شارك مع اصدقائك

15 مارس 2012

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاربعاء 14 مارس 2012 يوتيوب كاملة - حمدى قنديل: لو كان البرادعى ترشح للانتخابات الرئاسية لما أعطيته صوتى.. أبو الفتوح وصباحى رمزا التغيير الحقيقى ومنصور حسن ليس له تاريخ فى النضال السياسى.. لغة الخطاب الإعلامى عالية وصاخبة.. سلطان: مصر تحتاج إلى برلمان سريع وقوى

برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاربعاء 14 مارس 2012 يوتيوب كاملة

برنامج ناس بوك يذاع يوميا على قناة روتانا مصرية

من السبت الى الاربعاء الساعة 9 مساء

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

رأي قنديل في ابو الفتوح وحمدين ومرشحين اخرين

في لقاء هام مع الأعلامي الكبير "حمدي قنديل" في برنامج "ناس بوك" يوضح الكثير من الحقائق , ورأيه في البرادعي وحسام ابو الفتوح وحمدين صباحي ومرشحين اخرين لرئاسة الجمهورية في مصر



قنديل : حكومات مصر لم تسعي لرد الأموال المهربة

حوار الأعلامي الكبير "حمدي قنديل" مع د. هالة سرحان وتصريحاته حول التصالح مع الفاسدين بغرض ارجاع اموال المصريين , ودور الحكومة في مخاطبة الدول المتحفظة علي هذه الاموال



قنديل : ربما تدعم امريكا احد المرشحين للرئاسة

الأعلامي الكبير "حمدي قنديل" يوضح رأيه من زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر في 14 مارس 2012 , ويعلق علي الأجراء المقترح للحكومة المصرية والمجلس العسكري بأن يكون برنامج المرشح الأنتخابي فقط 21 يوم لا غير



تصريحات سلطان النارية تجاه السياسة المصرية

في لقاء هام مع المحامي الجرئ والنائب / عصام سلطان - عن حزب الوسط , يوضح الكثير من الحقائق تجاه السياسة المصرية في الفترة الحالية , خاصة داخل مجلس الشعب ومجلس الوزراء بقيادة الجنزوري



سلطان : هذه تفاصيل مجزرة بورسعيد كاملة

المحامي الجرئ والنائب / عصام سلطان - عن حزب الوسط , يوضح في تصريحات هامة رأيه في اداء الحكومة المصرية في الوقت الحالي , ويسرد بالتفاصيل حقيقة "مجزرة بورسعيد" بما انه كان عضواً في لجنة تقصي الحقائق عن تلك الكارثة



التصريح المتسبب في ايقاف برنامج حمدي قنديل

التصريح المتسبب في ايقاف برنامج حمدي قنديل في عهد النظام السابق



تقرير برنامج ناس بوك تقديم د/هالة سرحان وحلقة الاربعاء 14 مارس 2012 يوتيوب كاملة

"ناس بوك": حمدى قنديل: لو كان البرادعى ترشح للانتخابات الرئاسية لما أعطيته صوتى.. أبو الفتوح وصباحى رمزا التغيير الحقيقى ومنصور حسن ليس له تاريخ فى النضال السياسى.. لغة الخطاب الإعلامى عالية وصاخبة.. سلطان: مصر تحتاج إلى برلمان سريع وقوى


الفقرة الأولى
"حوار مع الإعلامى حمدى قنديل"

أكد الإعلامى حمدى قنديل أن الإعلام المصرى مازال مكبلا بعد الثورة كما كان قبلها، حيث مازال كبت الحريات واضطهاد الإعلاميين يمارس قائلا "أشعر أننى مازلت من الطيور المهاجرة ولكن داخل الوطن هذه المرة واستمرار سياسة غلق البرامج وقطع الهواء كما يحدث مع ريم ماجد ويسرى فودة ومعتز مطر وغيرهم ما زلنا نراه رغم قيام الثورة".

وأضاف قنديل أن الإيمان بالمبدأ والتصالح مع النفس هى سبب اتخاذه القرارات بسهولة وعدم قبوله الظلم أو الضغط والتعبير عن رأيه بحرية مشيرا إلى أنه إن لم يستطع تذليل العقوبات الموجودة أمامه فيغادر فورا دون الخضوع لها مؤكدا أنه دفع ثمن مواقفه وآرائه منذ أن كان فى المرحلة الثانوية مضيفا أنه واجه الاضطهاد فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكانت تتوقف برامجه لأنه وضع خبرا يتعلق بالرئيس فى نهاية النشرة ولكنه عندما تقدم بشكوى أعيد إذاعة برنامجه مرة أخرى حيث انتصر له عبد الناصر.

وأوضح قنديل أنه عمل فى الجامعة العربية واليونسكو بعدها وغاب عن الشاشة 25 عاما وعاد إليها ببرنامج رئيس التحرير عام 1996 ليوقفه بسبب اعتراضه على غزو العراق ثم بدأ فى تقديم برنامج قلم رصاص لمدة 5 سنوات، ثم توقف أيضا مشيرا إلى أن المشاغب بطبيعته يرغب فى التغيير لذلك يصطدم دائما بالقائم وكلما يكون الإنسان نفسه يسهل عليه تفهم المواقف ويصدقه الناس.

وأشار قنديل إلى أن الدكتور محمد البرادعى وقع عليه انقضاض جبان رغم إسهامه الكبير الذى لا ينكر فى الثورة المصرية قائلا "اختلافى معه ليس شخصيا وإنما اختلاف حول موقفه من طرد أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير من الكويت وعودتهم إلى مصر مكبلين ولا أريد الخوض فى الكلام عنه ولكنه كان أحد أسباب التغيير ورغم ذلك ليس لديه العزيمة الكافية لخوض معركة الانتخابات ولو خاضها ما كنت أعطيته صوتى".

وعن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى مرشحى الرئاسة أكد قنديل أنهم يمثلان التغيير الحقيقى بالنسبة إليه مشيرا إلى أن هناك بعض المرشحين لم يكن يرغب فى خوضهم المعركة حتى لا يقل قدرها مثل منصور حسن الذى يرى أنه رجل شريف، ولكن ليس له تاريخ فى النضال السياسى ولم يكن له موقف معروف وكان متفرغا فى عهد مبارك لأشغاله الخاصة وفقط.

وأكد قنديل أن كل المرشحين العسكريين بلا استثناء مرفوضون نهائيا، وما كان يجب ترشحهم خاصة بعد قيام الثورة المصرية ومرور 60 عاما من الحكم العسكرى قائلا "آن الأوان أن يحكم مصر مدنيون والانتخابات الرئاسية مهددة بسبب اللجنة العليا فهى غير سليمة ورئيسها عين بواسطة مبارك فى 2009 ووجود المستشار عبد المعز الذى قام بدور مريب فيما يتعلق بقضية التمويل الأجنبى والإفراج عن المتهمين الأمريكان وأيضا المادة 28 أحكامهما وقراراتها لا تقبل الطعن رغم أنها مادة إدارية وهذا يخالف الدستور لأنها تحرم الإنسان من حقه فى اللجوء للقانون".

وأضاف قنديل "لو المرشحين مش مستريحين فعلا للجنة ينضموا جميعا ويعلنوا المقاطعة للانتخابات ويتخذوا إجراء أكثر قوة من التصريحات الباهتة" "مشيرا إلى أن شباب الثورة حدث لهم تفتت شديد فلديهم الآن أكثر من 200 ائتلاف قائلا "أنا عضو فى لجنة المائة ونحاول التوفيق بين المرشحين الذين يرون أنهم ممثلون للثورة لعمل مؤسسة رئاسية وفى أخبار جديدة الجمعة القادم بشأن نتيجة هذه المحاولات حيث من المحتمل إعلان أفراد هذه المؤسسة التى ستدعو لأهداف الثورة من رئيس ونائب ونائبة ومستشارين ومساعدين".

وأكد قنديل أن حسين سالم حالة خاصة يجب التعامل معها بحرص شديد لأنه مطلع على أسرار المخلوع بدرجة كبيرة ويستطيع كشف أمور لا يمكننا الوصول إليها مشيرا إلى أنه- ووفق قرار المحكمة الإسبانية سالم سيقضى فترة عقوبته هناك ولذلك من الضرورى معالجة قضيته بشكل خاص ولابد أن تسعى مصر قدر الإمكان إذا كان هناك صفقة مع هذا الشخص، أن نعلم مصادر أموالنا التى فشلنا حتى الآن فى معرفة كيفية استرجاعها.

وأضاف قنديل أن وزير الشئون الخارجية البريطانية أكد له منذ يومين فى حفل عشاء فيما يتعلق باسترداد الهاربين والأموال من لندن أن مصر لم تبذل الجهد الكافى لذلك مشيرا إلى أن مسألة التصالح التى يعرضها بعض المتهمين ينصح فيها الحكومة الحالية ألا تتدخل فى هذه القضية لأنها مؤقتة وتتركها للرئيس الجديد والحكومة الدائمة قائلا "أرى أن من ارتكب جريمة لابد أن يعاقب عليها وبعد ذلك نتصالح.

وعن نية البرلمان فى سحب الثقة أكد قنديل أن حكومة الجنزورى ستستمر حتى تولى الرئيس القادم الذى من الممكن أن يتم انتخابه قبل الانتهاء من كتابة الدستور مشيرا إلى أنه رغم عدم رضائه عن أداء البرلمان بسبب الطموحات والآمال التى علقها الجميع عليه إلا أن الوقت لم يكن كافيا بالنسبة له وسيتحسن أداؤه مع الزمن ومشكلته فى اللوائح القديمة التى تديره ووضعها مبارك.

وأشار قنديل إلى أنه يلتمس العذر للنائب السلفى الذى قدم اقتراحا بتطبيق حد الحرابة على المجاهرين بالنهب والقتل لأننا فى لحظات الثورات هناك مواقف تغضبنا من فداحة الجرم فيها ولذلك نأمل أن يكون العقاب حاسما ومبالغا فى الشدة إلى هذا الحد مطالبا بالتدرج فى تطبيق الحدود وأن تدرس بواسطة علماء الدين ويبدى فيها الأزهر رأيه رافضا إنزال العقوبات بواسطة أى جهة غير الدولة.

وطالب قنديل بأن يستمر مصدر التشريع كما هو مع ترك المجال لأصحاب الديانات الأخرى أن يضعوا التشريعات الخاصة بهم منطلقا من مبدأ سيادة القانون مشيرا إلى أن مبادرة الإعلام التى يساهم فيها بسبب تعرض المهنة لقمع كبير ويحكم حتى الآن بقانون وضع الاحتلال الإنجليزى ويعود إلى عام 1936 مضيفا أن هدفهم هو وجود مواد فى الدستور تضمن الحرية والتعبير قائلا "نرغب كإعلاميين أن يكون لنا دور فى تشريع قوانين الإعلام وألا توضع فى غياب أهل المهنة وغرضنا المساعدة فى سن القوانين التى تقيم الهيئات المشرفة على الإعلام وتنظيم عملها ونحن مجموعة شغلتها تدرس وتضع مشروع القانون".

وأضاف قنديل أن الإعلام فى لحظات التغيير الجذرية للأمم تختلط فيه الرؤية وتخطئ البوصلة قائلا "الإعلام ساعات يبقى ضحية ويعلق فى عنقه كل الخطايا التى ارتكبتها السلطات فى المجتمع ونحن نخطئ ويجب أن ننقى المهنة لأننا الأدرى بهذه الأخطاء وكيفية إصلاحها ولابد من حماية المجتمع ومستهلكى الإعلام من الانفلات فى المهنة ويجب أن تشمل الجهة التى ستشرف عليه كيان يتلقى شكاوى المواطنين وعليها أن تدرسها وتنذر القنوات وتغلقها إذا لزم الأمر ولغة الخطاب الإعلامى عالية وصاخبة أكثر من اللازم".

وأكد قنديل أن سنه لا تسمح له بالترشح للرئاسة رغم وجود مرشحين أكبر منه فى العمر راجيا أن يكون الرئيس القادم سنه تعطيه فرصة لتحقيق طموحات شخصية له فى المستقبل، ناصحا بالكشف الطبى على المرشحين، والمالى عن ممتلكاتهم بشفافية مضيفا أنه لم ينضم فى حياته إلى أى حزب قائلا "أى مرشح عاقل عاوز ياخد أصواتنا يطمنا أن عنده خطة لاستعادة الأمن وأخرى لإنعاش الاقتصاد وأتعجب لماذا لم يتم تطبيق الحد الأقصى للأجور حتى الآن رغم صدور الكثير من القرارات بشأنه وأحب أشوف سياسة خارجية أكثر جسارة، وليست متوجسة ومرتعشة مثل القائمة فى الوقت الحالى".

وأكد قنديل أنه لو كان رئيسا لقام بإلغاء اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل والإبقاء على كامب ديفيد كما هى مع تنفيذها بحسم وعمل استفتاء شعبى على بقائها من عدمه مشيرا إلى أن قصر الرئاسة فى عهد مبارك كان مفتوحا لزعماء المعارضة اللبنانية ويغلق فى وجه الرموز المصرية.

وأكد قنديل أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكى تأكيد مرة ثالثة على مكانة مصر فى المنطقة والعالم وأن الثورة دعمت دورها الدولى وطرحت أسئلة كثيرة مشيرا إلى أن الزيارة استكشافية للوجوه الجديدة على الساحة واستكشاف أيضا لموقف الشعب من مرشحى الرئاسة الحاليين قائلا "لا أستبعد أن يلتقى هذا الوفد مع مرشحى الرئاسة ليتعرفوا على سياسات واتجاهات الحاكم الجديد ولكن أرجو ألا يدعموا مرشحا ما ويدفعوا به إلى الكرسى وأرجو أن تتضح لنا من خلال هذه الزيارة معالم الصفقة التى تمت بين المجلس العسكرى والإدارة الأمريكية بشأن المتهمين الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى ودفعنا فيها أد إيه بالضبط من كرامتنا وسيادتنا".

وأضاف قنديل أن المجلس العسكرى لم يكن فى موقف مريح بسبب الانتقاد الدائم لسياساته منذ توليه الحكم ولذلك أفلت العيار من يده ولم يعرف كيفية ضبط قضية تسفير الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى وفشل فى إثارتها بالحدود المقبولة والمعقولة قائلا "المجلس عمل عملية مش أدها ولذلك انفرط العقد منه على هذا النحو ولكنى أجزم أن المجلس العسكرى يتحمل مسئولية تهريب الأمريكان ولم أتصور أن أحد فى القضاء يتلقى أوامر ويصدر هذا القرار الفج وتأكد أن القضاء لن يصمت على ما حدث خاصة فى ظل وجود مجلس أعلى له على رأسه قاض مرموق مثل الغريانى".


وانتقد قنديل قرار قصر الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة على 21 يوما فقط لأنه يحرم المواطنين من التعرف على أفكار هؤلاء الذين سيخرج أحدهم ليتولى حكم البلاد مشيرا إلى أن هذا القرار يزيد من شكوكنا فى إجراء انتخابات نزيهة قائلا "أحتج على هذا القرار خاصة فى ظل وضع قيود كبيرة للترشح أخشى أن كثيرا من المرشحين إللى يستاهلوا لن يستطيعوا الوفاء بها ولا يمنع أن هذا القرار صدر لأن الأيام القادمة ستشهد ظهور مرشح يستحوذ على المشهد".

وأكد قنديل أن الإخوان استخدموا الحكمة بإحجامهم حتى آخر لحظة عن إعلان تأييدهم لمرشح معين لأنهم الاختيار الشعبى ويجب الاعتراف بهم ودعمهم ومراقبتهم مضيفا أن الثورة المصرية لم تفشل ولكنها تواجه عقبات وفترات عدم استقرار طبيعية وحققت شيئا مهما وهو اسقاط الرئيس وإقصاء كل فلوله من الانتخابات التشريعية ومازالت العزيمة موجودة طالما هناك شباب مثل أحمد حرارة الذى يعد مصدر التفاؤل والحماسة مؤكدا أننا نستطيع خلع الرئيس القادم قبل انتهاء مدته.

الفقرة الثانية
"حوار مع المحامى عصام سلطان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط"

أكد المحامى عصام سلطان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط أن مصر تحتاج لبرلمان يتحرك سريعا ويكثف أعماله مستشهدا بالبرلمان الفرنسى الذى يجتمع 1000 ساعة رغم أن مشاكلهم ليست بكبيرة فى حين أن المصرى يجتمع 240 ساعة فقط مطالبا بتمثيل السياسيين بقوة فى لجنة وضع الدستور بمختلف اتجاهاتهم مشيرا إلى أن الاستبداد لم يكن موجودا فقط فى الحكم وإنما أيضا داخل أحزاب المعارضة.

وأضاف سلطان أنه ليس أمامنا إلا أن نسارع للأمام ونغامر حتى وإن ارتكبنا أخطاء ولكن مقبولة أفضل من التراخى والموت والتباطؤ مؤكدا أن قرار سحب الثقة من الحكومة بنى على أساس بيان الجنزورى، وعدم إجابته على سؤال كيف خرج الأمريكان المتهمون من مصر فى قضية التمويل الأجنبى.

وأكد سلطان أن مجلس الشعب لم يفوض أو ينيب عنه حزب الحرية والعدالة أو النور أو غيرهم فى التفاوض مع المجلس العسكرى بشأن إزاحة الحكومة أو أحد الوزراء أو الابقاء عليهم مشيرا إلى أنه تقدم بطلب استيضاح إلى الدكتور سعد الكتاتنى حول ما أثير عن مقابلته مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلا "الناس كده هتفقد الثقة فى البرلمان وسنصبح مثل الأسطى حنفى وكلامنا هينزل الأرض وقضية التمويل الأجنبى هى القشة التى قصمت ظهر البعير وكان السبب الرئيسى فى سحب الثقة من الحكومة ".

وقال سلطان "وزير الداخلية جه يدافع عميانى فى واقعة ضابط الأمن الوطنى وأميل إلى أن هذا الشخص كان يرغب فعلا فى تأجيج الجماهير والتخطيط لتوجيه الاحتجاجات الفئوية إلى مجلس الشعب ممنهج ومنظم حتى إنهم يستخدمون نفس الأسلوب ونفس البطاطين والخيام".

وأكد سلطان أن مذبحة بورسعيد مؤامرة مدبرة حيث اكتشف ذلك بعضويته فى لجنة تقصى الحقائق مع 4 نواب آخرين قائلا "كتبت تقريرا أعترض عليه باقى أعضاء اللجنة، وتمت محاربته بشدة ورفضت التوقيع على التقرير الثانى إن هذه المجزرة تم التدبير لها داخل مديرية أمن بورسعيد وأحد أعضاء اللجنة نفسها قال لى المفروض الألتراس ميشاركوش فى السياسة ووزير الداخلية هو المسئول لأنى سألته هل يجوز تواجد مدنيين على أرض الملعب أثناء المباراة فقال لا فقلت له الحكم عمر فهيم قال إنه سأل أحد العمداء عن سبب وجود مدنيين فى الملعب فرد العميد قائلا إن دول تبعنا من اللجان الشعبية وعندما سألت الوزير أيضا عن رأيه فى التفتيش ولحام الأبواب ووجود المفتاح فى جيب أحد الضباط وإطفاء الأنوار قالى لا كله غلط فقلت له إيه رأيك لو اجتمعت هذه الأخطاء فى توقيت واحد فرفض الرد".

وانتقد سلطان عدم قيام وزارة الداخلية باتخاذ أى إجراء من التى كانت تتبعهم طوال الـ 30 عاما الماضية من تنصت على الهواتف وتفتيش المنازل لكشف غموض هذه المجزرة قائلا "هذا الحادث نفذ قصدا فى وزير الداخلية لأنه نشط ولست ضده ولكن العصابة مازالت موجودة وهو يعلمها ويخافها، وقوات الأمن بإمكانياتها الحالية قادرة على الوصول للمخططين والمدبرين والمنفذين".

وتساءل سلطان كيف تمكن وزير المالية من الاتصال برموز النظام السابق فى طرة الذين عرضوا التصالح مقابل التنازل عن جزء من ممتلكاتهم، وهل قام بزيارتهم أم عبر الهاتف؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق