شارك مع اصدقائك

18 مارس 2012

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة السبت 17 مارس 2012 يوتيوب كاملة - منى مكرم عبيد: رحيل البابا شنودة خسارة لكل العرب.. وزير الآثار: سنضع شروطاً جديدة لخروج المعارض الأثرية من مصر.. قدمنا طلباً لضم مساحة الحزب الوطنى إلى متحف التحرير.. لن تتوقف عمليات سرقة الآثار وتهريبها إلا باستعادة الأمن.. مكى: المطالبة بتطبيق "الحرابة" تفكير شاذ يخرج عن حدود الدين

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة السبت 17 مارس 2012 يوتيوب كاملة

برنامج ناس بوك يذاع يوميا على قناة روتانا مصرية

من السبت الى الاربعاء الساعة 9 مساء

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

الأثار المصرية المسروقة والمهربة

الأثار المصرية المسروقة في عهد النظام السابق او التي سرقت اثناء الثورة المصرية , في لقاء مهم مع وزير الدولة لشئون الأثار د.محمد ابراهيم , وكيفية استرجاع الأثار المهربة من الخارج

ج1



ج2



من سيخلف البابا شنودة بعد وفاته

حول من سيخلف البابا شنودة بعد وفاته ومن سيكون الأصلح خصوصا بعد الثورة المصرية , وماهي الطريقة التي سيتم بها اختياره , ودور البابا الجديد في عالم السياسة
مناقشة مع الضيوف :
عمار علي حسن , استاذ العلوم السياسية
اكرم القصاص , رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع



مهاجمة مشروع قانون حد الحرابة

طالب نائب بمجلس الشعب يدعي "عادل عزازي" من الجبهة السلفية بتطبيق قانون حد الحرابة والذي يعني "قطع اليد والساق" في حالة الجرائم الجنائية كالسطو والقتل في حالات ادانة معينة , مناقشضة بحضور الضيوف :
عمار علي حسن , استاذ العلوم السياسية
اكرم القصاص , رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع
واتصال هاتفي من المستشار احمد مكي , يهاجم به من طالب بهذا القانون



اغلبية البرلمان وخطف تورتة الدستور

حول قضية التمويل الأجنبي وتهريب المتهمين الأمريكان الي بلادهم , واصرار اغلبية البرلمان المصري في الأستحواذ علي نصف اعضاء اللجنة التأسيسية للدستور



تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة السبت 17 مارس 2012 يوتيوب كاملة

"ناس بوك": منى مكرم عبيد: رحيل البابا شنودة خسارة لكل العرب.. وزير الآثار: سنضع شروطاً جديدة لخروج المعارض الأثرية من مصر.. قدمنا طلباً لضم مساحة الحزب الوطنى إلى متحف التحرير.. لن تتوقف عمليات سرقة الآثار وتهريبها إلا باستعادة الأمن.. مكى: المطالبة بتطبيق "الحرابة" تفكير شاذ يخرج عن حدود الدين



أكدت الدكتورة منى مكرم عبيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن رحيل البابا شنودة خسارة لكل العرب، وليس للمصريين فقط، لأنه كان يفهم المعنى الحقيقى للوحدة الوطنية، وحكمته كانت تظهر دائماً فى الأزمات، مضيفة أن الحديث عن وجود خليفة له الآن يسبق الأوان، متمنية أن يكون البابا القادم على قدر المنصب.

وقالت عبيد، فى مداخلة هاتفية، "البابا كان فعلا أبونا كلنا مش بس بابا فى الكنيسة، وكان قريباً جدا من عائلتى، وأعتبره فى منزلة والدها، حيث بدأ حياته صحفياً فى كنف عائلتى".

وفى مداخلة هاتفية أخرى، قدم أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب، العزاء لكل مصر، فى وفاة البابا شنودة، مؤكدا أنها فقدته فى وقت عصيب جدا، حيث كان يستطيع أن يدير الأزمات التى يمر بها الوطن بحكمة وحب، مضيفا أنه لعب دوراً عظيماً فى نشر المذهب الأرثوذكسى فى المهجر.

الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد إبراهيم - وزير الدولة للآثار"

أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، أن "تخليص الحسابات"، والمطالب الفئوية، كانا أهم العوائق فى طريقه عند تولى المنصب، حيث عطلت خطواته أيضا فى طريق تطبيق الفكر المؤسسى، وأصبحت مهمته الأساسية هى ترميم النفوس قبل الآثار.

وأضاف إبراهيم، إننا لا يمكن أن نعرف مستقبل مصر إلا بالنظر إلى الماضى، فمصر مرت بالكثير من الأزمات، واستطاعت التغلب عليها، حيث شهدت أول إضراب عن العمل فى عهد رمسيس الثالث، بعد تأخر الرواتب ثلاثة أشهر على عمال دير المدينة، قائلا "نحن من يخلق الفرعون، وللقضاء عليه لابد من وجود فكر مؤسسى نابع من الدراسة العميقة، وأن تكون القرارات جماعية على مستوى الدولة".

وعن معرض توت عنخ أمون، نفى إبراهيم ما يتردد عن حصول مصر على 10% فقط من دخله نظير وجوده فى أوساكا، قائلا "طبقا لما لدىّ من أوراق واتفاقيات رسمية هناك 7ملايين دولار دخل للجانب المصرى، ومليون دولار آخر نصفه لصندوق الرعاية والنصف الآخر لحفريات فى سقارة ووادى الملوك، وتم إلغاؤه وضمه إلى النصف الأول، بالإضافة إلى 10% من المنتجات التى ستباع على هامش المعرض. وليس عندى معلومة عن تحويل أرباح المعارض الأثرية فى الخارج لصالح حساب سوزان مبارك، ولو طلب منى مجلس الشعب الحضور سأذهب فى استجواب حول عائدات المعارض ومعى كل المستندات والوثائق، ولا أعلم ما هو المبلغ الذى أنتجه المعرض خلال الـ10 سنوات، ولو حد عنده وثائق مثبتة بأى معلومات أخرى فليتقدم بها".

وأضاف إبراهيم، إنه سيضع شروطاً جديدة لخروج المعارض، حيث تشمل الاتفاقية بين مصر والدولة التى سيقام فيها على أن كافة المستنسخات التى تباع فى هذا المعرض لابد أن تخرج من مصر، وألا يتم الإعلان عن أى منتجات داخل المعرض إلا بموافقتنا، مشيراً إلى أنه سيقوم أولا قبل كل معرض، بمخاطبة سفيرنا فى هذه الدولة لجمع معلومات حول عدد رعاة هذا المعرض، وعدد الزائرين المنتظرين، وعلى أساسها توضع الشروط.

وأكد إبراهيم أن بعض الآثار المهربة للخارج ستعود إلى مصر قريباً، حيث تمكنا من استعادة 6 آلاف قطعة، من بينها 2185 من إسرائيل، مؤكداً أن الوزارة لديها آلية للاسترداد واكتشاف الآثار المهربة، مضيفا أن الأمين العام لمجلس الآثار سافر إلى مدريد لهذا الغرض، مضيفا أن منطقة اللاهون كانت مصدر معلومات للمصريين عن الدولة الوسطى، وسرقتها شأن فى يد النيابة الآن، رافضاً التدخل فيه أو الحديث عنه.

وقال إبراهيم "غالبية الآثار المسروقة أخذت أيام الانفلات الأمنى اللى عاشته مصر، وسيتم بعد ذلك توثيق أى قطعة آثار تخرج من مصر، بناء على معايير محددة، للحفاظ على ثروتنا، والمفقود حاليا من المتحف المصرى 29 قطعة، حيث حرص كل من سرق المتحف على اختيار ما خف وزنه وغلا ثمنه، كما فقدت 169 من الجيزة، بخلاف ما سرق من الدلتا وسيناء وبعض المناطق الأثرية الأخرى، وآثار مصر لا تقدر بثمن، وعندى أمل فى أنها لم تخرج من الدولة حتى الآن".

وعن المتحف المصرى الكبير الذى يقام حديثاً أكد إبراهيم أنه سيتم نقل 100 ألف قطعة أثرية إليه، نصفهم للعرض والنصف الآخر للدراسة، مشيرا إلى أن اليابان تساعد مصر فى بنائه عن طريق قرض حسن من المنظمة اليابانية للتعاون الدولى، مضيفا أن المتحف فى مرحلته الثالثة والنهائية، وسيكون أكبر متحف للآثار المصرية على مستوى العالم، ومساحته تعادل 6 ملاعب كرة، وتمت إقامته بعيدا عن منطقة المياه الجوفية قائلا "لو هناك تخوف من ظهور المياه فى هذه المنطقة فتصميم المتحف عالمى، ويتخذ فيه كل معايير التأمين، ولوبى المتحف وحده مساحته 7 آلاف متر مربع، والسلم طوله 80 متراً، ستوضع عليه لجنة من ملوك مصر تستقبل الزائرين".

وأكد إبراهيم أن وزارة الدولة للآثار تقدمت بطلب لضم أرض الحزب الوطنى إلى متحف التحرير، وسيقيم ورشة عمل تجمع المستفيدين من هذا المتحف للوقوف على الطابع الجديد له، وربما يكون لروائع فن النحت القديم، مشيرا إلى أنه يرغب فى أن يضع بداخله آثاراً كبيرة يصعب نقلها، خاصة بعد ما حدث فى سرقته أثناء الثورة قائلا "هنعمل دراسة جدوى بحثا عن مصادر جديدة للموارد لإنشاء متاحف جديدة، لأننا لا نحمّل الدولة أى عبء مالى، ولا نتلقى دعماً منها إطلاقاً، ونفكر فى استخدام التقنيات التكنولوجية فيها لاجتذاب كافة الفئات العمرية".

وأضاف إبراهيم أن وزارة الآثار تنوى استكمال متحف شرم الشيخ المعطل منذ عام 2004، والذى وصلت مديونيته إلى 78 مليون جنيه، مشيرا إلى رغبته فى إلحاق الوسائل التكنولوجية وشاشات اللمس بهذا المتحف، مع وجود جزء فيه يؤرخ لسيناء، مؤكدا أن مشكلة التمويل سيكون حلها فى البحث عن شريك من الجهات الوطنية، كوزارة السياحة أو المؤسسات الدولية لإنشاء المتحف، على أن يسترد ما دفعه بالفائدة، بعد بدء عمل المتحف ثم تنتهى الشراكة.

ونفى إبراهيم وجود شائعة وجود آثار فى نادى النصر، مشيرا إلى أنه تلقى خطاباً من رئيس مجلس إدارة النادى بعد حدوث هبوط أرضى أن هناك حديثاً عن وجود كنز البارون، ولجنة الآثار اكتشفت أنه مجرد هبوط، مضيفا أنه يتلقى يوميا مئات الخطابات يتم تبليغه فيها بالتنقيب عن الآثار فى مناطق يستحيل أن تكون آثرية. كما نفى وجود ما يسمى لعنة الفراعنة، مؤكدا أنها لا تتعدى كونها مجموعة من أحداث بالمصادفة، وأن الأمريكان هم من ابتدعوها، ثم جاء أحد الكتاب المصريين ليروج لها بكثرة، مما أدى لانتشارها قائلاً "لو كانت لعنة الفراعنة صحيحة لأصبت بها لأنى قمت بكثير من الحفائر كمفتش مساعد للآثار من قبل الوزارة".

كما نفى إبراهيم أيضا وجود مرشدين سياحيين أجانب فى مصر؛ لأن القانون يمنع هذا قائلا "كنت دائما أقول للمرشدين الجدد من يقبل منكم اصطحاب السياح وبرفقته مرشد أجنبى آخر يبقى بيفرط فى حق بلده" مشيرا إلى أن رواتب الآثريين تصرف من دخل وزارة الآثار الذى سقط بانهيار السياحة، وبالتالى العملية ثقيلة، فى ظل وضع الوزارة المؤقت فى حكومة الجنزورى، مضيفا أنه قام بتعيين 3 آلاف موظف جديد ليصبح عدد موظفى الوزارة والآثريين بها 46 ألف قائلا "أدفع رواتب العدد ده منين والدخل قليل".

وأوضح إبراهيم أن سيناء ستكون المتنفس الوحيد لمصر، بالإضافة إلى وجود مناطق آثرية أخرى كثيرة على أرضنا، ولكن اكتشافها يتطلب توافر الأمن أولا لأنه الضمان الوحيد لوقف عمليات النهب والسرقة للآثار، وأيضا توقف عمليات التنقيب غير الشرعية، مشيرا إلى اتجاه الوزارة إلى زيادة العقوبات وتغليظها، لأن القانون يسمح بحيازة الآثار، ويجرم الاتجار فيها، ولا يجرم التنقيب غير القانونى عنها.

وقال إبراهيم "الإعلام طلع فزاعة كبيرة من موضوع السلفيين وموقفهم من الآثار، وأنا تحدثت مع قيادات سلفية كثيرة، ولم أسمع أى أحد منهم يتحدث عن رغبته فى تدمير الآثار إلا رأياً واحداً فقط وده لا يعبر عنهم".

وأكد إبراهيم أن المعلومات التى يتم تداولها عن الهرم الأكبر، وكيف أن تصميمه والشكل الهرمى الخاص به بنفس القياسات يحافظ على ما بداخله من التحلل غير صحيحة، والا ما تجه المصريون القدماء إلى اختراع التحنيط، مؤكداً أن بناءه عملية هندسية بحتة، حيث استغرق الفراعنة 23 سنة فى بناء الأهرامات، كما أضاف أنه لا يوجد دليل أو سند علمى على ما يقال حول تعامد الشمس مرتين فى السنة على تمثال رمسيس الثالث بمعبد أبو سمبل.

الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور عمار على حسن - الروائى والباحث فى علم الاجتماع السياسى
الكاتب الصحفى أكرم القصاص - رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع

أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، أن الاقباط يمثلون رقماً مهماً فى المعادلة السياسية المصرية منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أنهم بدأوا المشاركة فى السياسة والاندماج فى النقابات المهنية بشكل كبير، وأصبحوا قادرين على خوض أمورهم بعيداً عن الكنيسة قائلا "الكثير من الأقباط تمردوا على تعليمات البابا، وظهر ذلك بشكل واضح فى حادثة ماسبيرو، ولكن الخوف سيظل موجوداً لديهم من الإسلام السياسى، وفى هذا الإطار البابا القادم سيكون مجموعة أشخاص يديرون الكنيسة فى الشأن الدينى دون انتهاء الدور السياسى الكبير الذى تمارسه الكنيسة منذ سنوات، وتفكك هذا الدور سيؤدى بالتالى إلى تفككها والصدام بداخلها".

وأضاف القصاص، إن البابا شنودة طول حياته كانت له آراء صريحة فى قضايا محورية ومهمة مثل أقباط المهجر والتطبيع، والسفر إلى القدس، ومشاكل الأقباط الداخلية، حيث كان يتمتع بقدرات شخصية متميزة، ربما لن يستطيع البابا الجديد أن يتحلى بها، مشيرا إلى أنه كان يمتلك شعرة معاوية فى الشد والجذب، ويتحكم فى كل شىء، ولذلك لا يمكننا فصل الكنيسة عن المجتمع، لأنها أصبحت متداخلة فيه، موضحا أن كافة مؤسسات الدولة سيكون لها دور فى اختيار البابا الجديد.

وعن حد الحرابة قال القصاص "اتفق مع الرأى القائل بأن تطبيق الحدود يجوز فقط بعد أن يتم حصول الجميع على الحقوق، والعقاب ليس انتقاماً، وللقضاء على البلطجة لابد أن نعالج سبب وجودها أولا، والمشكلة أن الكثير من رجال الدين المتشددين يزعمون أن القوانين المصرية مخالفة للشريعة، ومستوردة من الخارج، والخوف الآن من انتقال أمراض مثل المحاربة من أجل المشاركة فى كتابة الدستور الجديد، والكثير أيضاً من البرلمانيين يتعاملون مع الدستور كأنهم طالعين رحلة فى أتوبيس، غير مبالين بأهمية الدستور، والإصرار على اختيار 50% من النواب ليشاركوا فى اللجنة التأسيسية للدستور مؤشر يسىء للأغلبية البرلمانية، وهو أول محك حقيقى لمجلس الشعب؛ لأن القوى الأولى الآن هى الشعب".

وفى مداخلة هاتفية أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض، إن المطالبة بتطبيق حد الحرابة تفكير شاذ يخرج عن حدود الدين، ونوع من الاستعراض، لأن الآية 33 من سورة المائدة واضحة، وتخيِّر ولى الأمر بين ثلاث عقوبات، من بينها الحرابة قائلا "ربنا وضع لنا الحدود كى لا تطبق لأنه لا يرغب فى أن تقطع أيدى الخلق وأرجلهم".

وأضاف مكى، أن النائب الذى طالب بتطبيق حد الحرابة ومن مثله أصوات نشاز غير مؤثرة تمضى الحياة دون الالتفات لها، ولن تلقى صوتاً واحداً يتفق معها، مشيرا إلى أن القانون الجنائى يختلف فى قضايا الحدود، أما المدنى يكاد يكون مطابق للشريعة بالكامل.

فيما أكد الدكتور عمار على حسن، الروائى والباحث فى علم الاجتماع السياسى على أن هناك جيلاً جديداً من الشباب القبطى الذى نما وعاش فى قلب الثورة ومارس السياسة بعيدا عن الكنيسة، ولذلك سيكون دور البابا الجديد مهم جدا، مؤكدا أن قلق الأقباط بعد وفاة البابا شنودة هو جزء من قلق كل المصريين بعد الثورة، مضيفا أن هناك الكثير من الأقباط المصريين يريدون ممارسة السياسة بعيدا عن تعليمات الكنيسة.

وأضاف حسن أن اختيار البابا المقبل هى مسئولية المؤسسة الكنسية وحدها إلا أن النظام الحاكم من الممكن أن يلعب دورا فى هذا الاختيار، كما ستتدخل الأجهزة الأمنية بالتأكيد فى اختيار خليفة البابا إذا كان هناك صراعات داخل الكنيسة على هذه الشخصية.

وأشار حسن إلى أننا لا يمكننا الحكم على الأنبا بيشوى لأنه فى النهاية كان الرجل الثانى فى الكنيسة، ومنصبه يختلف عن الرجل الأول، وهو البابا، قائلا " كانت هناك صراعات بين الكهنة على من يخلف البابا وكانت معروفة بين الجميع".

وعن حد الحرابة أكد حسن أن الدعوة إلى تطبيقه الغرض منها سياسى بحت، ومالهاش دعوة بالدين قائلا "كان نفسى النائب اللى دعا لتطبيق الحدود يفكر الأول فى الحقوق ولا أعتقد أن البرلمان سيوافق على تطبيق الحدود" رافضا التصالح الذى يعرضه رموز النظام السابق مقابل جزء من ممتلكاتهم قائلا "مش عارف يعنى ايه تصالح يعنى لو أحمد عز سرق محفظة الكتاتنى يبقى ممكن يتصالح؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق