برنامج اخر الكلام
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
تقديم الاعلامى الغنى عن التعريف : يسرى فودة
الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم يسري فودة
يأتيكم من الإثنين للخميس في الساعة 11:00 مساءا ويعاد في اليوم التالي في الساعة 2:30 ظهرا
يسرى فودة اعلامى من العيار الثقيل حواراتة تدخل فى المناطق المحظورة و دائما ما تثير الجدل … ينتقى ضيوفة بعناية ولا يترك نقطة غير مثارة فى حواراتة الجادة التى ترصد حال البلد
اتمنى مشاهدة ممتعة
و نبداء
برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاربعاء 28 مارس 2012 يوتيوب كاملة
آخر كلام: عرفنا اللي فيها، أمريكا بتمشيها
الكتاتني يضيف إلى رئاسة مجلس الشعب رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور بينما يستمر الإخوان في تجاهل دعوات التوافق على مستقبل مصر و يزدادون بعداً عن عصب الثورة.
طيب الله أوقاتكم. لكم دستوركم و لنا الثورة. هكذا يكتب ضيفنا الخاص في هذه الحلقة عنواناً يثير من الثقة في مستقبل الثورة بقدر ما يثير من القلق على وحدة مصر. و كأن بنا و قد صارت لدينا مفاهيمُ ثلاثةٌ للثورة مفهومٌ لكل طرف. طرفٌ وجد في الإطاحة بأوهام الوريث و في تقليم أظافر الداخلية نهاية منطقية للثورة إلى أن تشاء القوة، و طرفٌ وجد في صعوده من أقبية الظلام إلى قباب المجالس نهاية أكثر منطقية إلى أن يشاء الله، و بينهما ينحشر طرفٌ لا يزال حتى هذه اللحظة يغني: عيش، حرية، عدالة اجتماعية. منذ أن انضم الطرف الثاني إلى الطرف الثالث حتى اليوم: ماذا تحقق من كلمات هذه الأغنية؟ ماذا تحقق؟ أي كلمة منها وجدت نفسها في أي جملة مفيدة؟ و أي واقع من جراء ذلك تغير؟ و منذ أن انضم الطرف الأول إليهما كما يقول: ماذا أضيف إلى كلمات الأغنية سوى كلمات الدم و التخوين و التخويف و الظلم و القبح و الإحباط؟ لكم دستوركم و لهم رئيسهم و لنا الثورة، و لنا الله جميعاً.
أهلاً بكم. "فيفتي فيفتي ليه يا حكومة هي تورتة واللا زتونة؟"، "عرفنا اللي فيها، أمريكا بتمشيها"، "زي ما هربوا الأمريكان بكرة هيهرب حسني كمان". هكذا هتف المئات في مسيرة من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب حيث انعقدت أولى جلسات الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد لمصر. سيطر جدل واسع على أعمالها بعد انسحاب ما يقرب من ربع قوامها، لكنّ ذلك لم يمنع المسيطرين عليها من استكمالها و من انتخاب رئيس لها هو ذاته رئيس مجلس الشعب في غيبة المنسحبين. بعد ساعات قليلة يعود رؤساء الأحزاب و بعض البرلمانيين إلى لقاءٍ آخر مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و عدد من أعضائه في محاولة أخرى لاحتواء الأزمة. بين هذا و ذاك تعود الكرة إلى منتصف الملعب فيما تختار الأطراف المعنية تأجيل لحظة المواجهة الحقيقية قدر المستطاع قبل أن تتحرك الكرة نحو منطقة الجزاء. هذه و غيرها رؤوس أقلام لهذه الحلقة الأخيرة من ثلاث حلقات نتناول فيها هذا المشهد الراهن في مصر، فاسمحوا لي أن أرحب في مستهلها بضيفنا الخاص الكاتب و الروائي المعروف الدكتور علاء الأسواني
آخر كلام: لكم دستوركم ولنا الثورة - د. علاء الأسواني
الكتاتني يضيف إلى رئاسة مجلس الشعب رئاسة الجمعية التأسيسية للدستور بينما يستمر الإخوان في تجاهل دعوات التوافق على مستقبل مصر و يزدادون بعداً عن عصب الثورة.
طيب الله أوقاتكم. لكم دستوركم و لنا الثورة. هكذا يكتب ضيفنا الخاص في هذه الحلقة عنواناً يثير من الثقة في مستقبل الثورة بقدر ما يثير من القلق على وحدة مصر. و كأن بنا و قد صارت لدينا مفاهيمُ ثلاثةٌ للثورة مفهومٌ لكل طرف. طرفٌ وجد في الإطاحة بأوهام الوريث و في تقليم أظافر الداخلية نهاية منطقية للثورة إلى أن تشاء القوة، و طرفٌ وجد في صعوده من أقبية الظلام إلى قباب المجالس نهاية أكثر منطقية إلى أن يشاء الله، و بينهما ينحشر طرفٌ لا يزال حتى هذه اللحظة يغني: عيش، حرية، عدالة اجتماعية. منذ أن انضم الطرف الثاني إلى الطرف الثالث حتى اليوم: ماذا تحقق من كلمات هذه الأغنية؟ ماذا تحقق؟ أي كلمة منها وجدت نفسها في أي جملة مفيدة؟ و أي واقع من جراء ذلك تغير؟ و منذ أن انضم الطرف الأول إليهما كما يقول: ماذا أضيف إلى كلمات الأغنية سوى كلمات الدم و التخوين و التخويف و الظلم و القبح و الإحباط؟ لكم دستوركم و لهم رئيسهم و لنا الثورة، و لنا الله جميعاً.
أهلاً بكم. "فيفتي فيفتي ليه يا حكومة هي تورتة واللا زتونة؟"، "عرفنا اللي فيها، أمريكا بتمشيها"، "زي ما هربوا الأمريكان بكرة هيهرب حسني كمان". هكذا هتف المئات في مسيرة من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب حيث انعقدت أولى جلسات الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد لمصر. سيطر جدل واسع على أعمالها بعد انسحاب ما يقرب من ربع قوامها، لكنّ ذلك لم يمنع المسيطرين عليها من استكمالها و من انتخاب رئيس لها هو ذاته رئيس مجلس الشعب في غيبة المنسحبين. بعد ساعات قليلة يعود رؤساء الأحزاب و بعض البرلمانيين إلى لقاءٍ آخر مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و عدد من أعضائه في محاولة أخرى لاحتواء الأزمة. بين هذا و ذاك تعود الكرة إلى منتصف الملعب فيما تختار الأطراف المعنية تأجيل لحظة المواجهة الحقيقية قدر المستطاع قبل أن تتحرك الكرة نحو منطقة الجزاء. هذه و غيرها رؤوس أقلام لهذه الحلقة الأخيرة من ثلاث حلقات نتناول فيها هذا المشهد الراهن في مصر، فاسمحوا لي أن أرحب في مستهلها بضيفنا الخاص الكاتب و الروائي المعروف الدكتور علاء الأسواني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق