"آخر النهار": الشحات: تغيير "المُنكر" باليد من اختصاص "الحاكم".. وعبد الفتاح: المحاكمات العسكرية محاولة لإخفاء الحقيقة
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الدعوة السلفية لا علاقة لها بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على الإنترنت، مشيراً إلى أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، سيتم من خلال المساجد وجميع الوسائل المتاحة، مؤكدًا على أن تغيير المنكر باليد من اختصاص الحاكم. عبر وسائله القانونية مثل جهاز الشرطة.
وأضاف الشحات، خلال مداخلة هاتفية، أن الجماعة السلفية عندما دخلت إلى مجال السياسة رفعت شعار "أننا سنثبت أن هناك سياسة نظيفة"، وحتى الآن أثبتنا أننا لا نواجه الخصوم بمثل ما يواجهوننا به من أنواع الحرب غير الشريفة والشائعات.
الفقرة الأولى
حوار مع علاء عبد الفتاح الناشط السياسى
قال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح إن الجيش هو الجانى فى كل تلك الأحداث، والمحاكمات العسكرية محاولة لإخفاء الحقيقة، والجناة الحقيقيون هم اللواء حمدى بدين واللواء الروينى ووزير الإعلام.
وأضاف علاء عبد الفتاح، أن جميع الأحداث سيناريو متكرر لأحداث ماسبيرو، مؤكداً على أن المجلس العسكرى بقواته المسلحة والداخلية يرتكب انتهاكات وجرائم ويأخذ الضحية ويتهمها باتهامات لم يرتكبها، مستشهداً بأحداث ماسبيرو الذى قام الجيش فيها بمجزرة ثم قبض على مجموعة عشوائية من الأقباط، وتم تلفيق محضر تحريات "مضروب" لبعض أسماء النشطاء، وبدأ القبض على النشطاء واحد تلو الآخر.
وأكد علاء عبد الفتاح، أنه كان من دفعة النشطاء السياسيين الأولى الذين تم القبض عليهم فى أحداث ماسبيرو، وأضاف أنه تم اتهامه بسرقة سلاح وتعدى على مدرعة والجيش وقتل مجند من قبل 2 شهود زور، بالرغم من أنه نزل إلى أحداث ماسبيرو بعد انتهاء الأحداث، وذلك أكبر دليل على تلفيق التهم.
وأكد على أن الجيش هو الجانى فى كل تلك الأحداث، وأنه يرفض محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى، قائلاً "الجيش هو الخصم والحكم والجانى والقاضى والتحقيق والاتهام"، مشيراً إلى أن المحاكمات العسكرية محاولة لإخفاء الحقيقة، وأصر عبد الفتاح على اتهام الجناة الحقيقيين وهم اللواء حمدى بدين واللواء الروينى ووزير الإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق