برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الثلاثاء 6 مارس 2012 يوتيوب كاملة
برنامج ناس بوك يذاع يوميا على قناة روتانا مصرية
من السبت الى الاربعاء الساعة 9 مساء
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
ايام الامازيغ وخرافة تقسيم مصر
من هم الامازيغ وما معني الكلمة وتاريخ الاسلام السياسي , وما حقيقة الخرائط الكاشفة عن تقسيم مصر
مع المستشارة د. - نهي الزيني
مطب الدستور وتزييف الاعلام للوعي
مشكلة تزامن وضع الدستور مع انتخاب رئيس الجمهورية الجديد , والخطأ من انتخاب مجلس الشعب قبل وضع الدستور من الاساس , وتوضيح درو الاعلام في الفترة المقبلة لمعالجة حالة غياب الوعي واخفاء الحقائق المتسبب فيه خلال الفترات الماضية
رأي "نهي الزيني" في ابو اسماعيل وشفيق وصباحي
من هو الانسب لقيادة مصر خلال الفترة المقبلة , ورأي نهي الزيني في عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية
يحي عبد الهادي : مرشح رئاسة الجمهورية
الحياة السياسية في الفترة الحالية داخل مصر , وماذا سأفعل في حالة ان اصبحت رئيساً للجمهورية , مع المهندس/ يحي حسين عبد الهادي - مرشح رئاسة الجمهورية , وتوضيح لبرنامجه الانتخابي
ج1
ج2
تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الثلاثاء 6 مارس 2012 يوتيوب كاملة
"ناس بوك" : الزينى : لن أترشح للرئاسة "شفيق" ليس له الحق فى طرح نفسه كرئيس لأنه متورط فى موقعة الجمل .."أبو الفتوح" شخص كاريزمى ويحمل صفات الزعامة ولا غبار عليه .. يحيى حسين: أنا رجل دولة مثل موسى وثورى كأبو الفتوح وصباحى واستعادة الأمن ستكون فى الأسبوع الأول من تولى الرئاسة
الفقرة الأولى
"حوار مع المستشارة نهى الزينى الفقيه الدستورى"
الزينى لـ " ناس بوك": لن أمنح "أبو إسماعيل" صوتى.. وشفيق" متورط فى موقعة الجمل.. و"موسى" لم يكن جزءا من النظام السابق.. و"أبوالفتوح" شخص كاريزمى.. و"صباحى" شريف وبسيط.. والبسطويسى يصلح قاضياً
أكدت المستشارة نهى الزينى، الفقيه الدستورى أن الأفضل لمصر هو ألا يكون نواب البرلمان هم فى نفس الوقت أعضاء فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، حتى لا نضع السلطات كلها فى يد واحدة، مضيفة أننا كلما فصلنا بين السلطة التشريعية والتأسيسية كان أفضل لتحقيق مبدأ الفصل بين السلطات، قائلة "المادة 60 من الإعلان الدستورى معيبة لأنها تعطى أعضاء الشورى والشعب الحق فى انتخاب لجنة وضع الدستور، ولذلك من السيئ أن ينتخب النواب أنفسهم، ولكنه ليس مستحيلا، ولابد أن يكون الدستور القادم معاهدة سلام".
وأضافت الزينى خلال لقائها مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية أن المحكمة الدستورية، إذا قضت ببطلان البرلمان فإن قراراته سارية، وذلك لتحقيق الاستقرار مؤكدة أن أعضاء الشورى والشعب المنتخبين فقط وليس المعينين من حقهم انتخاب الجمعية التأسيسية مطالبة بوجود لجنة صياغة مكونة من فقهاء الدستور وأصحاب الموهبة والمهارة فى الصياغة التشريعية وأن يكون دور الجمعية مناقشة القضايا والاتفاق حولها لأن الأفكار منشأها سياسى، ولكن المواد لابد أن تكون بلغة قانونية منضبطة.
وقالت الزينى: " ما معنى النص الموجود فى الدستور ويقول إن الصحافة سلطة رابعة، وهذا النص مضحك ولا يجب أن تراعى لجنة صياغة الدستور عدم وضع مثل هذه النصوص التى وضعت من قبل لمغازلة الصحافة فى وقت من الأوقات وأؤيد انتخاب الرئيس أولا قبل الدستور، لأن المجلس العسكرى فقد شرعيته، ولم يكن أمينا على أرواحنا وأموالنا ولا يمكن أن أستئمنه على انتخابات الرئاسة " مشيرة إلى أن الرئيس التوافقى والمادة 28 والإعلان الدستورى، كلها مؤشرات لا تبشر بالخير فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضافت الزينى أن قضية التمويل الأجنبى كان هدفها إرسال رسالة للعالم أن القضاء المصرى غير مستقل مؤكدة أن هذه الأزمة مسرحية لتشويه القضاء قائلة "الوزيرة فايزة أبو النجا تعلم جيدا أن هذه المنظمات تعمل فى مصر منذ سنوات، وتقدمت بطلب ترخيص والحكومة قالت لها اشتغلى وتعلم نشاطها جيدا، ولماذا الآن تخرج تصريحات وصرخات إعلامية بشكل يجيش ويشحن الشعب ضد هذه المنظمات" مشيرة إلى أن الحكومة هى المسئول الأول عن أزمة التمويل الأجنبى وأن التصريحات التى يخرج بها الجنزورى وأبو النجا تعد تدخلا فى أعمال القضاء مما يهدم سلطته الآن.
وأكدت الزينى أن النظام المباركى مازال قائما وجاثما على صدور المصريين بكل شخوصه التى تصنع الأزمات الآن وتهين القضاء مضيفة أن الزعامة لا يمكن أن يشتريها أحد بكنوز الدنيا قائلة " لن أترشح للرئاسة رغم أن الكثيرين طلبوا منى ذلك ولكن ليس معنى أن يطلب من حولك من أصدقائك أن تترشح أن توافق فالمسألة أصبحت مضحكة وفجة واحنا مش عارفين نتوسط فى أمورنا وجرائم العالم لا تنتهى، حيث يقول المرشح المحتمل للرئاسة فلان وهو لم يحصل حتى على توقيع واحد أو يترشح رسميا ".
وقالت الزينى " مازلت أرفض أبو إسماعيل وزاد رفضى له فأنا لا أستسيغه كرئيس للجمهورية لأنه سيفشل فى إحداث التوافق لتعبيره عن اتجاه واحد فقط وعلى الأقل يجب أن تتفق حوله عدة اتجاهات وأكن له الاحترام وآراه زكيا، ولكنى لن أمنحه صوتى، فقد نالنى من وراء رفضى هذا الكثير من الأذى فقيل عنى أننى أرفض الإسلام عندما أرفض أبو إسماعيل وكلما أستمع إليه أكثر أتأكد أنه لا يصلح أكثر فهو لم يمارس السياسة من قبل".
وتوقعت الزينى ظهور وجوه جديدة تأخذ الموضوع بجدية أكثر، ولكنها لن تعلن عن نفسها إلا عند فتح باب الترشح بسبب مخاوفهم من مخاطر الدخول فى المنافسة الآن، مشيرة إلى أن عمرو موسى كان وزيرا للخارجية، ولم يعرف عنه الارتباط الشخصى الوثيق بمبارك وعائلته ولم يكن جزءا من النظام وإنما وزيرا فيه ولا يجب وضعه فى سلة واحدة مع أحمد شفيق الذى تدينه الكثير من الاتهامات حيث كان لصيقا للمخلوع، وليس له الحق فى طرح نفسه للرئاسة لتورطه فى موقعة الجمل.
وعن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أكدت الزينى أنه شخص كاريزمى وشريف ولا غبار عليه وشديد الاحترام ويحمل صفات الزعامة وله تاريخ سياسى مشرف رغم اختلافها معه، بسبب تصريحاته الأخيرة، أما الدكتور محمد سليم العوا فترى أنه أعلن ترشحه وطرح نفسه لإدارة البلاد رغم إعلانه من قبل عدم صلاحيته لخوض الانتخابات مشيرة إلى أنه رجل مفكر وله أنصاره ومؤيدوه قائلة "حمدين صباحى شريف ونبيل وبسيط وفوق مستوى الشبهات ومنذ أن كان شابا ومواقفه ثابتة لا تتغير، ولم يكن جزءا من النظام السابق وله كاريزما وليس لديه فكرة الذاتية التى تقصى الآخرين، لأن المنتفخين دائما هم أقزام".
وأكدت الزينى أن المستشار هشام البسطويسى رجل محترم ورمز من رموز الاستقلال، ولكن القاضى الجيد لا يصلح أن يكون سياسيا جيدا لأن الاثنين فى تضاد، حيث إن القاضى بطبيعة الحال يرى الأشياء إما أبيض أو أسود إما بريئا أو مدانا، أما السياسى فلابد من اتسامه بالمرونة والمواءمة، واللؤم ويقبل اللون الرمادى الذى لا يصلح على منصة القضاء قائلة "أما المهندس يحيى حسين عبد الهادى فهو مثال للمواطن الصالح وتعجبت عندما طرح نفسه للرئاسة لأن الفترة القادمة لن يستسيع الشعب وجود زعيم ذى خلفية عسكرية".
ومن ناحية أخرى أكدت الزينى أن مصر كتلة واحدة وفكرة تقسيمها خرافات تخيلية روجها بعض المرضى النفسيين أو تعبير عن غضب اتجاه ما مضيفة أن خرائط تقسيم مصر المزعومة لها علاقة بمراقبة الانتخابات الرئاسية قائلة "هل الإعلام أصبح اليد التى تستخدم لإفزاع الناس؟" مشيرة إلى أن الأمازيغ هم بربر، ولكنهم يرفضون هذه التسمية ومن الصعب احتواؤهم ومن الخطأ أيضا التعامل معهم بسلطوية أو تمييز عرقى وأنهم يستطيعون العيش فى وئام وسلام دون تدخل فى شئونهم.
الفقرة الثانية
"حوار مع المهندس يحيى حسين عبد الهادى المرشح المحتمل للرئاسة"
أكد المهندس يحيى حسين عبد الهادى المرشح المحتمل للرئاسة أن الجمع بين الشرف الجندى والنضال المدنى لا يعيبه كمرشح للرئاسة مضيفا أن التجربة العسكرية أضافت له الكثير ولا يوجد مرشح كامل الأوصاف قائلا "أنا رجل دولة مثل عمرو موسى ورجل ثورة مثل حمدين صباحى وأبو الفتوح والبسطويسى ويقال إننى الوحيد الذى أجمع بين الصفتين وهناك بعض المرشحين نبلاء ويعرفهم الجميع ولكن غالبيتهم من المتحولين وأصحاب الوجوه المستفزة ويحجبون الحق ".
وقال عبد الهادى: أفرق بين البرنامج الرئاسى والتنفيذى لوزارة بعينها وأتعجب من غالبية المرشحين الذين يدخلون فى التفاصيل فالبرامج الرئاسية تتحدث عن اتجاه ورؤية ويجب أن يكون المرشح مكونا أصيلا من برنامجه ولا أعد الشعب بوعود وردية ولكننا سنبنى الوطن معا " مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن إجراءات عاجلة فى أشهر لتحقيق عدة أهداف أهمها التشجيع غير المحدود للاستثمار الإنتاجى المخطط مع توفير مبدأ الأفضلية للمصريين فى الداخل والخارج.
وأضاف عبد الهادى أن تشجيع الاستثمار لن يتحقق إلا بعد تحقيق الاستقرار الأمنى الذى لن يستغرق أسبوعا من بداية توليه الرئاسة بالتطبيق الصارم للقانون وإحالة مشروعات القوانين لمجلس الشعب لتغليظ العقوبات قائلا "من يقطع الطريق للاعتصام سنفضه تدريجيا وإن لم يستجب سيتم استخدام القوة وهذا منطقى فمن لا يعجبه هذا الكلام لا ينتخبنى فلن أمنع اعتصاما لأنه حق ولكن بشروط " مضيفا أنه سيعمل على إقرار قانون استقلال القضاء الذى يدفع عجلة الاستثمار أكثر مطالبا بتطعيم الجهود الحكومية بالشعبية لاسترداد الأموال المنهوبة.
وأشار عبد الهادى إلى أن الإجراءات العاجلة التى يرغب فى تحقيقها فور توليه الرئاسة هو المصالحة بين الثوار وأنفسهم قائلا "أنا مؤهل لعمل هذا لأن علاقتى جيدة بالجميع بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية ولا مصالحة مع الدم الذى أراقه المخلوع وأعوانه ولكن لا أريد أن يشغلنا الماضى بتفاصيله وننظر للوراء تاركين المستقبل ومصر أكبر من أن يحكمها تافه وما يعنينى فى مبارك ليس وجوده فى طرة أو المركز الطبى العالمى ولكن يعنينى أن فرعون مصر يحاكم فى قفص الاتهام والثأر لا تأخذه الدولة وإنما القضاء ".
وأكد عبد الهادى أن حرية الاعتقاد والرأى مكفولة ومقدسة وأنه يسعى لاقتصاد عادل ومنتج وقائم على ساقى القطاع العام والخاص معا مؤكدا على ضرورة حماية القطاع الخاص من التأميم وتضارب المصالح مع قائلا " من أولوياتى الصانع والزارع الذى ليس لديه نقابة تحميه ويعانى معاناة حقيقية وسيجرم البناء على الأراضى الزراعية مع تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر من المحاصيل الاستراتيجية فنحن نستورد 98% من العدس الذى نستهلكه.
وأكد عبد الهادى على دعمه مجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية وأما فى الجامعة سيكون فى حدود إمكانيات الدولة بحيث يكون التعليم متميزا وغير متمايز مشيرا إلى أنه قبل الدخول فى سباق الرئاسة عكف على قراءة العمريات حيث يرى أن سيدنا عمر هو الوحيد الذى جمع بين رجل الدين والدولة ومشيرا إلى أن النظام السابق لم يكن يريد بيع أصول مصر فقط وإنما كان يرغب أيضا فى بيع دورها السياسى.
وقال عبد الهادى "أعتب علينا نحن الثوار الحقيقيين فعلينا أن ننتقد أنفسنا قبل أن ينتقدنا أحد فكلنا وقفنا ضد مبارك وتوحدنا على هدف نبيل رغم اختلاف اتجاهاتنا السياسية ولكنها ظهرت بوضوح بعد الثورة وامتدت لمستوى الصراع والاستقطاب ولاحظت على مدى العام الماضى أن الثوار أحجموا عن إبداء الرأى الحقيقى واتجهوا لمجاملة المرشحين والثائر الحق مطالب بمساندة الطيب وإدانة الخبيث لأن كثيرا من المصريين الذين وقفوا ضد النظام ماتوا ولم يروا نصرهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق