شارك مع اصدقائك

20 مارس 2012

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاثنين 19 مارس 2012 يوتيوب كاملة - الأبنودى: سميرة إبراهيم هى جان دارك الثورة المصرية.. رفعت جائزة مبارك وبن على من على حيطان منزلى.. الرئيس القادم هيضربنا بـ"المركوب" علشان عارف إن مفيش عقاب.. الثورة الثانية هتقوم والخوف من انتفاضة العشوائيات.. عرض تأجير قناة السويس يشبه واحد جاى عاوز يأجر أمهاتنا

شاهد برنامج ناس بوك

تقديم الدكتورة هالة سرحان

يذاع يوميا على قناة روتانا مصرية

من السبت الى الاربعاء الساعة 9 مساء

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

و لنبدأ مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة


برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاثنين 19 مارس 2012 يوتيوب كاملة

و استكمال الحوار مع الابنودي


اول لقاء للدكتورة هالة سرحان مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي بعد الثورة المصرية , يحكي فيه كل ذكرياته ويلقي اجمل قصائده الشعرية , كما يناقش الأحوال السياسية في مصر بعد الثورة

ناس بوك - حوار مع الابنودي .. جــ6



ناس بوك - حوار مع الابنودي .. جــ7



ناس بوك - حوار مع الابنودي .. جــ8




ناس بوك - حوار مع الابنودي .. جــ9




ناس بوك - حوار مع الابنودي .. جــ10





تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاثنين 19 مارس 2012 يوتيوب كاملة

"ناس بوك": الأبنودى: سميرة إبراهيم هى جان دارك الثورة المصرية.. رفعت جائزة مبارك وبن على من على حيطان منزلى.. الرئيس القادم هيضربنا بـ"المركوب" علشان عارف إن مفيش عقاب.. الثورة الثانية هتقوم والخوف من انتفاضة العشوائيات.. عرض تأجير قناة السويس يشبه واحد جاى عاوز يأجر أمهاتنا




الفقرة الرئيسية
حوار مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى

قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى "تكريم تونس التى منحتنى إياه وأنا أجمع السيرة الهلالية شيلته من على الحيطة لأنه كان بتوقيع زين العابدين بن على وشيلت جائزة مبارك أيضا اللى كان أصلا اسمها جائزة النيل، وجاء المنافقون سموها على اسمه ودلوقتى بيتريقوا لما أقول عاوز وزارة الثقافة ترجعلى اسمها الأصلى يقولك شوف بقى ما أنت خدت الجايزة وسكت ومقلتش حاجة ساعتها قلتلهم اللى ادانى الجايزة مش مبارك وإنما خيرة مثقفى مصر بالإجماع والآن رجعوها لاسمها القديم جائزة النيل ومازال الطعن شغال عليها من الشعراء وزوجاتهم وأولادهم وعلى المواقع الإلكترونية وأمثالهم يفرحوا بآلامى ويحزنوا لفرحى".

وأضاف الأبنودى أن زوجته نهال هى شخص لم يعش أبدا لنفسه وإنما للآخرين قائلا "ربنا أكرمنا بها أنا وبناتى آية ونور وتمثل بالنسبة لى بنتى وزوجتى وأول ما أمى شافتها قالت لى دى بنت جميلة وبنت ناس وجوهرة وريحتها زينة ما تاخدها يا وليدى قلتلها إنتى اتجنيتى دى بنتى ولحم أخضر قالتلى بلا بتى بلا ولدى أسكت أنا اتجوزت أبوك وهوه أد النخلة وكان عمرى 11 سنة قالتلى وحياة دى نهال هى أم ولادك".

وأكد الأبنودى أنه تمنى طوال حياته أن يهبه الله شعر أمه فاطمة قنديل غير المدون أو مقصود وصلتها بالوجود وربنا والحياة ولم يتمن أن يكون تلميذا لأحد سوى لها وأن يأخذ منها نظرتها للحياة قائلا "أمى كانت من أواخر دفعة التدوين ولو أنا فيه حتة حلوة تبقى جاية من أمى فاطمة قنديل علشان كده أنا فى الشعراء مش زى حد ولا شبه حد خالص وكنت لما أقولها فى ناس مضايقانى تقولى دول حشيش بيار وهو الزرع الصغير الذى ينمو حول البلاعات الذى يزال بسهولة".

وأوضح الأبنودى أن مصر ولادة بالشعراء إلا أن البعض منهم يظهر يصول ويجول وفى النهاية نجد أن قصيدته مثل "كحة النملة" وهناك بعض الشعراء صامتين منذ أكثر من 25 دون قصائد تذكر يخرجون فى المناسبات فقط وبعد انتهائها إذا أمسكنا بالقصيدة نجدها مثل "الردة" بمعنى أن الشعر الذى صفقنا له أمس لا يمكن التصفيق له اليوم مضيفا أن القصيدة الجيدة لا تنتهى ولا زمن لها مؤكدا أن مصر "طراحة" وستأتى بـ100 شاعر أفضل منه ولكن يذكر له أنه جمع سيرة بنى هلال.

وأشار الأبنودى إلى أنه قام بتأليف أغنيتين للمطرب محمد منير رافضا الإفصاح عن أى معلومات عنهما قائلا "مينفعش أقول ولا كلمة منهم لأن تانى يوم هيحطوها فى الأغانى والتليفزيون والراديواختراعات لعينة وعمرهم ولا الجورنال الحكومى ما هيقولوا للناس حاجة احنا الثوار لازم نتكلم ونتحدت معاهم، ونفسنا الثوار يستجمعوا قواهم وإن كانوا مش نازلين للناس فى الشارع يبقى بلاش منها اعتصامات ولا مظاهرات ومن غير الجمهور يبقى كلامنا كلام فى كلام " مؤكدا أن سميرة إبراهيم هى جان دارك الثورة المصرية.

وأضاف الأبنودى أن الثورة تسير مثل السلحفاة بسبب المؤامرات التى تستهدف تعطيل خطواتها مطالبا بضرورة الالتحام مع أصحاب الثورة الحقيقيين.

ويروى الأبنودى أن الأديب نجيب محفوظ كان صاحب علم ومعرفة لا تقاس وأنه قال قبل موته وقبل قيام الثورة قال "يظهر أن الشعب قرر يجرب الإخوان المسلمين" مشيرا إلى أنه حاول تعلم الصبر والتواضع من هذه الشخصية، ولكنه لم يفلح موضحا أنهم كانوا يجتمعون كل ثلاثاء فى مركب رجل الأعمال إبراهيم كامل، الذى كان يستضيفهم على نفقته فى أمسية ثقافية لا تنسى وعندما جاء رجل الأعمال محمد أبو العنين ليشتريها ألغى هذه الأمسية قائلا " نجيب محفوظ كان بيعتقد أنه بيشوف الصعيد من خلالى وأهم درس تعلمته منه أن الإنسان لا يشبع من المعرفة حتى على حافة الموت".

وأشار الأبنودى إلى أن الكاتب محمد حسنين هيكل أستاذ فى علم السياسة وقيمة كبرى حيث منحه الله موهبة التحليل السياسى برؤية فنية حتى وإن اختلف معه فى الرأى فى بعض الأحيان مشيدا بالشاعر التونسى محمود درويش الذى كان يعتبر بيت الأبنودى فى القاهرة هو موطنه وعندما يجتمعون فيه معا كان الجيران يفزعون من صوت ضحكاتهم مشيرا إلى أنه يمتلك ثلاث صور أساسية فى حياته يعتز بها كثيرا ويعلقها على جدران حجرته الأولى نجيب محفوظ والثانية مع هيكل والثالثة مع محمود درويش.

ويحكى الأبنودى عن أهم الشخصيات التى تأثر بها فى حياته ويرى أنها متميزة فى عملها وموهبتها قائلا "سعيد مرزوق مخرج كبير وعظيم ويا ريت الدولة تاخد بالها منه فى مرضه وصلاح ذو الفقار كان منتجا رهيبا ويذلل أى عقبات فاتن حمامة كانت سيدة جميلة وتشعر عندما تلتقيها لأول مرة أنك تعرفها منذ زمن بعيد وعلاقتى بعبد الحليم هى خاصة الخاصة وكان صديقا حميما زى محمد رشدى الذى كان يغضب منى بسبب تأليفى لعبد الحليم وكنت أقول له أنت ليك لون وهو لون".

وأكد الأبنودى أن بعض الأمهات يرضعونه عادة الثأر لأطفالهن ويرى أنها عادة غبية تطمس الإنسان كإنسان قائلا "الصعايدة القدامى الآن أتنيلوا أى تنيلوا بالنيل أى تخلصوا من بعض عاداتهم القديمة لينتقلوا للحضر وإللى بيسأل الشعر بييجى منين بسأله هو الحب بييجى منين؟ والشعر بييجى من صميمية الحياة إللى الواحد عاشها ولو أنا شاعر عشت مع كدابين ووصفت الكدب هيطلع وصفى هايل لأنه واقعى فمثلا فيلم شىء من الخوف عشت كثيرا من أحداثه واقعيا لذلك خرج كعمل فنى عظيم".

وقال الأبنودى: "أنا بانتظر القصيدة ربنا يرميهالى فى حجرى ولا أستطيع أن أقرر أنى سأكتبها ممكن أعمل كده مع الأغانى بالخبرة والفطرة أما القصائد عندما تأتينى حالة الولادة الشعريةن وحينها أندهش لما أكتبه مثل القارئ تماما وساعات أستغرب لما أنا جواية الكواسة دى كلها أإنا مش كويس كده ليه وساعات تيجى أحداث رهيبة يروح الراجل الجوانى إللى فيا وإللى البعض بيسميه الوحى لا يتحرك وأشعر بالخجل لأن الناس تنتظرنى ورغم ذلك ممكن أتفاعل مع موقف عاطفى بسيط ودائما أمى متشبحة فى شعرى من أولى لأخرى وحاضرة معايا فى كل أعمالى".

وأشار الأبنودى إلى أن الثورة جاءت مثل السيدة العاقر التى كانت تحلم طوال عمرها بمولود وفجأة قالوا لها "إنتى حامل" مضيفا أن المشكلة الحقيقية الآن أن الدويلات العربية ترى الضعف والركاكة فى مصر الآن ولذلك وجدت أنها تستطيع الحصول على أى شئ قائلا " عرض تأجير قناة السويس يشبه واحد جاى عاوز يأجر أمهاتنا طب يمدوا إيديهم كده وأنا أقطعها لهم".

وأشار الأبنودى إلى أنه لم يدخل المعتقلات إلا فى زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلا أنه كان نموذجا فريدا للقيادة المصرية والعربية مؤكدا أنه عندما مات كان مديونا ولم يجدوا فى جيبه جنيها واحدا قائلا "عبد الناصر إللى قال ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعمار وهو القائد الوحيد الذى اتخذ إجراءات منذ أول يوم له فى الحكم لصالح الفلاحين وإللى ينكر الحق يبقى مغرضا وغبيا ولم أر أحدا عشق الشعب وعمل من أجله مثل هذا الرجل لأنه ليس ملوثا وأخطاؤه أخطاء العظماء وعمرى ما مدحت رئيسا سوى عبد الناصر وكان فى قصيدة كتبتها العام الماضى فقط لأنه رجل عظيم".

وأضاف الأبنودى "رغم كراهية الكثيرين لعبد الناصر إلا أنهم لم يستطيعوا تحطيم أعماله العظيمة وهو الزعيم الوحيد إللى الفلاحين سمعوا كلامه وحبوه وقلت مرة لعمى لما اتحبست الراجل إللى اسمه عبد الناصر حبسنى قالى هو إللى ملبسك قميص وبنطلون والسبب فى ثقافتك وتعليمك ".

وقال الأبنودى :"صدام حسين كان طاغية ولكنه حفظ العراق وما كانش فيه على أيامه حديث عن شيعة وسنة وأكراد واتشنق برجولة وأصالة وعظمة واحنا شوفنا الموت والمذلة لمبارك فى المحاكمة والشعوب تعرف جيدا زعماءها وأوافق على عدم نقل مبارك إلى طرة والرأفة بحاله وعدم الحكم عليه ولكن بشرط أن يطلقوا سراح كل تجار السلاح والمخدرات والنسوان الهشك بشك لأن كله واحد والفساد لا يتجزأ والرئيس القادم هيحكمنا بالمركوب طالما عارف أن مفيش عقاب".

وأكد الأبنودى أنه سينتخب كل مرشحى الرئاسة قائلا "ترشح أبوشبشب أو التربى ولا القهوجى مش خفة ظل وهذا يدل على اضمحلالنا العقلى الذى كان هدفا للنظام السابق والحكاية بقت زيطة ولو اتوحد التقدميون مثل الحريرى وخالد على وحمدين هأديهم صوتى رغم علمى أن المؤامرة والاتفاق بيقولوا إن هؤلاء وغيرهم لن يكونوا رؤساء وأنا أؤمن بنظرية المؤامرة بشكل كبير ومنتظر تجيب آخرها والثورة هتقوم تانى طبعا مش عاوزة كلام لأن عيون أحمد حرارة ودماء الشهداء فى كل ميادين مصر بعدد الرمل والحصى لن تضيع هدرا وثأرهم معروف فى رقبة مين وربنا يستر ماتكونش الانتفاضة المقبلة من العشوائيات ".

وأكد الأبنودى أن الأمة المصرية "اتفرش" بها سوق العصر، فالآثار مازالت تنهب والأراضى والمصانع تباع مشيرا إلى حزنه الشديد من نشأة الجيل الجديد على ألفاظ مثل مسلم ومسيحى والفتن الطائفية لأنها حتما ستلوث أفكاره مؤكدا أنه رأى 25 يناير وما تلاها منذ 33 عاما وكان خائفا من موته قبل مشاهدة "الوشوش" و"الصنوف" وهى تتغير مؤكدا أن البقية تأتى والتغيير قادم ومصر ستنهض مرة أخرى مهما مر عليها من أزمات وتظل البلد العظيم الذى فتح بوابة الحضارة للدنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق