نشاهد اليوم
برنامج مال مصر
و الذى يذاع على قناة ONTV
تقديم حازم شريف
يأتيكم السبت في الساعة 8:00 مساءا
الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة, برنامج مال مصر يتناول كل ما يدور في عالم المال و تأثير السياسة على الاقتصاد المصري. تقديم حازم شريف رئيس تحرير جريدة المال
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
و لنبداء
برنامج مال مصر حلقة السبت 4 فبراير 2012 من قناة ONTV يوتيوب كاملة
طموح شباب الثورة ومصالح أطراف اللعبة السياسية
في الايام الاولى للثورة وفي قلب ميدان التحرير,كانت كل الناس رغم اختلافتها ايد واحدة, العلماني مكانش بيبص للمنقبة او السلفي زي مااتعود من تحت لفوق,ولكن كان بيبصلهم على انهم اخته او اخوه,والسلفي مكانش بيبص للمتبرجة او السافرة بقرف ونفور زي مكان متعود,ولكن كان بيبصلها زي ماتكون اخته,اللي مستعد يدافع عنها بروحه.في وسط الاجواء الحميمية والدافية دي,كانت فيه امال وطموحات اخرى تكاد تتدافع للخروج من صدور ألاف المنتمين للقوى السياسية ,اللي كانوا جزء من مشهد التحرير بكل تأكيد.طموحات كانت بتزيد مع كل يوم بيعدي في التحرير والامل في اسقاط النظام بيكبر.الطموحات دي طموحات ليها علاقة بانتماء كل سياسي كان واقف في التحرير,يعني اكيد الاشتراكي كان شايف ان الجماهير اخيرا اتحركت ودي الفرصة اللي بيستناها علشان يتوحد فيها تحت قيادته طبقة العمال والفلاحين والجنود الغلابه لاقامة نظام ثوري اشتراكي,والاسلامي برضه كان بيحمد ربنا ان الجماهير اتحركت علشان يقدر يقودها,إلى اقامة مايعتبره دولة الخلافة,او تطبيق ما يراه من وجهة نظره شريعة الله على الارض,والليبرالي كان اكيد مبسوط ان الطبقة الوسطى انتفضت,وبالتالي الفرصة اصبحت مواتية لاقامة نظام ديقراطي على الطريقة الغربية...ومن فوق خالص,ومن اعلى مشهد التحرير,كان المجلس الاعلى للقوات المسلحة,يفكر ويترقب,وربما كانت لديه طموحات اخرى,تنتظر الفرصة .
في تقديري ان هذه المشاعر والطموحات والاحاسيس في الايام الاولى من الثورة,هي تحديدا أو على وجه الدقة تصارعها معا ,هو ما يشكل كل مشاهد مابعد الثورة بدء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية,وحتى مذبحة استاد بورسعيد مرورا بعشرات المحطات الاخرى والمئات بل والآلاف من التفاصيل..وشرفني ان يكون معنا لتحليل ما جرى استشراف سيناريوهات ماسوف يجري كل من:
- الدكتور عمار علي حسن الخبير في العلوم السياسية .
- الاستاذ محمد معين القيادي بالحزب الديمقراطي الاجتماعي
مال مصر: طموح طابور شهداء وشباب ثورة ٢٥ يناير
اهلا بيكم وكل العزاء لاهالي ضحايا مذبحة استاد بورسعيد,اللي بكل اسف بينضافوا لطابور طويل من الشهداء, سقطوا جميعا في معركة ثورة 25 يناير اللي لسه دايره لغاية دلوقتي ,معركة عنوانها الرئيسي القضاء على نظام الرئيس السابق مبارك.الحقيقة السؤال المهم اللي بيطرحوا سقوط اكتر من الف شهيد والاف المصابين على مدار عام لغاية دلوقتي: هوا ليه المجلس العسكري لغاية دلوقتي ,مش عايز يقتنع او يفهم ان الجيل دا من الشباب مختلف تماما عن الجيل بتاعهم,وعن الاجيال اللي جت بعد كدا.ليه المجلس مش قادر يقتنع ان الجيل دا مش هينفع يضحك عليه, بشوية محاكمات صورية و الطوابير الطويلة بتاعة الاستفتاء وانتخابات مجلس الشعب,وان الجيل دا اللي عمل الثورة وكان هوا محركها ووقودها واللي دفع اغلب تمنها,هذا الجيل لن يرضى بحاجة اقل,من اسقاط النظام القديم بالكامل,بكل قوانينه وتشريعاته ورجاله في كل مؤسسات الدولة المختلفة.ليه المجلس العسكري,مش قادر يفهم ان قصة المؤامرات والاجندات ومحاولات اسقاط الدولة اللي بيتم الترويج ليها بقالها سنة معدتش بتجيب همها,وان الناس اللي بيصدقوها في البيوت عددهم بيقل مع كل حدثة بيسقط فيها شهداء,ومع كل مليونية بيحقق بيها الثوار مطالب جديدة, ومع كل يوم بيمرمن غير ما ينجح المجلس العسكري او غيره ,في تقديم اي دليل على اي متأمر او ناشط او جماعة سياسية ثورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق