نشاهد اليوم
برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة OTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 5 مارس 2012 يوتيوب كاملة
آخركلام: طلعنا عيال .. طيب الله أوقاتكم
حين تكون في مواجهة الفك المفترس فإما أن تكون على قدر المواجهة أو أن تنبطح أرضاً و تتضاحك على نفسك و تجعل منها أمام الوحش و أمام الناس أضحوكة.
طلعنا عيال. و ياليتنا على الأقل كنا بتلك الوسامة، طيب الله أوقاتكم. فتح أحدهم إذاً باباً كان يملك مفتاحه و لم يكن دون ذلك يدري أي شيئ آخر. فلا هو كان يدري إلى أين يؤدي و لا هو كان يعلم كيف يعود و لا هو يدري الآن كيف يتظاهر بأن شيئاً لم يكن. وقعت الفأس في الرأس و المطلوب الآن ألا نتخذ من الأمر أمراً جللاً و أن نتقبل حججاً واهية و الناس تنسى على أية حال. فشل يقود إلى ما يرقى إلى مؤامرة تقود إلى أزمة تقود إلى كارثة تقود إلى فضيحة. و حتى هذه اللحظات تلد الفضيحة الكبرى فضائح صغرى نتوقع أن نرى مزيداً منها على مدى الأيام و الأسابيع القليلة القادمة. في قلب الكارثة رغم ذلك يقع ما يحلو لنا أن نصفه، على سبيل الأمل أكثر منه أي شيئ آخر، حصن مصر الأخير: القضاء. لكن ثمة فارقاً كبيراً بين القضاء، و القضاء و القدر، و القضاء على ما تبقى من روح مصر.
آخر كلام: القضاء المصري بعد الفضيحة
أهلاً بكم. كيف يصدر رئيس المحكمة قراراً بتشكيل دائرة جديدة غير مختصة؟ كيف يُسمح للمتهمين بالسفر و هم لم يمثلوا أصلاً أمام المحكمة؟ كيف يُفرج عن متهم ليس له محل إقامة معلوم؟ كيف تُفرض كفالة على من ليس محبوساً على سبيل الاحتياط؟ ثم كيف يتم ذلك كله و نحن بصدد جناية لا جنحة وفقاً لقرار الإحالة؟ هذه و حسب مجرد أخطاء خمسة تكشف، من بين ما تكشف، عن مدى غلاوة واشنطن لدى القاهرة إلى هذا الحد من الاستهتار بالقانون، و إلى هذا الحد من لي ذراع القضاء و ساعديه و ساقيه و مؤخرته، و إلى هذا الحد من استغفال مصر و استحمار شعب مصر. هذه و حسب مجرد أخطاء خمسة في غاية الأهمية كي نفهم كنه ما حدث، لكن ما لا يقل عنها في الأهمية إن لم يزد هو هذا السؤال: هل كانت حقاً أخطاءاً من نوع "جل من لا يسهو"؟ أم أنها أخطاءٌ من نوع "افديني شكراً"؟ مثَل الذين يوهمون الناس بألا فارق بين القضاء و القضاة كمثل الذين يتوقعون منا أن نساوي بين الإسلام و الإسلاميين. هذا حديث عن آخر الأعمدة المحترمة في مصر بعدما أصيب بطعنة في القلب من داخله، لكنه أيضاً حديث يخص أطرافاً أخرى دونه و من فوقه. اسمحوا لي في مستهل هذه الحلقة أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من المستشار حسام مكاوي رئيس محكمة بجنوب القاهرة، و إلى جواره الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولي في جامعة عين شمس، و إلى جواره الأستاذ بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق