شارك مع اصدقائك

07 يناير 2012

الصحف و الانباء الاسرائيلية الصادرة اليوم السبت 7 يناير 2012 - انطلاق أضخم مناورة فى التاريخ بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال أيام.. ذعر فى إسرائيل بعد مقتل قسيس مسيحى ليلة عيد الميلاد.. وكاتب إسرائيلى: مصر أصبحت خطرا داهما يهدد إسرائيل

اهم عناوين الانباء و الصحف الاسرائيلية:

انطلاق أضخم مناورة فى التاريخ بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال أيام

ذعر فى إسرائيل بعد مقتل قسيس مسيحى ليلة عيد الميلاد

وكاتب إسرائيلى: مصر أصبحت خطرا داهما يهدد إسرائيل





الإذاعة العامة الإسرائيلية

ذعر فى إسرائيل بعد مقتل قسيس مسيحى ليلة عيد الميلاد

حالة من الذعر سادت الأوساط الأمنية الإسرائيلية عقب مقتل قسيس مسيحى رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية، فى مدينة يافا مساء أمس ليلة عيد الميلاد.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية تدرس اتجاهات مختلفة فى تحقيقها الجارى فى جريمة مقتل القسيس جابى قديس يافا غير أنها رجحت بأن تعود الخلفية إلى نزاع داخل الطائفة الأرثوذكسية بالمدينة، على حد قولها.

وأضافت الإذاعة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية قد أوقفت الليلة الماضية عدة أشخاص على ذمة التحقيق دون اعتقال أى منهم، كما أنها ستراجع اليوم الصور التى التقطتها كاميرات الحراسة فى شارع ييفت فى يافا، حيث تخللت عملية القتل طعناً بالسكين مسيرة دينية بمناسبة حلول عيد الميلاد للطائفة الأرثوذكسية.



صحيفة يديعوت أحرونوت

انطلاق أضخم مناورة فى التاريخ بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال أيام.. يديعوت: سيتم خلالها اختبار صاروخ "حيتس 3" فائق التصويب.. ووزير الدفاع الأمريكى: ستكون غير مسبوقة من ناحية عدد القوات المشاركة وتأتى فى سياق التزام واشنطن بالحفاظ على أمن إسرائيل

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن تجرى الولايات المتحدة وإسرائيل قريبا أضخم مناورة عسكرية مشتركة بينهم، لتكون الأكبر فى التاريخ وذلك على خلفية ارتفاع حدة التوتر مع إيران.

ونقلت يديعوت عن مصادر عسكرية فى الجيشين الأمريكى والإسرائيلى قولهم إن هذه المناورة هى الأكبر التى لم يجرى مثلها من قبل بين الدولتين، موضحين أنه سيتم خلال المناورة اختبار أنظمة دفاعية متعددة الطبقات وأيضا اختبار عدة صواريخ متطورة جديدة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا كان قد أكد أن المناورة ستكون غير مسبوقة من ناحية عدد القوات التى ستشارك فيها، وأنها تأتى فى سياق التزام واشنطن بالحفاظ على أمن إسرائيل.

وأضاف بانيتا أن المناورة ستفحص القدرة الدفاعية للدولتين وسيتم خلالها اختبار صواريخ بالستية لأول مرة, وسيشارك فيها آلاف الجنود الإسرائيليين والأمريكيين من مختلف الوحدات.

وقال مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع ليديعوت إنه سيتم خلال المناورة اختبار صاروخ "حيتس3" لأول مرة فى إسرائيل، مضيفا "ستجرى التجربة على الأراضى الإسرائيلية وليس فى الولايات المتحدة وسيحضرها ممثلين عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وأيضا ممثلين على البنتاجون، وكذلك شركة بوينج الشريك فى تطوير مشروع الحيتس على مر أجياله".

وأوضحت يديعوت أن ما سيميز التجربة أنه سيتم إطلاق صاروخ واحد فقط، وليس إطلاق صاروخ بهدف اعتراض صاروخ، علما أن التجربة معدة لاختبار الأنظمة الجديدة التى تم إدخاله على صاروخ حيتس3 والذى من المفترض أن يتفوق على سابقيه من صواريخ الحيتس من حيث المواصفات والأداء.

ويتميز صاروخ خيتس 3 بأنه أكثر سرعة وقدرة عالية على المناورة, كما يتميز بأنه لديه قدرة على إصابة الهدف بشكل أدق.

وذكرت مصادر عسكرية أمريكية أن هذه المناورة تم التخطيط لها منذ زمن بعيد، وليس لها أى صلة بالتطورات الأخيرة فى الموضوع الإيرانى.

الجدير بالذكر أن إيران أجرت مؤخرا مناورة عسكرية فى مضيق هرمز وأثارت غضب الولايات المتحدة، خاصة أن المناورة الإيرانية "لعبة الحرب" جاءت بالتزامن مع العقوبات التى بلورتها الدول الغربية ضد إيران، وترى إسرائيل أن البرنامج النووى الإيرانى تهديد حقيقى، ليس فقط بسبب الصواريخ التى تملكها إيران وإنما بسبب دعم إيران لحزب الله وحماس فى غزة.

تل أبيب تشدد الإجراءات الأمنية حول السياح الإسرائيليين فى دول أوروبا

كثفت إسرائيل من الإجراءات الأمنية حول أهداف إسرائيلية فى دول القارة الأوروبية فى أعقاب تحذيرات من إمكانية استهدافها من قبل منظمة حزب الله ومنظمات أخرى، بينما شددت بلغاريا الإجراءات الأمنية حول المصطافين الإسرائيليين فى العاصمة صوفيا ومنتجعات التزلج على الجليد.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب طلبت من بلغاريا ودول أوروبية أخرى تشديد الإجراءات الأمنية حول السياح الإسرائيليين,

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس شعبة الأمن فى وزارة المواصلات طلب من نظرائه الأوروبيين تشديد الحراسة حول المصطافين الإسرائيليين خاصة فى الفنادق ومنتجعات التزلج على الجليد فى صوفيا عاصمة بلغاريا، وذلك خشية من استغلال المنظمات المعادية لإسرائيل شعبية تلك الدولة بين السياح الإسرائيليين لتنفيذ هجمات، على تعبير الصحيفة.

وأشارت يديعوت إلى أن الأوروبيين استجابوا للطلب الإسرائيلى وكثفوا الإجراءات الأمنية، مؤكدين أنه لا يوجد تحذيرات محددة, إلا أن مسئولى الأمن الإسرائيليين أوضحوا أنهم قلقون من معلومات وصلتهم فى سياق الاستعدادات لإحياء ذكرى اغتيال القائد العسكرى بحزب الله عماد مغنية، كما تخشى إسرائيل مما تسميه التهديدات الإيرانية فى أعقاب سلسلة اغتيالات ضد مسئولين وعلماء ذرة إيرانيين.

وأشارت يديعوت إلى أن الخوف من عمليات فى بلغاريا يأتى فى سياق تحذيرات خطيرة وردت مؤخرا بأن حزب الله يسعى لتنفيذ هجوم على أهداف إسرائيلية فى إحدى الدول الغربية، مضيفة أن هذه التحذيرات تستند إلى معلومات حصلت عليها من الاستخبارات الغربية, بينما كثفت إسرائيل إجراءاتها الأمنية فى الخارج، حيث قالت مصادر أمنية إن إسرائيل نجحت فى الماضى فى إحباط محاولات مماثلة لحزب الله فى الخارج.




صحيفة معاريف

قائد بالجيش الإسرائيلى: عنف المستوطنين والمتطرفين اليهود يثقل كاهل الجيش

حذر العقيد جاى حزوت قائد منطقة الخليل فى الجيش الإسرائيلى من أن مواصلة المستوطنين المتطرفين عنفهم الممارس تحت عنوان "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين وضد جنود الجيش يثقل كاهل الجيش الذى يواجه تحديات صعبة ومعقدة لتوفير الأمن خاصة فى منطقة الخليل.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن حزوت حذر من أن التنسيق الأمنى بين لواء الخليل والأجهزة الأمنية الفلسطينية الذى يجنى المستوطنون ثماره هدوءا متواصلا يمكن أن يتضرر بسبب هذه الممارسات من قبل المستوطنين المتطرفين.

وأشار حزوت إلى أن الجيش نجح بمساعدة استخبارية قوية من جهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشاباك" فى ضرب البنية التحتية لحركة حماس فى أنحاء الضفة الغربية، لافتا إلى أن مهمته الأساسية هى الحفاظ، على أن المستوطنات اليهودية فى الخليل التى تعيش بالقرب من الأحياء الفلسطينية.

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى أن منطقة الخليل شهدت خلال الأعوام الأولى من الانتفاضة عمليات قتل صعبة من بينها التسلل إلى مستوطنة أدورة وعتينائيل وقتل قائد لواء فى الجيش العقيد درور فينبرج.

وأوضح حزوت أن مهمة تدمير البنية التحتية لحماس وهى التهديد الأكبر الذى يواجه الإسرائيليين هناك كانت معقدة جدا، لأنها تعمل بشكل مخالف لباقى التنظيمات الفلسطينية، فتنظيم حماس فى الخليل يعمل بشكل سرى جدا ولا تنشغل بحماقات.

وقال الضابط الإسرائيلى "إن حماس هى التحدى الأكبر أمامنا لأنها يصعب ابتلاعها لذلك فإننا بشكل مخالف للألوية الأخرى فى الجيش نبحث عن عمل موسع وموارد أكبر وقات أكبر".




صحيفة هاآرتس

كاتب إسرائيلى: مصر أصبحت خطر داهم يهدد إسرائيل بعد أن تحولت شواطئ سيناء العامرة بالفنادق والأحلام إلى مقبرة.. والإسرائيليون عادوا إلى نقطة الصفر خائفين عدائين متعجرفين معزولين داخل قلاعهم.. ولن نستطيع السيطرة دائما بحد السيف

شن الكاتب الإسرائيلى الكبير بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية جدعون ليفى هجوما كبيرا فى مقال له اليوم، السبت، ضد السياسية الدبلوماسية الإسرائيلية، محملاً حكومة تل أبيب مسئولية أزمة العلاقات مع مصر وتركيا كقوة إقليمية متصاعدة.

وأكد الكاتب المخضرم بالشئون العربية والشرق أوسطية بالصحيفة العبرية أن المتضررين الرئيسيين من تدهور تلك العلاقات هم الإسرائيليون أنفسهم بعد أن كشف الستار عن الوجه النهائية لمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف ليفى أن مصر أصبحت تمثل خطرا كبيرا على إسرائيل بعد أن تحولت شواطئ سيناء العامرة بالفنادق والأحلام إلى مقبرة، على حد زعمه، مضيفا "بهذا الوضع عاد الإسرائيليون إلى نقطة الصفر خائفين عدائين متعجرفين وراء الحصون العسكرية الإسرائيلية معزولين داخل قلاعهم، وأننا لن نقابل مزيداً من العرب أو المسلمين، وسيعرف عنا الآن فقط من الصور المشوهة فى وسائل الإعلام".

وتساءل ليفى خلال مقاله بهاآرتس، "هل نحن نريد حقيقة أن نحيا فى المنطقة بمثل هذه العزلة غير الحذرة والتى تهدد المنطقة، هل نحن حقيقة سنرضى بالعودة لنكون حصنا مغلقاً ومنعزلاً، هل نحن لا نفهم أن القلعة الإسرائيلية هذه لا تستطيع الوجود إلى الأبد ولا يمكن أن تحكم إلى النهاية بحد السيف".

وأضاف الكاتب الإسرائيلى "فيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا كان على تل أبيب بطريقة أو بأخرى أن تتصرف وفقاً لتصرف تركيا، وأن تعتذر منذ زمن على ضحايا سفينة مرمرة، ولكن الأمر لم يفت بعد، فالبدائل الأخرى أسوء بكثير لإسرائيل، فهى تفقد الحليف الأخير فى المنطقة، ولكن فى النهاية إسطنبول مذهلة ورائعة كما هو عليه الحال الآن وكما كانت علية فى السابق، بالرغم من عدم وجود السياح الإسرائيليين فهى لم تتأثر، والنظام وعلاقاته مع دول المنطقة يثبت أنه صورة عن الإسلام المعتدل والديمقراطى".

وأشار ليفى إلى إن إحدى تداعيات هذه الأزمة التى تعتبر إسرائيل الخاسرة الوحيدة منها هو ازدهار العلاقات التركية مع حماس التى تكللت بزيارة رئيس وزراء حكومة غزة المقالة إسماعيل هنية لتركيا مؤخراً، داعياً إلى إصلاح العلاقات فوراً فى ضوء استمرار سقوط أنظمة الحكم العربية فى منطقة الشرق الأوسط كونها الملاذ الوحيد لإسرائيل، على حد تعبيره.

وقال الكاتب الإسرائيلى "من الصعب المبالغة بحجم الضرر والخسارة إذا كنا قد فقدنا قصراً أحد أهم شركائنا"، مضيفاً "العزلة مع تركيا هو من فعل أيدينا، ومن الصعب أن نفهم كيف وصلت الحكومة الإسرائيلية إلى هاوية خطيرة فى العلاقات مع قوة إقليمية متصاعدة، هذا الأمر مثير لقد تركناهم من أجل لا شىء تقريباً، الطريق إلى تركيا ما زال مفتوحاً".

وأضاف ليفى خلال مقاله "تركيا هى الملاذ الإسرائيلى الأخير فى المنطقة، وينبغى ألا نتخلى عنه ونتركه فى أيدى صفقة سياسية إسرائيلية متعجرفة ومتغطرسة".

وعن تدهور الأزمة بين الجانبين قال الكاتب الإسرائيلى: "إن ناقلة الحقائب فى مطار بن جوريون على رحلة الخطوط الجوية التركية من تل أبيب كانت كاملة تماماً، ولكنها لم تحتوِ سوى على حقيبتين لإسرائيليين فقط وصلا إلى اسطنبول، فمازالت شركة الطيران التركية تنقل الإسرائيليين ولكن بشكل شبه منعدم، حيث يخاف السياح الإسرائيليين من السافر إلى تركيا وهم يقاطعونها".

وتطرق الكاتب فى مقاله المطول إلى الجولة التى يجريها رئيس الوزراء الفلسطينى فى قطاع غزة إلى دول المنطقة، قائلاً: "هنية زار هذا الأسبوع وأمام الكاميرات سفينة مرمرة التى ترسو كنصب تذكارى على ضفاف نهر البوسفور، لضحايا المواطنين الأتراك، والذى إسرائيل بحماقتها وبغطرستها لم تكن مستعدة للاعتذار عنه، وبالمقابل وقعت حادثة قد تكون مشابهه مع الجيش التركى حيث قتل فى الأسبوع الماضى عن طريق الخطأ 35 مواطناً من الأكراد كانوا يهربون السجائر والسولار، بعدما اعتقدت أنهم يهربون السلاح لكن الأتراك سارعوا بالاعتذار عن ما حصل وقرروا تقديم تعويضات لأسر الضحايا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق