برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى على قناة المحور وحلقة الاثنين 27 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة
بث مباشر
على قناة المحور
فى الساعة التاسعة
يوميا من السبت الى الاربعاء
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
اتمنى مشاهدة ممتعة
٩٠ دقيقة مع عمرو الليثي - ٢٧/٢/٢٠١٢
ضيوف الحلقة
د / محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر
أ / ريهام الهواري
الداعية الإسلامي / مصطفي حسني
عمرو الليثي وفقرة الاخبار
عمرو الليثي والقبض علي المتهمين في قضية ابو الفتوح
عمرو الليثي ومطلوب زعيم 27 2 2012
عمرو الليثي والتجربة العمرية 27 2 2012
تقرير برنامج 90 دقيقة تقديم عمرو الليثى على قناة المحور وحلقة الاثنين 27 فبراير 2012 يوتيوب كاملة
"90 دقيقة ": خبير نفسى: معيار الرئيس القادم عند المصريين يتمثل فى الكاريزما غير الطاغية وأن يكون لديه ضمير.. مصطفى حسنى: العلم النافع الذى يظهر فى الحياة ويرضى الله عز وجل
- الاعتداء على عمرو موسى مرشح الرئاسة أثناء جولة انتخابية له فى الشرقية
- خروج محمد شوقى الإسلامبولى من سجن العقرب بإفراج صحى
- مجلس الشعب يوافق على تعديلات مادتين فى قانون الانتخابات الرئاسية
- مجلس الشعب يتحفظ على الطلب المقدم لإحالة النائب مصطفى بكرى لهيئة مكتب المجلس لما نسب إليه من كلام فى حق البرادعى
- القبض على مرتكبى الاعتداء على أبو الفتوح
- طنطاوى يدعو الشعب والشورى لاجتماع 3 مارس لانتخاب اللجنة التأسيسية للدستور
- رحيل ثروت عكاشة عن عمر يناهز 90 عاماً
الفقرة الأولى
الضيوف:
محمد مهدى أستاذ الطب النفسى
ريهام الهوارى خبيرة مهارات التواصل وإدارة المظهر
قال محمد مهدى أستاذ الطب النفسى، إن معيار الرئيس القادم عند المصريين يتمثل فى الكاريزما غير الطاغية وأن يتميز بصفة الضمير وأن يكون من الناس ويستشعر نبضهم وألا يكون عسكريا أو مثل مبارك ويمثل الهوية المصرية بكل أطيافها الإسلامية والقبطية ويكون لديه إدراك للقيمة الحضارية لمصر.
وأضاف أن الشباب لا يريدون الرئيس الأب ولكنهم يبحثون عن الرئيس الذى يكون مثلهم، كما أنهم لن يسمحوا بالغناء لزعيم أو رئيس قادم.
وقالت ريهام الهوارى خبيرة مهارات التواصل وإدارة المظهر، إن قراءة تاريخ المرشحين للرئاسة ينبئنا بمستقبلهم وإن خطابات الرئيس القادم لا بد أن تهتم بالجزء الشخصى، مشيرة إلى أن لغة الجسد والتوافق الجسدى أثناء الخطاب لها تأثير بنسبة 55 % كما أن الأغانى لها تأثير بنسبة أقل على الناخبين.
الفقرة الثانية
"حوار مع الداعية الإسلامى مصطفى حسنى"
قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى فى سلسلة حديثه الأسبوعى عن التجربة العمرية إن عمر ابن الخطاب كان ينزل نفسه من مال الله منزلة مال اليتيم وإنه كان يستعمل الحكام والولاة فى البلاد الإسلامية ليعرفوا المواطنين الدين والأمانة والعدالة وكانت نصيحته للولاة "لا تضربوا المسلمين فتزلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم" مشيرا إلى أن المقصود بالكفر هو الكفر بالدولة وعدم الإيمان بها، ولفت مصطفى حسنى بذلك أن المواطنين بعد الثورة كانوا ينظفوا البلد لأنه كان هناك كفر بالدولة قبل الثورة.
كما نصح عمر ولاته بقوله "ولا تجمروهم فتفتنوهم" أى تجعلوهم يقفون فى الشمس ولأن من فتن يسهل عليه بعد ذلك فتنة غيره .
وأضاف حسنى أن عمر بن الخطاب كان يخاطب المسلمين بما معناه إذا لم يكن أحد من الحكام كذلك فليأتنى أيكم فأقتص له، فرد عليه بعض المسلمين أو تقتص منه، قال نعم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقتص من نفسه.
وأوضح حسنى أن تدين عمر ابن الخطاب كان تدين الرجل الرحيم الشجاع الذى طبق دينه فى دنياه، وكان يعمل على إرساء أخلاقه للولاة، بحيث يكون الحاكم قدوة لغيره من خلال أدائه "الأمانة والكف عن أعراض الناس" وأن من فعل ذلك عند عمر "فذلك الرجل" وقول عمر أيضا " لا يغرنكم صلاة أو صيام ولكن إذا حدث صدق وأنه لا دين لمن لا أمانة له".
وأشار حسنى إلى أن المقياس عند عمر كان الأخلاق والرحمة بالأرملة والمسكين.
وأوضح حسنى أن عمر بن الخطاب من الناحية العلمية كان يعمل على نشر مذهب العلم الوسطى عن طريق الصحابة، وبمنطلق أن قيام الليل فى إحياء العلم أشرف عند الله من نافلة، كما كان يبعث برواتب لمن يعلموا الأطفال وللمتفوقين فى النواحى العلمية وكان يهتم بإنفاق الأموال من أجل العلم ولعمر ابن الخطاب نصيحة تدرس، قالها لمعاذ بن جبل وهى "تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية ولأنه الأنس فى الوحشة والصاحب فى الخلوة والسلاح على الأعداء والدين عند الإجلاء، كما كان يرى عمر فى الحاكم أن يكون داعما لغيره وقدوة نراها فى عمر بما كان يقدمه من عمل جو مجتمعى ليس فيه إجبار، ويؤكد قوله تعالى "لا إكراه فى الدين".
وأكد حسنى على أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول "الحق بعدى مع عمر" كما أكد حسنى على أن العلم النافع الذى يظهر فى الحياة ويرضى الله عز وجل وأن العبادة لو لم تصلح الأخلاق قد تسبب تضخم فى الذات، لأن العبادة إما صورة لتعظيم الإله وتوحيد البرية هو توحيد الله فى الخلق والملك والتدبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق