برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاربعاء 8 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة
بث مباشر
على قناة المحور
فى الساعة التاسعة
يوميا من السبت الى الاربعاء
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
اتمنى مشاهدة ممتعة
عمرو الليثي وفقرة الاخبار
عمرو الليثي واضرابات 11 فبراير
عمرو الليثي والشيخ حسان
تقرير برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى على قناة المحور بث مباشر وحلقة الاربعاء 8 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
"90 دقيقة": النور يؤكد عدم مشاركته فى العصيان المدنى.. "حسان": مصر حاليا لا تتحمل عصيانا مدنيا.. وسأدافع عن "الجيش" حتى ألقى الله.. ورفع الأذان يكون فى المسجد
قال مصطفى النجار عضو مجلس الشعب فى مداخلة هاتفية إنه لم يتسلم أى إخطار للمثول أمام النيابة ولابد من الرجوع للبرلمان ومعرفة ما هى الإجراءات، وذلك بعد إبلاغ رئيس مجلس الشعب الكتاتنى بذلك، مشيرا إلى أن الناس لا تعرف ما معنى العصيان المدنى ويعتقد أنها لن تجد صدى فى الشارع المصرى.
وقال اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد فى مداخلة هاتفية، إن شعب بورسعيد تعداده مليون مواطن وليسوا مدانين فى الحادث، وأن ما ذكر عن حالات تحرش واغتصاب وقتل شائعات لا أساس لها من الصحة وأن كل ما يحدث لإثارة الفتنة بالبلاد.
وأضاف رضوان أنه وزعت منشورات على التجار ببورسعيد تحرضهم على احتلال قناة السويس، ورفض التجار ذلك واستنكروه، وأكد رضوان أننا شرطة وجيش وضحنا للمواطنين أن منطقة قناة السويس خط أحمر لا يمكن الاقتراب منها.
من جانبه، قال نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور فى مداخلة هاتفية، إن الحزب يرفض تماما المشاركة فى الدعوة للعصيان المدنى ويستنكر الدعوة فى هذا الوقت شديد الحساسية ولأنه لن يتضرر منه إلا المواطنون البسطاء، كما أنه لن يؤدى إلا إلى أيادى مرتعشة فى مجلس الشعب وأن البرلمان من خلال تحركاته، أكد أنه ممثل الشعب وأنه قادر على تحقيق المطالب، ولكنه يحتاج إلى الوقت خاصة أنه يحتاج لوقت مناسب من أجل تطهير الداخلية.
الفقرة الأولى
الضيوف
صلاح نعمان عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
داود فضل رئيس اتحاد طلاب هندسة القاهرة ونائب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة
فاطمة رمضان المنسق العام لاتحاد إضراب النقابات العمالية
قال صلاح نعمان عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة إنهم غير متعاطفين مع الإضراب، والشعب غير راضٍ عن الدعوة للإضراب لأن أمامنا تحديات كبيرة، ولأن هذا الوقت وقت العمل وليس الإضراب، مشيرا إلى أن المصريين فى عهد مبارك كانوا أكثر وعيا فقد كانوا يقومون بإضراب ويعملون، وأن ما يحدث حاليا بدعوة العصيان المدنى هو ديكتاتورية الأقلية.
وأضاف نعمان أننا ندعو إلى العمل وليس العصيان لأننا لن نكون رهنا لأقلية تريد أن تفرض صوتها، ومصر أكبر من أى شريحة، لافتا النظر إلى أن أسفل ما فى مصر يغتال أنبل ما فى مصر والذين يريدون لمجلس الشعب أن يفشل لن ينجحوا.
وقال داود فضل رئيس اتحاد طلاب هندسة القاهرة ونائب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة أننا سنذهب للجامعة ولن نحضر محاضرات حتى نحصل على حقوق شهدائنا، ولابد من نقطة فاصلة للتوصل إلى حقوق الشهداء، مشيرا إلى أن مجلس الكلية يزاعمهم فى ذلك خاصة وأن جامعة القاهرة فقدت فى بورسعيد 6 من أبنائها منهم 3 من طلاب هندسة القاهرة لذلك فنحن منتظرين ما سيحدث فى الأيام القادمة.
ومن جانبها قالت فاطمة رمضان المنسق العام لإضرابات اتحاد النقابات العمالية إن الثورة قامت من أجل مطالب وليس أشخاصا وأن الدعوة للاحتجاج يوم 11 فبراير هدفها وقف المسار الاقتصادى الخاطئ والعودة للصحيح، وأن المجلس العسكرى ليس هو الجيش لأن المجلس العسكرى هو قيادة اخترعها مبارك، والجيش إخواننا وأبناؤنا ومهمتهم حماية الحدود ومن أخطأ منهم يحاسب.
وأضافت رمضان أن عدم اشتراك القوى السياسية سببها الأغلبية الذين لهم صوت أعلى، مؤكدة أن الشعب سيحاسب من انتخبه إذا قصروا، وأكدت أن الإضراب حق وسيكون على رأس مطالب الإضراب حد أدنى وأقصى للأجور وحق عمل للمؤقتين وإصدار قانون للحريات النقابية.
الفقرة الثانية
"حوار مع فضيلة الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى"
رفض فضيلة الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، الدعوة التى أطلقتها بعض القوى السياسية لعصيان مدنى قائلا: مصر لا تتحمل فى حالتها الحرجة الحالية الدعوة لعصيان مدنى لأن مصر فى مرحلة أزمة دعوها حتى تستتب الأمور وتلبى المطالب بصورة متدرجة لأن التدرج سنة من السنن الكونية، فهل العصيان سيحقق الحقوق للشباب فى وقت يعلمون فيه أن الدولة ضعيفة؟! وتمر بأزمات اقتصادية، مشيرا إلى أن أخطر ما تتعرض له مصر حاليا هو حاله التشكيك المتبادل.
وطالب "حسان" المجلس العسكرى بالشدة فى وضع الشدة، واللين فى وضع اللين، لافتا إلى أن حكام مصر الآن تنقصهم الحكمة فى الشدة، مطالبا المجلس العسكرى بخريطة زمنية محددة لتسليم السلطة للرئيس الجديد.
وأوضح "حسان" أن هناك مؤامرة حقيرة ودنيئة تمت على أرض بورسعيد لاتهام شعبها المكافح البرىء، فأهالى بور سعيد يعانون ما ارتكب غيرهم، ويجب ألا نحملهم ما لا يطيقون، مؤكدا على أن دماء كل المصرين المسلمين والأقباط لها حرمة، ومؤكدا على أن هناك أجندات خارجية حركت بعض الأيادى الداخلية لنشر الفوضى والعمل على تفتيت البلاد، بدليل أن مصر مستهدفة من خلال مناقشات الكونجرس الأمريكى خريطة مصر الجديدة مقسمة لأربعة أجزاء، كما أنه لا يذيع سرا أن حدود مصر الشمالية مهددة وإسرائيل تستعد للاستيلاء عليها، وأن ما تواجهه بورسعيد فتنة ويجب على الجميع أن يتحمل مسئوليته.
وأوضح "حسان" أنه لا يستطيع أحد أن يحكم لأحد مات وراء النبى صلى الله عليه وسلم فى الحروب بالشهادة، ويجب أن نكون متأدبين مع الله نقول نرجو من الله أن يتقبله من الشهداء.
كما أشار "حسان" إلى أنه ينبغى أن نقدم مصلحة البلاد على المصالح الشخصية والحزبية، وطالب بعودة اللجان الشعبية مرة أخرى بمشاركة وتدعيم أمنى، مشيرا إلى أن هذا كفيل بحقن الكثير من الدماء.
وقال "حسان" لا يوجد زمان انتهكت فيه الأعراض، مثل عام الثورة، العام الذى مضى، مشيراً إلى أن الثورة أظهرت أعمق وأخطر ما فى الشعب، موضحاً أن الانفلات الأخلاقى الذى ساد بعد الثورة يعد أخطر من الانفلات الأمنى.
وعقب "حسان" على رفع الأذان فى مجلس الشعب قائلا: يكفى رفع الأذان فى أى مكان ولا يشترط أن يرفع فى قاعة مجلس الشعب، فللصلاة أوقات ثلاثة "وقت اختيار ووقت جواز ووقت عذر واضطرار"، وأنه كان يرى أن يرفع الأذان فى مسجد مجلس الشعب، ويخرج من القاعة من يريد الصلاة، وناشد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لتخصيص وقت للصلاة.
وأكد "حسان" أن تطبيق الشريعة لا يعنى وجود دولة ثيوقراطية، مرحباً بالأخذ بمظاهر المدنية فى الدولة، رافضا التخويف من تطبيق الشريعة، قائلاً: "الشريعة كلها رحمة وعدل، وأنه لا يمكن الحكم على الدين من خلال الأشخاص، محذراً من أن ينظر أحد للإسلام على أنه أفعال أو أخطاء أشخاص منتسبين له.
وطالب "حسان" بسرعة التحقيق العاجل فى التمويل الذى يأتى مصر من أى جهة لأى جماعة فى مصر، لأن التمويل غالبا يرتبط بأجندات تخدم مصالح الممولين، مؤكداً أن التمويل أضر بالدولة المصرية.
وأضاف "حسان" أن السلفيين يجتمعون حاليا لتقرير مرشحهم القادم للرئاسة، متمنيا أن يكون الرأى جماعى بين جميع الأحزاب والتيارات الإسلامية، بما فيها الحرية والعدالة والنور، سائلا الله أن يولى من يصلح.
وقال "حسان" عن الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة: لا نذكيه على الله وأرجو من الله أن يعطيه ما يرضيه، مؤكدا أنه لن يرشح نفسه للرئاسة أبدا لأنه لا يحب المناصب أو الكراسى، كما أنه لن يكون ديوان للمجلس العسكرى، ومع ذلك سيظل يدافع عن الجيش المصرى إلى أن يلقى ربه، لأن إسقاط الجيش بعد كسر شوكة الشرطة سيؤدى إلى أزمات وفوضى لا تحمد عقباها، وفى المقابل طالب بعودة مد جسور الثقة مع الشرطة، وأن يكون الشعب هو المحافظ الأول على أبنائه من رجال الشرطة لأن الأمن من أعظم النعم.
وأوضح "حسان" أن مصر محفوظة بأذن الله وأنها قد تتعرض للمحن يعقبها منح من الله بأذن الله، بدليل ما جاء فى القرآن، وما جاء فى التوراة من قصد مصر بسوء قسمه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق