بسم الله الرحمن الرحيم
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويترو جوجل +1 باعلى الصفحة
ستقام الأنتخابات البرلمانية بأذن الله تعالى بدأً من تاريخ 28 نوفمبر 2011 وهو موعد انتخابات مجلس الشعب للمرحلة الاولى وحتى 10 يناير 2012
و ستتم عبر ثلاثة مراحل انتخابية الا وهى :-
1 – موعد انتخابات مجلس الشعب المرحلة الاولى :
يوم الاثنين 28 نوفمبر 2011 .
انتخابات الاعادة للمرحلة الاولى بعدها باسبوع وتحديداً وم الاثنين الموافق 5 ديسمبر 2011
ويشمل الدوائر الانتخابية في كل من المحافظات التالية :
القاهرة – الفيوم – بورسعيد – دمياط – الاسكندرية – كفر الشيخ – أسيوط – الاقصر – البحر الاحمر
2 – موعد انتخابات مجلس الشعب المرحلة الثانية :
يوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر 2011
تليها انتخابات الاعادة في يوم الثلاثاء الموافق 21 ديسمبر 2011
وتضم الدوائر الانتخابية في المحافظات التالية :
الجيزة – بني سويف – المنوفية- الشرقية – الاسماعيلية – السويس – البحيرة – سوهاج – اسوان
3 – موعد انتخابات مجلس الشعب المرحلة الثالثة :
يوم الثلاثاء الموافق 3 يناير 2012
اما الاعادة فهي بيوم 10 يناير 2012
وهي في المحافظات التالية :
المنيا – القليوبية – الغربية – الدقهلية – شمال سيناء – جنوب سيناء – مطروح – قنا – الوادي الجديد
واليكم فيمايلى بوسترات يسهل طباعتها وتعليقها فى كل الأماكن بمحافظتك بها مواعيد الانتخابات في كل محافظة
شوف محافظتك واعمل شير
اخر اخبار الانتخابات : اغلاق باب الطعون + اعتماد بطاقة الرقم القومية المنتهية +متوفين بكشوف الناخبين
رئيس اللجنة العليا للانتخابات يصرح باخر اخبار انتخابات مجلس الشعب 2011
اعلن عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات القادمة عن بعض النقاط التي تشغل بال الناخبين ومنها انتهاء صلاحية بطاقة الرقم القومي
مؤكدا انه سيتم التعامل بها بصورة طبيعية ولن تشكل اي عائق من اجل توسيع قاعدة الناخبين ليشاركوا جميعا في وضع معالم الحياة السياسية الفترة القادمة .
مؤكدا في الوقت ذاتة ان باب الطعون تم اغلاقة في 5 سبتمير الماضي كما تنص علية اللوائح والقوانين
وانه سيتم حاليا مراجعة كافة الطعون التي قدمت على الموقع الخاص بالانتخابات وسيتم فحصها والبت فيها
وبخصوص وجود قوائم الناخبين واحتوائها على معلومات عن الناخبين وبعضهم متوفيين
أشار بانه تم الانتهاء منها منذ فترة وان اي متوفيين في القوائم لايشكلون اي مشاكل
لان المسئول عن اللجنة لن يسمح له بالتصويت او الاقتراع الا بعد التاكد من شخصه وليس رقم بطاقته القومي فقط او بطاقتة الانتخابية فقط .
مؤكدا انه في حالة وجود اي اخطاء او مشاكل في بيانات الناخبين يمكن مراجعة اللجنة وسيتم تعديلها على الفور
انتخابات مصر : صفحة للانتخابات البرلمانية المصرية 2011 برعاية جوجل
في اطار مساعدة وتوجيه الناخبين المصريين اثناء الإنتخابات القادمة للبرلمان المصري خصصت جوجل بموقعها صفحة لهذه الإنتخابات باللغة العربية حيث يمكن لأي ناخب مصري التعرف على اسم لجنته الإنتخابية ومكان تواجدها على خرائط جوجل من خلال وضع الرقم القومي للناخب في الخانة المخصصة لهذا الغرض كما تم تصميم ايقونة يوتيب اسفل هذه الصفحة "القناة الرسمية للجنة القضائية العليا للانتخابات "التي تم ادراجها لبث قناة خاصة على موقع يوتيب لجمع مقاطع الفيديو المختلفة للمرشحين والدعاية الإنتخابية لتمكين المواطنين المصريين من تصفحها ومناقشة مواضيعها من خلال خاصية البحث التي يوفرها موقع Google حسب الحزب السياسي او المحافظة او الموضوع
رابط الصفحة من هنا
كود HTML:
http://www.google.com.eg/landing/elections/2011/
مصر تنتخب Promo 1
مصر تنتخب Promo 2
مصر تنتخب Promo 3
مصر تنتخب promo 4
مصر تنتخب Promo 5
مصر تنتخب Promo 6
مصر تنتخب Promo 7
مصر تنتخب Promo 8
مصر تنتخب Promo 9
مصر تنتخب Promo 10
مصر تنتخب Promo 11
مصر تنتخب Promo 12
مصر تنتخب Promo 13
* "العليا للانتخابات": إعلان الكشوف النهائية للمرشحين غدا الخميس 17 نوفمبر 2011
تعلن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم غدا الخميس الموافق 17 نوفمبر الجارى الكشوف النهائية لأسماء المرشحين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية بعد تنقيتها من المرشحين المستبعدين بأحكام قضائية وقرارات لجنة الفصل فى الطعون.
قال المستشار عبد المعز إبراهيم إن اللجنة العليا للانتخابات تقوم حاليا بإعدد الكشوف النهائية الخاصة بالمرشحين على مقاعد الفردى والقوائم الحزبية بعد تنقيتها من المرشحين المستبعدين، وأضاف أنه سيتم الإعلان عنها فى جريدتين رسميتين واسعتى الانتشار كما نص القانون.
وأوضح المستشار صالح عبد السلام، عضو الأمانة العامة، أن سبب التأخر فى إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، هو أن اللجنة طوال الفترة الماضية كانت تقوم بالفصل فى الطعون المقدمة ضد المرشحين، مشيرا إلى أن اللجنة قد تصدر كشوفا أخرى فى حال صدور أحكام قضائية لاحقة على تعليق الكشوف.
من ناحية أخرى وصل اليوم عدد من سجلو بياناتهم فى قاعدة البيانات من المصريين المقيمين بالخارج عبر موقع اللجنة الرسمى نحو 145 ألفا و955 مصريا مغتربا، فيما احتل المصريون المقيمون بدولة السعودية أكبر الأعداد الذين سجلوا خلال الفترة الماضية والذين بلغ عددهم نحو 61 ألفا و10 مصريين تلاها فى المركز الثانى المصريون المتواجدون بالكويت وعددهم 24 ألفا و493 ثم المتواجدون بدولة الإمارات ليصل عددهم 17 ألفا و800 مصرى ثم قطر 8 آلاف 997 مصريا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وعددهم 7 آلاف و789 مصريا وفى كندا 3 آلاف 950 مصريا، بينما احتل المركز الأخير المتواجدون بأيسلندا بعدد واحد فقط.
أما عن المصريين المتواجدين بإسرائيل أيضا سجلوا بياناتهم والذى وصل عددهم حتى الآن 10 مصريين وقد أثار هذا التسجيل عدد من المحامين الذين قاموا برفع دعاوى أمام القضاء الإدارى، والذى طلب من المحكمة بمنع المصريين المتواجدين بإسرائيل من الترشح أو الانتخاب.
======================================
* "العليا": إعلان كشوف المرشحين فى المرحلة الأولى من الانتخابات غداً
تعلن اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم، غداً الخميس، الكشوف النهائية للمرحلة الأولى للعملية الانتخابية، بعد مراجعتها وتنقيتها ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية بالشطب، وكذلك استكمال القوائم للمرشحين الآخرين بدلاً من الذين تم استبعادهم، فيما تعلن اللجنة كشوف المرحلتين الثانية والثالثة تباعا على مدار الأيام المقبلة، وذلك بسبب ضيق الوقت واقتراب موعد إجراء العملية الانتخابية.
وقال المستشار عبد المعز إبراهيم، إن تأخر الكشوف كان بسبب الأحكام القضائية التى كانت تصدر بشطب المرشحين، بسبب الطعون المقدمة ضدهم، وكذلك قيام الأحزاب السياسية باختيار مرشحين آخرين لاستكمال القوائم الناقصة.
من ناحية أخرى، أكد المستشار يسرى عبد الكريم، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات ورئيس المكتب الفنى والمتابعة، أن اللجنة اجتمعت أمس مع قيادات المجلس العسكرى لوضع الخطة الأمنية والاستعدادات الأولية لحماية وتأمين القضاة والناخبين والمرشحين أثناء العملية الانتخابية.
حضر الاجتماع المشير طنطاوى ووزير الداخلية وجميع مساعديه، بالإضافة إلى أعضاء المجلس العسكرى وأعضاء العليا للانتخابات، وتم الاتفاق على تأمين الانتخابات واللجان ونقل الصناديق وتأمين الطرق المؤدية للجان العامة والفرعية ومصاحبة رؤساء اللجان الفرعية بعد الانتهاء من عملية التصويت إلى لجان الفرز باللجان العامة.
وأشار المستشار يسرى إلى أن المجلس العسكرى كلف المحافظين بجميع المحافظات، بالتعاون مع رؤساء المحاكم الابتدائية ورؤساء اللجان القضائية بالمحافظات، بتوفير الأماكن المناسبة للقضاة والإداريين الذين سيشرفون على العملية الانتخابية، سواء بالنسبة للإقامة أو اللجان التى يدلى فيها الناخبون بأصواتهم، وكذلك إعداد سيارات لنقل القضاة من محل إقامتهم باللجان التى يتولون الإشراف عليها وتدبير طائرات لنقل القضاة إلى منطقتى حلايب وشلاتين، وكذلك المناطق النائية للحفاظ على عامل الوقت والسرعة.
وأوضح أن عملية التأمين ستشمل أيضاً الطرق المؤدية إلى اللجان العامة والفرعية، حيث يتم تأمين الناخبين ومنع تعرضهم لأى أعمال بلطجة أو محاولة التأثير عليهم، وقد أبدى وزير الداخلية وكافة الأجهزة الشرفية استعدادهم لتأمين الانتخابات بالتنسيق مع قوات الجيش.
وعن وضع آليات تنفيذ الحكم القضائى الصادر للمصريين بالخارج، قال عضو الأمانة العامة، إنه حتى الآن لم يصدر تعديل تشريعى وإعلان دستورى جديد، حيث من المفترض تعديل المادة 39 من الإعلان الدستورى التى تسمح بإشراف السفراء والقناصلة على العملية الانتخابية، بدلاً من القضاة والذى من المحتمل صدروه فى وقت قريب.
اعرف دايرتك وقسم شرطتك عشان تشارك بصوتك المرحلة الاولى
=======================================================
قائمة الكنيسة تشعل المرحلة الأولى من الانتخابات.. لجنة مركزية من الكهنة تختار المرشحين.. 24 من المصريين الأحرار و2 من الحرية.. فوزى السيد وطارق طلعت مصطفى وحيدر بغدادي أبرز الأسماء
>> الأنبا بولا تولى إعداد القوائم وأرسلت عبر الإميل للأقباط.. وجمال أسعد ينتقد تدخل الكنيسة في العمل السياسي
>>القوائم تجاهلت رموزا وطنية ساندت الأقباط منهم حافظ أبو سعدة وجميلة إسماعيل ومصطفى
تباينت ردود الأفعال حول تصريحات منسوبة لجميلة إسماعيل المرشحة على مقعد الفئات فردى مستقل الدائرة السادسة بمحافظة القاهرة من أن الكنيسة المصرية أعدت قائمة بعدد من المرشحين ووزعتها على مختلف الكنائس بالمحافظات لكى يصوت لها المواطنون الأقباط.
وكشفت مصادر أن بولا أسقف طنطا، والمسئول عن لجان المواطنة بالكنيسة هو الداعم الرئيسى لفكرة تحديد قوائم من المرشحين وتوزيعها فى مختلف الكنائس المصرية فى الدوائر الانتخابية المختلفة، فضلاً عن كونه صاحب القرار فى اختيار المرشحين على تلك القوائم بالمحافظات المختلفة.
وأضافت المصادر، أن إعداد القوائم جاء فى 9 محافظات وبعد اجتماعات من للجان المواطنة بالابراشيات بمشاركة أعضاء المجلس الملى، حيث انتهت الاجتماعات إلى موافقة نهائية من الأنبا بولا بالموافقة على القوائم سيتم إرسالها إلى كل الكنائس نصها "برجاء مبايعة هذه الأسماء والقوائم بعينها حتى لا يتم تفتيت الأصوات"، واستقرت قائمة الترشيح على دعم ومساندة 24 مرشحا عن قوائم الكتلة المصرية ورمزها "العين" فى جميع الدوائر بالمرحلة الأولى، عدا الدائرة الثانية والثالثة بالإسكندرية، حيث يتم دعم التحالف الشعبى "الثورة مستمرة" رمز الهرم، وأيضاً تم مساندة قائمة حزب الحرية فى الدائرة الأولى والثانية بكفر الشيخ رمز "نفرتيتى".
ومن بين أبرز الأسماء الواردة فى قوائم الكنيسة الدكتور عمرو حمزاوى بالدائرة الرابعة بمحافظة القاهرة وهشام سليمان شرف الدين بنفس الدائرة ومحمد أبو حامد شديد شاهين بالدائرة السادسة وفوزى السيد بالدائرة الثالثة وناصر أمين وأحمد حسن عطية بالدائرة التاسعة، والبدرى فرغلى وجورج إسحق ببورسعيد ووحيد الأسيوطى وفوزى السيد بالدائرة الثالثة، وجون طلعت وأسامة محمد بالدائرة الأولى، وسمير عجايبى وعبد الباسط محمد بالبحر الأحمر، وتدعم بالفيوم أيمن الجندى وكمال أبو جليلة بالدائرة الأولى، وأحمد عبد التواب ومصطفى الهادى بالدائرة الثانية، وربيع عبد التواب ووليد سيد الطحاوى بالدائرة الثالثة.
واللافت فى القائمة أنها تضمنت شخصيات محسوبة على النظام السابق والحزب الوطنى المنحل مثل رجل الأعمال الشهير طارق طلعت مصطفى شقيق هشام طلعت مصطفى والمرشح على الدائرة الثانية بمحافظة الإسكندرية وكذلك حيدر بغدادى المرشح عن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة ومرشحين آخرين لحزب الحرية الذى يترأسه معتز محمود القيادى السابق بأمانة السياسات بالحزب الوطنى.
واللافت أيضاً فى قوائم الكنيسة، أنها دعمت 5 أقباط فقط من إجمالى 56 مرشحاً على مستوى دوائر الجمهورية، والأقباط المدعمين أبرزهم جون طلعت مفيد أبادير ووحيد شوقى عبد المسيح الأسيوطى ونبيل بولس شنودة وجورج إسحاق.
التدخل المباشر من الكنيسة فى العمل السياسى عبر تحديد قائمة للمرشحين وتوزيعها على الأقباط لاختيارهم اعتبرها جمال أسعد المفكر القبطى وعضو مجلس الشعب السابق إهانة للأقباط وتقييد للديمقراطية الحقيقية المطلوب توافرها بعد ثورة 25 يناير، فضلاً عن كونه إهدار للحق فى حرية الاختيار.
وقال أسعد إن قوائم الكنيسة فى الانتخابات ترسخ أن الكنيسة لم تتغير بعد نظام مبارك، ومازالت تنتهج نفس الأسلوب، فضلاً عن أنها مازالت تواصل الدمج بين الدين والسياسية مثل ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة.
وأضاف أسعد، أن قوائم الكنيسة تكشف عن تعمدها الوقوف إلى جوار رجل الأعمال نجيب ساويرس وحزبه المصريين الأحرار، خاصة بعد الحملة التى تعرض لها عقب الرسوم الكرتونية التى نشرها على صفحته الشخصية بالموقع الاجتماعى "التويتر".
وحذر أسعد من استمرار تدخل الكنيسة فى العمل السياسى بشكل مباشر، مرجعاً ذلك إلى أن الخلط بين السياسية والدين يضر بالأقباط فى مصر، فضلاً عن كونها لم تضم الشخصيات الوطنية الحقيقية التى وقفت إلى جوار الأقباط فى قضاياهم المختلفة على سبيل المثال الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة التى قضى حبس احتياطى على ذمة القضية
======================================================
اخر اخبار الانتخابات اليوم الموافق 28 نوفمبر 2011
بالصور.. مصر تختار أول برلمان بعد ثورة 25 يناير.. انتشار مكثف للقوات المسلحة لتأمين الانتخابات.. والمئات يتوافدون بعد دقائق من بدء التصويت.. وتأخر القضاة يرجئ فتح لجان التصويت بـ"حلوان"
شهدت لجان الانتخابات بالمرحلة الأولى، والتى تشمل 9 محافظات، إقبالاً كثيفاً من الناخبين، صباح اليوم، فى أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك وسط انتشار مكثف من رجال الأمن والقوات المسلحة.
واستمر العديد من الأحزاب والمرشحين فى دعايتهم الانتخابية، بالتزامن مع فتح باب التصويت، وانتشر مندوبو حزب الحرية والعدالة بشكل مكثف أمام اللجان لإرشاد الناخبين إلى أماكن لجانهم، فيما لجأ عدد من الأحزاب، ومن بينها "الإصلاح والتنمية"، إلى التجول بسيارة ملاكى، تحمل صور مرشحى الحزب الدعائية، ومكبرات صوت تحث المواطنين على انتخاب مرشحى الحزب.
وفى لجان "القاهرة الجديدة"، التى تضم بين ناخبيها مرشحين من مرشحى رئاسة الجمهورية المحتملين، وهما اللواء أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية السابق، انتشر عدد كثيف من رجال القوات المسلحة فى محيط اللجان للمساعدة فى تأمين العملية الانتخابية، ومساعدة كبار السن فى الدخول للإدلاء بأصواتهم، وقام عدد من شباب الإخوان المسلمين بإحضار عدد كبير من الكراسى لجلوس كبار السن عليها، بدلاً من الوقوف فى الطوابير التى ضمت أكثر من 200 مواطن.
من جهة أخرى، تأخرت لجان التصويت فى حلوان فى فتح أبوابها، وذلك بحسب ما أكده المرشح والبرلمانى السابق مصطفى بكرى، مشيراً فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن السبب فى ذلك هو تأخر وصول عدد من القضاة المشرفين على صناديق الاقتراع.
===================================
فى الساعة الأولى للانتخابات.. غرفة عمليات "القضاة": إقبال كثيف للناخبين فى المحافظات التسعة.. وتأخر بدء التصويت فى الجمالية والساحل والدرب الأحمر والزاوية الحمراء لتأخر وصول استمارات الترشيح
رصدت غرفة العمليات الرئيسية لمتابعة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بنادى القضاة، أن اللجان الانتخابية فى المحافظات التسعة التى تجرى بها الانتخابات اليوم لم تشهد أية مشكلات أو مخالفات حتى الآن، سوى مشكلة واحدة متمثلة فى تأخر وصول استمارات الترشيح، وذلك فى لجنتين فرعيتين بالمعهد الدينى فى الجمالية وبعض اللجان الفرعية فى الساحل والزاوية الحمراء والدرب الأحمر.
وأوضح المسئولون عن غرفة العمليات بنادى القضاة أنه حتى الدقائق الأخيرة قبل بدء عملية التصويت المحدد لها الساعة الثامنة صباحا لم تكن استمارات الترشيح "الانتخاب" فى تلك اللجان، مما تسبب فى تأخر بدء التصويت، إلا أنهم أكدوا أنه جارى الآن وصول الاستمارات لهذه اللجان.
وقال مصدر قضائى إنه سيتم مد باب التصويت بعد نهاية اليوم، لما بعد الساعة السابعة مساء، فى اللجان التى تأخر وصول الاستمارات بها ولم يبدأ التصويت فيها فى الساعة الثامنة صباحا، كما هو محدد قانونا، حسب كمية الوقت الذى لم يبدأ فيه التصويت.
وأكدت غرفة عمليات نادى القضاة من خلال متابعتها للقضاة المشرفين على الانتخابات، أن الأمور تسير على ما يرام فى الساعة الأولى من العملية الانتخابية، وأن هناك إقبالا كثيفا وغير مسبوق على صناديق الاقتراع فى المحافظات التسعة.
=======================================
تأخر وصول مندوبى المرشحين يعطل فتح باب التصويت بمصر الجديدة
تسبب تأخر مندوبى المرشحين فى مدرسة مصر الجديدة الإعدادية بنات فى عدم فتح باب التصويت لمدة نصف ساعة، وهو ما أثار غضب الناخبين وخاصة كبار السن الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم رغم حالتهم الصحية .
وارتفعت أصوات الناخبين المصطفين أمام اللجنة تجاه أفراد الأمن والقوات المسلحة، والذين أكدوا لهم أن القاضى رفض فتح باب التصويت إلا بعد اكتمال عدد مندوبى المرشحين فى اللجان.
وفى سياق متصل شهدت اللجان الانتخابية بمصر الجديدة إقبالا كبيرا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم، والذين حضروا منذ الصباح الباكر أمام اللجان، حرصاً على الإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير.
كما شهدت اللجان تواجدا أمنيا كبيرا من القوات المسلحة والشرطة؛ لتأمين سير العملية الانتخابية
الأنبا موسى: الكنيسة لم تقم بإعداد أية قوائم انتخابية
نفى الأنبا موسى أسقف عام الشباب إصدار الكنيسة القبطية أية قوائم انتخابية، وأضاف أن الكنيسة لا تعمل بالسياسية ولا تتدخل فيها بل تقوم بتوعية وطنية بهدف تحفيز أبنائها وبناتها على المشاركة فى أداء واجبهم الوطنى فى كل الانتخابات بأنواعها.
وأكد الأنبا موسى فى بيان أن الكنيسة لا تقرر أسماء معينة ولا تصدر قوائم محددة مؤكدًا أن هذا الأمر يحدث بالتراضى بين الشعبين فى الدائرة فى نفسها من خلال لجان المواطنة والنشطاء المهتمين بهذا العمل.
وأوضح أن الكنيسة لا تسمح باستخدام منابرها ولا قاعاتها لأى حزب أو مرشح، وهذه تعليمات البابا شنودة الذى توج الأمر بتشجيعه الجميع على المشار كة فى الانتخابات بروح وطنية لا تميز بين مسيحى ومسلم ونصلى جميعاً من أجل مصر.
وزير التضامن يغادر لجنة الانتخاب بدون التصويت لتأخر الموظفين
حضر الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، إلى مقر اللجنة الانتخابية بمدرسة السيدة خديجة التجريبية للغات بحى المعادى، فى الساعة الثامنة والنصف صباحا، للإدلاء بصوته، إلا أن عدم حضور الموظفين فى المواعيد المحددة لفتح باب التصويت أدى إلى استياء المئات من المواطنين الذين تواجدوا أمام اللجنة للإدلاء بأصواتهم.
فيما قام الوزير بالصعود إلى الدور الأول بالمدرسة لمقابلة المستشار مصطفى المصرى، لمعرفة عدم إدلاء المواطنين بأصواتهم حتى الآن، حيث أكد له مستشار اللجنة أن تأخير الموظفين وراء ذلك، وقام الوزير بالاتصال بمحافظ القاهرة واللجنة العليا للانتخابات للتأكيد على ضرورة حضور الموظفين، بعدما تواجد المئات من المواطنين أمام اللجنة للمشاركة فى العملية الانتخابية، وأكد له المحافظ أن الموظفين سيحضرون فى الحال، وهو ما حدث بالفعل، فى الساعة التاسعة صباحا.
فى حين، قام الدكتور جودة عبد الخالق بالعودة إلى مقر الوزارة دون الإدلاء بصوته، فى ظل الزحام الكبير، مؤكداً أنه سيعود فى آخر النهار للتصويت لارتباطه بأعمال داخل الوزارة، خاصة بالمواطنين ولعدم اختراق النظام فى العملية الانتخابية، حيث طالب الوزير المواطنين أثناء خروجه من اللجنة التزام الهدوء حتى انتهاء العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنه جاء كمواطن عادى وليس كوزير بالحكومة
والدة خالد سعيد تدعو لمقاطعة الانتخابات
أعلنت ليلى مرزوق والدة خالد سعيد مقاطعتها للانتخابات البرلمانية الحالية، باعتبارها غير معترف بها، حيث إنها تمت مخالفة لمطالب الشعب والذى طالب بضرورة أن يكون هناك تسليم للسلطة لمجلس مدنى أولا ً ثم إعداد دستور مناسب وبعد هذا تتم العملية الانتخابية.
وأضافت زهرة شقيقة خالد فى تصريحات أنها ترفض أن تجرى الانتخابات تحت قيادة المجلس العسكرى وأشارت إلى أن قرار إبقاء فترة التصويت لمدة يومين يثير الشكوك ويضع الانتخابات فى دائرة إمكانية التزوير.
وأكدت زهرة أنها لن تدلى بصوتها على الرغم من نزول عمها الدكتور على قاسم الانتخابات على قائمة حزب الإصلاح والتنمية.
وأكدت زهرة وعائلتها أنها لن تهتم بالغرامة المالية المفروضة على كل من لم يدلِ بصوته فى الانتخابات البرلمانية الحالية.
استمرار تأخر فتح باب التصويت فى لجنة مصر الجديدة الإعدادية بنات
ما زالت لجنة مدرسة مصر الجديدة الإعدادية بنات لم تفتح باب التصويت فيها حتى الآن، بسبب عدم وصول مندوبى المرشحين، وهو ما أدى إلى تكدس الآلاف من الناخبين أمام اللجان، وحدوث مشادات كثيرة بين المواطنين وأحد ضباط القوات المسلحة، وحاول الكاتب الصحفى عادل حمودة الذى حضر للإدلاء بصوته تهدئة المواطنين.
وأكد حمودة أن فتح باب التصويت يتطلب اكتمال عدد مندوبى المرشحين أو تطوع اثنين من الشباب لمراقبة العملية الانتخابية حتى انتهاء عملية التصويت.
وأكد الناخبون أن هناك بعض المرشحين يرغبون فى إفساد سير العملية الانتخابية، مطالبين القاضى بضرورة تحرير محضر ضدهم بشهادة الشهود وفتح باب التصويت من أجل سير العملية الانتخابية.
تأخر فتح باب التصويت فى السيدة زينب لعدم وصول الأوراق
تجمع المئات من المواطنين أمام مقار اللجان الانتخابية بمنطقة السيدة زينب ضمن الدائرة الثامنة بمحافظة القاهرة فى انتظار فتح باب التصويت فى عدد من اللجان الرئيسية وعلى رأسها مدرسة "الجمعية الخيرية الإسلامية" والمدرسة الخديوية، وذلك بسبب تأخر وصول الأوراق الانتخابية إلى مقار اللجان.
فى حين فتحت منذ قليل عدد من اللجان الانتخابية الأخرى أبوابها أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وتولت القوات المسلحة والداخلية تأمين اللجان.
واصطف رجال القوات المسلحة أمام أبواب اللجان الانتخابية، خوفاً من حدوث أى اشتباكات بين المواطنين ورجال الشرطة فى ظل حالة الاحتقان بين الطرفين والذى تسببت فيه أحداث التحرير الأخيرة
اللجنة العليا للانتخابات تعقد مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم
استقبلت اللجان الفرعية للانتخابات بـ9 محافظات اليوم، الاثنين، الناخبين للتصويت فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب 2011، منذ الساعة 8 صباحا ويستمر التصويت فى اليوم الأول حتى السابعة مساء.
وتسبب تأخر وصول كشوف الناخبين، وتأخر وصول القضاة بسبب الازدحام المرورى الذى يسيطر على محافظة القاهرة اليوم
ومن ناحية أخرى، تعقد اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم اليوم، فى تمام الساعة الواحدة ظهرا، مؤتمرا صحفيا بمقر اللجنة العليا للانتخابات بطلعت حرب لشرح ما تم فى العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح حتى موعد المؤتمر.
تأخر فتح لجان مدرستى كوبرى القبة والسادات بالدائرة الأولى بمحافظة القاهرة
شهدت الدائرة الثانية فردى والأولى قوائم تأخر فتح اللجان الانتخابية بمدرستى كوبرى القبة والسادات التعليمية حتى الآن، بسبب تأخر وصول استمارات الانتخابات إلى مقار اللجان.
بينما يتواجد منذ الصباح الباكر المئات من المواطنين الذين يقفون فى طابور طويل يصل طوله لعشرات الأمتار، أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر فى جو ديمقراطى.
ومن جانبها، تقوم قوات الشرطة العسكرية والداخلية بتشديد الحراسة على اللجان إلى جانب عدد من شباب اللجان الشعبية، فيما يقوم مندوبو المرشحين بتوزيع الدعايا الانتخابية أمام اللجان وتوعية الناخبين بالعملية التصويتية.
بكرى: التصويت بحلوان بعد تعطل ساعة بسبب التوزيع الخاطئ للقضاة
قال مصطفى بكرى المرشح لعضوية مجلس الشعب بدائرة حلوان والمعادى، إن اللجان الانتخابية استأنفت أعمالها بعد تعطل استمر ساعة، بسبب التوزيع الخاطئ للقضاة وتأخر بعضهم عن الحضور.
وقال بكرى : أتابع بنفسى عملية التصويت وأساعد الناخبين فى الإقبال على اللجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم، وأمر على كل اللجان وأساعد القضاة فى الوصول إلى لجانهم لتبدأ عملية التصويت.
ناخبون يغلقون لجان مدينة نصر والقللى لوجود استمارات غير مختومة
حدثت مشادات كلامية بين بعض الناخبين والموظفين فى لجان مدينة نصر، بسبب عدم وجود أختام على بطاقات الانتخاب الفردى، وأغلق الناخبون اللجان؛ ليمنعوا التصويت خوفا من التزوير، فيما أغلقت لجنة مدرسة الأقباط بالقللى أبوابها؛ لعدم ختم البطاقات أيضا وتأخر القضاة .
وامتنع العشرات من المواطنين من التصويت فى لجان شبرا؛ لعدم حضور الموظفين ومحاولة إدخال الناخبين للتصويت بدون اكتمال المندوبين، الذين لم يتواجدوا فى اللجان حتى الآن
حازم فاروق مرشح الحرية والعدالة يدلى بصوته وسط حشد من أنصاره
توجه الدكتور حازم فاروق المرشح على رأس قائمة الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، للإدلاء بصوته فى لجنة مدرسة شبرا الفندقية بشارع دولتيان، وسط زحام شديد من قبل الناخبين، ووسط حشد من أنصاره، الذين توافدوا على اللجان استعداد للإدلاء بأصواتهم.
وكانت اللجان الانتخابية بشبرا، بدأت عملها فى تمام الساعة 8.45 بسبب تأخر وصول الأوراق إلى مقر اللجان، وتدافع عشرات الناخبين من أجل التصويت فى اللجان التى شهدت إقبالا شديدا منذ ساعات، من قبل فتح اللجان الانتخابية.
"الحرية والعدالة" بمنشأة ناصر يشكل لجانا شعبية لتأمين الانتخابات
شكل حزب الحرية والعدالة حملات توعية للناخبين والناخبات بدائرة منشأة ناصر والجمالية لتعريف المواطنين بمقر ورقم لجنتهم وتسلسلهم الرقمى كل حسب لجنته الانتخابية ومدرسته، كما شكل الحزب لجانا لتنظيم العملية الانتخابية، وتأمين اللجان من خارج المدارس.
وتعهد بعض ممثلى هذه اللجان الواقعة أمام مدرسة منشأة ناصر باستمرار عمل اللجان حتى بعد غلق أبواب الاقتراع، لتأمين المدارس لحين الانتهاء من عملية الاقتراع غداً الثلاثاء.
وشهدت اللجان الانتخابية بالدائرة استمرار الدعاية الانتخابية والتى تنوعت من ناخب لآخر، فلجأ مرشحو شباب الثورة لاستخدام الأغانى الوطنية، فيما لجأ مرشحو حزب "النور" و" الحرية والعدالة" لتشغيل الآيات القرآنية والأناشيد الدينية التى تحس الناخب على ضرورة أن يراعى الله فى صوته، لأنه أمانة وشهادة حق، فى حين لجأ المرشحون المستقلين للأغانى الشعبية المسجلة بأسمائهم عبر سيارات ومكبرات صوت تجوب الشوارع، فى مخالفة صريحة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات
بطاقات تصويت غير مختومة بمصر الجديدة تعيق التصويت
قال شهود عيان لـ"اليوم السابع": إن استمارات غير مختومة بدائرة مصر الجديدة تسببت فى إعاقة الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم بشكل متواصل.
كما قال شهود عيان: إن مرشح حزب الوفد على المقاعد الفردى بالدائرة يحشد عددا من الناخبين بسيارات إلى لجان مدينة الشروق وبدر للإدلاء بأصواتهم.
وتشهد الدائرة منافسة قوية بين الدكتور عمرو حمزاوى، الباحث السياسى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمد سعد أبو العزم، المدعم من الحرية والعدالة على المقعد الفردى
عمرو موسى أثناء تواجده بطابور انتخابات مكون من 200 مواطن:مد فترة التصويت ليومين يساعد المواطنين.. ورفضت رئاسة الوزراء لقصر المدة..والمجلس الاستشارى هو الصلة بين العسكرى والشعب..وأتمنى التوفيق للجنزورى
أكد الدكتور عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تصريحات أثناء انتظاره فى طابور التصويت المكون من 200 مواطن، منتظراً الإدلاء بصوته، أن انتخابات مجلس الشعب التى بدأ التصويت فى أول مراحلها اليوم تعتبر البوابة الرئيسية التى سيتم المرور منها إلى تنفيذ كل مطالب ثورة 25 يناير.
وعبر موسى عن سعادته البالغة فى الوقوف فى طابور الانتخابات ليدلى بصوته فى لجنته رقم 460 لجنة فرعية، حيث أول انتخابات حرية ونزيهة تجرى فى جو من الشفافية والأمان، مشيداً بجو الديمقراطية فى الإدلاء بالأصوات من قبل المواطنين، وأن ذلك سيساعد على بناء دولة مصر الجديدة القوية، وحول قرار مد فترة التصويت فى الانتخابات ليومين أكد أنها مدة معقولة وستمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بارتياحية وبطريقة تساعدهم على عدم التزاحم وعدم التكدس منعاً لحدوث إصابات.
وأوضح موسى، أن أهم شىء فى إدارة الحكم بالبلاد، هو إدارة المواطنين بطريقة سليمة تحفظ كرامتهم داخلياً وخارجياً.
ورداً على سؤال حول سبب رفضه لرئاسة مجلس الوزراء بعد استقاله حكومة الدكتور عصام شرف، أوضح أنه كمرشح للرئاسة لديه أهداف وطموحات يريد تطبيقها فى البلاد ليرتقى بها، ولن يستطيع تحقيقها فى رئاسة مجلس الوزراء، لأنها مرحلة انتقالية وقصيرة ولا يستطيع تحقيق أهدافه فيها.
وعن رأيه فى قرار إسناد رئاسة مجلس الوزراء للدكتور كمال الجنزورى، قال إنه يتمنى له التوفيق، والعبور بمصر فى تلك المرحلة العصيبة إلى بر الأمان.
وأضاف أن أهم أهداف المجلس الاستشارى هو أن يكون صلة بين المجلس العسكرى والحكومة والوسط السياسى والشعبى لتحقيق مستقبل أفضل، وأن المجلس ليس له سلطات وينتهى دوره بانتهاء الانتخابات البرلمانية.
** اللحظات الأخيرة لتصويت المصريين بالخارج.. عشرات السفارات تغلق أبوابها قبل الموعد.. ومصريون يلجأون للقضاء لوقف هذه الانتخابات
انتهت فى الساعة الثانية عشرة بتوقيت العديد من أوروبا مساء أمس الأحد، عملية أول تصويت للمصريين فى الخارج، حيث شهدت الساعات الأخيرة زحامًا فى العديد من السفارات والقنصليات بأوروبا، ورصد "اليوم السابع"، أول موقع صحفى يراقب الانتخابات بالخارج، اللحظات الأخيرة، بعد أن تم تمديد فترة التصويت لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أعضاء الجالية المصرية القادمين من مختلف المدن الأوروبية لمقر اللجنة الانتخابية بمبنى السفارات المصرية، لإرسال المظاريف.
كما دعت السفارات فى أوروبا المصريين للاطلاع على صفحة السفارات على موقع "فيس بوك" لمتابعة تطورات العملية الانتخابية، وغيرها من الأمور التى تهم أبناء الجالية فى فرنسا.
وقامت عدة سفارات فى أوروبا بغلق أبوابها قبل موعد الانتهاء بساعتين، فى كل من إيطاليا وبلجيكا والسويد وبولندا وبلغاريا والمجر والنمسا، ما أدى إلى إعلان عدد من المصريين بتقديم شكاوى ضد هذه السفارات للجنة العليا للانتخابات.
وقال الدكتور سامى إدوارد، مصرى مقيم ببلجيكا، إن السفارة المصرية أغلقت أبوابها قبل الميعاد بساعات، وأدى ذلك إلى أزمة واجهت المصريين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، لأنهم عند الذهاب طبقًا لإعلان اللجنة العليا للانتخابات بتسليم مظاريف التصويت فى الساعة 12 ليلاً، بتوقيت القاهرة، وجدوا السفارة المصرية مغلقة، مشيرًا إلى أن عددًا من المصريين سيلجأ إلى القضاء بسبب ما حدث.
فى حين توافد على السفارة المصرية بمدينة لاهاى، مقر السفارة المصرية بهولندا، عدد كبير من المصريين فى الساعة الأخيرة لتسليم المظاريف، والإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأولى من نوعها بعد ثورة 25 يناير، والأولى بالنسبة لهم بعد حصولهم على حق التصويت.
وجلس السفير المصرى محمود سامى، والقنصل خالد الأبيض، وكل العاملين حتى الساعة الثانية عشر مساء لاستقبال آخر شخص يتقدم بمظروف الانتخاب.
وفى فرنسا توافد الآلاف، فى الساعات الأخيرة، لمقر سفارة مصر بباريس، لتسليم مظاريف الاقتراع، وانتهت بتقديم 123 ظرفًا من أعضاء الجالية المصرية بفرنسا عند منتصف الليل بالنسبة للناخبين المسجلين بالجداول الانتخابية، وكانت السفارة قد فتحت أبوابها منذ يوم الأربعاء الماضى، لمساعدة أعضاء الجالية فى عملية التصويت، واستخراج نماذج التصويت الفارغة، وإقرار التصويت البريدى، ثم تسليم هذه النماذج للناخب.
وقال مصدر داخل السفارة المصرية بفرنسا إن السفارة عملت بكامل قوتها، منذ يوم الأربعاء الماضى، حتى الساعة الثامنة مساء، لتلقى استفسارات المواطنين، بالإضافة إلى وجود مناوبات على مدار الساعة لتلقى المظاريف، والإجابة عن أسئلة المواطنين، ووضعت صندوقًا مخصصًا للشكاوى، موضحًا أنه سيتم تجميعها وإرسالها للجنة العليا بنهاية عملية التصويت.
وفى إيطاليا، كبرى الجاليات المصرية بأوروبا، حدثت أزمة للمصريين الذين أدلوا بأصواتهم، وعند ذهابهم فى الساعة السابعة مساءً لتسليم مظاريف التصويت وجدوا القنصلية المصرية بميلانو مغلقة، برغم أنهم أكدوا أن غلق باب قبول مظاريف التصويت سيكون الساعة 12 ليلاً بتوقيت القاهرة، وهدد بعض المصريين الموجودين أمام السفارة بعمل شكوى للخارجية للمصرية ضد السفارة المصرية.
وفى رومانيا قال المهندس أحمد عونى إنه لم يتمكن من المشاركة فى العملية الانتخابية، حيث وقف مسئولو السفارة المصرية دون تمكينه من التصويت، وكان معه عدد من المصريين حضروا لمقر السفارة، وفشلوا فى مقابلة القنصل والسفير لحل مشكلتهم.
++ "العربى" يدلى بصوته فى دائرة الزمالك ويلتزم بالطابور
أدلى الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بصوته فى اللجنة الفرعية بكلية التربية الرياضية للبنات بالزمالك، وذلك بالدائرة السادسة التى تشمل قصر النيل والزمالك وبولاق.
وحضر العربى لمقر اللجنة فى التاسعة صباحاً، والتزم بالوقوف فى دوره بطابور الناخبين، انتظاراً للإدلاء بصوته.
+ منظمات أمريكية ودنماركية وبولندية وتركية وعربية تراقب الانتخابات
أن اللجنة العيا منحت 10 منظمات دولية تصاريح لمراقبة الانتخابات المصرية من خلال 300 مراقب يمثلون منظمات أمريكية هى منظمة كارتر، بالإضافة إلى المعهد الجمهورى الأمريكى الذى يتبع الحزب الجمهورى والمعروف بـ "i.r.i " والمعهد الديمقراطى الأمريكى والتابع للحزب الديمقراطى والمعروف باسم "n.d.i " والذين كانت قد طالتهم أقاويل كثيرة خلال الفترة الأخيرة حول ضلوعهم فى تمويلات كبيرة لأحزاب وحركات اجتماعية، كما حصلت منظمة دنماركية ومنظمة أخرى من دولة جنوب أفريقيا بالإضافة إلى إحدى المنظمات التركية المعنية بالشأن الديمقراطى، كما تضمنت المنظمات التى حصلت على تصاريح بمراقبة الانتخابات فى مصر، مشاهدة إحدى المنظمات البولندية، بالإضافة إلى منظمتين عربيتين هما البكة العربية لمراقبة الانتخابات والتى يتولها كمنسق الناشط الحقوقى الأردنى منهل السيدة، رئيس مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، كما حصلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان على موافقة أيضا بمراقبة الانتخابات المصرية بمراحلها الثلاث.
على جانب آخر دفعت منظمة العفو الدولية وهى أكبر المنظمات المعنية بحقوق الإنسان عالميا بفريق من العاملين بالمنظمة وصل إلى مصر منذ أيام لرصد كافة الانتهاكات وأحداث العنف التى من المتوقع أن تشهدها الانتخابات المصرية، فى حين تراقب العديد من المنظمات المصرية لصالح عدد من المنظمات الدولية المختلفة المتحالفة معها.
+ مفاجأة .. 300 رئيس لجنة لم يستلموا الاستمارات الانتخابية بالقاهرة
شهدت الدائرة الثالثة قائمة والأولى فردى بالقاهرة كارثة حقيقية، وذلك لعدم استلام أكثر من 300 رئيس لجنة الاستمارات الخاصة بالعملية الانتخابية، وهذا ما اعتبره رؤساء اللجان سوء تنظيم وعدم تيسير للعملية الانتخابية من قبل الحكومة.
فيما شهد قسم حدائق القبة تكدس عدد كبير من رؤساء وأعضاء اللجان داخل القسم حتى العاشرة صباحا لاستلام الاستمارات الانتخابية، ومن جانبه أكد عمر جمال، موظف بحى حدائق القبة، ورئيس إحدى اللجان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنهم لم يستلموا حتى الآن استمارات التصويت، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى سوء التنظيم من قبل القائمين على العملية الانتخابية، موضحا أنه عندما كان يتم تقسيم الأدوار عليهم يوم السبت الماضى أكد القائمون على العملية الانتخابية أنه سيكون عضوا فى إحدى اللجان وليس مراقبا وفوجئ اليوم بأنه تم تعيينه كرئيس بإحدى اللجان.
وأبدى عمر، الذى يقف حاليا داخل قسم حدائق القبة، والمسئول عن توزيع الاستمارات على رؤساء اللجان ،استياءه من الطابور الطويل الذى يقف فيه حتى الآن، لافتا إلى أنه إذا استمر الوضع كما هو عليه ستفتح اللجان أبوابها بعد الظهر مما يعطل العملية الانتخابية.
+ القومى لحقوق الإنسان: تلقينا 50 شكوى عن تأخر فتح اللجان الانتخابية
استقبلت غرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان، عشرات الشكاوى من خلال اتصالات تليفونية تشتكى من تأخر فتح باب اللجان حتى التاسعة صباحا.
وقال رضا عبد العزيز مدير الغرفة، إن القومى لحقوق الإنسان تلقى 50 شكوى من المحافظات المختلفة، أبرزها شكاوى من الدائرة الثالثة بمدينة نصر عن تأخر فتح مدرسة عبدالعزيز جاويش بمدينة نصر بالقاهرة، وامتدت طوابير الناخبين، فى حين اشتكى أهالى الدائرة التاسعة بحلوان من تأخر فتح باب العديد من اللجان، الأمر الذى أثار مخاوف وشكوكا لدى العديد من المواطنين.
وأضاف عبد العزيز أن آلية التعامل مع الشكاوى يتم تحريكها إلى غرفة العمليات التابعة باللجنة العليا للانتخابات، لاتخاذ الإجراءات حيال التعامل مع الشكوى.
+ انقسام بين معتصمى مجلس الوزراء حول التصويت فى الانتخابات
فى الوقت الذى بدأ فيه التصويت فى انتخابات مجلس الشعب اليوم، شهد رصيف مجلس الوزراء تواجداً ضعيفاً للمعتصمين بسبب ذهاب عدد كبير منهم إلى دوائرهم للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.
وأكد عدد من المعتصمين أن الانتخابات خطوة أولى فى طريق نقل السلطة، فيما يذهب البعض إلى أن خوفه من دفع الغرامة قد يؤدى به إلى المشاركة فى التصويت، فيما قرر آخرون الذهاب لإبطال أصواتهم لعدم استخدامها فى التزوير.
+ الدماطى: العملية الانتخابية مستقرة بحلوان
أكد محمد الدماطى المحامى أنه حصل على توكيلات من بعض الأحزاب المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب، وعدد من المستقلين، للإشراف على الانتخابات فى دائرة حلوان، موضحاً أن العملية الانتخابية تسير بشكل مستقر فى اللجان التى بدأت فيها عملية التصويت.
وأضاف الدماطى، أن هناك عددا من الصناديق الانتخابية وصلت لعدد من اللجان مفتوحة ولا توجد بها أقفال، فتم تأخير عملية التصويت لحين إحضار عدد من الأقفال للصناديق لضمان نزاهة وشفافية عملية التصويت، وتم إحضار الأقفال لها وبدأت عملية التصويت.
وأوضح أن هناك نقصا كبيرا فى الأحبار الفسفورية فى لجان أخرى، لم تبدأ فيها عملية التصويت حتى الآن، وتنتظر اكتمال الأدوات اللازمة لتبدأ العملية.
+ عصام سلطان: إقبال شديد من الناخبين على التصويت للوسط بدمياط
فسته أمام مرشحى قائمة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، بأنها "صدمة" لهم، بعد الإقبال الشديد على التصويت لصالح مرشحى "الوسط".
وقال فى تصريحات إن اللجان تشهد إقبالا جيدا، وأن أسهم الوسط فى ارتفاع، بعدما رفض عدد كبير من الناخبين التصويت لصالح مرشحى "الحرية والعدالة"، وأكد أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، إلا أن هناك لجنتين فقط لم يتم فتحهما حتى الآن.
+ تغيير الرقم الانتخابى لمرشح الإصلاح والتنمية فى شبرا للمرة الثالثة
فوجئ عادل بربرى مرشح حزب الإصلاح والتنمية "مصرنا "، على المقعد الفردى - عمال بتغيير رقمه فى القوائم الانتخابية، مع بدء العملية الانتخابية صباح اليوم، مؤكدا أنها المرة الثالثة التى يتم فيها تغيير الرقم بدون إخطاره.
وقال البربرى إنه استلم من اللجنة العليا للانتخابات رقم 149 ثم، وجده منشور فى الصحف القومية 143 حتى فوجئ اليوم بتغييره إلى 140 ، الأمر الذى وصفه بأنه فعل متعمد مؤكدا أن هذا لم يحدث مع بقية المرشحين سواء المستقلين أو الأحزاب ، وأضاف " سأقوم بتقديم طعن إلى اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق فى هذا التغيير".
+ منع مراسل "نيويورك تايمز" من دخول لجنة انتخابية بشبرا
منعت قوات الأمن المتواجدة لتأمين سير العملية الانتخابية بمدرسة شبرا الفندقية، روبرت روث مراسل جريدة نيويورك تايمز الأمريكية، من الدخول إلى مقر اللجنة لمتابعة سير العملية الانتخابية، لعدم حصوله على التصريح اللازم لدخول اللجنة.
وأوضح روبرت أنه لم يتمكن من الحصول على التصريح الخاص بمتابعة الانتخابات الذى كان آخر موعد لاستصداره يوم 3 من نوفمبر الجارى إلا أنه يحمل تصريحاً يخول له ممارسة مهام عمله بمصر.
وقال روبرت، إنه كان قد شارك فى انتخابات برلمان 2010 وتمكن من دخول اللجان بعد حصوله على التصاريح اللازمة فى ذلك الوقت.
+ قوات الجيش تلقى القبض على ناخب يحمل مطواة داخل لجنة بمنشأة ناصر
تمكنت قوات الجيش والشرطة من ضبط أحد الناخبين، يحمل مطواة داخل اللجنة الانتخابية، وقاموا بعد الاشتباه به واحتجازه ووضع الكلابشات بيده، بتحرير محضر وعرضه على القسم للتحقيق معه.
يأتى ذلك ضمن الاستعدادات الأمنية المكثفة من قبل قوات الجيش وأفراد الأمن والشرطة لتأمين العملية الانتخابية ومنع حدوث أى أعمال شغب أو بلطجة داخل اللجان، وقامت أفراد الشرطة والأمن بإخراج "البلطجى" وترحيله إلى أقرب قسم لمنشأة ناصر للتحقيق معه.
وأعطت الحالة الأمنية ارتياحا لدى الناخبين بسبب التكثيف الأمنى الكبير، وسط توافد الآلاف من الناخبين، وشهدت اللجان الانتخابية داخل المدرسة حالة كبيرة من التنظيم.
* * وسط إقبال كبير بأول انتخابات حرة.. تأخر الحبر الفسفورى وفتح اللجان ساعتين.. ونقص عدد القضاة واستمارات غير مختومة.. وتوزيع خاطئ للقضاة بحلوان.. وعبد المجيد: التجاوزات صغيرة.. وإسكندر ما حدث متوقع
شهدت الساعات الأولى من فتح باب التصويت فى أول انتخابات حرة تجرى بعد القضاء على النظام السابق، إقبالا كبيرا من قبل الناخبين أمام اللجان وسط وجود بعض التجاوزات والتى منها تأخر العديد منها فى فتح أبوابها لمدة تجاوزت الساعتين من الموعد المحدد فى الثامنة صباحا، بالإضافة إلى وجود بعض استمارات التصويت بدون أختام، ونقص أعداد القضاة مقارنة بعدد اللجان، بالإضافة إلى تأخر وصول الحبر السرى "الفسفورى" الذى يستخدم فى حماية تزوير الأصوات، وهو ما كشفته عنه أيضا غرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان، عشرات الشكاوى من خلال اتصالات تليفونية تشتكى من تأخر فتح باب اللجان حتى التاسعة صباحا.
وأكد المستشار محمد الشنداويلى رئيس نيابة النقض فى تصريحات والمشرف على اللجنة خاصة بالقاهرة الجديدة لـ"اليوم السابع" أن عمليات التصويت بمدرسة سيذا نبراوى تأخرت ساعة كاملة، وبدأت فى تمام التاسعة، حيث يتم تنظيم عمل اللجنة وتحديد دور أمين كل لجنة والعضو التابع له، مشيرا إلى تأخر وصول الحبر السرى إلى اللجنة وهو ما تسبب تأخر بدء عمليات التصويت، موضحا أن غياب عدد من مندوبى المرشحين تسبب فى تأخر بدء عمليات التصويت حتى يحضر مندوب عن كل مرشح.
وقال أمين إسكندر مرشح على قائمة التحالف الديمقراطى بالدائرة الأولى والتى تضم الساحل وروض الفرج وحدائق القبة، إنه كان متوقع حدوث تلك التجاوزات الصغيرة ومنها تأخر فتح باب بعض اللجان التصويت حتى الآن ومنها مدارس العامرية وروض الفرج بنات وشبرا الثانوية بنين وشبرا القومية وشبرا الابتدائية.
وأوضح إسكندر فى تصريحه أن من بعض التجاوزات التى أثيرت القلق هو قله عدد القضاة بنسبة لعدد اللجان، حيث شهدت بعض المدارس وجود 6 قضاة فقط فى وجود 12 لجان مما دفع القضاة إلى ضم اللجان.
وأكد إسكندر أن تلك التجاوزات الصغيرة يمكن أن يتخطاها المرشحون فى ظل الإقبال الشديد من قبل الناخبين للتصويت فى أول انتخابات حقيقية تجرى بعض الإنهاء النظام السابق، بالإضافة إلى مد فترة التصويت لمده يومين.
وهو ما اتفق معه الدكتور وحيد عبد المجيد منسق التحالف الديمقراطى والمرشح على قائمة التحالف بالدائرة الثالثة بقصر العينى والدرب الأحمر، موضحا أن هذا الإقبال يدل على مدى إدراج الناخبين ضرورة الإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات حقيقة تجرى بعد انتهاء النظام السابق، وسط بعد التجاوزات إلا أن إقبال الناخبين سيقضى عليها.
وأوضح عبد المجيد أن هذا الإقبال يدل على مدى إدراج الناخبين ضرورة الإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات حقيقة تجرى بعد انتهاء النظام السابق.
فيما قال شهود عيان: إن استمارات غير مختومة بدائرة مصر الجديدة تسببت فى إعاقة الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم بشكل متواصل.
كما قال شهود عيان: إن مرشح حزب الوفد على المقاعد الفردى بالدائرة يحشد عددا من الناخبين بسيارات إلى لجان مدينة الشروق وبدر للإدلاء بأصواتهم.
جاء ذلك فى الوقت الذى حدثت مشادات كلامية بين بعض الناخبين والموظفين فى لجان مدينة نصر، بسبب عدم وجود أختام على بطاقات الانتخاب الفردى، وأغلق الناخبون اللجان؛ ليمنعوا التصويت خوفا من التزوير، فيما أغلقت لجنة مدرسة الأقباط بالقللى أبوابها؛ لعدم ختم البطاقات أيضا وتأخر القضاة.
وامتنع العشرات من المواطنين من التصويت فى لجان شبرا؛ لعدم حضور الموظفين ومحاولة إدخال الناخبين للتصويت بدون اكتمال المندوبين، الذين لم يتواجدوا فى اللجان حتى الآن فيما شهدت دائرة حلوان أزمة فى الساعات الأولى من الصباح ترتب عليها عدم فتح اللجان فى مواعيدها بسبب التوزيع الخاطئ للجان الانتخابية .
** تقرير حقوقى يرصد انتهاكات الساعات الأولى: تصويت جماعى.. تأخر فتح اللجان.. طرد المراقبين.. دعاية انتخابية مخالفة
قالت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، إن اليوم الأول للتصويت فى المرحلة الأولى شهد العديد من الانتهاكات حيث يتنافس فيها 3809 مرشحين لكسب تأييد 17.5 مليون ناخب.. وتتم الانتخابات فى ظل إشراف 4765 قاضياً.. تجرى الانتخابات فى 16 دائرة للقوائم الحزبية و28 دائرة للفردى وتضم 8538 لجنة انتخابية، فى ظل وجود 1580 إعلامياً محلياً وأجنبياً.
وتشير التقارير الأولية لمراقبى الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، من خلال 1250 مراقباً منتشرين فى كافة محافظات المرحلة الأولى، حصل 900 منهم على تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات بمتابعة أعمال المراقبة من داخل اللجان الانتخابية بخلاف 350 مراقباً يتابعون اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع وبيئة التصويت، إلى عدد من المؤشرات أهمها الإقبال الشديد على التصويت وطرد بعض مراقبى منظمات المجتمع المدنى، وتأخر فتح بعض اللجان واستمرار الدعاية الانتخابية رغم قرار اللجنة العليا للانتخابات بوقف أعمال الدعاية الانتخابية بمدة 24 ساعة وبداية عمليات التصويت الجماعى: الإقبال الشديد على التصويت فى الساعات الأولى وظهرت طوابير الناخبين مبكرا فى دوائر القاهرة وخاصة الدائرة الرابعة حلوان والتبين و15 مايو وفى محافظة أسيوط فى دائرة الغنائم ومدينة دسوق بالدائرة الثانية كفر الشيخ ودائرة بور سعيد.
فيما تعرض العديد من مراقبى الجمعية المعتمدين من اللجنة العليا لعمليات طرد كما حدث باللجنة رقم 190 بالدائرة الثانية بمحافظة دمياط.. ولجنة رقم 89 بمدرسة محمد فريد الابتدائية بدائرة عابدين محافظة القاهرة.. ورصد مراقبو الجمعية وجود دعاية انتخابية خارج اللجان بمحافظة القاهرة دائرة حلوان مركز اقتراع مدرسة عمر بن العزيز الإعدادية خارج اللجنة لصالح المرشح مصطفى بكرى فردى فئات ودعاية لصالح قائمة حزب الحرية والعدالة وبدائرة المعادى مركز اقتراع مدرسة الأميرة فوزية، ووجود دعاية انتخابية حول اللجنة عبارة عن بوسترات تم توزيعها من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة.. ومحافظة بورسعيد دائرة بورسعيد ووجود دعاية انتخابية خارج اللجان لقائمة حزب المحافظين وحزب النور.. وبمحافظة كفر الشيخ دائرة قسم أول كفر الشيخ مركز اقتراع الجمعية الزراعية تم رصد وجود توجيهات إرشادية من قبل جماعة الإخوان والسلفين للناخبين لكيفية الإدلاء بأصواتهم.
وبالدائرة الثالثة مدرسة سيدى جمال الابتداية وجود دعاية انتخابية حول اللجنة لصالح قائمة حزب الحرية والعدالة وبمحافظة البحر الأحمر دائرة البحر الأحمر مدرسة الثانوية بنات، مدرسة شباب سفاجا وجود دعاية انتخابية خارج اللجان عبارة عن لافتات لصالح قائمة حزب الحرية وقائمة حزب المصرين الأحرار وقائمة الجبهة الديمقر اطية ولصالح المرشح مصطفى صلاح مصطفى فردى فئات - أوضحت عمليات رصد المراقبين تأخر فتح اللجان بمحافظة القاهرة الدائرة الرابعة حلوان مركز اقتراع مدرسة عمر بن العزيز الإعدادية تأخر فتح اللحنة حتى الساعة 9:15 صباحاً لعدم وجود استمارات تصويت وبنفس الدائرة مركز اقتراع مدرسة الأميرة فوزية لجان أرقام 5،6،7 تأخر فى فتح اللجان لعدم وجود قضاة.. مدرسة الإبراهمية الإعدادية بنات تأخر فى فتح اللجان حتى الساعة التاسعة صباحاً.. وبدائرة مصر الجديدة مركز اقتراع مدرسة الرشيد القومية الابتداية تأخر فتح اللجنة للساعة التاسعة والنصف.
وبمحافظة كفر الشيخ دائرة قسم أول كفر الشيخ مركز اقتراع الجمعية الزراعية تأخر فى فتح اللجنة حتى الساعة 8.30 صباحاً، الدائرة الثالثة بندر الدسوق مركز اقترع الوحدة الصحية لجان أرقام 20 و21 تأخر فتح اللجان حتى الساعة التاسعة صباحاً واللجان أرقام 20 و21 تأخر فتح اللجان لعدم توافر الحبر الفسفورى.. والدائرة الثالثة الإدارة التعليمية بدسوق لجنة رقم 10 تأخر فتح اللجنة حتى الساعة 10 صباحاً.
وبمحافظة دمياط دائرة أول دمياط المدرسة إعدادية بنين لجان أرقام 13,14 تأخر فى فتح اللجان حتى الساعة 8:15 صباحاً ومدرسة كفر البطيخ الإعدادية بنين لجنة أرقام 190 تأخر فى فتح اللجان حتى اللجنة الساعة 9:00 صباحاً.
وأكد الرصد الأولى وجود تصويت جماعى فى محافظة القاهرة دائرة قصر النيل السادسة فردى والدائرة الثالثة قائمة لجنة أرقام 171_ 172 تصويت جماعى لصالح قائمة حزب الكتلة المصرية.
** ارتباك الساعات الأولى للانتخابات.. أصابع الاتهام تشير إلى "العليا للانتخابات" ورئيس مجلس الدولة السابق: "اللجنة الإخوانية بتاعت تعديلات الدستور هى السبب".. وزارع: "رصد المخالفات دليل الشفافية"
لجان بدون قضاة، وقضاة لا يجدون مظاريف الاستمارات، وناخبون يتزاحمون على أبواب اللجان الانتخابية فى طوابير طويلة تتحرك بالتصوير البطىء، هذه المشاهد الثلاثة كانت الأكثر انتشاراً فى الدقائق والساعات الأولى عقب فتح باب التصويت فى الانتخابات البرلمانية صباح الاثنين.
غضب الناخبين من تأخر البدء فى التصويت خفف حدته سعادة المشاركة فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، لكنه لم يمنعهم من التساؤل عن المتسبب فى هذا الخلل الذى شوّه صورة أول أيام الانتخابات، وجعل بعضهم يدخل لجنة التصويت متأففاً ليس من طول الطوابير، فقد اعتاد الوقوف فيها، لكن بسبب أخطاء إدارية متعددة.
المستشار أشرف زهران رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية والمشرف على الانتخابات بدائرة المنتزة بالإسكندرية، أجاب عن هذه التساؤلات مرجعًا الأزمات التى ظهرت فى الساعات الأولى للعملية الانتخابية إلى أخطاء إدارية تتحمل اللجنة العليا للانتخابات مسئوليتها كاملة، وقال زهران: "انتظرنا ساعات حتى تصلنا المظاريف التى تحوى الاستمارات الانتخابية على الرغم من أنها مجهزة بالكامل من مساء الأحد" وأضاف: "لا نعلم سببًا واحدًا للتأخير لكننا انتظرنا فترات طويلة مما أدى إلى غضب الناخبين وضجر كثير منهم".
وعلّق زهران على تأخر وصول بعض القضاة إلى اللجان الانتخابية قائلاً: "لم يتم إبلاغ كثير من القضاة باللجان المكلفين بالإشراف عليها أو أماكنها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، وهذا خطأ آخر من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات" وأضاف: "بعض القضاة حين توجهوا للسؤال عن أماكن اللجان التى سيشرفون عليها فوجئوا بوجود حالة من الارتباك واستغرق بعضهم أكثر من نصف ساعة لمعرفة مكان اللجنة" وتابع: "لا يتخيل البعض أن القضاة تباطأوا أو تكاسلوا فى الذهاب إلى اللجان هذا أمر غير صحيح لكنهم عانوا بسبب الأخطاء الإدارية المتعددة التى واجهناها".
"إجراء التصويت على يومين هو الحل".. بتلك الكلمات أجاب زهران، عن الحل لتفادى الأخطاء المتعددة التى ظهرت فى الساعات الأولى لكنه استدرك قائلاً: "رغم رفضنا القاطع لمد التصويت وإجرائه على يومين إلا أن الأخطاء الإدارية التى ظهرت فى اليوم الأول سيتم تدراكها بالقطع فى اليوم الثانى من التصويت".
واستكمل القيادى بتيار استقلال القضاء قائلاً: "إجراء التصويت على يومين أمر يثير الشكوك والشبهات حول إمكانية حدوث تزوير أو تلاعب فى أصوات الناخبين لكن الظروف الراهنة والأخطاء التى ظهرت فى اليوم الأول جعلتنا نأمل الخير فى ثانى أيام التصويت وأن يتم تفادى الأخطاء خلاله".
"اسألوا اللجنة الإخوانية التى أجرت التعديلات على الدستور وتم الاستفتاء عليها فى مارس الماضى".. بتلك الكلمات بدأ المستشار محمد حامد الجمل الرئيس السابق لمجلس الدولة حديثه عن الأخطاء التى ظهرت فى الساعات الأولى بعد فتح باب التصويت.
الجمل يرى أن المخالفات التى ظهرت سواءً المرتبطة بتأخر وصول المظاريف للقضاة أو تأخر وصول بعض القضاة للجان الانتخاب إضافة إلى غيرها من الأخطاء والمخالفات المنتظرة جاءت بسبب اللجنة المسئولة عن التعديلات الدستورية التى دفعت لإجراء الانتخابات قبل وضع الدستور وهو ما تسبب فى الإسراع فى إجراء الانتخابات دون أن تستقر أحوال البلاد على حد قوله.
أضاف الرئيس السابق لمجلس الدولة: "اللجنة المشرفة على الانتخابات هى المسئولة عن الأخطاء الإدارية، وهى أخطاء منطقية ومتوقعة فى ظل حالة الارتباك العام التى يشهدها المجتمع، لكنها ليست الأكثر خطورة فهناك احتمالات لحدوث أعمال بلطجة وشغب خلال الأيام المقبلة، وربنا يعدى الأمور على خير".
وتوقع الجمل، أن "تنشط" اللجنة العليا للانتخابات وتكون أكثر فاعلية خلال المرحلتين المقبلتين من التصويت، مشيرًا إلى أن اختفاء الأخطاء الإدارية أمر متوقع بعد انتهاء أول أيام التصويت.
الحقوقى محمد زارع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أبدى ارتياحًا للمشهد الانتخابى فى يومه الأول رغم كثرة المخالفات التى شهدتها الساعات الأولى بقوله: "الشكاوى على كثرتها إلا أنها مؤشر جيد على عدم وجود بلطجة أو تزوير وتسويد كما كان يحدث فى عهد النظام السابق كلها أخطاء إدارية".
وتضامن زارع مع زهران والجمل فى تحميل اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، مسئولية الأخطاء الإدارية التى ظهرت قائلاً: "العليا للانتخابات قالت: إن لديها الخبرة الكافية لإدارة المشهد ووعدت بإنجاح المشهد الانتخابى لكنها لم توف حتى الآن بوعدها".
وسرد الحقوقى، أسباب ارتياحه المبدئى للانتخابات بقوله: "فى الانتخابات الماضية كنا نعانى من عدم وجود مظاريف وعدم وجود حبر وغياب قضاة عن بعض اللجان ورغم كل هذا لم يكن أحد يتحدث، وهذا العام نرصد كل مخالفة وهو ما يؤكد على أن هناك حالة من الشفافية".
وأكد زارع، أنه ضد مبدأ التصويت على يومين، وكان الأفضل أن يتم فتح باب التصويت حتى ساعات متأخرة ولو لمنتصف الليل بدلاً من إجرائها على يومين، لأنه أمر مثير لشبهات فتح الصناديق وتسويد البطاقات الانتخابية".
* * "عمليات" الإخوان تتابع الانتخابات..و"مرسى" يرد على شاهين: البرلمان سيشكل الحكومة والشعب فوق الإعلان الدستورى..والعريان: المصريون لن ينتخبوا برلمانا بلا صلاحيات..والكتاتنى: الإقبال أفشل دعاوى المقاطعة
شكلت جماعة الإخوان المسلمين غرفة العمليات مركزية بحزب الحرية والعدالة-الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين- لمتابعة الانتخابات لحظة بلحظة، حيث تواجدت قيادات الحزب فى المقر الإدارى منذ الصباح الباكر، واستعرض كل من الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب والدكتور عصام العريان نائب الرئيس، الوضع فى غرفة العمليات المركزية التى شكلها الحزب لمتابعة سير العملية الانتخابية، والتى تضم قسما للمتابعة وقسما للتواصل والاتصال وقسما للرصد، بالإضافة إلى القسم الإعلامى، كما تواجد أيضا كل من المهندس سعد الحسينى والدكتور أحمد دياب أعضاء المكتب التنفيذى للحزب.
وكان لافتا أن غرفة العمليات ضمت وسائل حديثة لمتابعة آخر تطورات العملية الانتخابية، حيث احتوت على أكثر من شاشة عرض يتم من خلالها استعراض الوضع فى الدوائر الانتخابية المختلفة.
من ناحيته، أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة أن العملية الانتخابية التى بدأت اليوم، بمثابة بداية جيدة للغاية ومعبرة عن رغبة المصريين فى اختيار برلمان حر، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": رأينا اليوم إقبالا كثيفا، والطوابير تقف أمام اللجان منذ الصباح الباكر انتظارا لفتح أبواب التصويت "مشيرا إلى أن العملة الانتخابية بشكل عام تسير بشكل جيد جدا فى جميع محافظات المرحلة الأولى، وهناك عدد قليل من المشاكل الروتينية التى تم التغلب عليها.
واعتبر مرسى أن التخوفات التى صاحبت قرار مد باب التصويت لمدة يومين ستدفع جميع الناخبين والمرشحين للحضور والتصويت ومراقبة العملية الانتخابية والحرص على عدم التزوير، الأمر الذى وصفه بالضامن الأكبر لنزاهة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الهدف من هذا القرار هو منح أكثر من 50 مليون مصرى الفرصة للتصويت.
وأكد مرسى أن الحزب لديه عشرات الآلاف من المتطوعين لحماية اللجان الانتخابية بالتعاون مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة، وقال: "لدينا حرص على أن تنجح العملية الانتخابية وأن يشهد العالم كله بأن المصريين قادرون على إدارة بلادهم، وأن الخطوات انطلقت بالفعل نحو مصر الجديدة، ودولة الدستور والقانون وما نتمناه أن تخرج العملية الانتخابية إلى العالم كله لتظهر صورة مصر الحقيقية، وحقيقة شعب مصر المتحضر الواعى والقادر على اختيار نوابه".
فى الوقت نفسه، وصف مرسى تصريحات اللواء ممدوح شاهين التى أكد فيها أن البرلمان القادم لن يكون له حق تشكيل الحكومة أو سحب الثقة منها بأنها تعبر عن اجتهاد سابق لأوانه، مشددا فى الوقت نفسه على أن نتائج الانتخابات هى التى سيبنى عليها تشكيل الحكومة، وأضاف: "أن تشكل البرلمان للحكومة أمر طبيعى ولا خلاف عليه".
وأوضح مرسى فى رده على تصريحات شاهين أن مجلس الشعب المنتخب انتخابا حرا مباشرا سيكون صاحب الحق الوحيد فى التشريع والرقابة والمتابعة، لأنه الممثل الوحيد لإرادة الشعب، لافتا إلى أن مجلس كهذا لا يمكن أن يهمش أو يتراجع وأن الجميع ينتظر هذا الدور ويرجوه.
وردا على سؤال حول أن الإعلان الدستورى لم يمنح لمجلس الشعب الحق فى سحب الثقة من الحكومة قال مرسى: "الشعب هو مصدر السلطة وإرادته فوق الجميع وهى وحدها القادرة على منح الدستور سلطاته، وقد استطاع الشعب من قبل أن يسقط دستور 1971، ولا يمكن فى ظل الإعلان الدستورى أن توجد جهة تنازع سلطة مجلس الشعب المعبر عن إرادة الأمة المصرية".
من ناحيته، انتقد الدكتور عصام العريان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تصريحات اللواء شاهين قائلا: "لا يمكن أن يكون المصريون خرجوا اليوم لكى ينتخبوا برلمانا بلا صلاحيات أو لكى يشاركوا فى تمثيلية وإنما خرجوا لتحقيق ديمقراطية حقيقية".
وأضاف: "قواعد الديمقراطية فى العالم كله تقول إن البرلمان له صلاحيات هى الرقابة والتشريع وتشكيل الحكومة وسحب الثقة، وعلى الجميع أن ينتظر حتى يرى النتائج التى ستسفر عنها الديمقراطية، وأن يلتزم فى تصريحاته باحترام إرادة الشعب المصرى".
فى الوقت نفسه، طالب العريان كل دول العالم الكبرى التى كانت تدعم النظام السابق الديكتاتورى، بأن تقبل بنتائج الديمقراطية التى ستسفر عنها الانتخابات فى مصر، معتبرا أن إقبال المصريين على التصويت اليوم أعطى رسالة لكل دول العالم الغربى بأن دعمهم للنظم الديكتاتورية فى العالم العربى كان بمثابة خطأ كبير.
وأوضح العريان أن صعود التيار الإسلامى فى مصر وتونس دليل على أن الثقافة الإسلامية تتفق مع القيم الديمقراطية وتعطى انطباعا بأن الديمقراطية تلائم الدول العربية والإسلامية.
فى حين أوضح الدكتور سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التقارير الواردة من المحافظات الـ9 التى تجرى فيها انتخابات المرحلة الأولى تؤكد أن الإقبال كثيف وغير عادى، وأن هناك حضورا بارزا لأصحاب الاتجاه الإسلامى والأقباط.
واعتبر الكتاتنى أن الإقبال الكثيف على عملية التصويت دحض كل دعاوى مقاطعة الانتخابات التى انطلقت بالتزامن مع أحداث ميدان التحرير، وأضاف: "القراءة الأولى للمشهد تؤكد أن المصريين مصممون على الحرية والديمقراطية"، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تصل نسبة المشاركة إلى 70%.
* انتفاضة حزب الكنبة.. الأغلبية الصامتة تخرج فى أول انتخابات ثورية.. والغرامة والحشد الإسلامى والرغبة فى التغيير تجبر المهمشين على التصويت
تدافع فى اليوم الأول للانتخابات البرلمانية أعداد كبيرة من الناخبين، غير المنتمين لأى تيارات سياسية، والرافضين من الأساس للمشاركة أو الانخراط فى العمل السياسى، ممن عرفوا بـ"الكتلة الصامتة" أو "حزب الكنبة"، للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات برلمان الثورة.
أنصار الكنبة قرروا التخلى عن صمتهم هذه المرة، وعادوا للمشاركة فى المشهد بعد ثمانية أشهر كاملة، منذ نزولهم الشارع يوم 19 مارس للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدين أن التنازل عن حقهم فى التصويت خيانة لهذا الوطن، وأنهم وإن غابوا عن المشهد السياسى إلا أن أحدًا لن ينتزع حقهم فى التصويت، واختيار أعضاء برلمان الثورة.
على أبواب اللجان الانتخابية تزاحموا.. بعضهم يسأل الواقفين أمامه عن الذى سيرشحه، ثم يختار الأسماء التى تكررت أكثر من مرة.. والبعض الآخر يضع إحدى قدميه فى الطابور الطويل المؤدى للجنة الانتخابية والأخرى خارجه ويسأل "هل فعلاً هاندفع 500 جنيه لو ما انتخبناش؟"، وقسم ثالث يؤكد أنه لا يعرف من سيرشح، لكنه قرر اختيار مرشحى الأحزاب الإسلامية لأنه يريد الحفاظ على هوية مصر ويخاف عليها من العلمانيين.
التعرف عن قرب على أسباب مشاركتهم فى التصويت وتوقعاتهم للبرلمان المُقبل الذى سيكون أول برلمان يعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب، على حد قولهم، خاصة أن الانتخابات شهدت منذ الساعات الأولى إقبالاً غير مسبوق من المنتمين لحزب الكنبة، ومن غيرهم، على لجان الاقتراع المخصصة للمرحلة الأولى من الانتخابات، حيث امتدت الطوابير الطويلة أمام اللجان قبل ساعات من موعد فتح اللجان لبدء عملية الاقتراع.
سيدة فرج، 65 سنة، كانت تجلس على الرصيف أمام اللجنة الانتخابية فى روض الفرج، منتظرة دورها للمشاركة فى الانتخابات للمرة الأولى فى حياتها، "سيدة" تقول: "المرة دى لازم نشارك بجد لأننا نفسنا نغير وناخد كل الحقوق اللى معرفناش ناخدها فى تلاتين سنة".. مضيفة أنها لم تشارك قبلاً فى الانتخابات بسبب ما كان يحدث من تزوير لأصوات الناخبين طوال عهد الرئيس المخلوع، لكنها تثق الآن، عقب قيام الثورة، فى أن أصواتهم ستصل.
وعن الغرامة المالية التى حددها قانون الانتخابات لمن يمتنع عن التصويت، قالت "سيدة" إنها لم تشارك خوفًا من الغرامة، وسواء كان المجلس سيطبقها أم لا كانت ستشارك تعبيرًا عن رغبتها فى التغيير، وإكمال الثورة التى ضحى الشباب بحياته من أجلها.
أما هنا محمد، صاحبة الثلاثين سنة، فأكدت أنها لا تنتمى لأى حزب سياسى، لكنها كمواطنة مصرية تعلم تمامًا أن الانتخابات وسيلة لإخراج البلاد من حالة الانفلات الأمنى التى زادت خلال الفترة الأخيرة، وأضافت "هنا" أن الحالة التى شهدتها عملية التصويت كانت منظمة، والتزم القضاة بدورهم فى مراقبة العملية الانتخابية.
وفى نبرة ساخرة، قال محمد عبد الرؤوف، 35 سنة، "أنا من حزب الكنبة وهشارك لأنى خايف من غرامة الـ500 جنيه"، مضيفًا أنه لا ينتمى إلى حزب سياسى، ولا يهتم كثيرًا بالسياسة، فضلاً عن أنه لا يعرف مرشحى دائرته من الأصل، وتساءل "محمد": كيف يختار من يمثله فى حين أن معرفته الوحيدة بالمرشحين ستتم داخل اللجنة الانتخابية فقط.
وبعد أن أدلت بصوتها خوفًا من الغرامة، انتقلت فوزية محمد، 61 سنة، لتبيع الشاى للناخبين أمام إحدى اللجان الانتخابية، متمنية أن يهتم البرلمان القادم بمثلها من الفقراء، ويساعدهم فى الحصول على حقوقهم.
فيما تمنى العم سامى، صاحب أحد المقاهى، أن تأتى الانتخابات بأعضاء يقومون بدورهم التشريعى والتنفيذى، ولا يقتصر دورهم على تقديم الخدمات.
وقالت وسام مختار محمد،س 45 سنة، إنها حرصت على المشاركة فى الانتخابات "لأن دا واجب وطنى"، فى حين قالت "نعيمة"، 55 سنة، إنها شاركت فى الانتخابات خوفًا من الغرامة، مضيفة "سمعت ده من التليفزيون وأنا مش معايا 500 مليم"، فيما أكد كمال شاكر على ضرورة المشاركة فى الانتخابات بعد الثورة "عشان نؤسس حكومة بعيدة عن إيد المجلس العسكرى"، مشيرًا إلى أنه شارك فى حملات توعية لجيرانه وأهله "عشان ينتخبوا"، خاصة فى وجود جيش يحمى اللجان الانتخابية من البلطجية وممن يؤثر على الناخبين.
وقال بيشوى إيهاب، 20 سنة، إنه قرر التصويت برغم عدم توفر معلومات كافية عن المرشحين المستقلين، ومن أجل ذلك فإنه سينتخب قوائم الأحزاب، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن الجيش تعامل بسلبية مع بعض الذين يوزعون الدعاية، مستنكرًا قولهم له "هو احنا فاضيين".
على الجانب الآخر، قررت الشقيقتان نورهان ونهال محمد اختيار مرشح إسلامى، وبررتا ذلك برغبتهما فى عودة المجتمع إلى التدين مرة أخرى، وذلك برغم عدم انتمائهما إلى أى من تيارات الإسلام السياسى.
يأتى ذلك فيما أرجع عدد من المحللين والسياسيين الزحام على التصويت لحاجة الناس إلى التغيير والسعى للاستقرار، عن طريق إرساء قواعد الديمقراطية، إضافة إلى الفتاوى الدينية التى حرّمت مقاطعة الانتخابات، وخاطبت النزعة الدينية بداخل الشعب المصرى لضرورة المشاركة والتفاعل فى العملية الانتخابية، هذا فى حين قلل البعض من تأثير غرامة عدم التصويت التى أقرها قانون الانتخابات الجديد، وذلك لصعوبة تنفيذها وشبهة عدم دستوريتها.
ويرى الناشط العمالى كمال شكر، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، أن زيادة إقبال المصريين على التصويت يعكس رغبة حقيقية فى التغيير والاستقرار، وتحقيق مبادئ الثورة من عدالة اجتماعية، إضافة إلى الأمل فى إقامة دولة ديمقراطية تحتكم إلى صناديق الانتخابات دون تزوير، واستبعد "شكر" أن تشهد الانتخابات الحالية ظاهرة التصويت الجماعى، مؤكدًا على أن الحال تغير بعد الثورة، وحتى من يقبل الرشاوى الانتخابية من الفقراء فإنه حتما سيقبلها بدافع الحاجة، فى حين سيعطى صوته لمن يشاء برغم الضغط.
ويضيف "شكر" أن الانتخاب بالرقم القومى كان عامل جذب قويًا للعديد من القطاعات، وإقراره يعد معجزة حقيقية، ومن أبرز ثمار الثورة، فالانتخاب بالرقم القومى سهل الإجراءات الانتخابية، إضافة إلى جهود اللجنة الانتخابية التى مكنت الناخب من تحديد لجنته بخطوات بسيطة.
فى حين يرى الناشط السياسى دكتور يحيى القزاز، عضو حركة 9 مارس، أن الإقبال المتزايد على اللجان الانتخابية يقف خلفه التيارات الإسلامية التى استمرت فى الحشد خلال الليل، وعلى منابر صلاة الفجر، وخاصة حزب الحرية والعدالة، قائلاً "أنا شفت بنفسى لجان جماعة البنا بتحشد فى المواطنين حتى الثالثة صباحًا، عن طريق مساعدة الناخبين فى تحديد لجانهم، برغم حظر الدعاية الانتخابية منذ يوم السبت الماضى"، ويرى القزاز أن الانتخابات لن تعكس إرادة الناخبين الحقيقية، فالتجاوزات ستحدث رغمًا عن الجميع، سواء من النظام "المباركى"، أو من جهل الناخب بالعملية الانتخابية.
وأرجع الدكتور عبد المنعم بيومى زيادة إقبال الناخبين على التصويت إلى فتاوى تحريم الامتناع عن التصويت التى أصدرتها لجنة الفتوى بالأزهر، وعدد من علماء الإسلام، ويرى "بيومى" أن تلك الفتوى كان لها أثر إيجابى فى حث العديد من المتدينين على المشاركة فى العملية الانتخابية، مضيفًا أن المواطن المصرى يتأثر بفتاوى رجال الدين، ودائمًا ما يربط الدين بالأمور الحياتية.
وأضاف "بيومى" أن التقاعس عن المشاركة فى الانتخابات، بعيدًا عن الفتوى، هو عمل غير سليم، ويعكس سلبية ورفضًا للمشاركة فى إعادة بناء المجتمع عقب ثورة الـ25 من يناير، مشيرًا إلى عدم وجود أى سبب وجيه لمقاطعة الانتخابات.
ونفى الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن تكون غرامة الـ500 جنيه، التى أقرها قانون الانتخابات الجديد على كل مواطن يمتنع عن الإدلاء بصوته، هى العامل الرئيسى وراء الإقبال على العملية الانتخابية، خاصة مع صعوبة تطبيقها وعدم دستوريتها، لأنها تعاقب المواطنين على عدم ممارسة حقهم السياسى فى التصويت، وهو أمر لا يجوز، ولم يسبق تطبيقه أو إقراره ضمن قوانين الانتخابات فى أى من دول العالم.
وأكد "زهران" على أنه بصدد الطعن على تلك الغرامة أمام المحكمة الدستورية العليا، مضيفًا أنه لا ينبغى الحكم على ارتفاع نسبة المشاركة فى العملية التصويتيه الآن، والتى فى نظره لن تزيد على نسبة 25% من إجمالى أصوات المصريين، فالطوابير الطويلة التى شوهدت أمام اللجان ربما يرجع سببها إلى تخفيض عدد اللجان الانتخابية، مؤكدًا أن نسبة المشاركة وحدها ستحدد مدى شعور الناخب بالاستقرار السياسى والأمنى، ومدى ثقته الحقيقية فى التغيير، فإن وصلت نسبة مشاركة الناخبين إلى 75% فإن هذا سيعنى نجاح الضغط والدعاية الدينية والقانونية والسياسية فى إقناع الناخبين بفاعلية المشاركة.
* الفريق أحمد شفيق: تشكيل مجلس استشارى من القوى السياسية محاولة لتفادى انقسام الشارع حول الحكومة
اعلن الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، رئيس الوزراء الأسبق ان تشكيل مجلس استشارى من القوى السياسية هول محاولة لتفادى انقسام الشارع حول الحكومة مطالبا بضرورة دفع عجلة الانتاج فى مصر من خلال وقف عمليات التظاهر و الاعتصامات .
و قال " شفيق" اثناء الادلاء بصوته فى لجنة مدرسة "سذا نبراوى" الإعدادية الثانوية بنات صباح أن عمليات التصويت التى تجرى اليوم فى 9 محافظات لاختيار أعضاء مجلس الشعب هى تجربة أولى وخطوة مهمة على طريق الديمقراطية، مضيفا أن التصويت اليوم بروفة للانتخابات الرئاسية، وهى تجربة لو ظهرت بها أخطاء سيتم تفاديها ولن تتكرر فى الانتخابات التالية، مطالبا كل مواطن بالنزول من بيته للمشاركة فى الانتخابات والإدلاء بصوته لأن كل صوت يؤثر فى تشكيل مجلس الشعب.
ووصف شفيق اختيار الدكتور كمال الجنزورى رئيسا للوزراء بالاختيار المناسب جدا لهذه المرحلة، مؤكدا على أن الجنزورى قادر على المساعدة للخروج بمصر من أزمتها الحالية، وأن الجنزورى صاحب أداء طيب خلال توليه رئاسة الوزراء سابقا، مشددا على أن الأصوات التى خرجت ورفضت اختيار الجنزورى "غير مبررة".
ورداً على مظاهرات العباسية، المؤيدة للمجلس العسكرى، قال شفيق إنها كانت نتيجة لحالة الخوف التى تسيطر على المواطنين وخاصة بعد شعورهم بعدم الإحساس بالأمان، مضيفا أن الذين خرجوا إلى ميدان العباسية من المحتمل أن يصلوا إلى ما يزيد على الـ10 مليون مواطن إذا استمر غياب الأمن وإحساس المواطنين بالرعب والخوف على أبنائهم، مؤكدا على أن هناك أطرافا كثيرة تسعى لإثارة الفوضى فى مصر.
* غرف عمليات "الكتلة المصرية" ترصد دعاية للإخوان المسلمين أمام اللجان.. "المصريين الأحرار" يتهم مندوبى "الحرية والعدالة" بملء بطاقات الناخبين.. و"الديمقراطى الاجتماعى" يتقدم بشكوى للعليا للانتخابات
أنشأ تحالف الكتلة المصرية التى تضم أحزاب "التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى "غرف عمليات منفصلة داخل الأحزاب، لتتبع المخالفات التى تشهدها المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية على مدار الساعة.
ورصدت أحزاب الكتلة خلال الساعات الأولى انتهاكات متعددة تباينت ما بين تأخير بدء تصويت الناخبين باللجان إما بسبب تأخير وصول بطاقات التصويت إلى اللجان أو تأخر وصول القضاة، بجانب غياب الأختام الرسمية عن البطاقات والحبر الفوسفورى، وسط اتهامات لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعه الإخوان المسلمين باستخدام الدعاية وتوزيع الهدايا أمام اللجان، حيث رصدت غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار، قيام حزب الحرية والعدالة، بتوزيع دعايا انتخابية وهدايا خارج اللجان الانتخابية بمدرستى فاطمة الزهراء بشارع جلال الدين الدسوقى، ومدرسة السيدة خديحة بجوار كارفور.
كما اتهمت غرفة العمليات، مندوبى حزب الحرية والعدالة والإخوان بملء الاستمارات بأنفسهم للناخبين داخل مدرسة السيدة عائشة الثانوية فى روض الفرج، بجانب قيام القائمين على مراقبة الانتخابات بمدرسة طابا فى مدينة نصر بإرغام الناخبين على انتخاب حزب الحرية والعدالة.
ورصدت غرفة العمليات نحو 62 مخالفة انتخابية من بينها، وجود هجوم مسلح على مدرسة السلام بمنطقة الزاوية مما تسبب فى هروب الناخبين خوفاً وذعراً، وغياب قائمة الكتلة المصرية من جداول القوائم الانتخابية.
كما رصد "المصريين الأحرار" وجود تحركات مضادة لـ"الكتلة المصرية"؛ حيث اتهمت قاضى مدرسة عين الصيرة بزهراء مصر القديمة برفض قبول الأوراق التى يصوت فيها الناخبون لصالح الكتلة المصرية، وكذلك القائمون على اللجنة رقم 343 بمدرسة الشيماء بمساكن الشيراتون، بمنع الناخبين الذين يصوتون للكتلة المصرية من الإمضاء فى كشف الحضور.
أما المصرى الديمقراطى الاجتماعى فتقدم بشكوى رسمية إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق فى عدة وقائع تتنوع ما بين تأخر وصول بطاقات الاقتراع وغياب الأختام الرسمية عن البطاقات والحبر الفوسفورى.
وتضمنت شكوى "الديمقراطى الاجتماعى" والتى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها، ظهور أوراق مختومة بختم اللجان الشرعية فى كل من أسيوط والبحر الأحمر والقاهرة، مع تأخر وصول بطاقات الاقتراع فى عدة مدارس منها الفريق عزير المصرى فى 13 شارع العمران متفرع من شارع متحف المطرية ورقم اللجنة 608، ومدرسة عبد العزيز جاويش ومدرسة مدينة نصر الفندقية، فيما لم يحضر القاضى المسئول عن مدرسة السيدة سمية الابتدائية فى شبرا شارع أحمد عبد الرحمن لجنة 589 القاضى حتى الساعة التاسعة والنصف.
كما رصد الديمقراطى الاجتماعى فى شكواه، وجود بطاقات غير مختومة بمدرسة مدرسه السادات الثانوية شارع دنشواى الساحل لجنة 73، ومدرسة الأقباط لجنتى 152 و153 وكذلك الاتحاد العام للكشافة بالقللى، والتى رد عليها القاضى "اللى مش عجبه ماينتخبش".
وتابع "الديمقراطى الإجتماعى"، أن القاضى المسئول عن اللجنة رقم 120 بمدرسة هليوبلس الثانوية لم يأت إلا الساعة العاشرة، ولم تفتتح اللجنة الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة بنات والعبور حتى الآن.
كما رصدت تأخر وصول الأوراق أو القضاة فى مدارس المطرية الثانوية بنات ومدرسة المطرية الثانوية بنين ومدرسة 6 أكتوبر بعين شمس والأميرة فوزية بالمعادى، وغياب الحبر الفوسفورى عن لجنة 295 دار السعادة الابتدائية بالزيتون ومدرسة الصنايع الميكانيكية فى شبرا، واللجان رقم 319 مدرسة عثمان ابن عفان فى البساتين، والبطاقات غير المختومة فى مدرسة جمال عبد الناصر فى 5 دار الكتب وثمرة التوفيق رقمها 178 ،179.
كما رصد الحزب، إغلاق لجنة مدرسة الدولاسال فى الضاهر وانصراف لجنتى 285، 286، مع تعمد على حد وصفهم عدم إدخال الناخبين فى المعهد الدينى الثانوى الأزهرى لجنة 586،596، وعدم إغلاق الصناديق الانتخابية بمدرسة ابن خلدون الثانوية بالشمع الأحمر إنما فقط بالورق.
* من سلبيات الانتخابات.. ظهور البطاقة الدوارة بالإسكندرية والأسلحة النارية فى الزاوية الحمراء.. والقاضى يغلق اللجنة لتغيير "لمبة الإضاءة".. وقضاة يستغيثون باللجنة العليا بعد ملء الصناديق عصراً
رصد مراقبو مؤسسة النقيب، ضمن مشروع محامىّ مصر حماة الحرية، من خلال 14 ألف محام على مستوى الجمهورية، جملة من الانتهاكات، منها استخدام البطاقات الدوارة، ومخالفة رؤساء اللجان للقانون، وتذمر مجموعات من الناخبين بسبب طول الانتظار، وإغلاق بعض اللجان والاعتداء على المراقبين.
فى حلوان - وكنتيجة مباشرة لعدم التأمين الكاف للجان الاقتراع - تعرض مراقبو المجتمع المدنى للاعتداء من قبل الناخبين، حيث إن اللجنة العليات للانتخابات لم تسع لتأمين مراقبى المجتمع المدنى أسوة بالقضاة المشرفين على العلمية الانتخابية، فقد شهدت مدرسة حلوان البلد الابتدائية الاعتداء على المراقب محمد سيد حسين بطاقة رقم قومى 0108947968، وذلك بعدما إغلاق اللجنة وطرد الناخبين وموظفى اللجنة الانتخابية، وتم الاعتداء على المراقب اعتقاداً من المواطنين أنه أحد موظفى الانتخابات.
وفى لجنة مدرسة طه حسين الإعدادية بنين بالمطرية، جمع المستشار رئيس اللجنتين 26-27 بطاقات الرقم القومى من الناخبين، وقام بالاقتراع بدلا منها، وحينما طالبه المواطنون بإيقاف ما يقوم به، وطلبوا من مراقب الحملة خالد أحمد فوزى رقم قومى 0106253 أن يحرر محضرا بالواقعة اعتدى المواطنون عليه اعتقادا منهم بتواطؤه مع القاضى، ؤكما شهدت لجنة مدرسة شجرة مريم الابتدائية أعمال عنف وبلطجة أمامها بهدف منع الناخبين من الدخول إلى مقار الاقتراع.
وفى الشرابية وزع أنصار مرشحى حزب النور دعاية داخل مقر لجان الاقتراع، خاصة فى مدرستى الزاوية الحمراء بنين ومصطفى كامل الابتدائية، كما كان عدد الناخبين داخل لجان الاقتراع بالمدرستين أكبر من السواتر الموجودة باللجان.
وشهدت منطقة الزاوية الحمراء تبادل إطلاق نار بين أنصار مرشحى حزبى الحرية والعدالة والوفد بسبب التسابق على توزيع الدعاية بلجنة مدرسة السلام الابتدائية أمام موقف 31 بالزاوية.
وشهدت منطقة الحدائق مشاجرات بين القضاة وإحدى الناخبات المنتقبات بسبب إصرار رئيس اللجنة كشف منتقبة وجهها للتعرف عليها، ورفضها هذا، ورصد المراقبون قيام أنصار مرشحى حزب الحرية والعدالة بالتأثير على إرادة الناخبين داخل اللجان وخارجها. وتم إغلاق مدرسة الفرير بالظاهر بعد تغيير رئيس اللجنة، وعندما جاء رئيس اللجنة الجديد اكتشف أن الصناديق بدون إقفال فترك اللجنة، ما إدى إلى نشوب مشاجرات بين الأهالى والموظفين، وفى عابدين تم إغلاق اللجنة الفرعية رقم 91 بمدرسة محمد فريد الابتدائية بعد مشادة بين رئيس اللجنة وبعض الناخبين.
وفى مدينة نصر رصد مراقبو حملة حماة الحرية أمام مدرسة زكى مبارك الابتدائية ومدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات وجود لجان شعبية لتأمين الاقتراع والدعاية لصالح مرشحى حزب الحرية والعدالة.
ورصد مراقبو الائتلاف استخدام البطاقة الدوارة بلجنة مدرسة عبد الله النديم فى سيدى جابر - رقم 79 – بالإسكندرية، حيث ضبط رئيس اللجنة سيدة تستخدم البطاقة الدوارة، وعندما انهارت وأعلنت أنها لم تعرف أن ما تقوم به انتهاكا اكتفى رئيس اللجنة بتمزيق بطاقة الاقتراع، وصرفها من اللجنة دون اتخاذ أى إجراءات قانونية ضدها.
كما رصد المراقبون أسماء متوفين فى كشوف الانتخابات، رغم استخدام قاعدة بيانات الناخبين عبر الرقم القومى، حيث رصدوا وجود أسماء لمتوفين فى قواعد البيانات، ومنهم كريمة محمد محمد شاهين رقم قومى 24312061500068 بمدرسة على بن أبى طالب لجنة فرعية رقم 296 م وإيهاب ممدوح محمد على الرشيدى رقم قومى 2680321020066 وفى مدرسة راتب باشا دائرة الجمرك، ومدرسة المنتزه ثان مدرسة الشيماء الابتدائية تم منع الناخبين والمراقبين من الدخول إلى مقار الاقتراع، مع إدخال مندوبى حزب الحرية والعدالة.
وفى مدرسة القبارى الابتدائية باللجان الفرعية 33-34 امتلأت صناديق الاقتراع، واستغاث رئيس اللجنة أكثر من مرة باللجنة العليا لإرسال صناديق جديدة دون جدوى.
وفى لجنة مدرسة خالد بن الوليد تم إغلاق لجان الاقتراع من الثانية والربع بسبب تكدس الأصوات داخل صناديق الاقتراع، وبدائرة باب شرق، خاصة اللجنة رقم 584 بمدرسة نهضة المعرف، أغلق رئيس اللجنة، اللجنة، بحجة تغيير لمبات الإضاءة منذ الساعة 3.55 عصرا وحتى الآن
* الخبراء والسياسيون يقيّمون اليوم الأول للانتخابات.. "الأشعل": الإقبال على التصويت هو الثورة العملية.. وناجح إبراهيم: علينا أن نقبل النتائج.. وكريمة الحفناوى: سيدات مصر شاركن بشكل غير مسبوق
قال الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الإقبال على الانتخابات اليوم الاثنين، أول ثمار الثورة المصرية، ورد اعتبار لها ولعظمة الشعب المصرى ودرس لمن راهنوا على تراخيه فى ثورته، كما ادعوا على مدار الأيام الماضية.
وأوضح الأشعل أن الإقبال على صناديق الانتخاب هو الثورة العملية التى من أهم دلالاتها وعى الشعب المصرى وإدراكه أنه هو الذى يرسم مستقبله، وحريص على صوته الذى يعتبر جزءا من كرامته، معلنا رفضه لعصور التزوير والاستبداد التى كانت فى فترة حكم النظام السابق.
وأشار الأشعل إلى أن إرادة الاختيار فى يد الشعب المصرى هذه المرة، لافتا إلى أن هناك فارقا كبيرا بين أن يذهب إلى صندوق الانتخاب وبين أن يختار شخصا معينا، أو حتى يبطل صوته، المهم أن يذهب ويشارك فى أول برلمان حقيقى.
وأكد الأشعل أن الإقبال على صناديق الانتخاب اليوم لا يمكن أن يكون راجعا إلى الدعاية الانتخابية، أو كفاءة المرشحين، ولكنها دليل واضح على أن الشعب المصرى أقوى من الدولة وأسبق منها، ويستحق دولة على قدر عظمته، وظهر ذلك فى حرصه على الحضور والمشاركة وتأمين اللجان والمقار الانتخابية، جنبا إلى جنب مع قوات الجيش والشرطة.
من جانبها أكدت الدكتور كريمة الحفناوى الناشطة السياسية أن الإقبال الشديد على اللجان الانتخابية فى أول أيام المرحلة الأولى من الانتخابات، يدلل على التحضر الشديد والرقى الذى وصل إليه الشعب المصرى بعد الثورة، ورد بليغ على ما قاله عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق أن شعب مصر غير مؤهل للعملية الديمقراطية بشكل كاف.
وأشارت الحفناوى إلى أن جموع المصريين تقدر وتعرف أهمية دورها فى الانتخابات وأهمية البرلمان، الذى يعتبر الأداة الأساسية لتحقيق طموحات وآمال الشعب المصرى خلال الفترة المقبلة، معربة عن بالغ سعادتها لسيدات مصر، اللواتى سارعن إلى التصويت منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى الآن من أجل تأسيس حياة ديمقراطية سليمة لمصر الحديثة بعد الثورة، من خلال مشاركة غير مسبوقة، أكدت على دور المرأة الرائد فى المجتمع.
وأوضحت الحفناوى أن كل من طلب تأجيل الانتخابات البرلمانية لم يكن يقصد التأجيل بالمعنى المعروف، ولكن كان يبحث عن الهدنة المؤقتة حتى تستقر البلاد بعد أحداث ميدان التحرير، ولم يكن الهدف من تصريحاتهم مقاطعة الانتخابات أو رفضها.
فيما قال الدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية إنه انتخب اليوم فى دائرته بمديرية الإسكان بسموحة محافظة الإسكندرية، وكان الحضور كبير جدا، وتمكن من التصويت بعدما التحق بطابور لكبار السن، تمكن خلاله من الإدلاء بصوته، حيث كانت هناك أبواب للدخول والخروج، ولجان هادئة ومؤمنة على عكس ماروج له البعض فى وسائل الإعلام أن الخلل الأمنى سيكون كبيرا، وستحدث اشتباكات أو مصادمات بين المرشحين.
وأوضح إبراهيم أن الانتخابات هى الطريقة الوحيدة للعبور بمصر من مأزقها الراهن، وهى الطريقة الوحيدة لاختيار حكام ومسئولين لا يقول لهم أحد فى ميدان التحرير "ارحل"، وعلى من يريد للحاكم القادم أن يرحل عليه أن يبذل جهداً عبر صناديق الاقتراع ليختار الأفضل منه، لافتا إلى أن الانتخابات هى اللبنة الأولى لبناء مؤسسات مصر الغائبة مثل الرئاسة والبرلمان والمحليات وغيرها.
وأشار إبراهيم إلى أن بناء الاقتصاد وعودة عجلة الإنتاج إلى الحياة مرة أخرى لن يكون إلا من خلال عودة عجلة الإنتاج إلى الحركة مرة أخرى، وهذا لن يحدث إلا باستقرار حقيقى وانتخاب برلمان معبر عن إرادة الناس ورئيس منتخب يتفق عليه الجميع.
وأكد إبراهيم أنه ليس انتخاب فصيل سياسى بعينه أو شخصية بعينها هو المهم خلال تلك المرحلة، ولكن المهم هو أن ننتخب ونبدأ، وتكون هناك جهة مسئولة بشكل كامل أمام الشعب على ما يحدث فى كافة مؤسسات الدولة، بمختلف الملفات السياسية والاقتصادية والعلاقات الخارجية، ويحاسبون على أى تقصير أو خلل.
وقال إبراهيم أن اليوم الأول للانتخابات مر بسلام وهدوء، وكان هناك حسم من الجيش فى تأمين صناديق الاقتراع، وعدم تدخل من جانب الحكومة على الإطلاق كما كان معهودا قبل، قائلا: "أيا كانت النتائج فعلينا أن ندعم من فازوا من هم من اتجاهنا أو منافسينا، حتى يقوموا بمهامهم على أكمل وجه، وأن نوقف حالات الاستقطاب الحاد التى حدثت قبل الانتخابات، وأن نتعلم من الشعب الأمريكى، فكل من يهزم فى الانتخابات هناك يقف ويدعم الرئيس المنتخب تاركا ما دون ذلك.
من ناحية أخرى قال أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل إنه يصطف الآن فى الطوابير الموجودة بأحد لجان منطقة المعادى للإدلاء بصوته فى الانتخابات البرلمانية، والتعبير عن رأيه فى المرشح القادم، الذى يمثل دائرته، مؤكدا أن مستوى الإقبال وسير العملية الانتخابية يتم بشكل جيد حتى الآن، وإن كان هناك بعض الأخطاء الفردية غير المقصودة من البعض، وليست ممنهجة عن عمد كما كان يحدث فى ظل حكم النظام السابق.
وأوضح ماهر أن الحركة لم تجبر أحداً على التصويت أو عدمه، ودعت أعضاءها إلى أن من يريد التصويت فعليه أن يختار مرشحه، ومن يريد المقاطعة فعليه أن يقاطع، لافتا إلى أن الحضور الكثيف الذى شهدته اللجان الانتخابية اليوم يدلل على أن هناك اهتماما غير مسبوق بالعملية الانتخابية، ومؤشرا إيجابيا، وهو أهم مكاسب الثورة المصرية
* رئيس العليا للانتخابات: فتح باب التصويت غداً حتى آخر ناخب فى اللجان التى تأخر التصويت فيها.. واللى خايف على الصناديق يروح يبات أمام اللجان.. ومن تأخر فى إيصال الأوراق عليه الاعتذار
أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة قررت استمرار الإدلاء بالأصوات فى 9 لجان غداً، حتى آخر ناخب مع توفير الدعم الأمنى فى هذه اللجان، مشيراً إلى أنها لن تغلق أبوابها فى السابعة مساءً، وكذلك دعمها بعدد احتياطى من القضاة، لافتاً إلى أن اللجان هى: مصطفى كامل فى الشرابية، ودى لاسال بالظاهر وأحمد شوقى بالمطرية، حيث وقعت مشاحنات فى اللجان الثلاثة أدت إلى استحالة الانتخاب، وهو ما دفع رؤساء اللجان لإغلاقها بعد استيلاء بعض المواطنين على بعض الأوراق.
أضاف عبد المعز، أن اللجان الستة الأخرى فى عين شمس، حيث تأخر وصول الأوراق لها حتى الرابعة من عصر اليوم، وعندما جاءت الأوراق كانت البطاقات الخاصة بالفردى فقط دون بطاقات القوائم، بعدها ترك الموظفون القضاة بمفردهم مما اضطر القضاة إلى ترك اللجنة.
وقال عبد المعز، إن اليوم الأول شهد إقبالاً غير متوقع وأن عدداً قليلاً من اللجان تأخر عن العمل لصعوبة وصول القضاة وعدم وصول الأوراق إلى اللجان، وهو ما دفع إلى مد التصويت إلى التاسعة مساءً، خاصة أن بعض اللجان وصلها الأوراق فى السادسة مساءً.
وقال رئيس اللجنة، يسأل عن تأخير الورق الجهة التى كانت الأوراق فى حوزتها باعتبارها الجهة المسئولة عن ذلك قانوناً، ورفض عبد المعز الاعتذار للناخبين عن تأخر وصول الأوراق وعدم تمكنهم من الإدلاء بصوتهم، قائلاً "اللى تسبب فى تأخير الورق هو اللى يعتذر".
ورداً على سؤال حول كيفية تأمين الصناديق خلال ساعات الليل، قال "اللى خايف على الصناديق يروح يبات أمام المدرسة واللى يلاقى حد خارج بصندوق يدبحه".
وأضاف: غداً سيتم حصر عدد الناخبين الذين تقدموا لصناديق الاقتراع وعدد الأصوات التى تم إبطالها، وأنه تم إغلاق لجنة أرمن الحيط فى الأقصر بعد اكتشاف قيام أحد أمناء الشرطة بتسويد بطاقات التصويت لصالح أحد المرشحين.
================================================================================================
اخر اخبار الانتخابات البرلمانية فى مصر 2011 الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 :
* ترحيب عالمى بأول انتخابات مصرية بعد الثورة.. واشنطن تراها خطوة نحو عصر جديد.. وصحيفة إسبانية: لحظة فريدة فى تاريخ الإخوان.. والإعلام الإسرائيلى يبرز إيجابية المصريين فى المشاركة
أذهل مشهد المصريين فى اليوم الأول للاقتراع فى أول انتخابات برلمانية عقب سقوط المخلوع حسنى مبارك، دول العالم مما دفع قادتها للإشادة بالإقبال المصرى على الاقتراع والتصويت ووصفها بعض القادة ووسائل الإعلام العالمية بأنها انتخابات تاريخية بعد الثورة المصرية، وقد تابعت وسائل الإعلام العالمية سير عملية الاقتراع، مشدين بها، أشاروا إلى أن الانتهاكات التى حدثت طفيفة، ولم تكن بحجم الانتهاكات الصارخة التى حدثت فى العهود السابقة.
سى إن إن: الانتخابات البرلمانية فى مصر تاريخية
وصفت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية الانتخابات البرلمانية فى مصر بأنها تاريخية.
وقالت الشبكة، فى معرض تقرير لها عن الانتخابات: "إن الناخبين اصطفوا فى طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع فى اليوم الأول من المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التاريخية فى مصر".
وجاء فى التقرير، "أن الشوارع التى شهدت أعمال عنف منذ بضعة أيام تحولت إلى شوارع هادئة بدرجة كبيرة، وأن المناخ الذى جرت فيه الانتخابات اليوم كان مناخاً احتفاليًا".
ونقلت الشبكة عن ناخب قوله: "إن هذه تعتبر المرة الأولى خلال 55 عاما التى يمكننى فيها أن أدلى بصوتى، وإننى على استعداد للانتظار عشر ساعات أو حتى لصباح الغد لكى أدلى بصوتى".
كلينتون: الانتخابات المصرية "إيجابية"
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، الاثنين، إن الأنباء المبكرة بشأن الانتخابات المصرية "إيجابية إلى حد بعيد" وأشار مارك تونر المتحدث باسم الوزارة إلى أنه لم ترد أية أنباء تفيد بوقوع أعمال عنف أو مخالفات، مشيرا إلى أن الإقبال على التصويت كبير.
وأوضحت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أمس الاثنين، أن المصريين تدفقوا على مراكز الاقتراع فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب لجنى ما اعتبره الكثيرون ثمار ثورة 25 يناير التى تمخض عنها أول انتخابات ديمقراطية حقيقية ليس فقط منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك بل خلال الـ60 عاما الماضية.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن الإقبال الجماهيرى الكثيف على مراكز الاقتراع بدا وكأنه تعبير من الشعب المصرى عن ثقته فى قدرة المجلس العسكرى على تأمين العملية الانتخابية فى جميع مراكز التصويت فى ربوع مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات جاءت بعد أسبوع واحد من الأحداث التى شهدها ميدان التحرير مهد الثورة المصرية، والتى كانت بمثابة تهديد لعدم نجاح هذه الانتخابات، إلا أن النتائج كانت على غير المتوقع، فقد شارك جميع الناخبين فى هذا العرس الديمقراطى الذى مر بسلاسة لم يشهد لها مثيلاً من قبل.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن عبد الحكيم محمود، تاجر منتجات جلدية، تأكيده أن مشاركة المصريين الجادة فى هذه الانتخابات إنما هى نابعة من إرادة قوية لدى أبناء الشعب المصرى الراغبين فى النهوض بمصر، ودفع مسيرة التقدم والإنتاج وأن يصبح لدينا برلمان يمثلنا ويلبى رغباتنا.
واختتمت الصحيفة: أن المرحلة الأولى من الانتخابات التى أجريت اليوم تعتبر بمثابة المرة الأولى على الإطلاق التى يدلى فيها بعض الناخبين بأصواتهم فى الانتخابات المصرية، حيث لم تردعهم قوانين الانتخابات المربكة أو دعاوى بعض النشطاء لمقاطعة الانتخابات مبدين ثقتهم الكاملة فى المجلس العسكرى الذى يشرف على أول انتخابات ديمقراطية.
البيت الأبيض: الانتخابات المصرية تسير على نحو حسن ونرحب بالتطور
قال البيت الأبيض أمس، الاثنين، إن الانتخابات البرلمانية المصرية عملية طويلة وإنها تسير على نحو حسن وإن واشنطن ترحب بهذا التطور.
جاء ذلك فى رد للمتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى على سؤال بشأن ما إذا كان هناك قلق لدى البيت الأبيض حول استحواذ الإسلاميين على سدة الحكم وكيف سيتعامل البيت الأبيض مع حكومة يرأسها الإسلاميون.
وشدد على أن ما يهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما هو العملية الديمقراطية والالتزام بالمبادئ الديمقراطية وليس الأحزاب التى تطبقها.
وأوضح، أن البيت الأبيض يحمل أى حزب يفوز وفقا لنتائج الانتخابات باحترام مبادئ حقوق الإنسان، سواء كان ذلك فى مصر أو فى أماكن أخرى، مشيرا إلى أن معايير واشنطن هى احترام حقوق الإنسان، واحترام العملية الديمقراطية، ونبذ العنف، وإدراج واحترام الأقليات فى العملية.
وأعرب كارنى عن اعتقاده بأنه "من غير العدل بصورة أو بأخرى افتراض أن أى طرف لديه انتماء دينى لا يمكنه التمسك بالمبادئ الديمقراطية.. إن الأمر ببساطة ليس كذلك.. ولم تؤكده الحقائق والوقائع".
وأضاف كارنى: "ولذلك، قبل أن نحكم على تصرف حكومة أو برلمان إقليمى يتشكل من خلال الانتخابات التى بدأت اليوم، فإننى أعتقد أننا بحاجة إلى ترك الأمور تأخذ مجراها، ونواصل تبنى دعمنا الثابت لمبادئ الديمقراطية وتولى المدنيين للحكومة.. ومن ثم يمكننا أن نحكم على النتيجة من خلال أفعال من يتولون الأمور".
التايم: الانتخابات تنقذ المجلس العسكرى من العاصفة
قالت مجلة "التايم" الأمريكية، إن المجلس العسكرى يبدو وكأنه قد نجا من العاصفة، على الأقل فى الوقت الحالى، فى اليوم الذى تشهد فيه مصر بداية أول انتخابات ديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن سمير شحاتة، أستاذ السياسات العربية بجامعة جورج تاون الأمريكية والموجود حاليا فى مصر، قوله "لديهم عين سوداء لا يوجد شك فى هذا"، فى دلالة على أن ما حدث قد ترك آثاره السلبية على المجلس، مضيفاً أن الأيام التسعة الماضية، وما شهدتها من اشتباكات أسقطت قتلى وجرحى قد أثرت بالتأكيد على صورة المجلس العسكرى على الأقل بالنسبة لبعض المصريين.
ورأت "التايم"، أن الانتخابات ستكون اختباراً للديمقراطية الوليدة، والتى لا تزال متعثرة فى مصر، وكذلك اختباراً للحكام العسكريين الذين يواجهون احتجاجات منذ تسعة أيام، ونقلت عن محللين استبعادهم أن تقوم القوات المسلحة أو حتى قوات الأمن المركزى بفتح النار على الناخبين، لكن مصر ستظل تكافح من أجل التغلب على الإرث الانتخابى البغيض لعصر مبارك، حيث يشارك أنصار المرشحين المتنافسين فى تخويف الناخبين، وفى التزوير والعنف.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن ارتفاع نسبة التصويت فى هذه الانتخابات أمر فى مصلحة المجلس العسكرى، لأنه كما يقول شحاتة، يضفى مزيداً من الشرعية على الانتخابات، وعلى عملية التحول الديمقراطى، وتدل على قبول الخطة التى وضعها الجيش، إلا أن نسبة الإقبال لا يمكن أن تصل إلى نظريتها فى تونس، والتى بلغت 90%. ويرى شحاتة أنه إذا تجاوزت نسبة الإقبال 50%، فإن المجلس سيكون سعيداً، أما إذا كانت أقل، نحو 30%، فإنها ستكون إدانة للعملية الانتخابية.
وتتابع "التايم": إن المجلس العسكرى ربما يفضل أن ينتظر ويرى من سيفوز، ويعتقد المحللون والنشطاء أن المجلس سيعمل مع أى حكومة توافق على الحفاظ على صلاحيات الجيش واستقلاليته عن الرقابة البرلمانية والقضائية.
مراسلو إسرائيل بالقاهرة: شعب مصر شارك بقوة فى انتخابات "تاريخية"
أعدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تقارير عن بدء عملية الانتخابات البرلمانية فى مصر، عبر مراسلين أرسلتهم إلى القاهرة لمتابعة عملية التصويت التى بدأت أمس الاثنين، واصفة الوضع فى مصر بأنه يسوده الحذر والترقب والخوف من انتشار الفساد والتزوير والعنف بالعملية الانتخابية.
وذكر "آنشيل بفيفير" المراسل الذى أرسلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى مصر لمتابعة الانتخابات البرلمانية، أن المعتصمين والمتظاهرين فى ميدان التحرير عبروا عن رفضهم للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، حيث وصفوها بأنها "ليست انتخابات.. ولكنها نكتة حزينة"، وجاءت مقاطعة ثوار التحرير للانتخابات فى الوقت الذى دعا فيه المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى، والقوى الإسلامية بضرورة مشاركة المصريين فى الانتخابات.
وأكد مراسل الصحيفة، أن المشير طنطاوى حاول استرضاء المصريين والمعتصمين فى ميدان التحرير عقب القتلى والجرحى الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات الأخيرة، وطالبهم بالتصويت فى الانتخابات البرلمانية الأولى منذ سقوط نظام مبارك، من أجل الحفاظ على مستقبل مصر.
من جانب آخر، قال ورعى نحمياس مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه رغم ما قام به الجيش والشرطة من استعدادات لتأمين الانتخابات بكاميرات المراقبة وحراسة اللجان الانتخابية، الا أن الشعب المصرى لا يزال خائفاً من عودة التزوير والعنف والفساد إلى العملية الانتخابية عن طريق فلول النظام السابق الذى أسقطته الثورة المصرية.
ووصف مراسل الصحيفة الإسرائيلية الانتخابات البرلمانية الحالية بأنها "تاريخية"، وتمثل طوق النجاة لكثير من المصريين الذى فقدوا الأمل فى مواكبة انتخابات نزيهة فى عصر الرئيس السابق حسنى مبارك والحزب الوطنى الديمقراطى "المنحل" الذى كان يرأسه، لهذا يعتزم ما يقرب من 17 مليون مصرى المشاركة لأول مرة بهذا العدد الكبير فى الانتخابات الحالية.
السفيرة الأمريكية بالقاهرة: سنعمل مع أى حكومة يختارها الشعب المصرى
هنأت السفيرة الأمريكية لدى القاهرة آن باترسون الشعب المصرى، ببدء التصويت فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مضيفة أن مصر تلحق بركب المجتمع الدولى الديمقراطى، واصفة هذه الانتخابات بالتاريخية.
وأعربت السفيرة الأمريكية لدى زيارتها غرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان، بمرافقة كل من السفير اليابانى بالقاهرة والسفير الدكتور محمود كارم محمود الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وتفقدت خلالها الوحدة، واستمعت إلى شرح دقيق من الكاتب الصحفى حازم منير رئيس غرفة العمليات وعضو المجلس القومى حول عمل الوحدة وخطوات التعامل مع الشكاوى التى ترد إليها.
وأكدت باترسون ردا على سؤال عن تعامل أمريكا مع مصر فى حالة صعود الإسلاميين إلى الحكم؟ أن بلادها ترحب بالتعامل مع أى حكومة يختارها الشعب المصرى، قائلة: "نحن نشجع العملية الانتخابية التى تحدث الآن فى مصر، ونريد أن تلتحم مصر بالولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولى فى العملية الديمقراطية".
وأضافت آن باترسون، أن بلادها على يقين بأن الشعب المصرى يصر على إتمام هذه العملية الانتخابية بشكل ديمقراطى، موضحة أنها كانت تشارك فى مراقبة الانتخابات فى العديد من الدول وأن الشكاوى التى يتلقاها المجلس طبيعية جدا.
كما أعربت عن "انبهارها" بغرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان التى تتلقى الشكاوى من الناخبين، مشددة على أن هذه العملية الانتخابية لن تكون الأخيرة ولكن تتبعها عمليات أخرى بعد فترة محددة ستتوافق مصر عليها، وبالتالى إذا لم تنجح القوى السياسية الفائزة بالانتخابات فى حل مشاكل الشعب فسيغيرها.
ومن جانبه، قال السفير اليابانى لدى القاهرة نوريهيرو أوكودا، إن سفارتهم أوفدت مجموعة من العاملين بها لدى عدد من اللجان الانتخابية، وأنهم رصدوا بعض أعمال العنف، مضيفا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن غرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان تتحمل مسئولية مهمة تتمثل فى تلقى ورصد الشكاوى من الناخبين.
وكان كل من السفيرة الأمريكية والسفير اليابانى وسفير الاتحاد الأوربى وسفير روسيا لدى القاهرة قد زاروا غرفة عمليات المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد ظهر أمس، الاثنين، متلقين شرحا مفصلا عن طبيعة عمل الغرفة من الأمين العام للمجلس السفير محمد كارم.
صحيفة إسبانية: الانتخابات المصرية لحظة فريدة فى تاريخ الإخوان المسلمين
قال مراسل صحيفة الموندو الأسبانية فى القاهرة فرانسيسكو كاريون، إنه زار عدداً من الأماكن التى تشهد اليوم الانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الأولى والتى جرت أخيرا بعد 10 أشهر و3 أيام من بداية التغيير، قائلا: "لأن هذه تعتبر المرة الأولى للمصريين أن يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات منذ 60 عاماً، بالإضافة إلى أنهم يدلون بأصواتهم دون خوف، فقد شابها عدم النظام والمخالفات وعدد من الطوابير الطويلة.
وأشار كاريون إلى أن هذه الانتخابات ستتيح فرصة كبيرة للإخوان المسلمين المحظور نجاحهم منذ 1954، ومن المتوقع أنه سيحظى بـ35% من المقاعد، معتبرًا أن هذه اللحظة تعتبر فريدة للإخوان المسلمين لصنع تاريخهم، مشيرًا إلى أن كل الأنظار أصبحت الآن تتحول لحزب الحرية والعدالة كما حدث فى تونس بانتصار الإسلاميين فى الانتخابات التونسية.
وقال كاريون، إن الإخوان المسلمين من أكثر الأحزاب تنظيماً فى تلك الانتخابات، مشيراً إلى أنهم وعدوا بالاتجاه نحو الديمقراطية، وعلى الرغم من أن أغلبية الشعب المصرى، قال إنه يرغب فى أن تصبح السلطة مدنية، إلا أن من الواضح أن الإسلاميين لهم سيطرة كبيرة على أغلبية الأصوات.
وقال كاريون، إن الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين فى مصر أعلنت أنها ستتبع الديمقراطية، وكيف يحدث هذا إذا كانت هذه الجماعات تتصف بالتشدد الدينى؟.
وقال إن نسبة تأثير ما يقدمه الأحزاب للتأثير فى الأصوات منخفضة جدًا، وذلك لعدم خوف المصريين الذين يدلون بأصواتهم، وأصبح العديد منهم يعرفون جيدًا ما يفعلونه.
ووفقًا للتقرير الذى نشرته الصحيفة، فإن الأحداث الأخيرة التى جرت فى ميدان التحرير والتى أسفرت عن مقتل 42 شخصاً ساعدت عدداً كبيرًا من الناخبين فى تغيير رأيهم لقوى سياسية معينة.
بى بى سى: ترحيب غربى بـ "حسن سير" الانتخابات التشريعية فى مصر مع نهاية يومها الأول
رحَّبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الاثنين بسير عملية الاقتراع فى الانتخابات التشريعية المصرية فى يومها الأول، والتى تمهِّد الطريق لانتقال السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة إلى مدنيين.
فقد اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الأنباء المُبكِّرة بشأن الانتخابات المصرية، وهى الأولى التى تجرى فى البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى الحادى عشر من فبراير الماضى، "إيجابية إلى حدٍّ بعيد".
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر: "لم ترد أى أنباء تفيد بوقوع أعمال عنف، أو مخالفات، وقد كان الإقبال على التصويت كبيرا".
من جانبه، قال السفير البريطانى فى مصر، جيمس وات، لوكالة رويترز للأنباء، إن الانتخابات المصرية "حدث سياسى مهم"، وأشار إلى أنها "أُجريت بشكل منظَّم وسلمى".
وقال وات: "هذه الانتخابات حدث مهم فى التحوُّل الديمقراطى لمصر، لقد زار العاملون معى عددا من اللجان الانتخابية وشاهدوا الإدلاء بالأصوات يجرى بطريقة منظَّمة وجيدة".
وأضاف قائلاً، أن "هذه الانتخابات لا تزال فى بدايتها، لكن حتى الآن يبدو أنها سارت بشكل سلس".
وكان وزير الخارجية البريطانى، وليام هيغ، قد حثَّ فى بيان أصدره الأحد السلطات المصرية على ضمان إجراء الانتخابات دون عنف، وأن تكون نزيهة وموثوقا بها، قائلا "إن صدى الانتخابات المصرية سيتردد فى أنحاء المنطقة".
وكان التصويت فى اليوم الأول من الانتخابات قد انتهى فى تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش (الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلِّى) بعد أمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بتمديد الاقتراع لمدّة ساعتين إضافيتين.
* "الوسط" يتهم "الإخوان" بمخالفات انتخابية.. و"الفقى" يتوقع حصول الليبراليين على 40%.. وخالد صلاح يتهم النخبة بالانعزال عن الشارع.. "العيسوى": قناص العيون "هيتسلم هيتسلم"
قال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، إن ما تشهده مصر اليوم من انتخابات يعتبر مظهرًا حضاريًا سيكتب فى تاريخ مصر، على الرغم من أن هناك فئات تريد إلغاء الانتخابات أو تأجيلها؛ مشيرًا إلى أن ذلك يرجع للخطة الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة.
وأضاف "العيسوى" أن جهاز الشرطة تغير فكره مع تغيير فكر الدولة بعد ثورة 25 يناير؛ وانتهى للأبد تزوير الانتخابات وقمع الحريات؛ لافتًا إلى أن جهاز الشرطة غير موجود فى المواجهة فى تأمين الانتخابات، ولكنه موجود بالشارع خلف القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال برنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت.
وأشار "العيسوى" إلى أن الملازم أول محمد الشناوى؛ والملقب بـ"قناص العيون" ستقبض عليه الشرطة آجلاً أم عاجلاً؛ قائلا: "هيتسلم هيتسلم"؛ مشيرًا إلى أنه هرب بعد أن علم أن نشطاء حركة 6 أبريل سيتوجهون إلى منزله لـ"تخريم" عينه كما كان يطلق الرصاص على أعين المعتصمين فى ميدان التحرير؛ وأضاف أن "الشناوى" كان على اتصال بقياداته الذين كانوا ينصحونه بتسليم نفسه إلى السلطات، ولكنه الآن اختفى ولا أحد يعلم مكانه؛ مؤكدًا أنه لن يكون موجودًا فى انتخابات الرئاسة أو حتى فى المرحلة الثانية من الانتخابات.
وخلال البرنامج وجه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور كلامه إلى "العيسوى" قائلاً: أطلقتم النار على شباب التحرير برغم أننا قدمنا مبادرة لكم بتأمين شارع محمد محمود، وبعد أن تم الاتفاق أطلقتم النار على ظهورنا؛ حتى مشايخ الأزهر بعد أن قاموا بعمل هدنة أطلقتم النار عليهم.
وفى المقابل قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية لـ"العيسوى" خلال اللقاء: "أنت تتميز بأنك أول وزير داخلية يتحاور مع المواطنين ويقبل النقد، وأطلب منك أن تكون أول وزير داخلية تجرى فى عهده انتخابات نزيهة؛ كما أناشدكم بعدم الانسحاب من الشارع والاختباء داخل مديريات الأمن.
وفى شأن مختلف، قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إنه وعدد من المنظمات الحقوقية بدمياط قد رصدوا من خلال "فيديو" قيام أنصار حزب الحرية والعدالة؛ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بالاستيلاء على استمارات انتخابية؛ وتوزيعها على الناخبين المقبلين على اللجنة الانتخابية الموجودة بالشادر الخاص بـ"الحرية والعدالة" أمام باب اللجنة الموجودة بمدرسة المنتزه، بمنطقة الأعصر بدمياط، وبمدرسة النصر، والذى يشرح فيه أعضاء "الحرية والعدالة" كيفية الانتخاب ويرشدون الناخب كيف سيختار قائمة وأعضاء "الحرية والعدالة"؛ وهو ما يعتبره "سلطان" كفيلاً بأن يلغى قائمة "الحرية والعدالة" بالمحافظة، نظرًا لتكرار نفس الحدث بأكثر من لجنة انتخابية؛ وأضاف أنه قام بإبلاغ رئيس اللجنة وهو الذى قام بدوره بإبلاغ النيابة العامة.
ونفى "سلطان"، خلال مداخلة هاتفية، أن يكون المهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط قد أنكر تلك الواقعة؛ وهو مارد عليه أحمد أبو بركة المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة بأن المهندس أبو العلا ماضى قد نفى تلك الواقعة أثناء وجوده معه بقناة التحرير؛ مشيرًا إلى أن الاستمارة التى يتكلم عنها "سلطان" عبارة عن رسم "كروكى" لإرشاد الناخبين بكيفية الانتخاب، وليست مسروقة من اللجنة؛ وهو مارد عليه "سلطان" بأنه أيضًا غير جائز قانونًا، وكفيل بأن يبطل قائمة "الحرية والعدالة".
ومن ناحيته، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" إنه مندهش وسعيد فى نفس الوقت مما جرى خلال اليوم الأول من انتخابات مجلس الشعب؛ بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير على التصويت على الرغم مما وصفه بالتخويف الأمنى؛ وأضاف "صلاح" أن النخبة المثقفة أثبتت أنها منعزلة تمامًا عما يدور فى الشارع؛ بسبب تخويفهم للمواطنين وتوقعاتهم بعدم إتمام الانتخابات، وهو ما لم يحدث.
وقال "صلاح" إن الانتهاكات التى شابت التصويت لا تكاد تذكر، مثل مشهد لكنيسة معلق عليها لافتة مكتوب عليها حزب المصريين الأحرار؛ وهى ما كان يوزعه السلفيون فى صور لاستخدامها كدعاية مضادة لـ"المصريين الأحرار".
وأشار "صلاح" إلى أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، استخدم آليات قديمة كان يستخدمها الحزب الوطنى المنحل؛ مثل توزيع مبالغ مالية على الناخبين فى بعض الدوائر؛ تراوحت ما بين 150 إلى 200 جنيه، بالإضافة لتوزيع أكياس من السكر.
وتساءل "صلاح" عن سر اختزال المنافسة بين "المصريين الأحرار" والأحزاب الإسلامية؛ فى ظل غياب لحزب الوفد الذى يمتلك تراثًا ليبراليًا عريقًا.
وقال الدكتور مصطفى الفقى إن تجاوزات حزب الحرية والعدالة الآن تعتبر نوعًا من التطبيع السياسى الداخلى لوجود ندية وتصارع بدون قيود؛ وأضاف أن "الإخوان" استخدموا شعارات دينية وأموالاً؛ وأنهم لم يكونوا يومًا من الأيام ملائكة؛ ودائمًا لا يستخدمون إلا ما ينفعهم؛ وأشار إلى أن نسبة التصويت غير العادية التى جرت اليوم سيكون لها تأثير على انتخابات الرئاسة المقبلة؛ لافتًا إلى أن الشعب لا يستطيع أحد أن يتنبأ بماذا سيفعل؛ متوقعًا أن يحصل حزب الحرية والعدالة، والتحالف الديمقراطى، على 40% من مقاعد البرلمان، وكذلك حصول القوى الليبرالية على 40 % آخرين، و20 % لفلول الحزب الوطنى والمستقلين؛ وهو ما سيجعل البرلمان القادم متوازنًا.
* البدوى : "الوفد" لن يشارك فى أى حكومة ائتلافية بعد البرلمان حتى مع الإخوان إلا إذا كُلف هو بتشكيلها.. ونطالب "العليا للانتخابات" بإحالة كل المتجاوزين فى الانتخابات إلى محاكم جنائية
أكد الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس حزب الوفد، أنه من الصعب على أى حزب التكهن بنسبة مقاعده فى البرلمان القادم، مهما كانت ثقة أى حزب أو تيار فى شعبيته وحشد الناخبين إلى تياره قائلا، "الناخب مثل الصندوق المغلق لا تعرف ما بداخله".
وأدان البدوى، فى تصريحاته ان المخالفات التى مارسها حزب الحرية والعدالة لتعارضها مع القانون، وكذلك استخدام الدين من قبل الكنائس المصرية كدعاية للمرشحين، وهى ظاهرة تكشف عن أعينها لأول مرة، موضحاً أن هذا الأمر سيتسبب فى تقسيم المجتمع إلى قسمين، وهو ما سيتصدى له حزب الوفد، تحقيقاً لمبادئه وأهدافه التى تنادى بالوحدة الوطنية.
وطالب البدوى اللجنة العليا للانتخابات باستخدام سلطتها فى مواجهة تلك التجاوزات وإحالة أصحابها إلى محاكم جنائية تفعيلا لأعمال القانون، وحتى لا يكون "حبر على ورق"، على حد وصفه، تطبيقا لنفس سياسات النظام السابق، مشيراً إلى أن تلك الممارسات تؤثر على صورة الانتخابات المصرية بغض النظر على عدد المقاعد.
وأضاف البدوى، أنه كان يتوقع هذا الإقبال الكبير من قبل الناخبين على لجان التصويت، وذلك بمشاركة من 65% إلى 70%، أى ما يعادل 35 مليون ناخب، وهم الذين شاركوا أمس فى أول يوم من انتخابات المرحلة الأولى، وهو ما يدل على رغبه المصريين فى الخروج للقضاء على حالة عدم الاستقرار السائده الآن.
وعن إمكانية تحالف الوفد مع الإخوان بعد انتهاء الانتخابات وبدء جلسات البرلمان، قال البدوى، "الوفد لن يتحالف مع أى تحالف أو قوى أخرى لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات، بل يمكن أن يشكلها منفردا أو يبقى فى صفوف المعارضة، أو يكلف هو بتشكيل الحكومة حتى وإن لم يحصل على الأغلبية.
وقال، "نرفض التحالف مع الإخوان لأن الوفد طوال تاريخه خاض التحالفات الحكومية مرتين وفشلت، وقد رفض النحاس باشا الخوض فى أى حكومة ائتلافية، لذلك لا أستطيع المغامرة بتاريخ الوفد بالمشاركة فى حكومة ائتلافية لأحزاب قد لا يكون بينها أى أهداف أو مبادئ مشتركة، وهو ما سيؤدى إلى فشل الحكومة وفشل الوفد".
* الصحف العربية تحتفى بالانتخابات المصرية.. "الشرق القطرية": مصر فى الطريق لاستعادة دورها الإقليمى بعدما تقزم فى عهد مبارك.. و"البيان الإماراتية": إنه العبور الثانى بعد حرب 1973 ودرس فى الاحتكام للصندوق
استقطبت الانتخابات فى مصر اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم، الثلاثاء، والتى نوهت للإقبال الكثيف الذى شهدته المرحلة الأولى من الانتخابات، معتبرة أنه يكشف عن "التعطش الشعبى لممارسة الحق الديمقراطى" واختيار ممثلى الشعب فى البرلمان فى انتخابات حقيقية ونزيهة وشفافة.
ففى دولة قطر، اعتبرت صحيفة "الشرق" الانتخابات وما شهدته من إقبال غير مسبوق خطوة محورية لجهة أنها ستزيد من ثقة المجتمع الدولى فى عملية التحول الديمقراطى، خاصة أنها تجرى تحت إشراف القضاة ومراقبة منظمات غير حكومية.
وقالت "إن هذا المشهد من الإقبال الكبير يشكل ملمحاً آخر من الثورة المصرية وتكريساً للنهج السلمى الديمقراطى ونقل السلطة إلى مؤسسات حكم مدنية منتخبة ديمقراطية، حيث تساوى الجميع فى ممارسة هذا الحق الديمقراطى".
وأشارت إلى أن المواطن العادى ورموزا سياسية ومرشحين محتملين إلى الرئاسة جمعتهم طوابير الاقتراع وتمسكوا بحق الاقتراع بعد أن شعروا، لأول مرة، بأنهم يمتلكون إرادتهم التى كانت نهبا للتزييف من النظام البائد.
وأضافت "هذا التمرين الديمقراطى سيكون أمراً حيوياً بالنسبة للمنطقة ككل، ويعيد إلى مصر حيويتها وقوتها وريادتها بعد أن تقزم دورها فى عهد الرئيس السابق".
وخلصت الصحيفة إلى القول، "متى ما كان القلب قويا تعافت الأمة العربية.. وسيكون العالم شاهداً على هذا التحول، والتحدى هو إنجاز انتخابات نموذجية وحرة وشفافة خالية من العنف وبناء حكم يستند إلى دولة القانون وحكم الشعب".
من ناحيتها، رأت صحيفة "الراية" أن الانتخابات البرلمانية فى مصر تشكل مخرجاً حقيقياً من الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، وما زالت، كما تعد الخطوة الأولى على طريق نقل الحكم من المجلس العسكرى الممسك بالسلطة فى المرحلة الانتقالية إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطياً.
وأشارت إلى المشاركة الكثيفة للناخبين المصريين فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وقالت "إن المواطن المصرى الذى سارع للإدلاء بصوته أدرك أنه سيكون لصوته قيمة حقيقية، وأنه هو من يحدد هوية البرلمان المقبل، على العكس مما كان يجرى فى السابق، حيث كانت نتائج أى انتخابات محسومة سلفاً لصالح الحزب الحاكم".
واعتبرت الصحيفة الانتخابات البرلمانية هى بداية الانتقال الحقيقى إلى الدولة المدنية الديمقراطية، وأن إجراء هذه الانتخابات يمثل بداية تحقيق مطالب ثورة 25 يناير، ثورة الشباب المصرى المطالب بالحرية والديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون.
وشددت الصحيفة على أن الناخب المصرى أمامه فرصة ذهبية للتعبير عن رأيه بكل حرية وشفافية واختيار ممثله فى البرلمان الذى يستطيع أن يحاسبه على أدائه وعلى التزامه ببرنامجه الانتخابى الذى فاز بموجبه، وما يجب أن يدركه أيضا أنه لا يمكن القضاء على 30 عاماً من الديكتاتورية والاستبداد والفساد بجرة قلم، وأن المسئولية الوطنية تقع عليه من أجل التغيير الذى يبدأ من صندوق الاقتراع.
وأكدت أن الطريق نحو بناء الدولة الديمقراطية الحقيقية فى مصر مازال طويلاً، لكن يمكن القول، "إن قطار التغيير قد غادر محطته الأولى".
وبدورها، قالت صحيفة "الوطن"، "إن الإقبال الكثيف الذى شهدته لجان الاقتراع أمس جاء ليبشر بمعطيات جديدة فى الحياة السياسية المصرية ودور الشارع بمختلف أطيافه ومشاربه وتكويناته وأحزابه فيها".
ونوهت الصحيفة إلى أنه بعد فائض من المظاهرات الاحتجاجية تتولد الآن رغبة وطنية صادقة ترنو إلى لجم الفوضى والتطلع إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة، واعتبرت هذه الانتخابات التى عقدت فى موعدها أمس، هى إحدى ثمار الثورة المصرية. وقالت، "إنها انتخابات جاءت عكساً لسابقاتها، والتى تسبب افتقارها إلى الشرعية فى عزوف شعبى واسع عن المشاركة الانتخابية، مما أدى إلى تشكل حزب واسع وكبير.
وترى الصحيفة، فى ختام افتتاحيتها، أن "المشهد المصرى بمضامينه يغرى شعوبا عربية أخرى بمواصلة انتفاضاتها لتسترد استحقاقاتها فى ديمقراطية لم تعهدها وحرمت طويلا منها".
وفى دولة الإمارات العربية المتحدة، قالت صحيفة "البيان"، "إن الاستحقاق الانتخابى الذى انطلق أمس فى مصر تاريخى بكل المقاييس، فبواسطته تختبر مصر الثورة قدراتها وإنجازاتها على الأرض، بعد أكثر من تسعة أشهر على نجاحها فى وقت تزداد الخلافات السياسية والسجالات والتجاذبات بين مختلف الفرقاء".
وقالت، "إن إجراء الانتخابات فى موعدها كان الدليل الواضح على أن إعادة الأمور إلى نصابها وإرساء الأمن والاستقرار بعد فترة غير قصيرة من التوترات الأمنية، عبر اللجوء إلى صناديق الاقتراع هو الحل الحقيقى لأزمات طارئة على المجتمع المصرى".
وأكدت أن مهد الربيع العربى نجح قبل أيام فى انتخابات مفصلية مرت بهدوء، وأن أرض الكنانة على مفترق طرق اليوم والهدوء الذى تميز به المشهد الانتخابى، والمتوقع أن يستمر فى المرحلتين المقبلتين من الاستحقاق، إن دل على شىء فهو يدل على وعى الناخب المصرى وإصراره على تسجيل النقاط السياسية عبر المركز الانتخابى بطريقة حضارية وليس بأى وسيلة أخرى.
وأضافت أن الرهان إذاً على تمسك المصريين بالحلول السياسية التى ستفرز حلولاً لأى خلافات وستشدد على الانطباع الراسخ بأن الوطن أبقى من المصالح الضيقة، أيا كانت، والمهم فى المستقبل القريب بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، وما ستفرزه من تحالفات يجب أن تبنى على المصلحة العليا لمصر أولا هو تنقية الأجواء من الشطط الذى ظهر على السطح فى الآونة الأخيرة من ناحية المطالب لبعض القوى وحالات الشحن التى مارستها تكتلات ضد أخرى لأنها خرجت فى بعض الأحيان عن أساليب التنافس الديمقراطى المطلوب والمفهوم كحالة صحية تعهدها جميع الدول الديمقراطية.
وخلصت الصحيفة إلى القول، "إن مصر التى عبر جيشها عام 1973 فى معركة الصمود ضد المحتل لهى قادرة فى هذه الأيام الحساسة من عمر المنطقة أن تعبر نحو الاستقرار السياسى والأمن الذى لا بد أن ينعكس تاليا على حياة المواطن المصرى الساعى إلى الانطلاق صوب حياة جديدة زاهرة، فهى التى كانت ومازالت وستبقى الرئة التى تتنفس منها الأمة العربية بثقلها الجيوسياسى".
* حملة شارك وراقب: حيادية الجيش والشرطة فى صدارة تقارير 4 آلاف من مراقبينا.. وتأخر عدد من اللجان عن بدء التصويت فى ميعادها.. و"حقوق الإنسان": 3 لجان لم تفتح منذ بدء الانتخابات حتى الآن
أشاد مراقبو حملة شارك وراقب بعدم تدخل قوات الشرطة والجيش فى العملية الانتخابية وتواجدها فقط لـتأمين المقار الانتخابية، ونجاحها فى وقوفها على خط الحياد الكامل، وكشف حازم منير رئيس غرفة العمليات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان عن استمرار إغلاق 3 لجان بالمعهد الفنى التجارى بالزيتون، وهى أرقام 41- 42- 43 منذ أمس الاثنين، ولم تجر فيها أية أعمال انتخابية، مضيفا أن المعهد الفنى هو مجمع انتخابى يتواجد به 18 لجنة انتخابية.
وقال سعيد عبد الحافظ المتحدث الرسمى باسم حملة شارك وراقب إن تأخر فتح اللجان للتصويت يعكس ارتباكا غير مبرر للجنة العليا المشرفة على الانتخابات، الأمر الذى يهدد بحدوث مشادات أمام اللجان بسبب تذمر الناخبين، ورغم مشهد غلق بعض اللجان وعدم فتحها للتصويت أمام الناخبين يصر الناخب المصرى على الصمود لساعات طويلة من أجل الإدلاء بصوته، هذا الإصرار يقابله إصرار من اللجة العليا المشرفة على الانتخابات فى عدم التدخل السريع وتحمل مسئوليتها المقررة لها طبقا للقانون من أجل فتح هذه اللجان.
فى الوقت نفسه، أشاد مراقبو الحملة بعدم تدخل قوات الشرطة والجيش فى العملية الانتخابية وتواجدها فقط لـتأمين المقار الانتخابية، ونجاح فى وقوفها على خط الحياد الكامل.
ورصد مراقبو الحملة عدم فتح لجنة مدرسة أنس بن مالك الابتدائية بالمعصرة بالدائرة االتاسعة محافظة القاهرة، وقالوا لم يتم فتح اللجان لعدم وجود قضاة أو موظفين ومعهد المطرية لجان (36-37-46) دائرة المطرية محافظة القاهرة ولجنة معهد المطرية الصناعى لجان(438-439) دائرة المطرية وعين شمس محافظة القاهرة، ومدرسة بلال الابتدائية بنين لجان (670-675) الدائرة الأولى محافظة القاهرة لجنة مدرسة عمار بن ياسر لجنة (187) الدائرة الخامسة المطرية محافظة القاهرة لجان مدرسة بن خلدون(52-53) محافظة بورسعيد.
وقالت مؤسسة عالم واحد فى تقرير لها فى اليوم الثانى للتصويت فى المرحلة الأولى للانتخابات، إن مراقبيها رصدوا نسبة إقبال ضعيفة خلال الساعة الأولى من اليوم الثانى للتصويت وعدم وجود مشاكل متعلقة بصناديق الانتخاب بعد ليلة أمس.
ورصدت التقارير الأولية الواردة من مراقبى المؤسسة انخفاضا شديدا فى نسبة الإقبال على التصويت عن اليوم الأول (أمس) ونسبة الإقبال خلال الساعة الأولى ضعيفة جدا فى محافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسيوط وكفر الشيخ والأقصر، ومازال هناك تأخير فى فتح بعض بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد وكفر الشيخ والأقصر.
و لم يتم رصد أى مشاكل متعلقة بتخزين الصناديق ليلة أمس حتى الآن، حيث استلمها رؤساء اللجان التى بدأت عملها دون شكوى تذكر فى محافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسيوط وكفر الشيخ والأقصر.
وفى محافظة القاهرة تأخر فتح لجنة مدرسة طرة الجديدة بطرة رغم تكدس أكثر من 100 ناخب، وكذا الحال فى لجنة مدرسة حمامات حلوان الابتدائية التى تأخر فتحها لعدم وجود موظفين، وطلب القاضى موظفين من السيدات الحاضرات للتصويت رغم تواجد حوالى 200 سيدة للإدلاء بأصواتهن.
ورصد المراقبون منع أفراد الجيش الموجودين بلجنة مدرسة طرة الجديدة مراقبة عالم واحد من التصوير وأعمال المتابعة، وقال "محدش من حقه يصور".
وفى لجنة مدرسة حلوان الثانوية بنات، تأخرت بداية التصويت رغم تواجد حوالى 200 ناخب باللجان والجيش يؤمن من الخارج والشرطة من الداخل فقط.
كذلك فى تمام الساعة 8.45 لجنة مدرسة السيدة رقية التجارية بطرة لم تبدأ لعدم حضور الموظفين، ويوجد حوالى 80 ناخبا فى الانتظار وتواجد ضعيف للجيش والشرطة، كذلك فى تمام الساعة 8.35 لجنة مدرسة أسماء الثانوية بنات بطرة تبدأ فى وجود حوالى من 70 إلى 100 ناخب ودعاية من حزب الحرية والعدالة والمحافظين والإصلاح والتنمية توزع خارج اللجان وداخلها.
وفى لجنة مدرسة نجيب محفوظ بطرة الأسمنت، تبدأ فى تمام الساعة 8.45 فى ظل تواجد أمنى متوسط ووجود حوالى 200 ناخب ووجود دعاية للحرية والعدالة والمحافظين ونصب خيام لهم أمام اللجنة ووجود عدد كبير من أنصار المرشح أكمل أحمد سلطان من حزب المحافظين يوجهون الناخبين لإعطائه أصواتهم.
وفى لجنة مدرسة بيلا الجديدة بمحافظة كفر الشيخ، قام الأمن بمنع موظفى اللجان من دخول باب المدرسة إلا فى وجود القضاة، كما بدأت اللجنة عملها الساعة 8.15، وكذلك حتى الساعة 8.35 لجنة مدرسة أبو سكين الابتدائية - مركز الحامول لم تفتح والمستشار لم يحضر بعد على الرغم من وجود منوبى المرشحين فى انتظار فتح اللجنة وإقبال الناخبين ضعيف حتى الآن.
لجنة المعهد الدينى بأبو سكين - مركز الحامول الساعة 8.40 ص ولم تفتح أبوابها للناخبين فى ظل وجود المستشارين والموظفين ومندوبى المرشحين، كما شهدت لجنة المعهد الدينى ببيلا بداية عملها متأخرة أكثر من نصف ساعة، وهناك إقبال ضعيف من الناخبين بلجنة مدرسة تيرة الابتدائية بمركز الحامول بدأت عملها فى موعدها وحتى الآن إقبال الناخبين ضعيف جداً.
وشهدت محافظة الإسكندرية تواجد شوادر حزب الحرية والعدالة الموجودة أمام المدرسة فى أماكنها والصناديق الموجودة باللجان الفرعية فارغة، ومازالت صناديق الأمس موجودة فى الغرفة المغلقة منذ أمس ومشمعة بالشمع الأحمر، وإقبال الناخبين ضعيف مقارنة بالأمس.
وتواجد شباب الإخوان المسلمين خارج المدرسة من الأمس لحراسة الصناديق، ولجنة مدرسة الدكتور محمد فؤاد - الرمل بدأت عملها الساعة 8ص وصناديق أمس المشمعة موجودة باللجان الفرعية، بالإضافة إلى صناديق جديدة لأوراق التصويت لليوم الثانى.
* الكتاتنى : استطلاعات مستقلة أكدت تقدمنا فى الجولة الأولى للانتخابات.. وحصلنا على 70% فى الكويت والبحرين والسعودية وعمان.. ولم تقدم ضدنا أى بلاغات.. والبطاقة الدوارة نموذج استرشادى فقط
قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن استطلاعات الرأى التى أجرتها جهات مستقلة أظهرت تقدم مرشحى حزب الحرية والعدالة فى المرحلة الأولى من الانتخابات التى بدأت أمس، وكشف الكتاتنى فى تصريحات أن المؤشرات الأولية لنتائج فرز أصوات المصريين فى الخارج أكدت تقدم قوائم الحرية والعدالة فى كل من البحرين والسعودية وعمان والكويت بنسب تتجاوز الـ70% من إجمالى أصوات الناخبين، مشيرا إلى أن الحزب ينتظر النتائج النهائية التى لم يتم الإعلان عنها بعد.
ووصف الكتاتنى الأجواء التى صاحبت العملية الانتخابية بـ"الجيدة"، وأشار إلى أن نسبة المشاركة التى رصدها الحزب فى اليوم الأول تصل إلى 35%.
ورد الأمين العام لحزب الحرية والعدالة على الاتهامات التى وجهها عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، لحزبه بالسعى لتزوير الانتخابات عن طريق استخدام "الورقة الدوارة"، حيث وصف اتهامات سلطان بـ"الادعاءات" التى لا أساس لها من الصحة وأضاف: "عصام سلطان ردد ادعاءات بأن أنصار الحزب فى دمياط يستخدمون ورقة دوارة مؤشرا عليها مسبقا لصالح الحرية والعدالة، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة، "مشيرا إلى أن هذه البطاقات كانت عبارة عن نماذج استرشادية استخدمها المصريون فى الخارج ولا تخص حزبا بعينه.
وأشار الكتاتنى إلى أن عددا من هذه الاستمارات تم العثور عليها على الموقع الشخصى لعصام سلطان، وكان مؤشرا عليها لصالح حزب الوسط.
ورد الكتاتنى على الاتهامات التى وجهتها تقارير منظمات المجتمع المدنى بتوزيع رشاوى انتخابية، وكذلك دعاية لمرشحى الحزب داخل مقار اللجان الانتخابية قائلا: "هذا كلام غير صحيح ولا دليل عليه".
واتهم الكتاتنى وسائل الإعلام الخاصة والمستقلة بشن حملة إعلامية ممنهجة ضد الإخوان وتوجيه اتهامات لمرشحيهم باستخدام شعارات دينية وتوزيع رشاوى انتخابية دون تقديم معلومات موثقة تثبت هذه الاتهامات، مضيفا: "رغم كل هذه الضجة لم يثبت أن تقدم أحد المواطنين أو المرشحين المنافسين ببلاغ واحد ضد مرشحى الحرية والعدالة فى جميع المحافظات التى أجريت فيها الانتخابات"، معتبرا أن التقدم الانتخابى للحرية والعدالة أحزن خصوم الحزب.
* الصحف الإسرائيلية: مصر تشهد أول انتخابات حرة منذ 70 عاما.. والطوابير الطويلة تؤكد تصميم المصريين على الوصول لـ"الديمقراطية".. والنساء تفوقن على الرجال فى الأحياء "العلمانية"
واصلت الصحف الإسرائيلية الكبرى تغطيتها الإعلامية المكثفة والواسعة للانتخابات البرلمانية التى تشهدها مصر كأول انتخابات حرة ونزيهة عقب ثورة 25 يناير، حيث وصفت تلك الصحف بأنها الأولى من نوعها منذ 70 عاما.
وأبرزت الصحف العبرية النسبة الكبيرة من الناخبين المصريين الذين مارسوا حقهم فى التصويت، حيث قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن جماهير الشعب المصرى انتظروا ساعات طويلة من أجل الإدلاء بأصواتهم أمس فى أول انتخابات حرة يلمسونها فى تاريخهم.
وأسهبت معاريف فى وصف الطوابير الطويلة من المواطنين المصريين، قائلة إن هؤلاء وقفوا منذ ساعات الصباح الباكر لدى مقرات الاقتراع لممارسة حقهم فى التصويت رغم برودة الجو وكبر سن العديد من الناخبين.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كبرى الصحف انتشارا فى إسرائيل إن النسبة العالية من الناخبين المصريين الذين مارسوا حقهم أمس، تشكل مؤشرا على أن الشعب المصرى فى فترة ما بعد الثورة يحمل الديمقراطية على محمل الجد.
وفى السياق نفسه، نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عنوانا بالمانشيت العريض من أقصى يمين الصفحة الأولى إلى أقصى يسارها "إجراء انتخابات حرة فى مصر.. الجماهير تقاطروا إلى صناديق الاقتراع".
وقالت الصحيفة خلال تقريرها المطول على العملية الانتخابية فى مصر، إن المشكلات المحلية التى ظهرت أثناء عملية التصويت من تأخر بعض أوراق الاقتراع فى عدد من اللجان وتأخر فتح أبواب بعض اللجان فى عدد من المناطق لم تمنع ملايين الناخبين من ممارسة حقهم فى الجولة الأولى من الانتخابات فى مصر.
وأبرزت الصحيفة العبرية صورة كبيرة للغاية على الصفحة الأولى تظهر فيها نساء مصريات ينتظرن فى طابور طويل لدى مركز اقتراع لممارسة حقهن فى التصويت، حيت كتبت تعليقا تحت الصورة لأحد الناخبين "لقد انتظرنا 70 عاما لهذه اللحظة".
وأشارت هاآرتس إلى أن نسبة التصويت لدى النساء فى الأحياء "العلمانية" حسب وصف الصحيفة من العاصمة المصرية القاهرة فاقت النسبة لدى الرجال.
* "عبد المعز": الفرز باللجان العامة وإعلان النتائج غداً بهيئة الاستعلامات.. وإحالة البلاغات ضد "الحرية والعدالة" للنيابة العامة.. وسيدة بكل لجنة فى المرحلتين الثانية والثالثة للكشف عن المنتقبات
أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إحالة البلاغات المقدمة ضد حزب الحرية والعدالة إلى النيابة للتحقيق فيها، لأن النيابة هى جهة الاختصاص، مضيفا أن مضمون البلاغات يمثل جرائم يعاقب عليها القانون فى حال ثبوتها.
وأضاف "إبراهيم"، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى الثانية من ظهر اليوم، رداً على سؤال "اليوم السابع"، أن فرز الأصوات سيتم فى اللجان العامة، وستعلن اللجنة العليا نتائج مرشحى الفردى غدا، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، وبالنسبة للقوائم ستكتفى اللجنة بإعلان عدد أصوات كل قائمة، مع تأجيل إعلان نتائجها لحين انتهاء المرحلة الثالثة.
وشدد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، على أنه لا يوجد عبث بأى حرز للصناديق الانتخابية أمس، مضيفا أن اللواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية وفر صناديق انتخاب جديدة بدلاً من تلك التى امتلأت بأصوات الناخبين.
وقررت اللجنة العليا، استعانة كل لجنة فرعية فى المرحلتين الثانية والثالثة، بسيدة للكشف عن وجه الناخبات المنتقبات، لتلافى هذه السلبية التى ظهرت بالمرحلة الأولى، كما أكد "إبراهيم" أن الورقة الانتخابية التى لا تحمل ختم اللجنة، أو ختم القاضى وتوقيعه سيتم استبعادها عند فرز الأصوات ولن يتم الاعتداد بها.
وأشار إلى أن اللجنة أحالت للنيابة واقعة الأوراق الانتخابية التى تناثرت أمام بعض اللجان، وستتولى التحقيق فيها، لأنها جرائم يعاقب عليها القانون.
وعن السلبيات التى واجهت اللجنة، قال إن أبرز المشاكل هو تأخر وصول الأوراق أو بعض القضاة، نتيجة الازدحام المرورى، بالإضافة لبعض المشكلات الأخرى، منها مشادة بلجنة عنتر بن شداد فى اسطبل عنتر داخل غرفة التصويت، مما أدى لإصابة القاضى بجرح فى أنفه، وفى مدرسة بلال الثانوية بالشرابية وتضم 6 لجان، وعدد من لجان التبين وعين شمس وحلوان والمطرية والمعصرة شهدت تأخرا فى الأوراق وتم إرسالها".
وفى معهد الفتيات بمصر الجديدة شارع البستان، تأخر بعض مندوبى المرشحين، فأمرت اللجنة العليا بالعمل دون المندوبين، بينما شهدت مدرسة خديجة بالسيدة زينب تجمهرا من الناخبين فى تمام الثامنة صباحا، وتم إرسال قاضٍ آخر وصناديق جديدة لمعاونة اللجنة، وفى كفر الشيخ حدثت مشادات بين الناخبين خارج اللجان، واللجنة غير مختصة بذلك، وفى إطسا بالفيوم اتصل أحد الناخبين بالتليفزيون المصرى، وأكد عدم فتح اللجان، وتبين أنها معلومات غير صحيحة.
وأكد "إبراهيم" أن رؤساء اللجان وصلوا اليوم إلى اللجان التى يشرفون عليها، والمشمعة بالشمع الأحمر، ولم تتلق اللجنة أى شكوى بالعبث فى أى حرز أو صندوق أو شباك، مضيفا أن السفارات بالخارج أرسلت حقائب دبلوماسية بها أصوات المصريين بالخارج، ولم يتم فتحها وسيتم ضمها إلى نتائج التصويت بالداخل.
وأكد أن المرشحين الفرديين لم يتقدم منهم أحد وقت إجراءات الترشيح بصفته الحزبية، لذا لم تكتب اللجنة الصفة الحزبية للمرشحين على قائمة الفردى فى قوائم التصويت، مشدداً على أن اللجان الفرعية ستستمر فى استقبال الناخبين، حتى آخر ناخب، حتى لو اضطرت اللجنة لعمل لجان إضافية.
وأوضح أن جميع اللجان بالمحافظات لم تواجه أن مشكلات فى وصول القضاة والأوراق والصناديق، باستثناء محافظة القاهرة التى شهدت تأخرا فى عدد محدود من اللجان، وقال "مينفعش نسيب كل الإنجازات ونمسك فى الخطأ ونسلط الضوء عليه".
* "عمليات الداخلية" ترصد عدة شكاوى فى ثانى أيام الانتخابات.. مشادات بين أنصار المرشحين تم السيطرة عليها.. وتوقف أمناء لجان بالإسكندرية عن العمل للمطالبة بصرف مستحقاتهم.. واختفاء أكلاشيه رقم لجنة بالفيوم
رصدت غرفة عمليات وزارة الداخلية، عصر اليوم الثلاثاء، فى ثانى أيام الاقتراع بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، العديد من الوقائع والشكاوى، حيث أغلق القاضى، رئيس اللجنتين 481 و482 بمدرسة فؤاد جلال الإعدادية بنين بالقاهرة، اللجنة وطلب تدخل قوات الأمن، وبفحص البلاغ، تبين حدوث مشادة كلامية بين أحد مندوبى المرشحين ورئيس اللجنتين، وتمت السيطرة على الموقف، بمعرفة رجال القوات المسلحة وقوات الشرطة، واستئناف العمل مرة أخرى باللجنتين.
وفى بورسعيد، حرر المستشار رئيس اللجنتين 115 و116، بمدرسة الستون الجميل بدائرة قسم عرب، مذكرة تتضمن تعدى مندوبة المرشح جورج إسحاق عليه بالسب، أثناء إرشاده ناخبة على كيفية الإدلاء بصوتها، فاعتقدت أنه يوجه الناخبة للتصويت لصالح أحد المرشحين، وبعد قليل سحب المستشار المذكرة، وتم صرف المندوبة من اللجنة.
وفى الفيوم، رصدت الغرفة تحرير المستشار رئيس اللجنة 31 بمدرسة بنى عتمان الابتدائية، بمركز سنورس، مذكرة تتضمن سماعه صوتًا غريبًا خارج اللجنة، فخرج لاستطلاع الأمر ثم عاد مرة أخرى ليكتشف اختفاء الأكلاشيه الخاص برقم اللجنة.
كما أصيب الملازم أول "أحمد محمد عبد اللطيف"، الضابط المعين لتأمين انتخابات مجلس الشعب ومركز شرطة سنورس، فى اللجنتين رقم 93 و94 بمدرسة منشية السادات الابتدائية، بحالة إغماء وقىء، فتم نقله إلى مستشفى سنورس المركزى، وبتوقيع الكشف الطبى عليه تبين إصابته بنزلة معوية وارتفاع فى نسبة السكر، فتم حجزه بقسم العناية المركزة، وجارٍ تحويله لمستشفى الشرطة، وتم تعيين ضابط آخر مكانه.
وفى الأقصر، حرر المستشار رئيس اللجنتين 633 و634 فى مدرسة كيما المطاعنة، دائرة مركز إسنا، مذكرة تتضمن تعدى طالب وعمه وموظف على أمينى اللجنتين بالسب، لرغبتهم دخول اللجنتين، وجارٍ العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.
وفى القاهرة، رصدت الغرفة تقدم رئيس حى مدينة نصر ثان ببلاغ إلى القسم، أفاد فيه بأنه من المقرر صرف 340 جنيهًا للعاملين بالحى، المنتدبين للعمل باللجان الانتخابية عن اليوم الواحد، لكن تقرر صرف مبلغ 150 جنيهًا فقط لكل منهم، ويخشى من حدوث تداعيات نتيجة تقليل قيمة أجر العاملين.
كما تفقد 8 دبلوماسيين العملية الانتخابية بمدرستى إسماعيل القبانى والأندلس، فى دائرة قسم الوايلى، وتابعوا سير العملية الانتخابية دون حدوث أى تجاوزات.
وفى الإسكندرية، توقف 50 من أمناء اللجان المنتدبين من وزارة التربية والتعليم عن العمل بدائرة قسم سيدى جابر، لتضررهم من عدم صرف المبالغ المالية المقررة لهم نظير اشتراكهم فى العملية الانتخابية، ثم استأنفوا عملهم بعد 15 دقيقة، بعدما أخبرتهم المديرية بصرف مستحقاتهم باكر
* قائد الشرطة العسكرية: لا وجود للبلطجية ونحاول حل أي مشكلة انتخابية
قال اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن غرفة العمليات التابع للقوات المسلحة يتابع باهتمام موسع سير العملية الانتخابية في كافة المحافظات التي تجري بها الانتخابات مؤكدا أنه في حال وجود أي شكاوي نحاول علي حلها في أسرع وقت .
وأضاف بدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان علي قناة سي بي سي أن القوات المسلحة متواجدة بصورة كبيرة من أجل تأمين الانتخابات والمواطنين وأنه يمر شخصيا علي كافة اللجان من أجل تسهيل أي عقبة تواجه الناخبين مشيرا إلي أنه لا وجود للبلطجية في أول انتخابات نزيهة تشهدها البلاد .
وأكد بدين أن لو هناك أي أخطاء وقعت من القوات المسلحة سيتم التحقيق فيها وستعلن بالكامل علي الشعب
* نتائج أحدث استطلاع للرأى العام المصرى عن اتجاهات التصويت فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى.. الإخوان يحصلون على 49.5% والسلفيون على 10.7% والوفد على 9.3% والعدل 6.9% ومصر القومى على 3.8%
أجرى مركز بحوث واستطلاعات الرأى العام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا استطلاعا عن "اتجاهات التصويت لدى الناخبين المصريين فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى" على عينة من 1500 مواطن لهم حق التصويت، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من عشر محافظات هى: القاهرة الكبرى والشرقية والغربية والدقهلية والإسكندرية وشمال سيناء والإسماعيلية والمنيا والفيوم وسوهاج.
وكان أهم مؤشرات نتائج الاستطلاع:
- ذكر المواطنون الذين سيصوتون للأحزاب وهم ثلث العينة أنهم سيصوتون لحزب الحرية والعدالة بنسبة 49.5% والسلفيون على 10.7% والوفد على 9.3% والعدل 6.9% ومصر القومى على 3.8% وجاءت باقى الأحزاب على نحو ضئيل جداً.
وأكد 43.7% من المواطنين أنهم لن يصوتوا للأحزاب السياسية المطروحة على الساحة.
- أكد 64.8% من المواطنين أنهم سيصوتون للمرأة المرشحة.
- أبرزت نتائج البحث أن الشعارات الأكثر أهمية لديهم هى العدالة الاجتماعية (63.9%)، تطبيق الشريعة (13.6%).
- جاءت سمعة المرشح وشخصيته وبرنامجه أو برنامج الحزب الذى يمثله من أهم المعايير التى سيختار المواطنون على أساسها مرشحهم فى الانتخابات بنسبة 80.1%.
- أكد 67.3% من عينة البحث أنهم سوف يشاركون فى التصويت فى الانتخابات القادمة.
- أن 82.2% من المواطنين يهتمون بالشأن العام والأمور السياسية.
- أن التليفزيون مصدر معلومات المواطنين يليه الأصدقاء والاتصال المباشر، ثم الصحافة، ثم الإنترنت، ثم الإذاعة.
- أن 77.7% من المواطنين يشعرون بحالة من القلق تجاه الوضع السياسى الراهن.
- أن القضايا الهامة التى تشغل المواطنين هى:
توفير فرص العمل، ثم عودة الأمن للشارع، ثم ضبط الأسعار.
- أن 75.5% من الناخبين لا يرون فى القوى السياسية المطروحة على الساحة الآن من يعبر عنهم.
- أن هناك تدنيا للمشاركة فى الحياة الحزبية، حيث لا يشارك بها سوى 16.27% من عينة البحث.
- أن أغلبية الناخبية يعرفون مكان المقر الانتخابى لهم فى دائرتهم الانتخابية.
- أبرزت عينة البحث أن 25% منهم شاركوا قبل ثورة 25 يناير فى الانتخابات السابقة، بينما شارك 66.6% منهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد الثورة.
- أن 67.7% من عينة البحث لا يعرفون نظام التصويت فى الانتخابات.
- أيد 52.8% من المواطنين استخدام التصويت الإلكترونى فى الانتخاباتت للقضاء على التزوير ولتسيير تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات المختلفة.
- أن 85.4% من المبحوثين مهتمون جداً بالانتخابات وأن 70.5% يثقون فى نزاهة الانتخابات القادمة.
وقام بالإشراف على البحث أستاذ الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عصام فرج والدكتور عادل صالح، وعاونهما عشرة من الباحثين الشبان، ومستشارى البحث الأستاذ السيد يس، والدكتور كمال المنوفى، وسوف يقوم المركز بمتابعة نتائج الاستطلاع فى ضوء النتائج الفعلية التى سوف تعلن فى المراحل الثلاث لانتخابات مجلسى الشعب والشورى ونوفمبر 2011 – مارس 2012 لتحليل وتفسير اهتمامات المواطنين وانعكاساتها على أجندة الأحزاب والقوى السياسية ونتائج الانتخابات البرلمانية المختلفة.
أظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجراه مركز بحوث الرأى العام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن نسيبة 67% من المبحوثين، قالوا إنهم متأكدون من المشاركة بالتصويت فى الانتخابات القادمة. وتشير النتائج إلى أن نسبة مرتفعة من الناخبين 43.7% لن يصوتوا للأحزاب السياسية، كما أن نسبة 27.6% لم تقرر حتى الآن اتجاهات تصويتها.
الناخبون الذين قرروا أنهم سوف يصوتون للأحزاب (28.2%)، قالوا إنهم سوف يصوتون لحزب الحرية والعدالة (الإخوان المسلمون) بنسبة 13.9% والأحزاب السلفية بنسبة 3% وحزب الوفد بنسبة 2.6% وحزب العدل بنسبة 1.9% بينما حصلت باقى الأحزاب على نسب تصويت قليلة جداً تتراوح بين 0.2% و 1.4% لكل حزب.
وتوضح النتائج أن عضوية الأحزاب السياسية فى مصر محدودة للغاية حيث قالت نسبة 2.4% فقط من المبحوثين أنهم أعضاء فى الأحزاب الموجودة علة الساحة.
كما تظهر النتائج أن نسبة كبيرة (89.7%) توافق على إجراء الانتخابات القادمة فى الموعد المقرر خلال شهر نوفمبر، وكانت الرغبة فى الاستقرار هى السبب الأول لتأييد إجراء الانتخابات فى موعدها المقرر بنسبة (82.7)، الناخبون الذين لم يوافقوا على إجراء الانتخابات فى نوفمبر يرجعون ذلك إلى الخوف من غياب الأمن وتأثير البلطجية على الناخبين وذلك بنسبة (28.7%).
وتوضح النتائج أيضاً أن 7 من بين كل 10 من الناخبين يثقون فى نزاهة الانتخابات القادمة وذلك بنسبة 70.5% فى مقابل 17% مقابل 17% لا يثقون فى نزاهتها، ونسبة (12.4%) لم تكون رأيا محددا تجاه ذلك، ومما يرفع من توقعات الناخبين بنزاهة الانتخابات القادمة أسباب أهمها الإحساس بتغير الأوضاع السياسية بعد 25 يناير وعدم وجود احتمالية لقوى مسيطرة تقوم بتزوير الانتخابات، وذلك بنسبة (42.4%) ووجود الإشراف القضائى الكامل بنسبة (37.5%) وما يثير الاهتمام أن 5 من كل 10 من الناخبين (49.8%) الذين قالوا إنهم لا يثقون فى نزاهة الانتخابات القادمة أرجعوا ذلك إلى أنهم يشعرون أنه ليس هناك تغيير بعد ثورة 25 يناير وأن أصحاب المصالح سوف يزورون الانتخابات.
8 من كل 10 من المصريين مهتمون بشكل كبير بالشأن العام ونسبة 56.1% يتابعون الانتخابات عن قرب، كما توضح النتائج أيضاً أن المجتمع المصرى يعيش حالة من القلق تجاه الوضع السياسى الراهن عبرت عنها نسبة مرتفعة من عينة الاستطلاع 77.7%.
ما يثير الاهتمام فى نتائج الاستطلاع فى هذا الجزء تراجع اهتمام المبحوثين بقضايا الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتطهير المؤسسات من أتباع النظام السابق، ووضع دستور جديد (14.7%، 12.4%، 5.5%) على التوالى، فى مقابل تزايد الاهتمام بقضايا عودة الأمن للشارع وتوفير فرص العمل وضبط الأسعار (72.2%، 69.3%، 61.5%) على التوالى.
وبالرغم من أن نسبة 43.5% لم تستطع أن تحدد التيار السياسى الذى ترى أنه يتسق وقيمها السياسية إلا أن أولئك الذين استطاعوا تحديد انتمائهم السياسى يميلون بشدة نحو التيارات الإسلامية فى مقابل الليبرالين واليساريين، (42.5%)، (4.7%)، (1.1%) على التوالى.
وتشير النتائج إلى نقص المعلومات المتوافرة للمواطنين فيما يتعلق بقانون انتخاب مجلسى الشعب والشورى فـ55.1% لا يعرفون عنه شيئا على الإطلاق، وكذلك نسبة 76.7%، أى أكثر من 7 ناخبين من بين كل 10 أكدوا عدم معرفتهم بنظام التصويت فى الانتخابات، ومن بين من قالوا إنهم يعرفون نظام التصويت نسبة (68.1%) أى 7 من كل 10 ناخبين ليس لديهم تفضيل أو رأى فى أفضل نظام للتصويت. واتفقت النسبة الأكبر من المبحوثين على أن التصويت ببطاقة الرقم القومى هو ضمانة أساسية لعدم تزوير الانتخابات 83.5% وأشارت النتائج إلى أن 9 من بين كل 10 ناخبين يرغبون فى المزيد من المعلومات حول الانتخابات القادمة.
وتوضح النتائج أن سمعة المرشح الحسنة وشخصيته وبرنامجة أو برنامج الحزب هى أهم المعايير التى سوف يختارون على أساسها المرشحين فى الانتخابات بنسبة (80.1%)، (68.7%) على التوالى، بينما يحتمل أن لا يكون للانتماء الحزبى دور كبير فى توجهات الناخبين للتصويت فى الانتخابات القادمة، حيث جاءت ذلك بنسبة محددة (12.7%) وعن أهم معيار من بين المعايير السابقة قالة نسبة (43.7%) البرنامج الانتخابى، فيما قالت نسبة (42.5%) إن شخصية المرشح هى المعيار الأهم، فيما قالت نسبة محدودة جداً (4.1%) إن المعيار الأهم هو الحزب الذى ينتمى إليه المرشح.
قالت نسبة تزيد على النصف (61.8%) إنهم قد يصوتون للمرأة المرشحة وتؤيد نسبة كبيرة من المبحوثين تزيد على النصف استخدام الكمبيوتر فى التصويت فى الانتخابات القادمة (52.8%) أى ما يزيد على نصف عدد المبحوثين والسبب الأساسى اعتقادهم أن ذلك سوف يقضى على التزوير فى المقام الأول وذلك بنسبة (56.6%) فى حين رفضت نسبة تزيد عن الثلث التصويت الإلكترونى (39.5%) وما يثير الانتباه أن الخوف من التزوير أيضاً كان هو السبب الأكثر تكراراً لأولئك الذين كانت لهم آراء غير مؤيدة(38.6%).
الشعارات السياسية التى يفضلها الناخبون: 63.9% للعدالة الاجتماعية و13.6% للشريعة و10.6% لليبرالية.
تشير النتائج إلى أن الشعارات الأكثر جاذبية للناخبين فى المرحلة الحالية التى تنادى بالعدالة الاجتماعية وليس تطبيق الشريعة أو الليبرالية. حيث قال 6 من كل 10 ناخبين أنهم يفضلون شعارات العدالة الاجتماعية (63.9%) بينما انخفضت نسبة المؤيدين لشعارات تطبيق الشريعة إلى (13.6%) وأيضاً نسبة قليلة (10.6%) قالت إنها تؤيد الأحزاب والقوى التى تنادى بمزيد من الحريات العامة أو الحريات السياسية (القوى الليبرالية).
تم تطبيق هذا الاستطلاع لاتجاهات الناخبين نحو الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال المقابلة المباشرة مع المواطنين فى الفترة من 29 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2011، وشملت العينة 1500 مبحوث ممن تزيد أعمارهم على 18 عاماً وتم اختيارهم بطريقة عشوائية من 10 محافظات على مستوى الجمهورية هى القاهرة الكبرى، الشرقية، الإسكندرية، الإسماعيلية، سوهاج، شمال سيناء، الغربية، الفيوم، المنيا، الدقهلية.
* "أمن القاهرة" تتلقى عشرات البلاغات الرسمية ضد مخالفات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب.. اتهامات لأنصار جميلة إسماعيل بتوزيع أموال على الناخبين.. وبلاغات ضد رؤساء اللجان لإغلاقها قبل الموعد المحدد
تلقت مديرية أمن القاهرة عدة بلاغات من بعض المرشحين لمجلس الشعب، فقد تقدم محمد إسماعيل، المرشح لانتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الرابعة فئات مستقل، ببلاغ يتضرر فيه من عمرو حمزاوى، المرشح على ذات المقعد، لقيام أنصاره بعمل دعاية انتخابية أمام مقر لجنة مدرسة السلحدار، بالمخالفة للقانون، وتحرر محضر رقم 10483 لسنة 2011 إدارى قسم شرطة مصر الجديدة، بينما تقدم عمرو حمزاوى مرشح انتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الرابعة فئات مستقل ببلاغ يفيد فيه بتضرره من أعضاء حزب الحرية والعدالة لقيامهم بعمل إعلان دعاية أمام مقر اللجان بمدرستى السلحدار والكواكب.
كما تلقى قسم شرطة عابدين بلاغا من ابنة منال على محمد المرشحة لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة عابدين فئات مستقل، لتضررها من أحد الأشخاص، ويدعى صلاح، لقيامه بتوزيع كروت دعاية انتخابية للمرشحة جميلة إسماعيل عن ذات الدائرة بداخلها مبالغ مالية للتصويت لصالحها بالقرب من مدرسة القاضى شرف الدين، وتحرر المحضر رقم 4880 لسنة 2011.
وفى دائرة قسم مدينة نصر تقدم فوزى السيد، المرشح لعضوية مجلس الشعب عن الدائرة الثالثة فئات مستقل، ببلاغ يفيد فيه بتضرره من المستشار ياسر عبد الغفار رئيس اللجنتين رقمى 47 و48 بمدرسة الثانوية الفندقية، لاتهامه بالتواطئ مع مندوبى حزب الحرية والعدالة والسماح لهما بإدخال الناخبين لمقر اللجنة للإدلاء بأصواتهم لصالح الحزب وإصراره على إخراج جميع المندوبين الآخرين خارج اللجنة أثناء غلق الصناديق عدا مندوبى حزب الحرية والعدالة.
وفى قسم شرطة البساتين تقدم مدرس مساعد بجامعة حلوان ببلاغ يتضرر فيه من المستشار رئيس اللجنتين 295 و296 بمدرسة الشيماء الثانوية بنات، لقيامه بغلق اللجان الساعة السابعة، مساء أمس، ما أدى إلى عدم تمكنه من الإدلاء بصوته، وتكرر نفس الأمر فى اللجنة 245 بمدرسة صقر قريش.
وفى وقعة غريبة تقدم المحامى وليد رمضان "28 سنة" ببلاغ يفيد فيه بأنه عقب توجهه إلى مقر اللجنة 249 بمدرسة النصر الابتدائية بمنطقة باب الشعرية، اكتشف وجود اسم والده المتوفى منذ 3 سنوات ضمن كشوف الناخبين، فتحرر المحضر رقم 1850 لسنة 2011، وتمت إحالته إلى النيابة لتولى التحقيق.
وفى دائرة الزيتون تقدمت مدرسة تدعى عطيات. م "54 سنة" ببلاغ إلى قسم شرطة الزيتون تفيد فيه بأنه أثناء توجهها إلى مدرسة العزيز بالله الابتدائية للتصويت اكتشفت قيام أحد الأشخاص بالتوقيع أمام اسمها، ولم تتمكن من الإدلاء بصوتها، وهو الأمر الذى تكرر مع إحدى الناخبات بمدرسة التحرير بمنطقة مصر الجديدة، وكذلك بمنطقة الساحل؛ حيث توجه أحد الناخبين إلى اللجنة 240 بمدرسة ناصر الثانوية؛ حيث اكتشف قيام أحد الأشخاص بالتوقيع أمام اسمه.
وفى دائرة قسم الساحل تقدم شعبان نبيل "42 سنة" موظف والمرشح للانتخابات بالدائرة الأولى فئات مستقل، يتضرر فيه من قيام اللجنة العليا للانتخابات بتغيير رقمه الانتخابى، كما تقدمت مريم حسنى 25 سنة ربة منزل ببلاغ تتضرر فيه من وجود سيدتين داخل اللجنة رقم 276 بمعهد القراءات يطالبون الناخبات بالتصويت لصالح رمز الجيتار، وهو ما يوثر على أصوات الناخبين، كما تقدم المرشحون عن الدائرة الأولى بقائمة حزب الكتلة المصرية ببلاغ إلى قسم شرطة الساحل يفيد بتضررهم من رؤساء وأعضاء 5 لجان انتخابية بمعهد القراءات لمطالبتهم الناخبين بالتصويت لصالح مرشحين معينين مستخدمين أوراق دعاية لهم داخل اللجنة.
وفى منطقة مدينة نصر تقدم عدد من الناخبين بشكوى ضد رؤساء اللجان بمدرستى نجيب محفوظ والثانوية الصناعية، لإغلاق اللجنة فى الساعة السابعة، مما تسبب فى عدم الإدلاء بأصواتهم.
* بالصور.. مدير أمن القاهرة يتفقد عدداً من اللجان الانتخابية بمدينة نصر.. "مراد": راهنَّا على أخلاق الشعب ونجحنا.. جارٍ التحقيق مع المتسببين فى حدوث بعض المخالفات.. والأخطاء الواردة نعمل على تداركها
تفقد كل من اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة واللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عدداً من اللجان الانتخابية بمنطقة مدينة نصر، حيث سيطر الهدوء على مقار اللجان فى ثان أيام الانتخابات للمرحلة الأولى لمجلس الشعب.
أكد "مراد" أن ما يحدث من مشاركة لعدد كبير من الناخبين يعد فخرًا كبيرًا، وأنه يشعر بشخصه بطمأنينة وفرحة عارمة لما شاهده من مشاركة جميع فئات الشعب فى الانتخابات، حيث أشار إلى أنه لم يكن يتوقع الوصول إلى ذلك المستوى من الرقى فى الانتخاب، حيث إن قوات الأمن راهنت على نجاحها فى تأمين اللجان الانتخابية وبالفعل نجحت فى تحقيق ذلك بالاشتراك مع القوات المسلحة، وذلك بالرغم من الإشاعات الكثيرة التى روجها البعض ضد قدرات قوات الشرطة فى الآونة الأخيرة.
وأضاف أن وزارة الداخلية قد راهنت على الشعب المصرى وأخلاقه وهو ما ساهم فى إنجاح الانتخابات باشتراك كل من الشعب والشرطة والقوات المسلحة، وعن الخطة التى وضعتها الداخلية لتأمين سير العملية الانتخابية أفاد بأنها موضوعة منذ الأسبوع الماضى لتأمين الشوارع المؤدية إلى مقار اللجان، وكذلك تأمين مقار اللجان الانتخابية من الخارج ولجان الفرز وتأمين نقل الصناديق الانتخابية.
وعن ورود بعض الأخطاء فى الانتخابات، أكد أن الأخطاء واردة، ولكن الأجهزة الأمنية تعمل على تدارك تلك الأخطاء والتحقيق فيها مثلما حدث فى دائرة عين شمس، حيث وصلت الأوراق الانتخابية متأخراً إلى مقار اللجان، مضيفا أنه يجب أن نحاسب أنفسنا أولا قبل أن يحاسبنا الآخرون.
كما تفقد اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة واللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة عدداً من اللجان الانتخابية من بينها لجنة نادى السكة ومدرسة السعيدية بمدينة نصر، وتحدث مع رؤساء اللجان للاطمئنان على حسن سير العملية الانتخابية وللكشف عما إذا كان هناك أى عقبات تواجههم فى أداء عملهم، إلا أن تلك اللجان كان يسيطر عليها الهدوء التام وكان الناخبون يدلون بأصواتهم فى سرعة ويسر، ولم يصادف ورود أى شكاوى بتلك اللجان، كما تم تفقد مدرسة المستقبل التجريبية بمدينة نصر والتى من المقرر أن يتم فرز الأصوات بداخلها، حيث تم التأكد من التأمين الجيد لمقر المدرسة من قبل قوات الشرطة والقوات المسلحة.
* "الحرية والعدالة" ينظم مؤتمراً أمام لجنة بالساحل بالمخالفة لقوانين الانتخابات.. و"مرسى": "الإخوان" سيشكلون حكومة ائتلافية ويتمسكون بالمادة الثانية بالدستور ويمنحون حقائب وزارية للأقباط
فى مخالفة لقوانين الانتخابات نظم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين اليوم، مؤتمرا صحفيا أمام اللجنة الانتخابية الموجودة بمدرسة حدائق شبرا المشتركة المواجهة لقسم شرطة الساحل حضره عدد من مرشحين الحزب عن الدائرة الأولى بشمال القاهرة.
وأكد الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب فى المؤتمر أن مصر منذ عام 1923 وحتى الإعلان الدستورى الأخير لم تخلُ دساتيرها من المادة الثانية التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأن الحزب سوف يسعى لوضع مادة الشريعة كمادة رئيسية بالدستور، كما سيعمل الحزب على إصدار قانون أحوال شخصية خاصة بالأقباط، مؤكدا أن هذا لا يعنى قيامهم بتشكيل دستور إسلامى.
وأوضح مرسى أن إقامة المؤتمر فى هذا المكان يأتى للاطمئنان على سير العملية الانتخابية ولا يعد مخالفا للقانون، مؤكدا أنهم لا يقومون بالتأثير على أحد ولا يستطيع أحد إجبار الشعب المصرى على اختيار مرشح بعينه قائلا: "تواجدنا هنا واجب علينا".
وعن المشاحنات بين التيارات الإسلامية جميعها فيما بينها والكتلة المصرية أوضح مرسى أن ما يحدث بينهم يعد أمرا طبيعيا لكونه نوعا من الاختلاف فى وجهات النظر وليس نوعا من المشاحنات، مشيرا إلى أن وقوف الإخوان لأول مرة فى انتخابات برلمانية بدون اضطهاد أمنى يعد خير تمتعت به مصر كلها وليس حزب الحرية والعدالة وحده، وما يحدث الآن استمرار لثورة يناير.
وعن التجاوزات التى اتهم حزب الحرية والعالة بارتكابها ببث الدعاية أمام اللجان فى خرق مباشر للقوانين المنظمة للانتخابات وصف مرسى هذا الاتهام بأنه غير صحيح، لأن تواجدهم أمام اللجان لا يتنافى مع قواعد العملية الانتخابية.
وأشار مرسى إلى أنه من الطبيعى جدا أن يكون هناك أقباط يتولون الحقائب الوزارية إذا تمكن التحالف الديمقراطى الذى يضم الحرية والعدالة وعددا آخر من الأحزاب من تشكيل الحكومة القادمة، مؤكدا أن مكونات التحالف سوف تكون حاضرة فى تشكيل الحكومة.
وأوضح مرسى أن الأغلبية فى البرلمان القادم هى التى سوف تشكل الحكومة، وإذا ذهبت هذه الأغلبية للإخوان سيشكلون حكومة ائتلافية تمثل كافة فئات الشعب المصرى الذى لا يوجد به تفرقة بين مسلمين وأقباط، مبديا سعادته أن تتجاوز نسبة الإقبال على التصويت 40% من أصل أعداد الناخبين.
وأكد مرسى أنه أعلن سابقا تضامنه مع المعتصمين بميدان التحرير وأنه ضد أن يقتل مصرى على يد أى شخص حتى لو كان من قوات الأمن، مشيرا إلى أن القوات المسلحة أعلنت عن وجود أياد خفية أدت إلى إشعال الأحداث الأخيرة بميدان التحرير، وأن فلول النظام السابق والقوى الخارجية السلبية يحاولون تعطل مسيرة الديمقراطية بالبلاد.
وقال مرسى إن الشعب المصرى يؤدى الواجب المطلوب منه من أجل أن يحصلوا على كامل حقوقهم السياسية فى جو من الديمقراطية بعد أن أصبحوا أحرارا، واختاروا أن يتجهوا إلى الاستقرار عبر صندوق الانتخابات، موضحا أن العملية الانتخابية سارت بشكل جيد وأن الشعب المصرى عبر بحرية كاملة عن رأيه، لأن اللجان كانت متاحة للجميع وحدوث مشكلة فى 3 أو 4 لجان من أصل 7000 لجنة، أى ما يعادل 1 % من أصل 100% من لجان القاهرة لا يؤثر فى استقرار سير العملية الانتخابية، معتبرة خطأ صغيراً من المفترض ألا ننظر إليه.
ومن جانبه أكد الدكتور حازم فاروق، المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بالدائرة، أهمية الدور الذى لعبه الجيش فى تأمين العملية الانتخابية قائلا: "عندما تمركزت مدرعة الجيش أمام مقر قسم شرطة الساحل استعدادا للانتخابات تمكن أهالى المنطقة من النوم مطمئنين لأول مرة بعد أحداث الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد منذ وقوع ثورة يناير".
وعن دعم الكنيسة لقائمة الكتلة المصرية أوضح فاروق أن هذا القرار يخص الكتلة والكنيسة وهم من يسألون فيه، وأنه لم يؤثر على التحالف الديمقراطى.
=====================================================
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
* سياسيون يتوقعون نتائج المرحلة الأولى للانتخابات.. نور: النتائج ستشهد مفاجآت.. حمزة: الإسلاميون لن يحصدوا أكثر من 50% مدعومين بأصوات الفقر.. مكى: المراحل المقبلة ستتم فى هدوء إن غابت المؤامرة
تعددت توقعات عدد من القادة السياسيين حول النتيجة المنتظرة للعملية الانتخابية التى انطلقت مرحلتها الأولى يوم الاثنين الماضى، فمن ناحيته رأى الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الحديث عن سيطرة قوى بعينها على غالبية مقاعد البرلمان أمر مرهون بإرادة الناس، ولا ينبغى التوقع بما هو داخل صندوق الانتخاب، لأن الأمر فى النهاية متروك لإرادة الناس التى خرجت لتدلى بصوتها للمرشح الذى رأت أنه مناسب، ومعبرا عن إرادتها الحقيقية.
وأوضح نور أن أداء اللجنة العليا للانتخابات كان ضعيفا على مدار اليومين الماضيين بشكل يدعو إلى الأسف، حيث وقعت اللجنة فى أخطاء إدارية وسياسية عديدة تمثلت فى عدم القيام بدورها، فيما يتعلق بتحديد الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية والإعلانات التليفزيونية التى استخدمها من يملكون المال بشكل قوى ومؤثر فى الأيام الماضية، بالإضافة إلى ضعف مستوى الأداء الإدارى وعدم وصول الأوراق إلى اللجان وغياب الرؤية الواضحة للعملية الانتخابية بشكل عام، ما أدى إلى ارتباك فى القرارات التى خرجت عنها.
وحول النسب المتوقع حصول الفصائل السياسية فى الانتخابات المقبلة عليها أكد نور أن نتائج الانتخابات الجارية ستشهد الكثير من المفاجآت، خارج حدود التوقعات العادية، وستعطى المرحلة الأولى نتائج مغايرة للتوقعات التى تم الحديث عنها مؤخرا، مؤكدا أن فرز الصناديق سوف يعبر عن الإرادة الحقيقية لجموع الشعب المصرى.
وفى سياق متصل قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسى والاستشارى الهندسى، إن احتمال سيطرة التيارات الإسلامية على الانتخابات البرلمانية الجارية أمر وارد، لأنهم سوف يحصلون على قوتهم الحقيقية الموجودة داخل الشارع المصرى، التى تصل من 20 إلى 25% تقريبا، بالإضافة إلى نسبة أصوات الأمية والفقر التى تمثل عددا غير عادى فى المجتمع، سوف تؤثر على نسبتهم بشكل كبير، لافتا إلى أن القوى الإسلامية لن تزيد نسبتها فى البرلمان بأى حال عن 50%.
وأشار حمزة إلى أن القوى الإسلامية لو أخذت نسبة تفوق 50% فى البرلمان المقبل سيحدث ضررا بالغا فى المجتمع المصرى نتيجة تدخل الدين فى السياسة، مما قد يقود مصر إلى مصير أشبه بالمجاعة فى الصومال أو التقسيم فى السودان، إلى جانب أن القوى الإسلامية ليس لها سابق خبرة فى الصناعة والتنمية، ودائما ما يقولون إن التجارة هى الأساس ونسوا أن التجارة يجب أن تسبقها صناعة وتنمية، لافتا إلى أن معظمهم " تجار فى الصينى" يأخذون أموال الناس لإعطائها للصينيين.
وأضاف حمزة: لو نجحت القوى الإسلامية فى تشكيل النسبة الغالبة فى البرلمان المقبل ستكون هذه هى صورة مصر، التى تشكل الأمية والفقر نسبة كبيرة فيها، وعلينا أن نقبل بالنتائج أيا كانت، وإلا نكون ضد الديمقراطية، ويجب بعد ظهور النتائج أن ننسى كل خلاف ونتعاون جميعا من أجل خدمة مصر وإحداث تنمية حقيقية بها، فاليوم ندعو إلى التنافس وغدا ندعو إلى التعاون من أجل مستقبل مصر.
وأوضح حمزة أن اللجان الانتخابية شهدت تجاوزات خطيرة من جانب بعض القوى السياسية والأحزاب التى حاولت أن تضع مندوبيها على أبواب اللجان ليساعدوا الناس فى ملء الاستمارات، وهذا توجه تسلكه تلك القوى مع من يعانون الأمية والفقر فقط.
أما المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، فقد أشار إلى جانب مهم من المشهد الحالى، وهو جانب المواطن العادى، حيث أكد أن البطل الأول فى مشهد الانتخابات هو المواطنون الذين فاجئوا الجميع بإقبالهم الشديد والإدلاء بأصواتهم، وقضوا على شائعات السلبية وعدم المشاركة بعدما أدركوا أن أصواتهم محل اهتمام، فى ظل وجود مؤشرات كانت تدعو إلى عدم الاطمئنان.
وأوضح مكى أن القضاة أدوا دورهم بالقدر الواجب، رغم الأخطاء التى صاحبت نقل الأوراق والصناديق والهياج الذى حدث فى بعض اللجان، لافتا إلى أن التجاوزات التى حدثت فى الانتخابات على مدار اليومين الماضيين غير مؤثرة، ويمكن تجاوزها فى المراحل المقبلة، ولا توجد نسبة مقارنة بينها وبين ما كان يتم خلال فترة حكم النظام السابق، فمعظم الأخطاء التى وقعت محتملة وتحدث فى أعرق دول العالم.
وأشار مكى إلى أن النتائج أيا كانت يجب أن تحترم، ما دام أن الناس حضرت بهذه الكثافة الكبيرة، والحديث عن شدة تنظيم الإخوان أمر حقيقى، لأنهم وجدوا خطابا يستميلون به الناس، وعلى الجميع أن يحترم إرادة الناخبين دون التذرع بنسب الفقر أو الأمية، وكل القوى التى تؤكد دائما على عمق فهمها وقدرتها على متابعة الأحداث والتعامل معها، عليها أولا أن تتعلم كيفية مخاطبة الجماهير وإقناعهم بما ترى، حتى تتمكن من الوصول إلى أصواتهم فى النهاية.
وتوقع مكى أن تسير الانتخابات البرلمانية بهدوء وسلام خلال المرحلتين المقبلتين بشرط عدم حدوث مؤامرة من الجهات غير المعلومة التى حاولت إثارة الفوضى والبلبلة طوال الوقت خلال الفترة الماضية، داعيا إلى ضرورة ضبط النفس واحترام سير العملية الديمقراطية فى هدوء حتى نهايتها.
من جانبه قال الدكتور حازم فاروق، عضو مجلس الشعب السابق ومرشح حزب الحرية والعدالة الحالى، فى دائرة الساحل، إن التصويت على مدار اليومين الماضيين واجهته بعض المشاكل والمعوقات الإدارية تمثلت فى عدم وجود بطاقات للتصويت وقلة عدد المندوبين، والتأخر فى فتح بعض اللجان.
وأضاف فاروق: "الجيش كان 10 على 10 وأمّن الانتخابات فى المرحلة الأولى بشكل مشرف يدعو إلى الفخر واحترام هذا الجيش الذى لا يستهدف إلا مصلحة الوطن".
وأشار فاروق إلى أن البرلمان المقبل سيسيطر عليه المواطن المصرى بعيدا عن القوى والتيارات السياسية، والرابح الوحيد فيه هم أبناء مصر بينما الخاسر الأكبر هم الفلول ورموز النظام السابق الذين تواروا وذهبوا إلى الجحور
* المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية: تقدم الحرية والعدالة والنور والمستقلين وبعض الفلول وخروج الكتلة المصرية والوفد من المنافسة
تتواصل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عمليات فرز الأصوات فى مقار الدوائر بكل المحافظات المصرية التى شهدت إجراء انتخابات المرحلة الأولى وهى القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والفيوم وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر.
وبحسب مؤشرات النتائج على المقاعد الفردية بالأقاليم تكشف تقدم الإسلاميين بشكل واضح، وجاء مرشحو "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" و"الجماعة الإسلامية" فى الصدارة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط، وينافسهم بقوة المستقلون فى أسيوط وبورسعيد، فيما أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم بعض الفلول فى الأقصر والبحر الأحمر، ومازال الفرز مستمرا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم .
ففى محافظة الإسكندرية تؤكد النتائج حتى الساعة تفوق واضح للقوى الإسلامية وغياب كامل للكتلة المصرية، فيما برز المستقلون فى المنافسة، وتوقع ظهور لبعض الفلول فى مرحلة الإعادة، ففى الدائرة الأولى حسم السلفيون والإخوان مقعدى الفئات والعمال بنسبة كبيرة، حيث تقدم عبد المنعم الشحات (حزب النور السلفى) على مقعد الفئات ومصطفى محمد مصطفى (الحرية والعدالة- نائب سابق) على مقعد العمال.
وفى الدائرة الثانية، تشير الأرقام على مقعد الفئات إلى تقدم طارق طلعت مصطفى على المستشار محمود الخضيرى، وعلى مقعد العمال لا يزال التقدم (إخوانى – سلفى) حيث تدور منافسة قوية بين المحمدى سيد أحمد (الحرية والعدالة) ومصطفى إبراهيم المفتى (النور).
وفى الدائرة الثالثة، يجرى التنافس بين الإخوان والوطنى المنحل، حيث يتقدم محمود عطية مبروك (حزب الحرية والعدالة) وينافسه أحمد أبو النظر (نائب وطنى منحل 2010)، وعلى مقعد العمال تشير الأرقام إلى تنافس كمال أحمد (مستقل) وصابر أبو الفتوح (حرية وعدالة) وعبد السيد غنيوة (مستقل) .
وفى الدائرة الرابعة تشير النتائج الحالية إلى اشتعال صراع (إخوانى – سلفى) على مقعد الفئات، حيث يتقدم الدكتور حمدى حسن (الحرية والعدالة) ويلاحقه عصام حسانين (النور) وعلى مقعد العمال تدور المنافسة بين محمود محمد (الحرية والعدالة) والمرشح المستقل أسامة الجهينى.
وفى محافظة أسيوط، أشارت نتائج الدائرة الأولى (بندر ومركز أسيوط) لتقدم (الإخوان والجماعة الإسلامية والفلول) فى النتائج الأولية بعد الانتهاء من فرز حوالى 20% من صناديق الاقتراع التى تبلغ 1014صندوقا، حيث يتقدم على مقعد الفئات سمير خشبة مرشح (الحرية والعدالة) على منافسه محمود أبو ليفة مرشح (الكتلة المصرية)، وخرج من المنافسة نهائيا كبير فلول الوطنى المنحل النائب السابق محمد عبد المحسن صالح وعلى مقعد العمال يتقدم بيومى إسماعيل (الجماعة الإسلامية وحزب النور) ومحمد حمدى الدسوقى (مستقل).
وفى الدائرة الثانية، ومقرها (ديروط – القوصية – منفلوط ) فقد تم الانتهاء من فرز40 صندوقا من إجمالى 1590، حيث أظهرت النتائج على مقعد الفئات تواصل السباق بين صبرى غانم فايد ( مستقل ) ومحمد سلامه بكر (حرية وعدالة) وفوزى جمال أبو سيف (مستقل) وتتقارب النتائج والمنافسة، وعلى مقعد العمال يتنافس بقوة وفق النتائج المبدئية حمادة القرشى ( مستقل ) ومحمد مضر محمد (الحرية والعدالة ).
وفى الدائرة الثالثة، ومقرها (البدارى – الفتح _ أبنوب- ساحل سليم) تم فرز 350 لجنة من أصل 574 لجنة وتشير النتائج إلى تقدم د.عبد العزيز خلف (الحرية والعدالة) ومحمود الضامر(حزب النور) وعثمان إبراهيم طه (مستقل)، وعلى مقعد العمال يتنافس عبد الله صادق نصر (الحرية والعدالة) وأحمد حسين أحمد (النور) وجمال عبد الباسط عبد المجيد وخرج من السباق نهائيا عمر هريدى العضو البارز فى لجنة السياسات بالوطنى المنحل.
وفى الدائرة الرابعة، ومقرها مركز أبو تيج وصدفا والغنايم تؤكد المؤشرات الأولية على مقعد العمال تصاعد أسهم الشيخ عامر عبد الرحيم مرشح النور السلفى بعد فرز عدد كبير من الصناديق الانتخابية، ويأتى بعده أمير لمعى القمص أحد المرشحين الأقباط وهو مرشح مستقل بينما تراجعت أصوات أحمد سعد أبو عقرب (نائب الرصاص) بشكل كبير وظهر ذلك على وكلائه فى اللجان.
أما على مقعد الفئات فيتقدم المنافسة حسن عبد العال مرشح الإخوان المسلمين بالدائرة، بينما تتضاءل فرص مرشحى فلول الوطنى ومنهم محمد عمر على رشوان النائب الوطنى السابق وفق الأرقام المعلنة حتى الآن.
وفى دمياط، الدائرة الأولى ومقرها دمياط ورأس البر وكفر سعد وكفر البطيخ وفارسكور يتقدم مرشح الحرية والعدالة الدكتور على الداى، وينافسه السيد الريدى ( مستقل) على مقعد الفئات أما على مقعد العمال لا يزال الصراع إخوانى سلفى، حيث يتقدم محمد أبو موسى (الحرية والعدالة) ومحمد الطويل (النور).
وفى الدائرة الثانية، يواصل محمد الفلاحجى (الحرية والعدالة) تقدمه، وينافسه وليد سماحة (النور)، ويتأخر عنهما سرور شاهين (الكتلة المصرية) على مقعد الفئات، أما على مقعد العمال فالصراع محموم بين محمود علوان (الحرية والعدالة) وعمران مجاهد (مستقل) ووفاء مندوه نائبة الكوتة السابقة عن الوطنى المنحل.
وفى محافظة كفر الشيخ بالدائرة الأولى ومقرها كفر الشيخ وقلين وسيدى سالم، تتواصل النتائج بتقدم محمد إبراهيم منصور (النور) ومحمد شاكر سنار (الحرية والعدالة) وعلى مقعد العمال يتقدم محمد سعفان (حزب النور).
وفى الدائرة الثانية ومقرها الحامول والبرلس والرياض وبيلا على مقعد الفئات يتقدم محمد عامر مرشح (الحرية والعدالة) وسامح خليل حزب "النور" وعلى مقعد العمال يواصل تقدمه أشرف السعيد عن حزب (الحرية والعدالة)، وينافسه حسن عميرة (حزب النور) .
وفى الدائرة الثالثة ومقرها دسوق وفوه ومطوبس يتقدم على مقعد الفئات مرشح حزب النور طارق البيطار، وينافسه مرشح الحرية والعدالة محمد الحليسى وعلى مقعد العمال يتقدم الصحفى المعروف محمد عبد العليم داود فى مواجهة وملاحقة محمد إدريس (الحرية والعدالة).
وفى بورسعيد وعلى مقعد الفئات تشير نتائج الفرز الأولى إلى تواصل تقدم الدكتور أكرم الشاعر مرشح الحرية والعدالة على الناشط السياسى جورج إسحاق فى المنافسة على مقعد الفئات وتقدم البدرى فرغلى على سيف محمود فى المنافسة على مقعد العمال.
وفى دائرة الأقصر وعلى مقعد الفئات يأتى فى مقدمة السباق الدكتور عبد الموجود راجح ( الحرية والعدالة) وحاتم مختار (مستقل)، وعلى مقعد العمال يتقدم رضوان فتح الله حسن (مستقل) وخالد مجاهد مرشح حزب (الحرية والعدالة).
وفى دوائر الفيوم تسير نتائج الفرز خلال الساعات الماضية على النحو التالى فى الدائرة الأولى يواصل عادل إسماعيل ( الحرية والعدالة ) وكمال المأذون التقدم على مقعد الفئات، وعلى مقعد العمال يستمر تقدم حمدى طه (الحرية والعدالة)، وينافسه عبد الرحمن فارس (ائتلاف شباب الثورة) وحاتم المليجى (نائب وطنى منحل ).
وفى الدائرة الثانية ومقرها مركز الفيوم وطامية تشير النتائج على مقعد الفئات إلى تقدم سيد جبر (الحرية والعدالة) إخوان ومحمد رمضان (النور) السلفى وثابت الجمال فلول (نائب وطنى سابق)، وعلى مقعد العمال يواصل أسامة يحيى (الحرية والعدالة ) وعبد المنعم محمد ( النور)) وخالد فكرى (مستقل) تصدر سباق النتائج .
وفى الدائرة الثالثة التى تضم مراكز سنورس وإبشواى ويوسف الصديق تشير النتائج إلى تقدم مرشح الحرية والعدالة جمال حسن على مقعد الفئات وتواصل المنافسة على مقعد العمال بين فوزى اليمنى مرشح حزب الحرية والعدالة وعمر عبد السلام مرشح حزب النور.
أما دائرة محافظة البحر الأحمر فقد أكدت النتائج حتى الساعات الأولى من صباح اليوم تقدم مرشح الإخوان محمد قطامش على مقعد الفئات، وينافسه الدكتور عبد الحق السبعى (حزب النور) وسمير حارص (الكتلة المصرية)، وعلى مقعد العمال، يتنافس عبد الباسط قوطة وسمير تقاوى، وخالد رضا.
ومازالت لجان الفرز تواصل أعمالها بكافة دوائر المحافظات، حيث يتوقع إعلان النتائج النهائية عصر اليوم.
* أزمة لجان الفرز تشعل أول انتخابات بعد الثورة.. قاض يلغى فرز الدائرة الأولى بالقاهرة.. وأعيرة نارية فى الهواء لإخراج مندوبى المرشحين.. والقضاة يغادرون اللجان بسبب الفوضى.. والجيش يتحفظ على الصناديق
على الرغم من أن العملية الانتخابية تمت فى أجواء هادئة ومؤمنة بشكل كبير بشهادة الخبراء وباتفاق مختلف القوى السياسية، إلا أن عمليات الفرز ونقل الصناديق إلى المناطق المخصصة لذلك شابها الكثير من المشكلات، بداية من تجميع الدوائر الانتخابية فى أماكن واحدة، الأمر الذى أحدث زحاما شديدا وارتباكا داخل اللجان.
بداية مشكلات الفرز كانت فى مدرسة جلال فهمى بشبرا الخيمة، حيث أطلق أحد ضباط الجيش المتواجدين بها، عدة أعيرة نارية فى الهواء كإجراء تحذيرى، بعدما طالب المستشار معتز خفاجى رئيس اللجنة بضرورة إخلاء ساحة الفرز من المرشحين ومندوبيهم لكى يتمكنوا من إدخال الصناديق الموجودة خارج اللجان إلى السرادق المخصص لعملية الفرز للتحفظ عليها لحين فرزها.
ودفع تواجد عدد كبير من مندوبى الأحزاب والتزاحم الشديد داخل اللجنة إلى مطالبة رئيس اللجنة بوقف الفرز وإخراج جميع المندوبين من اللجنة حتى يتم استكمال الفرز، وطالب من موظفى الفرز إخلاء السرادق حتى تتمكن قوات الأمن من إخراج المندوبين وإخلاء السرادق.
فيما قام الدكتور حازم فاروق مرشح حزب الحرية والعدالة بالصعود إلى المنصة ومطالبة جميع مندوبى حزب الحرية والعدالة بالخروج من اللجنة عدا 12 منهم فقط حتى تتمكن اللجنة من استكمال فرز الأصوات.
من جانبه قال المستشار نور الدين على رضوان رئيس لجنتى 223 و224 بمدرسة ناصر الثانوية العسكرية لـ"اليوم السابع" إن قرار رئيس لجنة الفرز بشمال القاهرة جاء بسبب التخبط وسوء التنظيم من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وسوء التأمين من قوات الجيش، مؤكداً أنه احتفظ بمحاضر لجتيه حتى النهاية، مضيفاً أنه لم يوجد أى نوع من البلطجة تم داخل اللجنة.
على صعيد آخر، تسلمت قوات الجيش الصناديق الانتخابية بالدائرة الأولى، بعد أن قرر رئيس اللجنة العامة إلغاء عملية الفرز فيها، كما قامت قوات الجيش بإطلاق عدة أعيرة نارية فى الهواء بعد رفض المراقبين والأهالى الاستجابة لقرار الإلغاء.
وعلم اليوم السابع من مصادر قضائية، أن عدم تشميع الصناديق قبل مغادرة أعضاء لجان الفرز للمقار يهدد بإلغاء الانتخابات فى الدائرة الأولى، خاصة حال استكمال عمليات الفرز فى وقت آخر، وطعن أحد المرشحين على النتائج أمام محكمة القضاء الإدارى وتشكيك النتيجة بسبب ترك الصناديق دون تشميعها، فإن المحكمة ستقضى بإلغاء النتيجة، وإعادة الانتخابات فيها مرة أخرى.
وغادر رؤساء اللجان مقر الفرز فى الدائرة الأولى بعدما قرر المستشار معتز خفاجى رئيس اللجنة إرجاء عملية الفرز لحين عودة الهدوء مرة أخرى، وتم غلق الصناديق وتوقفت عمليات الفرز، وغادر القضاة مقار اللجنة وتحركت أفراد القوات المسلحة لتأمينهم.
فيما أكد المستشار هشام رءوف، رئيس محكمة استئناف القاهرة، أنه لا يوجد ما يسمى بقرار إلغاء الانتخابات بعد دخولها مراحل الفرز، بسبب الفوضى أو غير ذلك، ولكن من الممكن اتخاذ قرار بتأجيل عمليات الفرز إلى اليوم التالى، خشية من حدوث مخاطر على أعضاء لجان الفرز.
ويشهد نادى قضاة حالة من الغليان نتيجة لسوء معاملة القضاة من جانب اللجنة العليا للانتخابات، بعدما تفقد المستشار أحمد الزند رئيس النادى مقار عدد من الدوائر منها كلية السلام التجارية بنات.
* رصد مخالفات عمليات الفرز بالقاهرة..رؤساء لجان يستخدمون كشاف "الموبايل" للإضاءة..والقضاة يهددون بالانسحاب الفورى من لجان الفرز للطريقة غير الآدمية التى يتعاملون بها
كوارث حقيقية خلال عملية فرز أصوات الدائرة الأولى قائمة والثانية فردى بشمال القاهرة بكلية السلام التجارية بنات بجسر السويس، نظرا للضيق الشديد للمكان، وهذا ما أدى إلى تأخر بدء عملية الفرز إلى الساعة الواحدة حتى صباح اليوم التالى، حيث لا توجد مقاعد لجلوس المراقبين، فاضطروا إلى الجلوس فى بهو المدرسة على الأرض، وفرز الصناديق التى تناثرت فى كل مكان، بشكل قد يؤدى التلاعب فى الصناديق بشكل كبير جدا، وهذا ما أكده عدد من القضاة ورؤساء اللجان، أنهم بعد هذا الضغط الكبير لن يكونوا مسئولين مسئولية كاملة عن الصناديق.
كما لوحظ قيام المراقبين وأعضاء اللجان باستخدام كشافات الموبايل؛ لتوفير إضاءة لأنفسهم، وخاصة أن بهو المدرسة وحديقتها التى يقومون بفرز الأصوات بهما، لا توجد بهما أى أنواع إضاءة، وهو ما زاد الأمر سوءا كما وصفوا، كما تواجد عدد من أعضاء ورؤساء اللجان أمام حمامات المدرسة، وجلسوا لفرز الأصوات لعدم تواجد أماكن يجلسون بها كباقى الأعضاء، فيما ظلت لجان لم تفرز صناديقها حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء؛ لعدم وجود مكان يقفون فيه، بعد أن امتلأت اللجنة عن آخرها، وكان الأمر الأكثر لفتا للانتباه، هو تواجد عدد كبير من الصناديق الملقاة على الأرض بشكل عشوائى، وكذلك وجود صناديق بدون أعضاء أو رؤساء لجان لفرزها.
وفى السياق ذاته، أمر مدير مدرسة السلام المجاورة لكلية السلام تجارة بنات، بفتح فصول المدرسة وبهوها للجان؛ لفرز صناديقها، بعد أن قام المسئولون بالإمضاء له على تعهد كامل بعدم الاضرار بأى ممتلكات فيها، والحفاظ على كل مابها من ممتلكات، وخاصة بعد رفضه التام من قبل، وقام بفتح جميع الفصول فى كل الأدوار أمام صناديق الانتخابات لإجراء عمليات الفرز بها .
وأكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أنه سيتقدم باحتجاج رسمى بمذكرة قانونية تشمل متاعب القضاة، والطريقة غير الآدمية التى تم معاملتهم بها فى لجنة الفرز، مثل جلوسهم على الأرض، والبعض الآخر ظل واقفا طوال الليل لفرز الأصوات، وذلك للسوء الشديد فى التنظيم، مشيرا إلى أنه سيقدم هذا الاحتجاج الرسمى للاعتذار للقضاة، ولكن بعد انتهاء الانتخابات حتى يتم هذا العرس الديمقراطى.
وقدم الزند اعتذارا رسميا لكل القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، للصورة غير الآدمية التى تم معاملتهم بها.
ومن جانبها قالت إحدى مسئولات اللجان بالدائرة بمنطقة الزيتون، إنه كان من الضرورى توفير الظروف الكاملة لهم، لإجراء عمليات الفرز، وخاصة أنها أهم مرحلة بعد التصويت، مبدية استياءها الشديد من سوء التنظيم، ملقية بالاتهام على اللجنة العليا للانتخابات، مشيرة إلى أن الوضع فى هذه الانتخابات لم يختلف كثيرا عن الانتخابات الماضية فى كل شئ سوى البلطجة فقط، التى غابت هذا العام.
وقالت: إن الاستثناء الوحيد كان احتجازهم فى إحدى المدارس بالزيتون لفترة طويلة من قبل المواطنين وأنصار المرشحين بعد انتهاء الوقت المحدد للتصويت، وهو ما جعلهم فى حالة من الفزع والرعب الشديد، خوفا من إطلاق النار عليهم، ولكن قامت القوات المسلحة بفك أسرهم من اللجان بعد تقديم الإغاثة إليها، ولكن حدث ذلك متأخرا.
وأضاف المستشار أحمد سعيد، المسئول عن لجان منطقة القبة لـ"اليوم السابع"، أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات استخدم سياسة الاستعباد مع القضاة، وخاصة فى عملية الفرز، التى عوملوا فيها بمعاملة غير آدمية للغاية، مشيرا إلى أن قرارات رئيس العليا للانتخابات كانت خاطئة، منذ بداية إجراء الانتخابات، لافتا إلى أن القضاة استحملوا كل المتاعب حتى تنتهى الانتخابات بخير، وخاصة أنها الأولى فى مصر من ناحية النزاهة والشفافية.
وتحدث سعيد عن الأزمات التى مر بها على مدار الثلاثة أيام الانتخابية حتى عملية فرز الأصوات، قائلا : إنهم تعاملوا مع المواطنين بصورة أكثر من حضارية، لإحساسهم أن مصر تتغير إلى الأفضل، وخاصة بعد ثورة يناير، وعليه فالمواطن المصرى يجب أن يعامل بأرقى المعاملات، لافتا إلى أنه كالمساجين يقوم بعمل كعب داير، فيذهب لأخذ الاستمارات من القسم وبعد عناء يومين، وبعد انتهاء عملية الفرز، يقوم رئيس اللجنة للذهاب إلى القسم لتسليم المظاريف التى انتهى منها مرة أخرى، دون الشعور بأن هؤلاء الأشخاص قضوا فترة فى فرز الأصوات، وليست لديهم الطاقة الكاملة فى الاستكمال، وعلى الرغم من أن هذا ليس عملهم إلا أنهم يقومون به.
وأضاف سعيد أنه عندما خرج من بيته للإشراف على العملية الانتخابية "احتسب نفسه عند الله شهيدا"، وقمت بترك بطاقتى والكارنيه الخاص بى، وقمت بكتابة وصيتى لزوجتى، وإذا تُوفيت سيأتى يوم ويقول ابنى "إن والدى شارك فى أفضل وأروع انتخابات فى تاريخ مصر"، لافتا إلى أنه عندما شارك فى الانتخابات قال "سأضحى من أجل أن تخرج نزيهة".
وعن الوضع المأساوى الذى يعيشه رؤساء اللجان والقضاة فى لجنة الفرز قال: إنهم أجمعوا على تقديم مذكرة شاملة، يقوم الجميع بالإمضاء عليها، وتقديمها إلى رئيس اللجنة الفرعية، وقلنا فيها إننا لن نستطيع العمل فى ظل الظروف غير الآدمية الحالية، ونترك الاستمارات بدون فرز، وسيتم الإقرار ببطلان الانتخابات فورا، مشيرا إلى أنهم بعد أن اجتمعوا مع بعضهم فضلوا مصلحة الوطن على متاعب الشخصية، وفضلوا أن يستكملوا عملية الفرز على الوضع السيئ الموجود حاليا، وتفويت الفرصة على كل من يريدون إفساد هذا العرس الديمقراطى العظيم.
وعن إمكانية تزوير الانتخابات فى ظل عدم توفير الجو العام لعملية الفرز بالصورة الصحيحة، قال المستشار أحمد سعيد: إن كل من يريد إفساد الانتخابات، أو تغيير مسارها لصالح أشخاص بعينهم، يستطيع أن يفعل ذلك فى ظل الظروف الحالية، ولا يستطيع أحد منعه، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتم التلاعب فى نتيجة الفرز، ولكن هنا نعتمد على ضمير رئيس اللجنة وأعضائها الموظفين.
ويتهم رئيس اللجنة رقم 1363 ومقرها مدرسة الزيتون الاعدادية بنات بالزيتون ، أحمد محمد ، رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم بعدم التنظيم والفكر الخاطئ فى ادارة العملية الانتخابية بالصورة الجيدة، مضيفا أن كل هذا يتلخص فيما يحدث فى عملية الفرز والحالة غير الآدمية التى يرونها، وموجها اتهامه أيضا للقوات المسلحة باعتبارها شريكا أساسيا فى تأمين العملية الانتخابية.
ومن جانبه أكد مصدر أمنى أن هذه الانتخابات رغم أنها أنزه وأعظم انتخابات أجريت منذ عقود، إلا أن كل هذه الطبخة من الممكن قد تهدم فى عملية فرز الأصوات، وأن هذه الانتخابات من السهل جدا ان يتم تزويرها فى ظل سوء تنظيمها الملاحظ بدرجة كبيرة جدا، لافتا إلى أنه كان يجب إعادة النظر جيدا فى تنظيم العملية الانتخابية لضيق مساحة اللجنة بصورة كبيرة، وكذلك عملية نقل الصناديق، وكذلك الصناديق الملقاة على الأرض.
وعلى الجانب الآخر أكدت المؤشرات الأولية لعمليات الفرز بدائرة شمال القاهرة، تقدم مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس عمرو ذكى، المرشح فردى فئات بفارق شاسع عن أقرب المرشحين له، وكذلك ياسر عبد الله، المرشح عمال، وذلك بعد أن قاربت لجنة الفرز من الانتهاء من عمليات الفرز، والانتهاء من عدد كبير من الصناديق، وهذا ما أكده مندوبو اللجان أثناء متابعتهم لسير عملية الفرز باللجنة.
من ناحية أخرى قدم المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، اعتذاراً لجميع القضاة القائمين على عملية الفرز بدائرة شمال القاهرة ورؤساء اللجان بالدائرة، عن الجو غير الآدمى الذى يمارسون فيه عملهم، قائلا: "الآن تفوقتم على أنفسكم من أجل إتمام أعظم عملية انتخابية فى التاريخ والوصول بها إلى بر الأمان".
وأكد "الزند" فى كلمته التى ألقاها منذ قليل داخل لجنة الفرز بكلية السلام التجارية بنات بجسر السويس، الخاصة بفرز صناديق انتخابات الدائرة الثانية بالقاهرة، أنه جاء ليقدم اعتذاره للقضاة؛ بسبب سوء التنظيم والهمجية التى يتم التعامل معهم بها، وأشار إلى أنه سيحاول الوصول لحل معهم لاستكمال فرز الأصوات، وبعد ذلك سيتم تقديم شكوى رسمية للاحتجاج على هذه الأوضاع.
وأشاد بدور القضاة فى عملهم بالانتخابات بأنه دور لا يقل عن دور القوات المسلحة على الحدود المصرية، وأن مصر لن تنساهم وكذلك التاريخ، وخاصة فى هذه المرحلة التاريخية.
وناشد رئيس نادى القضاة كل مندوبى اللجان والمرشحين مغادرة لجنة الفرز لضيق المكان الشديد، حتى لا يتم التلاعب فى الأصوات، قائلا: "نريد أن يذهب كل صوت إلى صاحبه، ونريد أن نعبر بمصر والمصريين بعد استيقاظهم فى هذه الانتخابات؛ لنعبر النفق المظلم، وتكوين أول مجلس نيابى يأتى عبر صناديق شفافة"، مضيفا "أخاطب فيكم ضمائركم ستحاسبون عليها أمام الله".
وقال الزند: إن هناك من يريد إفساد العملية الانتخابية، وأيضا من يريدون إفساد الفرحة على المصريين؛ لإقامة انتخابات نزيهة، واستغلال هذا الازدحام لكى يقوم بالعمليات التزويرية، وأضاف قائلا: "لن يحدث ذلك، وسننتصر على الشيطان، فلا يعقل أن يكون القاضى فى الشارع، والمتقاضى داخل المحكمة، وكلنا بحاجة إلى أن نكون يدا واحدة، ومصر تريدنا متحدين فى هذه الفترة، مقدما تحيته للسيدات اللاتى حضرن للفرز، مطالبا الجميع بتعظيم سلام لها".
وفيما يتعلق بالبدلات، قال الزند: "سأناضل حتى يحصل كل واحد ممن شاركوا فى العملية الانتخابية على حقه، وما يزيد عن حقه، وهذا ضمان شخصى منى بل أناضل على صرف بدل شامل للجميع".
* موظفو اللجان يعكرون صفو الجولة الأولى بالانتخابات.. تعطيل عمليات الفرز لزيادة البدل لـ500 جنيه.. وإعادة بـ"الأقصر" بسبب "الأخطاء".. و"النور" يتهمهم بالتزوير فى دمياط
مرت العملية الانتخابية بسلام، ولكن رفض الموظفون وأعضاء اللجان فى عدد من الدوائر، مرور المرحلة الأولى دون وقوع أزمات، من خلال تعطيل الفرز والتجمهر والتظاهر لأسباب لا علاقة لها بالانتخابات نهائيا، وإنما بالمقابل المادى الذى سيحصلون عليه، أو للمطالبة بالتأمين عليهم، كما ارتكب بعضهم أخطاء كبيرة فى فرز الأصوات.
ففى الأقصر، قرر المستشار إسماعيل محمد سليمان، رئيس لجنة فرز الأصوات بدائرة الأقصر، إعادة فرز أصوات اللجنتين 662 و663، التابعين لقرية العضايمة بمدينة إسنا بالأقصر، بعد اكتشافه قيام أحد أعضاء لجنة الفرز بالتزوير لصالح أحد المرشحين، كما أن أحد الموظفين المكلفين بفرز لجنتى 662 و663، احتسب أصواتا بطريق الخطأ لصالح خالد عبد المنعم فراج مجاهد، مرشح حزب الحرية على المقعد الفردى، فأمر رئيس اللجنة بانتداب مستشار آخر لمساعدة المستشار رئيس اللجنتين المذكورتين، وإعادة فرز اللجنتين مرة أخرى.
وفى الدائرة التاسعة بالقاهرة، تجمهر الموظفون أثناء الفرز أمام المنصة الرئيسية؛ للمطالبة بحصولهم على مستحقاتهم المالية من داخل اللجان، وليس من محكمة جنوب القاهرة، كما طلب منهم أحد القضاة.
وهدد الموظفون وأعضاء اللجان بالتوقف عن العمل، إذا لم يتم صرف مستحقاتهم، إما من قسم الشرطة أو اللجان ذاتها، مطالبين أحد المستشارين بالمنصة الرئيسية بالاتصال بالمحافظ، أو رئيس اللجنة العليا للانتخابات ووضع حل لأزمتهم، وإبلاغهم الفورى بهذا الحل، وإلا فإنهم سيتوقفون عن استكمال عملهم نهائيا.
وتكرر الأمر فى محافظة أسيوط والمحافظات، وباقى دوائر القاهرة، حيث رفض عدد كبير من الموظفين الفرز إلا بعد زيادة البدل المقرر لهم، وهو ما تحقق بالفعل بقرار اللجنة العليا بزيادة البدل إلى 500 جنيه، فى الجولة الأولى، و250 فى الإعادة خلال المرحلة الأولى من الانتخابات بدلاً من 150 جنيهاً فى اليوم الواحد.
بينما أعلن حزب النور السلفى فى دمياط، أن أعضاء الحزب ضبطوا موظفين يقومون بتسويد البطاقات الانتخابية فى لجنة معهد فتيات الأزهر فى دمياط أثناء وجود رئيس اللجنة خارجها.
وقال المهندس طارق الدسوقى، أمين عام حزب النور، فى تصريح له، إن القضاة تركوا اللجنة لفترة، فأخذ الموظفون يسودون بطاقات التصويت لصالح حزب منافس كبير، فاكتشف محامى حزب النور هذا الأمر، وطلب منهم التوقف فطرده موظفو اللجنة وحاولوا الاعتداء عليه.
وتكرر الأمر، حيث فوجئ وكيل النيابة المشرف على اللجنتين 809 و810 بمدرسة عزبة الوالدة، بقيام عماد لطفى، المرشح على مقعد الفئات باتهام أحد الموظفين بالتلاعب فى بطاقات التصويت لصالح المرشح مصطفى بكرى، فاصطحب وكيل النيابة المرشح والموظف وصندوق الاقتراع؛ لعرض الأمر على المستشار محمد عبد اللطيف حمزة، رئيس اللجنة، والذى أمر وكيل النيابة بتحرير مذكرة رسمية بالواقعة، وإقصاء الصندوق لحين الانتهاء من التحقيق فى الواقعة، واتخاذ قرار بشأنها.
* تواصل أعمال الفرز بالقاهرة و"الحرية والعدالة" يتقدم وسط منافسة ساخنة من "النور" و"الكتلة المصرية".. و"حمزاوى" و"النجار" نجوم المرحلة الأولى.. وحسم عدد كبير من المقاعد الفردية
مع استمرار أعمال فزر أصوات الناخبين فى محافظة القاهرة يبدو حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الحزب الأقرب لتصدر قائمة الأحزاب المتنافسة على مقاعد البرلمان فى المرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية بعد ثورة 25 يناير.
وبحسب المؤشرات الأوّلية، والتى تتغير من وقت لآخر مع استمرار حساب الأصوات، يتصدر حزب "الحرية والعدالة" الفزر فى الدائرة الثانية "قوائم" يليه تحالف الكتلة المصرية، مع ارتفاع أسهم عمرو زكى، مرشح الحزب، على مقعد الفئات.
وفى الدائرة الثالثة جاء حزب "الحرية والعدالة" فى المقدمة –حتى الآن- يليه "النور" على مستوى القوائم، أما "الفردى فئات" فبدأت المنافسة عليه فى الانحسار بين د.مصطفى النجار، مؤسس حزب "العدل" ومحمد يسرى مرشح سلفى مستقل، وإن كان الأول متقدماً بفارق غير كبير، فى حين تبدو أسهم الإخوانى عصام مختار مرتفعة على مقعد العمال.
وفى الدائرة الخامسة يتقدم "الحرية والعدالة" فى الفزر على مستوى القوائم يليه "النور"، ثم تحالف الكتلة المصرية، فيما تبدو حظوظ د.كمال طلبة والمهندس نزار حماد مرتفعة فى الحصول على مقعدى الفئات والعمال، وفى "السادسة" يتقدم الإخوان على مستوى "القوائم"، فيما يتنافس الدكتور محمد أبو حامد، مرشح حزب "المصريين الأحرار" مع الإعلامية جميلة إسماعيل على مقعد "الفئات" ويظهر معهم فى الإطار عمرو خضر مرشح "الحرية والعدالة"، بينما يتجه المرشحان مصطفى فرغلى "حرية وعدالة" ومحسن فوزى "عمال مستقل".
وفى الدائرة السابعة يبدو الإخوان مكتسحين على مستوى القوائم وبفارق واضح يأتى خلفهم "النور"، ثم الكتلة المصرية فالوفد، وعلى مستوى "الفردى" يتقدم طارق أبو جبل، مرشح سلفى، على الفئات وينافسه نبيل بولس مرقص، وعلى مقعد العمال يتنافس 3 مرشحين هم هانى مرجان "مستقل" وناصر عثمان "حرية وعدالة" وحيدر بغدادى.
وفى الدائرة الثامنة يتقدم الإخوان على مستوى القوائم يليهم حزب النور السلفى، وعلى مقعد العمال يتقدم يسرى بيومى مرشح "الحرية والعدالة" يليه المستقل محمد عفيفى، وعلى مقعد الفئات تحتدم المنافسة بين الناشط الحقوقى المعروف حافظ أبو سعدة والإخوانى خالد حنفى والمستقل محمد العقاد.
ولم يختلف الأمر كثيراً فى الدائرة التاسعة، حيث يتقدم الاخوان على مستوى القوائم يليهم حزب النور ثم الكتلة المصرية، وتحتدم المنافسة على مقعد "الفردى فئات" بين الكاتب الصحفى والبرلمانى السابق مصطفى بكرى والمحامى ناصر أمين والمستقل أحمد الدروى، فيما يبدو رمضان عمر "حرية وعدالة" قريباً من الفوز بمقعد العمال.
وفى ظل التقدم الاخوانى الواضح – حتى الآن- تبدو الدائرة الرابعة استثناءً من القاعدة، حيث فاز الدكتور عمرو حمزاوى بمقعد الفئات متفوقاً بوضوح على الإخوانى د.محمد سعد، فيما يتجه مقعد العمال للمستقل هشام سليمان وسط تنافس واضح من الاخوانى خالد حسن، فيما تتقدم الكتلة على قائمة الحرية والعدالة فى هذه الدائرة.
أما الدائرة الأولى فتوقف الفرز داخلها بقرار من القضاة المشرفين عليها بعد تعذر الانتهاء من إحصاء الأصوات وسط تنافس واضح بين قوائم الحرية والعدالة والكتلة المصرية المستندة على شعبية مرشحيها فى مناطق هذه الدائرة.
* نجوم البرلمان المقبل من المرحلة الأولى: "حمزاوى" و"النجار" و"سلطان" و"الشحات" أبرز الوجوه الجديدة.. وعودة "الشاعر" و"فرغلى" للحياة النيابية
وجوه جديدة، أظهرت المؤشرات الأولية من واقع لجان الفرز، مرشحة بقوة لأن تكون "نجوم البرلمان المقبل"، ولكن ليس على غرار برلمان 2005، الذى أفرز معارضة معظمها من الإخوان المسلمين، بجانب عدد محدود من المحسوبين على التيار الليبرالى والمستقلين، من بينهم الدكتور علاء عبد المنعم، والدكتور جمال زهران، وسعد عبود ومحمد العمدة، وآخرين وقتها.
أكرم الشاعر "الإخوانى المعارض" القديم، الذى تؤكد المؤشرات تفوقه فى بورسعيد، سيعود للبرلمان من جديد، ولكن باختلاف وحيد، أنه "نائب" فى صفوف الأغلبية، "الإسلاميين"، ونجح فى إقصاء وجه معارض شرس هو جورج إسحاق، أحد الوجوه الشهيرة بثورة 25 يناير، والذى طالما عارض نظام مبارك السابق، وتلقى ضربات عديدة.
وتشهد أيضا محافظة بورسعيد عودة البدرى فرغلى، حسبما تظهر المؤشرات، وإن كان سيستمر فى صفوف المعارضة، ولكن خارج دائرة الحزب القديم "التجمع".
فى القاهرة، تبرز مجموعة من الوجوه، التى ستكون نجوم البرلمان المقبل، وعلى رأسها الدكتور عمرو حمزاوى، الذى تجاوز نسبة الـ50 % فى الفرز حتى الآن فى دائرة مصر الجديدة، فهو أحد الليبراليين الداعين إلى مدنية الدولة، فى مواجهة "الأسلمة" التى تقودها بعض التيارات، بينما ستنضم جميلة إسماعيل إلى قائمة أبرز النجوم فى حال نجاحها.
سيبرز أيضا، اسم عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الجماعة السلفية، ومرشح حزب النور فى الإسكندرية، فرغم أنه أفتى أن "الديمقراطية حرام شرعاً"، فإن الأغلبية فى الإسكندرية توجهت لصناديق الانتخابات، واختارته.
الدكتور مصطفى النجار، مرشح حزب العدل، فى دائرة مدينة نصر، سيكون ضمن نجوم هذا البرلمان، أيضا سيكون عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والمرشح على قائمة الحزب بدمياط، واحد من أبرز الأسماء الجديدة على البرلمان، إذا تم انتخابه، كما توضح المؤشرات، سيضاف لهذه القائمة عدة أسماء من حزب الكتلة.
اللافت أن هذه الأسماء، معظمها، كانوا من نجوم ثورة 25 يناير، وكانت آراؤهم متوافقة داخل ميادين مصر، ولكن يبدو أن البرلمان المقبل سيكشف لنا الاختلافات الكبيرة فى توجهاتهم الفكرية.
* المؤشرات الأولية للمرحلة الأولى..الحرية والعدالة يتقدم فى 6 محافظات بنسبة 45% يليه الكتلة والنور.. وتأخر الوفد عن السباق.. وبكرى وحمزاوى والنجار وسلطان وجميلة إسماعيل والشاعر وأبوسعدة فى مقدمة الفردى
كشفت المؤشرات الأولية لنتائج الفرز للمرحلة الأولى فى المحافظات التسعة تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة بنسبة 45% حتى الآن بفارق كبير فى 6 محافظات عن قوائم باقى الأحزاب الأخرى، حيث جاءت الكتلة المصرية فى المرتبة الثانية فى محافظات القاهرة وبورسعيد والبحر الأحمر، فيما حصلت قوائم النور فى محافظة كفر الشيخ على نسبة كبيرة عكست القوة التصويتية فى المحافظة التى ينتمى إليها أبو إسحاق الحوينى.
فيما تنافست قائمة حزب الوسط مع الحرية والعدالة فى محافظة دمياط أما عن دوائر أسيوط على نظام القائمة فبحسب الإحصائيات الأولية الواردة حتى الآن تتقدم قائمة حزب البناء والتنمية "الجماعة الإسلامية" مع الفلول فى صدارة المشهد، ومن بعدهما الحرية والعدالة، وفى محافظة الإسكندرية تقدمت قائمة حزب العدالة وتليها قوائم حزب النور.
ويعتبر حزب الوفد هو الحزب الحاضر فى الشارع من الناحية الدعائية لكنه غائب عن المشهد أثناء عملية الفرز، فمازال حزب الوفد يتذيل القائمة حتى الآن فى معظم الدوائر.
يذكر أن نتائج القوائم فى المرحلة الأولى لن تعلن، أما ما يعلن فقط عدد الأصوات التى حصل عليها كل قائمة على حدة فى كل دائرة انتخابية، ذلك الآن الحساب الإجمالى لمجموع القوائم يتطلب استخدام ما يسمى بالمعامل الانتخابى لحساب كل القوائم للحزب فى المحافظات المختلفة بالمراحل الثلاثة للانتخابات، وهو ما يعنى أن نتيجة القوائم ستعلن مجمعة فى عقب انتهاء المرحلة الثالثة.
أما بالنسبة للمقاعد الفردية فقد شهدت المنافسة سخونة شديدة لقوة المرشحين المتنافسين فى الدوائر المختلفة، ويظهر فيها شباب الثورة بعد اختفائهم فى القوائم، ففى حلوان بمحافظة القاهرة، قالت المؤشرات الأولية إن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى حصل على أعلى الأصوات بفارق عن منافسيه ويتصدر المشهد بقوة بفارق كبير عن الناشط ناصر أمين.
وفى دائرة مصر الجديدة كشفت المؤشرات الأولية نجاح الدكتور عمرو الحمزاوى فى الحصول على أصوات كبيرة بفارق عن منافسه محمد سعد أبو العزائم أحد قيادات السلف والمدعم من الإخوان.
وفى دائرة مدينة نصر قالت المؤشرات الأولية إن مصطفى النجار يتقدم المشهد الانتخابى بعد اقتراب الأصوات التى حصل عليها مع الأصوات التى حصل عليها فوزى السيد.
وفى دائرة السيدة زينب والمنيل كانت الصدارة للناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، فيما تقدم محمد أبو حامد من الكتلة المصرية فى دوائر قصر النيل على منافسته جميلة إسماعيل يليهم عمر خضر مرشح الحرية والعدالة.
وفى محافظة بورسعيد كشفت عن تقدم الكادر الإخوانى وعضو الحرية والعدالة أكرم الشاعر على الناشط السياسى جورج إسحاق بفارق عدد أصوات كبيرة، بعد فرز عدد من الصناديق.
وفى محافظة الإسكندرية يبدو المشهد غامضا وتتكتم اللجنة العامة عن تسريب النتائج التى وصل إليها عمليات الفرز لكن أحصرت المنافسة بين القاضى الأول المستشار محمود الخضيرى وطارق طلعت مصطفى الذى يجد دعما من الإخوان وأبناء الرمل وفى الإسكندرية أيضا يتصدر صبحى صالح عضو الحرية والعدالة المشهد الانتخابى بقوة فى دائرته.
وفى محافظة دمياط يتقدم عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط على منافسه من الحرية والعدالة على مقد الفئات فردى.
* سياسيون يحللون ارتفاع فرص الإسلاميين فى تشكيل أغلبية برلمانية.. "شكر": معارضتهم لمبارك أفادتهم.. و"النور" سيستفيد من خبرة الإخوان.. وهاشم ربيع: أتوقع دخولهم فى صدام قريب مع المجلس العسكرى
أثارت مؤشرات تقدم الإسلاميين، ممثلين فى حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى، فى مواجهة التيار الليبرالى ممثلاً فى الكتلة المصرية وحزب الوفد، بالجولة الأولى من الانتخابات، جدلاً بين السياسيين حول دلالة هذا التقدم وتفسيراته من الناحية السياسية.
اعتبر عبد الغفار شكر، القيادى اليسارى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، أن هذه النتيجة كانت متوقعة، فكل المؤشرات قبل بدء التصويت كانت تؤكد أن الإسلاميين سيحصدون النصيب الأكبر فى هذه الانتخابات، لأنهم ظهروا طوال 30 عاما هى فترة حكم مبارك باعتبارهم قوة معارضة، لذلك انتخبهم المواطنون، خاصة أن لديهم قدرة على الحشد، والتنظيم، والانضباط بجانب توافر الأموال، وتوقع عبد الغفار شكر أن يستفيد "النور" سياسياً من خبرات "الحرية والعدالة"، وأن يحل تحالف الكتلة المصرية ثالثاً، مبرراً ابتعاد حزب الوفد عن المنافسة بما سماه مواقفه غير الواضحة خلال السنوات الأخيرة.
وأبدى "شكر" ارتياحه لتقدم د. عمرو حمزاوى بمقعد الفئات فى دائرة مصر الجديدة ود. مصطفى النجار بدائرة مدينة نصر، وقال "هذا مؤشر إيجابى ويعبر عن وجود روح للثورة، وإن كنت أتوقع ألا يحصل عدد كبير من شباب الثورة على مقاعد فى البرلمان القادم".
من جهته قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستيراتيجية بالأهرام، أن تقدم الإخوان المسلمين والسلفيين فى الانتخابات سيؤدى إلى حدوث صدام فى المرحلة القادمة بينهم وبين المجلس العسكرى، فيما يتعلق بالعديد من الأمور مثل وثيقة الدستور، واختيار اللجنة التأسيسية التى من المقرر أن تقوم بوضع الدستور القادم، وأضاف "على القوى السياسية أن تقبل بنتيجة الانتخابات لأنها تعبير على الديمقراطية، وأن ترضى بالنتيجة".
وأضاف هاشم أن مجىء الكتلة المصرية بعد حزبى الحرية والعدالة والنور ضمن المؤشرات الأولية للانتخابات أمر جيد، لأن الكتلة تضم حزبين جديدين هما المصريون الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، وهى أحزاب وليدة بعد الثورة، وجاءت فى المقدمة، لتتجاوز أحزاباً موجودة من قبل مثل الوفد والناصرى، مشيراً إلى قناعته بأن الكنيسة لعبت دوراً، وتدخلت فى توجيه الناخبين الأقباط للكتلة، ومنتقداً هذا الأمر لأنها مؤسسة دينية ما كان يجب لها هذا التوجيه.
وقالت الدكتورة أمل حمادة، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الناخبين منحوا أصواتهم للإسلاميين ليس بناءً على اقتناع أو وعى، وإنما نتيجة قدرتهم على التواصل مع الشارع المصرى، خاصة أن برامج حزبى الحرية والعدالة والنور عامة جداً لا يوجد فيها تفاصيل، أو حديث عن كيفية اتخاذ إجراءات لتحقيق هذه البرامج، واعتبرت أن هذه البرامج فى الدول المستقرة ديمقراطى لا تصلح على الإطلاق.
وأضافت أن لديها اعتقاداً بأن الناخبين صوتوا أيضاً للحرية والعدالة والنور السلفى بسبب الركون إلى الخيار الأسهل، والخوف من المجهول، خاصة أن الإخوان المسلمين لعبوا خلال الفترة الأخيرة على وتر استقرار البلاد، وتابعت "لكن فى النهاية لابد من احترام رغبات الناخبين واختيارهم، خاصة أن العملية الانتخابية تمت بشكل إيجابى"، لافتةً إلى أن تضخيم هذه الانتخابات باعتبارها الديمقراطية كلها يعد أمراً خاطئاً.
وأشارت إلى توقعها محاسبة الناخبين لمرشحى السلفيين والإخوان المسلمين، إذا لم يثبتوا لمؤيديهم قدرتهم على الدفع بمصر للأمام، وأضافت "هذا الحساب سينعكس فى عدم انتخابهم مجدداً، إما إذا أثبتوا قدرتهم على تحقيق طموحات المصريين جميعا وليس طائفة أو اتجاهاً معيناً، فسوف يكون معهم المصريون جميعهم".
* بالصور.. بطاقات انتخابية ملقاة على الأرض بعد تسريبها لخارج اللجان.. والقضاة يفرزون الصناديق فى حوش المدرسة على الرمال.. ورئيس اللجنة يوقف الفرز ويترك الصناديق.. واسئناف الفرز بعد 16 ساعة من التوقف
قضاة يفرزون على الرمال، صناديق ملقاة خارج القاعات المخصصة لعملية الفرز لعدم وجود أماكن كافية، أو لإضراب الموظفين المساعدين للقضاة، واستمارات الترشيح بنوعيها القائمة والفردى ملقاة على الأرض، والاستمارات الخاصة بأسماء الناخبين ملقاة فى كل مكان وتسريبات لهذه البطاقات.
ففى لجنة فرز الأصوات الخاصة بالدائرة الأولى بشمال القاهرة بمقر مدرسة جلال فهمى بشبرا تم إقامة سرادق كبير بفناء المدرسة وبدأ وضع صناديق الاقتراع بداخلها، استعداداً للفرز، لكن اتساع الدائرة وكثرة لجانها لم يمكن هذا السرادق من استيعاب عدد الصناديق المهول الذى ظل يتدفق لعدة ساعات بعد ان بدات اللجنة فى الفرز، وذلك لبعد المسافة بين اللجان ومقر الفرز.
ومع هذا الكم الضخم من الصناديق والحشود الغفيرة من المرشحين ومندوبيهم الذين كانوا يتتبعون هذه الصناديق لم يتمكن السرادق من استيعاب الصناديق وافترش الموظفين حوش المدرسة وبدأوا فى عملية فرز الأصوات مع إشراف القضاة على الأرض ودون أية تجهيزات.
ووسط هذا الزحام الشديد أصيب اثنان من الموظفين بحالات اختناق وتم نقلهم إلى المستشفى، ومع عدم تمكن معتز خفاجى رئيس اللجنة العامة بالدائرة الأولى من السيطرة على المرشحين ومندوبيهم اضطر لإعلان وقف الفرز، مطالباً المرشحين ومندوبيهم بالخروج، ومع عدم استجابة المرشحين لهذا الطلب تم وقف الفرز، وقام ضابط بقوات الجيش بإطلاق أعيرة صوت داخل السرادق لكى يدفع المرشحين للخروج، وبعد أن عاد الهدوء مرة أخرى أصدر رئيس اللجنة تعليماته بمواصلة الفرز.
وبدلاً من أن يقتصر الفرز على المكان المخصص له فى السرادق، سمح خفاجى لرؤساء اللجان باصطحاب الصناديق معهم إلى داخل الفصول وبدأت عملية الفرز هناك مع استمرار فرز بعض الصناديق بحوش المدرسة على الأرض، وخلف المبانى لتعود الفوضى من جديد ويضطر رئيس اللجنة لإعلان إلغاء عملية الفرز، ويغادر مقر اللجنة ومعه عدد كبير من القضاة، وسط عدد من أفراد الشرطة العسكرية، تاركين الصناديق داخل السرادق وخلف الأبواب، وفى حوش المدرسة وفى الفصول بالأدوار العليا والسفلى دون حراسة لتصبح أوراق الانتخاب والكشوف دون حراسة وملقاة فوق الصناديق بعد أن تمت إزالة الشمع من عليها.
وعلى الرغم من ذلك فقد استمر بعض القضاة فى فرز لجانهم الفرعية حتى انتهوا منها، كما قام عدد من مرشحين الأحزاب والمرشحين المستقلين بالجلوس على الصناديق ومساعدة قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية فى إعادة الصناديق إلى السرادق مرة أخرى، وقامت الشرطة والجيش بتأمين الصناديق بعد انسحاب القضاة، وبات بعض مندوبى المرشحين وبعض المواطنين داخل مقر اللجنة وخارجها من أجل تأمين الصناديق.
وعاد فرز صناديق الدائرة مرة أخرى بعد توقف دام لمدة 16 ساعة، عقب وصول فريق من النيابة العامة لمعاينة صناديق الاقتراع داخل مقر الفرز، وحرروا محضراً بالواقعة، وحضر كل من أحمد الزند رئيس نادى القضاة وعبد المعز إبراهيم رئيس اللجة العليا للانتخابات لمقر لجنة الفرز، وتم استئناف عملية الفرز مرة أخرى، وسط استنكار من المرشحين ومندوبيهم للارتباك والفوضى التى سادت عملية الفرز لأصوات الدائرة.
وفى الدائرة الخامسة بالقاهرة، والتى تشمل السلام والمرج والمطرية والنهضة، رغم النجاح الكبير للعملية الانتخابية فى شقها الأول، وهو الإدلاء بالأصوات، إلا أن الارتباك شاب عمليات الفرز، بعد سلسلة كبيرة من المعوقات، سواء الخاصة بإضراب الموظفين المساعدين للقضاة عن العمل، بسبب اعتراضهم على المقابل المادى، أو بسبب ضيق وعدم التظيم فى لجنة الفرز، وعدم استيعابها للعدد الكبير من صناديق الانتحاب فى الدوائر والفوضى التى شابت عمليات الفرز نتيجة التواجد الكبير والمكثف لمندوبى المرشحين، ورجال الأحزاب، كل ذلك ألقى بظلال قاتمة على عمليات الفرز فى الدائرة، مما أثار غضب المرشحين وأنصارهم، وحدثت الكثير من المشادات الكلامية بين رؤساء اللجان ومندوبى المرشحين.
وشهد مقر الفرز الذى أقيم فى مركز شباب النهضة مهازل كبيرة، حيث اضطر القضاة إلى القيام بعملية الفرز على رمال المركز، نظراً لعدم وجود التجهيزات الكافية لاستيعاب الصناديق الانتخابية، مما أدى إلى إلقاء الصناديق على أرض المراكز، وفى أكثر من مكان، وعدم سيطرة القضاة على الفوضى التى شابت عمليات الفرز، مما زاد من اعتراض المرشحين ومندوبيهم على عمليات الفرز وما شابها من أخطاء فادحة وكوارث، وجعل البعض يتوعد بالطعن على شرعية الفرز، بعد أن شابت أخطاء كبيرة فرز الصناديق الخاصة بالدائرة.
* سرى الدين: نضع التجاوزات أمام اللجنة العليا للانتخابات لتقوم بدورها.. عتريس: ما تمارسه الأحزاب الإسلامية كان يقوم به الوطنى المنحل.. الخراط: نواصل عملنا تجاه المواطن داخل البرلمان أو خارجه
قال هانى سرى الدين، عضو المكتب الرئاسى لحزب المصريين الأحرار، إن المرحلة الأولى للعملية الانتخابية حدث بها بعض التجاوزات، من أهمها ما حدث من جماعات الإسلام السياسى وحزب الحرية والعدالة وتقديمهم للرشاوى، إلى جانب استخدامهم للشعارات الدينية داخل اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى العديد من المخالفات الإدارية، أهمها عدم فتح اللجان الانتخابية فى موعدها، ووصول بعض الاستمارات إلى اللجان دون وجود أختام عليها، قائلا: نحن نضع كل هذه التجاوزات أمام اللجنة العليا للانتخابات لتقوم بدورها.
وأكد سرى الدين فى المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم، الأربعاء، للتعليق على المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية أنه رغم كل هذه التجاوزات والانتهاكات، فهذا لم يقلل من خوضنا الانتخابات البرلمانية بقوة، وأن الشعب المصرى أبدى رغبته اللا محدودة نحو تحقيق الديمقراطية وبناء مصر الحديثة، وذلك ظهر واضحاً من خلال نسبة المشاركة التى تجاوزت الـ60% من الذين لهم حق التصويت، وهو ما لم يحدث من قبل، وأن أحزاب الكتلة المصرية كانت نقطة تحول لبناء الديمقراطية الحديثة التى افتقر لها الشعب المصرى خلال السنوات الماضية.
وأضاف سرى الدين أنه من الصعب التحدث عن نتائج المرحلة الأولى، مشيراً إلى أنه لم تنته حتى انعقاد المؤتمر سوى 25 % من اللجان التى بدأت عمليات الفرز منذ مساء أمس.
فيما أكد نبيل عتريس، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع أحد أحزاب الكتلة المصرية، أنه رغم هذه التجاوزات التى حدثت بالعملية الانتخابية والتى وصلت إلى حد قيام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفى بتعليق صور لمرشحيهم على اللجان الانتخابية، إلى جانب ما تتم ممارسته على الناخب عند قيامه بالتصويت من أنصار هذه الأحزاب وقيامهم بتشويه مرشحى الكتلة، مشيراً إلى أن ما تمارسه الأحزاب الإسلامية اليوم هو نفسه ما كان يقوم به الحزب الوطنى قائلا: " بدلاً ما كان الحزب الوطنى أصبح العدالة والحرية".
ووجه عتريس انتقاده إلى اللجنة العليا للانتخابات، ووصفها بأنها كانت غائبة تماماً، مشيراً إلى أن بعض اللجان لم تصلها استمارات التصويت حتى نهاية اليوم، مشيراً إلى أن بعض هذه اللجان التى لم تصلها الاستمارات تم ذلك بتعمد نظراً لوجود تكتلات مؤيدة للكتلة المصرية.
كما انتقد عتريس تغير أرقام المرشحين على المقاعد الفردية باستمارات الانتخاب فى بعض الدوائر خصوصاً محافظة بور سعيد، وهو ما أدى إلى حدوث لغط فى صفوف المواطنين داخل اللجان.
وأضاف عتريس أن من ضمن التجاوزات تم تغيير 1500 استمارة انتخابية بإحدى اللجان بحلوان تم التصويت بها لصالح الكتلة المصرية واستبدالها بأخرى، مؤكداً أنه تم التقدم بشكوى وجارى التحقيق فى الواقعة.
واستنكر عتريس وجود بعض العواقب التى واجهت المصريين بالخارج، خصوصاً فى أمريكا واستراليا، معللاً ذلك بأن المواطنين المصريين فى هذه الدول لمسوا شيئاً من الحرية والديمقراطية، ومعلوم لمن سوف يدلون بأصواتهم، مؤكداً أن هناك ما يقرب من 3 ملايين مواطن لم يستطيعوا التصويت فى هذه الدول، وأن دول الخليج العربى والسعودية التى يوجد بها ثقل وأنصار لحزب الحرية والعدالة تمت عملية التصويت بها فى سهولة ويسر.
وقال إيهاب الخراط، عضو المكتب السياسى لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أحد أحزاب الكتلة المصرية، إن البعض أبدى اندهاشه على حصول الكتلة المصرية على نسب عالية بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، قائلا: إن هذا حدث رغم وجود أحزاب وليدة مثل المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى لم يتعد عمرها 4 أشهر ورغم ذلك تفوقت على أحزاب لها عشرات السنين فى العمل السياسى، مضيفا أن هذا يرجع إلى اعتماد الناخب المصرى على البرامج المطروحة من هذه الأحزاب فى ظاهرة جديدة تؤكد على وعى المواطن المصرى.
وأكد الخراط أن هناك عزيمة من قبل أحزاب الكتلة المصرية على مواصلة عملها تجاه المواطن المصرى سواء داخل البرلمان أو خارجة.
وأبدى الخراط سعادته بمرور المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية بدون وقوع قتلى وأحداث عنف وهذا ما لم يحدث طوال الأعوام الماضية، موجهاً شكره إلى الشعب المصرى.
فيما أكد محمد غنيم، منسق عام الكتلة المصرية، أن المخاوف الكثيرة التى كانت قبل الانتخابات بخصوص فلول الحزب الوطنى تبخرت تماماً، مشيراً إلى قيام الشعب المصرى بتطبيق العزل السياسى على مرشحى الحزب الوطنى وعدم انتخابهم للفلول وهذا يدل على وعى المواطن المصرى.
وأضاف غنيم أنه أعد ملفاً كاملاً بالتجاوزات التى حدثت فى المرحلة الأولى للعملية الانتخابية تمت من حزب الحرية والعدالة.
وأضاف غنيم أنه تم اختراق كل مواقع الكتلة المصرية وصفحاتها على الانترنت منذ يوم الأحد الماضى من قبل مجهولين، وأن المتطوعين بالكتلة من أصحاب التخصص فى مجال الانترنت حاولوا محاولات مستميتة لاسترداد المواقع والصفحات إلا أن تم استردادها بعد 12 ساعة من عملية القرصنة.
ورداً على أحد الأسئلة حول دعم الكنيسة للكتلة المصرية، أكد إيهاب عتريس أن ما حدث هو محاولة لإثارة الشائعات من قبل البعض، وأن هناك بعض التيارات المدنية انتخبت الكتلة المصرية، بالإضافة إلى عدد كبير من الأقباط، قائلا: وهل كان الإسلاميون يتوقعون الحصول على أصوات الأقباط فى بعض المناطق التى يوجد بها طبقة واعية ومتعلمة، مشيراً إلى أنه لم يرد إلى علمه قيام قيادات الكنيسة بالجلوس مع أحزاب أو مرشحين.
وفى نهاية المؤتمر أكد هانى سرى الدين أن هذه الانتخابات لم تكن وتحدث لولا شهدائنا من الشباب والذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يعيش الشعب المصرى الديمقراطية، ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء.
* روبرت فيسك لـقناة النهار: الإخوان المسلمين سيحصلون على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.. إسرائيل ستشعر بالخطر لو وجدت ديمقراطية بمصر.. الربيع العربى سيجعل لإيران وتركيا دوراً أكبر بالمنطقة
قال الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك المختص بشئون الشرق الأوسط، عندما شاهدت الصفوف الطويلة التى اصطف فيها المصريون أمام لجان الاقتراع لبرلمان الثورة، خطر ببالى شىء هو أنه لا يزال هناك تصويت يحدث، لكن لا أثق أن هناك انتخابات عادلة، متسائلاً: هل يصوتون لبرلمان له قوة وصلاحيات أم مجرد واجهة؟.
وأضاف فيسك خلال حواره لقناة النهار فى برنامج "صوتك.. مصيرك"، الذى يقدمه الإعلامى حسين عبد الغنى، أظن أن المصريين اصطفوا فى صفوف طويلة ليقولوا إن مصر لنا جميعاً، وليست ملكاً لشخص بعينه أو مجموعة من الأشخاص، جاء ذلك رداً على احتمالات وقوع نزاع بين الحزب ذات الأغلبية فى البرلمان والمجلس العسكرى.
وأشار فيسك إلى أننا نعرف أن الحزب الذى يحصل على أكبر عدد من المقاعد، غالباً سيكون حزب الحرية والعدالة، الذى يمثل الإخوان المسلمين، مؤكداً على أن الإخوان المسلمين سيحصلون على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، وهذا يعنى أن ذلك الحزب منوط به تشكيل الحكومة، وربما لا يرضى بذلك المجلس العسكرى، مضيفاً: "إن كان الأمر كذلك إذن فلماذا صوت هذا الشعب لتلك الأحزاب فى الانتخابات؟".
وأشار الكاتب البريطانى الشهير إلى أن الدولة المدنية الحديثة فى مصر ليست بنفس شكل الدولة المدنية الذى كانت عليه فى عصر محمد على، وأظن أن الديمقراطية الحديثة فى العالم أجمع تحتم على أن الشعب هو الذى يتخذ القرار وليس الجيش، أما إذا كان هناك خلاف على ذلك، والجيش هو الذى بيده القرار فلا توجد هناك ديمقراطية إذن.
وتوقع المختص بشئون الشرق الأوسط، أن تحدث المزيد من الاضطرابات العمالية فى مصر خلال الفترة القادمة إن لم يتم الاهتمام بتسوية أوضاعهم، قائلاً: إن النقابات العمالية كان لها دور بارز فى الصحوة العربية التى يطلق عليها حالياً "الربيع العربى"، ولعبت دوراً هاماً فى إسقاط ديكتاتوريات مثل "بن على" فى تونس و"مبارك" فى مصر، فضلاً عن وجود دور كبير وغير دموى لتلك النقابات فى كل الثورات الموجودة بالشرق الأوسط، مضيفاً: النقابات العمالية لها دور مهم ولا يمكن إنكاره، ولذلك على المجلس العسكرى أن يتفهم بأن اللعبة ليست فقط مع الأحزاب السياسية والإخوان المسلمين، وإنما أيضاً مع النقابات العمالية التى تشكل قاعدة كبيرة.
وعن دور القوات المسلحة بعد الثورة، أشار فيسك إلى أنه كتب عقب رحيل الرئيس السابق مبارك، إن القوات المسلحة ستحاول أن تحافظ على صلاحياتها ومزاياها لتوحى أنها تحافظ على الدستور، ولكن من الصعب أن تسيطر على البرلمان القادم، وإلا لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بمفهومها الشامل.
وأضاف فيسك، سنرى نوايا الجيش خلال الأيام البسيطة القادمة، خاصة أن الجيش مازال يحظى باحترام الشعب، لكن المجلس العسكرى يختلف أمره بالنسبة للشعب، والأمر واضح على جدران البنايات فى ميدان التحرير، فهناك مكتوب رأى الشباب فى المجلس العسكرى.
وتابع فيسك، لنتمعن فى البيان رقم 68 الصادر من القوات المسلحة، فما معنى ذلك البيان، خاصة أن الدستور المصرى لسنة 71، يقرر عندما لا يصبح الرئيس قادراً على القيام بمهامه، فإن صلاحياته تنتقل لرئيس المحكمة الدستورية العليا وليس للمجلس العسكرى، قائلاً: "إن تلك المسألة وهذه التساؤلات تحيره حتى الآن"، فماذا يريد المجلس العسكرى من كل تلك الصلاحيات، مضيفاً: على الشعب المصرى ألا يستبدل "مبارك" بـ"مبارك آخر".
وأبدى الكاتب البريطانى حيرته فى أنه لا يدرى ماذا يحدث بالثورة المصرية، فالإخوان لم يشاركوا فيها منذ اندلاعها والسلفيون لم يتواجدوا بكثرة فى أحداث يناير وفبراير، فماذا يفعلون الآن؟ مضيفاً: "أعتقد أن هناك نوعاً من السذاجة لدى الشباب المصرى الذى قام بالثورة".
وفيما يتعلق بعلاقة مبارك بالمجلس العسكرى، قال فيسك، لا أعتقد أن المشير طنطاوى، وهو صديق الرئيس السابق يريد لمبارك أن يموت، لكن إذا نظرنا من وجهة النظر السياسية، فإنه إذا توفى مبارك فإن المشهد السياسى سيصبح الأكثر وضوحاً وربما يجعل عمل المجلس العسكرى أكثر سهولة.
وعن سيطرة التيار الإسلامى على مقاليد الحكم فى تونس وليبيا ومصر، قال فيسك، إن الإسلاميين موجودون فى كل مكان بالعالم العربى ومعظم الشعوب بالمنطقة العربية مسلمون، وبطبيعة الحال أنه سيتم التصويت للإسلاميين، كما هو الوضع فى الغرب، فهناك الحزب الديمقراطى المسيحى فى بريطانيا وألمانيا، لكن تلك الأحزاب المسيحية لن تقوم بالحملة الصليبية الثالثة عشرة، وحتى الآن لم تتُح الفرصة للأحزاب الإسلامية أن يحكموا البلدان العربية.
وفيما يتعلق بالصراع العربى الإسرائيلى، قال الكاتب البريطانى، إن إسرائيل اختلط عليها الطريق عندما أُزيح مبارك عن المشهد السياسى فى مصر وبعد نجاح الثورة المصرية كان على إسرائيل أن تقول "مبروك يا مصر.. فقد كانت إسرائيل تقول دائماً إنها تريد ديمقراطية فى الشرق الأوسط، وعندما اقتربت الشعوب العربية من تلك الديمقراطية، اتضح أنها كانت تقصد ديمقراطيات أخرى وهذه مسألة سخيفة"، مضيفاً: اعتقد أن إسرائيل وأمريكا يريدان الإبقاء على بشار الأسد فى سوريا لمواجهة التيار الإسلامى السياسى.
وقال فيسك، إن الخطر الحقيقى لدى الجانب الإسرائيلى أن تكون هناك ديمقراطية بحق فى مصر ولكنها لم تحدث حتى الآن، فإسرائيل فى السابق عندما كانت تريد أن تقول شيئاً كانت تبلغ أمريكا وبعدها تمارس الإدارة الأمريكية الضغوط على الجانب المصرى، لكن ذلك الأمر انتهى تماماً، فالوضع الآن أصبح مختلفاً، ذلك لأن المصريين لم يعد يعنيهم ماذا تقول أمريكا، لأنهم فى طريقهم لحكم أنفسهم، وهو أمر مخيف جداً للجانب الإسرائيلى.
ولفت فيسك إلى أن الأمريكيين لا يريدون الديمقراطية الحقيقية فى المنطقة، فهم يقولون نحن نحبكم، لكن الأمر مختلف، فالمصالح الأمريكية تحققها أمريكا بالسيطرة التامة على المنطقة العربية، فنحن البريطانيين والفرنسيين والغربيين بصفة عامة، كنا نقول على مدار "200 عام" نريد أن نعطى العالم العربى ثمار الديمقراطية والتقدم وعندما غزا نابليون مصر فى القرن الثامن عشر، قال إنه يريد أن يحرر شعب القاهرة من اضطهاد البشوات آنذاك الذين كانوا يقتلون الشعب المصرى، وعندما ذهب القائد الإنجليزى لبغداد 1917، قال عندها إننا أتينا إليكم ليس كغازين لكننا أتينا إليكم بالحرية لهذا الجيل وقد صدّق العراقيون ذلك.
وهاجم الكاتب البريطانى، الدعوات للديمقراطية التى ينادى بها الأمريكيون والغربيون فى عصرنا الحالى، قائلاً: "إن أمريكا ذهبت لاحتلال العراق فى 2003 ومن قبلها أفغانستان، وقالوا إننا نأتى إليكم بالديمقراطية فى حين أنهم جاءوا بالطائرات الأباتشى والدبابات والأسلحة، لافتاً إلى أنه أجرى عملية حسابية اكتشفت فيها أن الجنود الموجودين فى العالم العربى حالياً أكثر مما كان لدى الصليبيين فى القرن الثانى عشر والثالث عشر.
وعن موقف أمريكا من تطبيق الديمقراطية فى البلدان العربية، قال فيسك، إن البلدان والأمم ترحب دائماً بما فى مصلحتها وليس فى مصلحه الآخرين، مستشهداً بالمثال التركى الذى قال عنه "إن الأمريكيين يقولون إن تركيا لابد أن تكون النموذج الذى يحتذى به العرب ولكن المسألة مختلفة، فتركيا ارتكبت مذابح فى أرمينيا ولديها مشكلات مع الأكراد أيضاً"، لافتاً إلى أن الأمريكيين يقولون دائماً إن تركيا مثال ونموذج طيب عن الديمقراطية، لكن فى عام 2003 عندما أرادت القوات الأمريكية أن تدخل الأراضى العراقية من خلال الأراضى التركية، وكانت هناك ديمقراطية فى تركيا ورفضوا هذا الأمر، قائلين"لا يمكن أن تعبر القوات الأمريكية إلى العراق من خلال أراضينا"، الأمر الذى جعل أمريكا تنهى امتداحها للديمقراطية التركية بسبب أنها وقفت فى طريق مصالحها، لافتاً إلى أن هذه المسألة لابد من الانتباه إليها جيداً.
وعن فرص إيران وتركيا فى أن يكون لهما نفوذ أكبر فى الشرق الأوسط من ثورات الربيع العربى، أوضح فيسك أنه لا يسمى الثورات العربية بالربيع العربى، لكن يطلق عليها "الصحوة العربية"، لافتاً إلى أنه سيصبح هناك دور أكبر لتركيا فى المنطقة، فعندما جاء رئيس الوزراء التركى إلى منطقة الشرق الأوسط شاهدنا العلم التركى يلوح فى مصر وغزة وفى مناطق أخرى، مشيراً إلى أنه على المصريين أن يدركوا أن الصحوة العربية صحوة حقيقية، قائلاً: "لقد بدأت الصحوة العربية منذ زمن، قبل أن يصحو الأوربيون والأمريكيون والبريطانيون".
وفيما يخص إيران، قال فيسك، إن إيران لها وضع مختلف، فهى تحاول أن تلعب دوراً فى تغيير وضع لبنان والبحرين والسعودية، وهذه مسألة ساذجة من إيران، مضيفاً "إذا كانت إيران راغبة فى أن تلعب دوراً كبيراً فى المنطقة فأنها سوف تلعبه".
واختتم فيسك حديثة موجهاً رسالته إلى المصريين، "أن مصر بها أكبر عدد سكان داخل المنطقة، وعليها أن تجد دورها القيادى فى الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن هذا الدور يحدث ببطئ، ويجب أن يكون لمصر دور القيادة والريادة بالمنطقة، لكن الثورات تستغرق وقتاً طويلاً، وأظن أن الثورة المصرية عندما تنتهى سأكون فى عداد الموتى نتيجة لتقدم عمرى، مضيفاً "على مصر أن تحل مشاكلها بشكل ديمقراطى قبل أن تبدأ التفكير فى استرداد دورها الريادى فى العالم العربى".
ووجه فيسك رسالة للثورات العربية، قائلاً: "إن الصحوة التى تشهدها البلاد العربية إذا ظلت متمسكة بأفكارها ومبادئها، سوف تحقق أهدافها فى إزاحة النظم الديكتاتورية التى عانت منها الشعوب العربية"
* فاروق الباز: المرحلة الأولى من الانتخابات أثبتت عظمة ووعى المصريين.. ولا مخاوف من صعود التيارات الإسلامية على الساحة السياسية.. والإخوان أكثر جماعة واجهت اضطهاد النظام السابق
أكد الدكتور فاروق الباز خلال لقائه مع "اليوم السابع" فى الدوحة، أن العملية الانتخابية فى مصر أثبتت عظمة ووعى المصريين، ومدى وعيهم وأن ما كان يحدث فى السابق كان بفعل النظام البائد، معربا عن سعادته بالنسبة الكبيرة التى شاركت فى المرحلة الأولى من انتخابات برلمان الثورة.
وأشار الباز إلى أن انطلاقة الديمقراطية الحقيقية بدأت بالفعل فى مصر على يد الشباب بعد ثورة 25 يناير، وأنه لا يريد أن يرى أى أحد من أصحاب الشعور البيضاء على الساحة السياسية فى مصر لإعطاء الفرصة للشباب الذى أثبت أنه جدير بالثقة.
وعن صعود الإسلاميين فى مصر وتونس، قال الباز إنه ليس هناك أى مخاوف من صعود الإسلاميين خاصة فى مصر، لأن الشارع المصرى لديه الشرعية، وأصبح الآن على وعى ودراية كافية بمن هو الأصلح لإدارة شئون البلاد، خاصة وأن الشعب قادر على إطاحة أى نظام فاسد كما حدث فى 25 يناير.
وأضاف الباز أن جماعة الإخوان المسلمين، لديها برامج ناجحة لكن العبرة فى التطبيق على أرض الواقع وليس بالأوراق والأقلام فقط، مشيرا إلى أن "الإخوان" سريعة التطور لأنهم تعبوا أكثر من أى فصيل آخر أثناء حكم النظام السابق، وعندما يصلون للحكم سيكون لديهم مخاوف من المطالب الأساسية للشعب مثل الأكل والشرب وتوفير العمل.
وحول المخاوف من انتشار السلفيين فى الحياة السياسية، أجاب الباز: "لا مخاوف على الإطلاق لأن الإسلاميين أيضا هم من سيقومون بالرد من وجهة نظرى، خاصة فى كبت الحريات، فمثلا السائحون الذين يأتون لمصر لديهم طرق فى ملابسهم تكون عارية ولا أحد قادر على منعهم من ارتداء ما يريدون أو فرض أكل أو شراب معين، لأن هذا يسبب ضرراً للسياحة، وبالتالى سيكون له تأثير سلبى على الاقتصاد فسيكون 30% من المصريين بلا وظيفة وهذه مسئولية كبيرة لا يمكن لأحد أن يتحملها، فمن أين يأتى دخل البلد بدون السياحة بجانب المشاريع الاقتصادية الأخرى، معللا كلامه بأن أكبر نسبة دخل إلى مصر هى السياحة فإذا توقفت فلا بديل لها، فلذلك كل الحكومات ذات الاتجاه الإسلامى سيقولون "العمل هو الحل" بدلا من شعار "الإسلام هو الحل".
وقال الباز إنه يعتقد أن التيارات الإسلامية ستقل تدريجيا، خاصا وأن جميع التيارات السياسية الأخرى ستدرك سريعا كيف صعد الإسلاميون وما هى طرقهم، وسيتبعونها ويطورون من أنفسهم لاكتساب مساحات واسعة فى الشارع المصرى، وثانيا الحكومات فاشلة بطبيعتها لأنها غير قادرة على فكل كل شىء وحدها بالطبع، فعندما يكون التيار الإسلامى فى الحكومة ستقل شعبيته، وكذلك أيضا فى باقى الدول العربية التى قامت بها ثورات مثل تونس وليبيا.
وعلل الدكتور فشل النظام السابق فى إدارة البلاد، "بأن حكم العسكريين غير صحيح بالمرة، لأنه قائم على السمع والطاعة دون وجود مساحة لإبداء الرأى أو المناقشة فى الأمور التى تحتاج إلى ذلك، حيث يكون المتحكم بذمام كل الأمور هو شخص واحد فقط، فتتحول الدولة من مؤسسات إلى فرد".
وختم الباز كلامه بأن مصر قطعت شوطا كبيرا فى الديمقراطية، وسكيون البقاء فى حكم مصر للأصلح.
* فوز كبير لحمزاوى بالدائرة الرابعة على مقعد الفئات.. وأبو العزم أتمنى له التوفيق.. وقيادى إخوانى سابق: فوز حمزاوى يعنى تفوق الفكر الغربى على الإسلامى بمصر الجديدة
تفوق الدكتور عمرو حمزاوى بالدائرة الرابعة التى تضم مصر الجديدة والنزهة ومدينة بدر والشروق، على منافسه الإخوانى الدكتور محمد سعد أبو العزم على مقعد الفردى الفئات بعدد أصوات يبلغ حوالى 7 آلاف و741 صوتاً، فيما هنأ أبو العزم حمزاوى بفوزه بمقعد الفئات بعد الإعلان عن نتيجة الدائرة، بينما وصف دكتور سيد عبد الستار المليجى القيادى الإخوانى السابق فوز حمزاوى بتفوق الفكر الغربى على الإسلامى بمنطقة مصر الجديدة.
وكان المستشار عمر الفاروق رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات قد أعلن مساء أمس، النتائج النهائية لعملية فرز الأصوات بالدائرة الرابعة التى تضم مصر الجديدة والنزهة ومدينة بدر والشروق، مؤكدًا حصول الدكتور عمرو حمزاوى المرشح على مقعد الفئات بعدد 125 ألفا و668 صوتا، بينما حصل محمد سعد أبو العزم مرشح حزب الحرية والعدالة على 48 ألفا و525 صوتا، فيما حصل هشام سليمان المرشح المستقل الذى على 87 ألفا و717 صوتا وخالد حسن عبد الوارث مرشح حزب الحرية والعدالة الذى حصل على 44 ألفا و530 صوتا.
وقال الفاروق خلال أعلنه النتائج، أن هذه النتيجة ليست النهائية بل سيضم إليها أصوات المصريين بالخارج، قائلا: إن عدد الأصوات الصحيحية بالدائرة الرابعة بلغت 244 ألفا و236 صوتا بينما بلغت الأصوات الباطلة 939 صوتا.
وتعنى هذه النتيجة فوز الدكتور عمرو حمزاوى المرشح على مقعد الفئات، بينما تجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من هشام سليمان المرشح المستقل وخالد حسن عبد الوارث مرشح حزب الحرية والعدالة.
من جانبه بادر الدكتور محمد سعد أبو العزم، المرشح على مقعد الفردى فئات بدائرة مصر الجديدة عن حزب الحرية والعدالة، بتهنئة الدكتور عمرو حمزاوى المنافس له على نفس المقعد، وذلك بعد إعلان رئيس اللجنة الفرعية بالدائرة النتائج النهائية بفوز الدكتور عمرو حمزاوى.
وقال سعد أبو العزم، إنه بعد إعلان النتائج الرسمية شبه النهائية للانتخابات هنأت منافسى الدكتور عمرو حمزاوى، قائلا: تمنيت له التوفيق فى الدائرة، وفى خدمة الوطن، موجهاً رسالتين الأولى: أوجهها لكل مصرى من أبناء الدائرة الذين منحونى ثقتهم من خلال تصويت قرابة 49 ألف ناخب، قائلا: "أعدكم بإذن الله أن أواصل خدمة بلادى من أى موقع أتواجد فيه، ولن أتوانى أن أقدم كل جهد لنهضة ورفعة الوطن، ووجه أبو العزم رسالته الثانية: لكل الشباب الذين شاركوا فى حملته الانتخابية من شباب وفتيات شكرهم فيها.
قال الدكتور عبد الستار سيد المليجى الذى كان مرشحاً على مقعد العمال بالدائرة الرابعة، إن فوز الدكتور عمرو حمزاوى يعنى تفوق الفكر الغربى على الإسلامى فى منطقة مصر الجديدة، وهذا يرجع إلى طبيعة العملية التعلمية بمصر الجديدة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين والمنضم إلى حزب الوسط، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن النتائج النهائية للانتخابات لا تعكس تأهيل الناجح بمجلس الشعب، ولكنها تعكس الثقافة السائدة فى المجتمع.
وطلب المليجى أن يكون للمرشحين لعضوية مجلس الشعب أن يتوفر فيهم عنصران أساسيان، الأول أن يكون لديه ممارسة سياسية بمعنى مشاركته فى الحياة السياسية منذ المرحلة التعليمية الجامعية وما قبلها، أم الثانى هو القانونى نظرا لأن وظيفة البرلمان الأساسية هى التشريع قبل مراقبة الحكومة.
وأكد أن هذه الموهلات قد لا تتوفر فى العديد من الناجحين فى الانتخابات، لأن الرأى العام نفسه ليس لديه هذه المعايير ويجب علينا أن لا ننسى أننا فى دولة من العالم الثالث الذى يتجاوز فيه نسبة الأمية 40%.
يذكر أن المستشار عمر الفاروق رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، النتائج النهائية لعملية الفرز بالدائرة الرابعة التى تضم مصر الجديدة والنزهة ومدينة بدر والشروق، فوز الدكتور عمرو حمزاوى المرشح على مقعد الفئات بعدد 125 ألفا و668 صوتا، بعدما حصل محمد سعد أبو العزم مرشح حزب الحرية والعدالة على 48 ألفا و525 صوتا.
وتجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من هشام سليمان المرشح المستقل الذى حصل على 87 ألفا و717 صوتا وخالد حسن عبد الوارث مرشح حزب الحرية والعدالة الذى حصل على 44 ألفا و530 صوتا.
* خبراء وسياسيون: 3 أسباب لاكتساح التيار الإسلامى للجولة الأولى من الانتخابات.. "التنظيم الجيد" و"قوائم الكنيسة" و"المال الانتخابى".. وتوقعات بتكرار سيناريو "المرحلة الأولى" فى الجولتين الأخيرتين
تباين تقييم العديد من الخبراء لنتائج المرحلة الأولى من الانتخابات، والأسباب التى أدت إلى اكتساح التيار الإسلامى لها، وأجمع الخبراء على أن التنظيم الجيد و"المحترف" للإخوان قد حسم الجولة الأولى لصالحهم، فضلا عن الحشد الدينى للتيار الإسلامى فى مقابل قائمة الكنيسة، وتوقع البعض استمرار التفوق للتيار الإسلامى فى الجولتين المتبقيتين إلا إذا لجأت الأحزاب الأخرى إلى التخويف من سيطرة التيار الإسلامى على البرلمان.
وأرجع الدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعميد كلية الحقوق جامعة المنوفية، نتائج للمرحلة الأولى من الانتخابات، إلى القوة التنظيمية التى يتمتع بها حزب الحرية والعدالة والكتلة المصرية، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب تتمتع بقوة بشرية هائلة مكنتها من التواجد أمام جميع اللجان الانتخابية، وتمكنت أيضا من توفير المندوبين داخلها، وهو الأمر الذى لم تستطع الأحزاب المنافسة توفيره، نظرا لقلة خبرتها، وضعف الإمكانيات المادية لديها، معتبرا النتائج أمرا منطقيا مع حالة الشحن والاستقطاب التى شنتها الكنيسة والقوائم التى خرجت منها لتأييد مرشحى الكتلة المصرية، مما كان له رد فعل مقابل بالحشد الكبير لباقى المواطنين لصالح التيار الإسلامى.
وأضاف "محسوب" أن التيارات الإسلامية استغلت البسطاء من الشعب المصرى، للتصويت لصالحهم معتمدين على العاطفة الدينية لديهم، ومتوقعا أن تكون نتائج المرحلة الثانية والثالثة قريبة من نتائج المرحلة الأولى، وإذا اختلفت فإن ذلك سيكون بسبب وعى الناخبين وتنبههم لما أسفر عنه التصويت فى المرحلة الأولى.
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، إن خروج نتائج الانتخابات بتقدم مرشحى حزب الحرية والعدالة وكذلك مرشحى الكتلة المصرية وأيضا السلفيين كان مفاجأة للجميع، أما الأحزاب الأخرى التى كانت متواجدة قبل الثورة مثل حزب الوفد مثلا فقد كان متوقعا عدم حصدها لنتائج كبيرة، وكذلك الحال بالنسبة لأحزاب الفلول التى جاءت نتائجها معبرة عن رد الفعل السلبى تجاههم، بعد نجاح حملات كشف الفلول وإدراك الناس بأنهم لن يكونوا أفضل من يمثلهم بل هم بقاء للنظام السابق.
وأرجع ربيع فى تصريحه سبب تقدم قوائم الأحزاب الإسلامية على مرشحى أحزاب ما قبل الثورة، إلى أمرين، الأول انتشار الإسلاميين فى الشوارع وقيامهم بتقديم العديد من الخدمات إلى المواطنين.
وكشف هاشم ربيع أن هذا الأمر وفوز معظم أحزاب ما بعد الثورة لن يقتصر على المرحلة الأولى فقط، بل سيزيد تدعيم الشعب لهم أكثر فى المراحل القادمة، أمام بقية الأحزاب فقد انتهت بلا رجعة، وقال "إن الوفد قد خسر معركته بعد أن انسحب من التحالف.. ولن تعود تلك التحالفات مرة أخرى".
من جانبه، قال عبد الغفار شكر أحد مؤسسى حزب التحالف الشعبى، إن سيناريو المرحلة الأولى سيتكرر فى المراحل المقبلة للانتخابات، نظرا لأن الظروف العامة مازالت قائمة، لأن المجتمع المصرى تحتل فيه الأفكار الدينية موقع السيادة، ويضاف لذلك الخبرة الانتخابية المتراكمة للأحزاب الدينية وتوفيرها لقدر هائل من الامكانيات المادية للمندوبين، والتنظيم الجيد.
وتوقع "شكر" أن تستمر المنافسة بين جميع الأحزاب، ولكن سيتفوق طرف على آخر، مشيرا إلى أن عددا من الأحزاب كحزب الوفد وغيرها سيتدارك أخطاء المرحلة الأولى، متوقعا أن يكون ذلك من خلال حملات"تخويف" الناخبين من مساوئ اختيارهم للتيارات الإسلامية فى المراحل المقبلة.
وأكد أمين إسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة، أن المرحلة الأولى من الانتخابات كشفت عن الدور الرئيسى والمحورى للشعب المصرى لاستكمال ثورته عبر صناديق الانتخابات لبناء مؤسسات تتسلم السلطة من العسكريين، بالإضافة إلى أعطاء ثقة كبرى للصندوق الانتخابى وصوت المواطن فى بناء وطنه من جديد.
وأوضح إسكندر فى تصريحات أن المرحلة الأولى للانتخابات شهدت تقصيرا فادحا فى إدارة العملية الانتخابية، مثلما ما شهده القضاة من متاعب، بالإضافة إلى تأخر فتح بعض اللجان والدعاية الانتخابية التى كانت فى حرم اللجان الانتخابية.
وعن نتائج المرحلة الأولى، أوضح وكيل مؤسسى حزب الكرامة، أن النتائج تجاوزت التوقعات، لأن الكل كان يراهن على أن حزب الحرية والعدالة هو الذى سيتصدر المشهد، ولكن لم تكن هناك توقعات بأن يكون السلفيون بذلك الحجم الكبير، لافتاً إلى أن حزب الوفد كان ضعيفا جداً فى تلك الانتخابات، على الرغم من تاريخه الكبير، كما أن حزب الإصلاح والتنمية كان خارج المنافسة، مؤكداً أن ذلك سيغير الخريطة السياسية فى مصر.
* النتيجة النهائية للمقاعد الفردية في المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب 2012
اسدل الستار امس الثلاثاء على المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب 2011/2012 ( برلمان الثورة ) في تسعة محافظات واتي تمت بنظاميها الفردي والقوائم .
ننشر نتيجة الفردي وهي تشمل ثلث مقاعد البرلمان حسب الاعلان الدستوري الصادر من المجلس العسكري الحاكم لمصر بعد ثورة يناير :
نجح حزب الحرية والعدالة فى اكتساح الجولة الاولى من الانتخابات البرلمانية بالحصول على 36 مقعد من اصل 54 مقعد بنسبة 66% مقابل 12 مقعد لليبراليين و 5 مقاعد لحزب النور السلفى.
واستطاع الليبراليين فى حصد 12 معقد حيث حصل كلاً من :- الكتلة المصرية وحزب العدل وحزب المواطن المصري وحزب مصر الحرة وحزب الحرية وحزب الوفد وحزب مصر القومي على مقعد واحد بينما حصل المستقلين على 5 مقاعد.
وينشر موقع الفجر النتائج النهائية للجولة الاولى على المقاعد الفردية....
محافظة القاهرة :-
الدائرة الثانية
المهندس عمرو زكي- فئات حزب الحرية والعدالة
الأستاذ ياسر عبد الله - عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثالثة
الدكتور مصطفى النجار- فئات حزب العدل
عمرو عودة – عمال مستقل
الدائرة الرابعة
عمرو حمزاوي – فئات حزب مصر الحرة
هشام سليمان – عمال مستقل
الدائرة الخامسة
سيد جاد الله – فئات حزب الحرية والعدالة
أشرف سعد – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة السادسة
محمد أبو حامد – فئات الكتلة المصرية
مصطفى فرغلى – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة السابعة
د خالد محمد – فئات حزب الحرية والعدالة
ناصر عثمان – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثامنة
خالد حنفي – فئات حزب الحرية والعدالة
يسري بيومي – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة التاسعة
مصطفى بكري - فئات مستقل
رمضان عمر- عمال حزب الحرية والعدالة
محافظة الإسكندرية :-
الدائرة الأولى
حسني دويدار - فئات حزب الحرية و العدالة
مصطفي محمد مصطفي - عمال حزب الحرية و العدالة
الدائرة الثانية
محمود الخضيري – فئات مستقل
المحمدي سيد أحمد – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثالثة
محمود عطية – فئات حزب الحرية والعدالة
صابر أبو الفتوح – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الرابعة
عصام حسانين – فئات حزب النور
عصام محمود – عمال مستقل
محافظة الفيوم :-
الدائرة الأولى
حمدي طه – فئات حزب الحرية والعدالة
عادل اسماعيل – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثانية
سيد جبر – فئات حزب الحرية والعدالة
أسامة يحيى – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثالثة
فوزي على عبد العزيز – فئات حزب الحرية والعدالة
جمال حسن – عمال حزب الحرية والعدالة
محافظة أسيوط
الدائرة الأولى
سمير خشبة – فئات حزب الحرية والعدالة
الشيخ بيومي إسماعيل – عمال حزب النور
الدائرة الثانية
محمد سلامة بكر – فئات حزب الحرية والعدالة
محمد موسى مضر – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثالثة
عبدالعزيز خلف – فئات حزب الحرية والعدالة
عبدالله صادق – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الرابعة
حسن على عبد العال – فئات حزب الحرية والعدالة
عامر عبدالرحيم- عمال الجماعة الإسلامية
محافظة دمياط :-
الدائرة الأولى
على الداي – فئات حزب الحرية والعدالة
محمد أبو موسى – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثانية
محمد الفلاحجي – فئات حزب الحرية والعدالة
عمران مجاهد – عمال مستقل
محافظة كفر الشيخ :-
الدائرة الأولى
محمد إبراهيم منصور فئات حزب النور
القبطان محمود زعفان – عمال حزب النور
الدائرة الثانية
محمد عامر – فئات حزب الحرية والعدالة
اشرف السعيد – عمال حزب الحرية والعدالة
الدائرة الثالثة
يوسف عبد الفتاح بدرى - فئات حزب مصر القومى
عبدالعليم داوود - عمال حزب الوفد
محافظة بورسعيد :-
الدكتور أكرم الشاعر – فئات حزب الحرية والعدالة
البدري فرغلى – عمال مستقل
محافظة الأقصر :-
عبد الموجود راجح درديري – فئات حزب الحرية والعدالة
خالد مجاهد – فلاح حزب الحرية
محافظة البحر الأحمر :-
محمد يوسف قطامش – فئات حزب الحرية والعدالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق