شارك مع اصدقائك

24 ديسمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 24 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة - منصف المرزوقى: على المصريين أن يصلوا إلى التوازن التونسى بأقصى سرعة.. لا يجب أن يكون للجيش وضع خاص فى الدستور.. من الكفر أن يكون هناك كل هذه القصور والشعب يموت جوعاً

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 24 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة

تشاهدون اليوم

برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء


على قناة دريم 2

لقطات فيديو يوتيوب

مشاهدة ممتعة


و لنبداء مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة السبت 24 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

تقرير عن الثورة التونسية



تقرير عن منصف المرزوقي الرئيس التونسي الجديد



لقاء خاص مع منصف المرزوقي رئيس تونس الجديد

ج1



ج2



ج3





تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 24 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": منصف المرزوقى: على المصريين أن يصلوا إلى التوازن التونسى بأقصى سرعة.. لا يجب أن يكون للجيش وضع خاص فى الدستور.. من الكفر أن يكون هناك كل هذه القصور والشعب يموت جوعاً

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور منصف المرزوقى رئيس دولة تونس"

صرح الدكتور منصف المرزوقى، رئيس دولة تونس، أنه استحضر فى ذهنه صورة أمهات الجرحى والشهداء والأرامل واليتامى وبحار الدماء والدموع والسجون والمنافى عندما بكى أثناء إلقائه الكلمة عقب انتخابه رئيسا قائلا "شعرت بآلام كل هؤلاء وكيف فرجها الله على هذا الشعب الذى استطاع أن يكسر قيوده وأفخر أننى وصلت لهذا المكان وأمثل كل الآمال الضائعة".

وأضاف المرزوقى أنه لم يكن يتخيل أن تأتى شرارة الثورة بهذا الشكل وتكون الكلمة للشعب وحده وتنتهى الديكتاتوريات التى كانت تبدو موجودة للأبد، رغم هشاشتها، قائلا "والدى مات فى المنفى وكنت أتصور أننى سألقى نفس المصير باعتبارى حلقة فى سلسلة كالمثل القائل زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون، فيجب ان أعمل ليل نهار ولا يشترط أن أنتفع بذلك وأتركه لأولادى ولكنى فى النهاية أصبحت رئيسا".

وأشار المرزوقى إلى لقائه عام 2008 مع اللواء المصرى المناوى فى أحد البرامج بقناة الجزيرة من تقديم الإعلامى فيصل القاسم، حينما هاجمه اللواء واتهمه بالعمالة لفرنسا وهدده بقطع لسانه أمام 40 مليون عربى، مشيرا إلى أن هذا الجنرال المخابراتى هو دليل على اختلال موازين القوى ووقاحة الأنظمة الديكتاتورية التى تحرر منها الشعب، قائلا "اتهمونى أنى مريض عقلى وعميل للمخابرات وأتقاضى 25 ألف يورو من الموساد الإسرائيلى، ولم يكن أحد يصدق ما يكتب عنى لأن الشعب كان أذكى من هؤلاء الأغبياء الذين كانوا يحتقرون الناس، والحل الوحيد للتأثير على القلوب والعقول هو أن أكون صريحا حتى لا ألقى نفس مصير من سبقونى".

وأكد المرزوقى على ضرورة أن يكون كحاكم على مستوى ثقة الشعب فيه، حيث كان من قبل مناضلا ومعارضا أما الآن فهو رئيس يحاسب، ولابد ان يكون قريبا من الناس ويقوم بحل مشكلاتهم قائلا "كانت أحلامى أن أكون رئيسا، ولكن لم يكن الهاجس وكنت أريد أن أكون وفيا للشهداء ولوالدى الذى صمد فى المنفى 33 عاما، ثم مات ومن يحترم نفسه أولا يلقى الاحترام من الآخرين ومن لم يصوتوا لى فى المجلس التأسيسى لأصبح رئيسا كانوا بتصرفهم هذا يبعثون لى رسالة يقولون فيها نحن لم نعطك الثقة لأننا نشك فى طاقاتك، ولا نريد أن تمثلنا ومطلوب منك أن تفاجئنا بأنك لست بالبشاعة التى نتصور، ولابد أن تأخذ حذرنا هذا بعين الاعتبار، وأنا أمام تحد جديد وهو كسب ثقة كل هؤلاء".

وأضاف المرزوقى أن تونس تعيش فى نظام مؤقت السلطة فيه للمجلس التأسيسى الذى يعبر عن إرادة الشعب وأن هذا المجلس وزعت صلاحياته على عدة أطراف، مشيرا إلى أنها توليفة لم يعتدها الوطن العربى، حيث يكون رئيس الدولة هو قائد أعلى للقوات المسلحة ومسئول عن العلاقات الخارجية ولديه سلطة معنوية، أما الحكومة فتم تشكيلها من ثلاث تيارات وسطية اتفقت فيما بينها على حكم البلاد رغم اختلاف اتجاهاتهم دون سيطرة أحدهم.

وقال المرزوقى "تعثرنا عقب الثورة بسبب الصراع حول كيفية تصفية العهد البائد، حيث كان أمامنا اختياران الأول المحاكمات والمشائق والانتقام منهم أو الإبقاء على البقايا عليهم والتعامل معهم بحكمة، حيث تستعمل الشرعية القديمة لانتقال الدولة للمرحلة الجديدة ورجال العهد البائت قبلوا هذه المقايضة للسير للأمام، ومن حسن حظ تونس أن القوى السياسية تفهمت الوضع وتركت الخصومات العقائدية جانبا وحدث التوافق حول الدولة الجديدة".

وأضاف المرزوقى أن الشارع التونسى بقى متحضرا وشهد اعتصامات كثيرة دون ثورات دموية إلا فيما ندر، لأن المجتمع التونسى مدنى مثقف ومتعلم وعلاقاته بالغرب وطيدة ولديه اعتدال، مما جعله يتفاهم مع العهد البائد لينقل السلطة خلال 9 أشهر ونفذ الاتفاق وذهبوا دون مشاكل، مشيرا إلى أن تونس خرجت من الأزمة السياسية ويتبقى لها الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد المرزوقى أن الوضع فى تونس أيسر من مصر لأن الانتقال فى الثانية صعب بسبب وجود مكونات مختلفة فى دولة عظمى مثلها، بالإضافة للضغوطات التى تمارس عليها من كل جانب، أما الأولى فعدد سكانها 11 مليون نسمة والمستوى الاجتماعى لهم أفضل والفساد فيها لم يكن متشعبا، قائلا "مصر ستقطع هذا الشوط حتى لو واجهت عثرات ولابد أن تلحق بتونس عما قريب والوضع ليس مثاليا فى تونس التى وقعت فيها محاولات لقيام ثورة مضادة وأصحاب رؤوس الأموال الذين حاولوا شراء أحزاب لإفساد الحياة الديمقراطية، لكن ذكاء الشعب كان الأفضل وعاقب هذه الأحزاب التى استعملت المال السياسى وصارت كل محاولات التنغيص من فلول الأمن والعهد البائد فاشلة".

وقال المرزوقى "نحن أمام توسونامى من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وحللنا السياسة بأقل التكاليف لان التوافق نتج عن القمع الذى عشناه"، مشيرا الى ان وضع الدستور التونسى سيكون سهلا بسبب توافق الجميع حول طبيعة الدولة الجديدة التى تحترم حقوق الانسان والحريات والديموقراطية واستقلال القضاء، مشيرا إلى توقعه حدوث عملية مزايدة بين الأحزاب حول وضع حقوق أكثر فى هذا الدستور، موضحا أن مناقشة القانون الانتخابى الذى يأتى بموجبه الرئيس الجديد ستكون الأصعب لأن كل حزب سيسعى لفرض سيطرته لوضع شروط تكون لصالحه.

ونفى المرزوقى وجود أى طرح فى تونس عن قيام دولة دينية لأن التيار الاسلامى لن يمنع أى بنود تمنح الحقوق والحريات، قائلا "الدستور سيكون مثالى والصعوبة ستحدث عند تطبيقه والمعركة الحقيقية ستكون حول القانون الانتخابى"، مشيرا إلى أن تونس كان لها الأسبقية فى عدة نواح، حيث تمتلك أقدم علم فى العالم العربى وأيضا أقدم دستور وحركة نقابية وأول حركة لكل من تحرر المرأة وحقوق الإنسان، مضيفا أنهم شعب مسيس لم يكف يوما عن محاولة إيجاد كافة سبل التحرر.

وأشار المرزوقى إلى أن تأخر تونس جاء على يد بن على، حيث حكمها أحقر نظام ديكتاتورى مارس القمع على كل أطياف المجتمع، الذى تعذب من الفساد وانعدام الحريات إلا أن أسلوبه هذا خلق التوافق بين كافة الطيف السياسى، قائلا "لا مجال لعودة الاستبداد والإسلامييون هم طيف يمتد من أردوغان الرجل العصرى وحتى طالبان، التى مازالت تعيش فى القرن الـ15، ونحن لدينا الجزء المعتدل من هذا الطيف، حيث قبلوا بحقوق الإنسان عندما تعذبوا على يد بن على".

وأكد المرزوقى أن أسلوب النظام السابق خلف عقلية مدمرة لدى التوانسة، حيث أصبحوا ينتظرون كل شئ من الدولة ويريدون حل مشكلهم سريعا، وهذا يحتاج معجزة إلهية، قائلا "كن فيكون من اختصاص الله وحده وليس الرؤساء وما أستطيعه الآن هو وضع تونس على السكة وأعالج المشكلات لأننا نمتلك تونسين، الأول يمثل المناطق الساحلية، والثانى حيث الفقر والأحياء العشوائية والبطالة".

وقرر المرزوقى بيع أربعة قصور رئاسية تمثل على حد قوله مليارات من الدولارات المجمدة لإعانة الصندوق الوطنى للتشغيل، بالإضافة إلى 15 مليون دولار أخرى باقية من مصروفات ميزانية العام الماضى لهذه القصور معلنا حالة التقشف، مبقيا على قصر قرطاج الموجود فيه حاليا قائلا "من الكفر أن يذهب بن على لكل قصر منهم يوما واحدا فى السنة والناس تموت من الجوع ولم أمس قصر الضيافة وسأتركه ومهمتى هى إعادة الثقة للشعب، وأنا رئيس مؤقت لأن طبيعة رئيس الدولة لابد ان تكون هكذا".

وأوضح المرزوقى أن دوره فى هذه المرحلة هو محاولة إقناع الشعب بالتحلى بالصبر وإعادة اللحمة بين أطيافه وزيارة الجرحى وأهالى الشهداء والمساهمة فى المعركة ضد البطالة بكل الإمكانيات، قائلا "من الآن سأجعل قصر قرطاج مراقبا لحقوق الإنسان وسأراقب الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وإصلاح المؤسسة الأمنية مهمة أساسية للحكومة التونسية، لأنه أكبر جهاز تضرر من الديكتاتورية ورجاله أصبحوا منكسرين يعانون عقدا نفسية وفى مجمله مكون من مواطنين لا يريدون إلا خدمة الوطن وسأرد لهم اعتبارهم والحل الوحيد لتحقيق ذلك ألا يتضامنوا مرة أخرى مع أقلية كانت سببا فى انتشار التعذيب والسرقات وداخل جهاز الامن اناس يريدون التطهير، حيث يعمل به 50 ألف فرد سيحاكم منهم فئة قليلة".

أما عن الجيش التونسى فأوضح المرزوقى أنه جمهورى لا يتدخل فى السياسة منذ وجود الدولة ورفض أن يكون لخدمة الديكتاتورية ولعب دورا إيجابيا فى حماية الثورة والانتخابات والمرحلة الانتقالية وهو المؤسسة الوحيدة التى لم يطالها الفساد، قائلا "نفاد صبر التوانسة هو التحدى الأصعب أمامى ونريد تحقيق مصالحة وطنية، ولكنها لن تتم إلا بعد المحاسبة، ومنذ تعيينى رئيسا الخوف بدأ يقل نسبيا إلا أن هناك دول لا تريد لتونس النجاح مثل النظام السورى والليبى أيام القذافى واليمنى".

وأكد المرزوقى على انتظاره العون الأوروبى لأنهم يريدون لتونس الاستقرار وأيضا يرغب فى التعاون مع ليبيا الشقيقة ودول الخليج والجزائر بدمج الشريط الحدودى معها لتنشيط السياحة، قائلا "يتقصنا الوقت وعندما تدور العجلة ستعود الابتسامة للوجوه مرة أخرى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق