شارك مع اصدقائك

01 يناير 2012

تقرير برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة السبت 31 ديسمبر 2011 كاملة - مشادات ساخنة بسبب التمويل الأجنبى لمنظمات حقوق الإنسان.. نجيب: المنظمات تقوم بأعمال مخابراتية وتخون البلد.. و"الهلالى" يرد: هناك حملة بعد الثورة ضدنا

تقرير برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة السبت 31 ديسمبر 2011 كاملة

"مصر تقرر": مشادات ساخنة بسبب التمويل الأجنبى لمنظمات حقوق الإنسان.. نجيب: المنظمات تقوم بأعمال مخابراتية وتخون البلد.. و"الهلالى" يرد: هناك حملة بعد الثورة ضدنا

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


الفقرة الأولى:
حوار مع محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب

قال محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس الشعب: "إنه تم استخدام الأحزاب السياسية وتمت السيطرة على بعض أعضائهم من خلال المنظمات الحقوقية الممولة من الخارج"، مشددا على ضرورة أن يكون تمويل هذه المنظمات من خلال مصر فقط.

وأضاف أن هذه المنظمات أصبحت تسيطر على الأحزاب، وأصبح لا يوجد فصل بين عضويتهم فى هذه الأحزاب والمنظمات".

وأشار إلى أن دور حزب الوفد الفترة المقبلة هو قيامه بدور المعارضة فى البرلمان المقبل، متوقعا أن يستيقظ المجتمع فى المرحلة الثالثة لمحاولات تكفير البعض.

وفى نفس السياق، قال الكاتب الصحفى محمد الجوادى: "إن حزب الوفد سيحصل على مقاعد جيدة فى محافظة الدقهلية لأنها أحد معاقله، ونفس الموضوع ينطبق على فرصته فى محافظة الغربية، وهو ما يعنى أنه يقترب من الحصول على المركز الثالث".

وأضاف:" أن الانتخابات الحالية كانت طائفية بامتياز"، متوقعا أن تصل الانتخابات فى شبرا الخيمة إلى صراع مسلح.

الفقرة الرئيسية
شهدت الحلقة مشادات بين عادل نجيب، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعلاء شلبى، أمين عام المنظمة، و شريف الهلالى، رئيس المؤسسة العربية لدعم التطور الديمقراطى، حول الدعم الخارجى لمنظمات حقوق الإنسان بعد قيام قوات من الشرطة بتفتيش نحو 17 منظمة حقوقية مصر وأجنبية فى قضية التمويل الأجنبى.

وقال عادل نجيب: "إن منظمات المجتمع المدنى تقوم بدور الخيانة، مدللا على ذلك بأن هذه المنظمات يحصلون على أموال منهم، ثم يرسلون هذه إلى الخارج ليثبتوا وجود أعضاء بهم ليتلقوا أموالا من الخارج"، موضحا أن إجراء تفتيش المنظمات قانونى ويجب مراقبتها من قبل مصر وليس أمريكا، معتبرا أن نشاط هذه المنظمات "بيزنس"، لافتا إلى أن هناك 27 ألف منظمة مصرية تحصل على دعم من الخارج.

وأضاف "أن منظمات المجتمع المدنى ليس لها أى أنشطة فى مصر ولا يدافعون عن حقوق الإنسان، وهم يكتبون تقارير لمنظمة هيومان رايتس ووتش فقط، وهى قنبلة موقوتة بين منظمات المجتمع المدنى"، مشيرا إلى أن كل التقارير المكتوبة لهذه المنظمة لم تتضمن تقريرا واحدا عن الإيجابيات فى مصر وكلها أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان فيها.

ولفت إلى أن المنظمات المصرية التى تحصل على تمويل لا تبغى الخير لمصر، مؤكدا أنه لا يشرفه أن يكون عضوا بأى منظمة لحقوق الإنسان طالما تتلقى أموالا من الخارج، داعيا إلى إلغاء منظمات حقوق الإنسان، مرجعا ذلك إلى ما اعتبره أن ما تقوم به "خيانة عظمى" وتقوم بأعمال مخابراتية.

وأكد أنه لم يفصل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مطالبا شلبى بإرسال جواب فصله، واصفا له أن دعمه لوزارة الداخلية "شرف له".

وقال علاء شلبى، أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان: "إن نجيب سبق له أن برأ رجال أمن الدولة من تعذيب المواطنين فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك"، موضحا أن نجيب فصل عام 2008 بأغلبية الجمعية العمومية لأنه إساءة للمنظمة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "أن المنظمة العربية هى أكبر المنظمات فى الدول العربية ويعترف بها جميع دول العالم".

وقال شريف الهلالى، رئيس المؤسسة العربية لدعم التطور الديمقراطى: "نحن مصرون على أن نصور مصر فى الإعلام أنها ضد حقوق الإنسان، وبالتالى هذا يتصدر للخارج".

وأضاف: "أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان لا تحصل على أموال من الخارج"، مشيرا إلى أن القانون المصرى لا يمنع من تلقى التبرعات والمنح من الخارج.

ولفت إلى أن تفتيش هذه المنظمات قانونى لأنه جاء من قبل النيابة العامة، نافيا أن يكون دور منظمات حقوق الإنسان فقط كتابة تقارير مدللا على ذلك بأنهم وقفوا مع الشعب فى التظاهر السلمى.

وأوضح أن هناك حملة منذ بداية الثورة على أن من قام بها هو ممول من الخارج، وتعرض لهذه الحملة العديد من الحركات مثل 6 إبريل ثم منظمات حقوق الإنسان، مؤكدا أنهم ليسوا لهم علاقة بمنظمة هيومان رايتش ووتش، ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر تتعامل بآليات دولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق