شارك مع اصدقائك

23 ديسمبر 2011

تقرير برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الخميس 22 ديسمبر 2011 كاملة - مواجهة ساخنة بين "عبد الماجد" ومنسق كفاية فى "مصر تقرر" بسبب مليونية "رد شرف الحرائر"

تقرير برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الخميس 22 ديسمبر 2011 كاملة

مواجهة ساخنة بين "عبد الماجد" ومنسق كفاية فى "مصر تقرر" بسبب مليونية "رد شرف الحرائر"
عبد الماجد: الجيش مش ماشى فى الشوارع يعرى بناتنا.. و"كفاية": الإسلام الحقيقى هو مواجهة الظلم فى وجه سلطان جائر
شكر: الانتخابات بالنسبة للإخوان أهم شىء.. و"عبد الفتاح": نبحث عن رئيس للجمهورية توافقى ولن نقدم مرشحا لأن المرشد قال ذلك


"مصر تقرر"

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

شهد برنامج مصر تقرر، الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة2، مساء أمس الأول، مواجهة ساخنة بين المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد العزيز، المنسق العام المساعد لحركة كفاية، بسبب اختلافهما حول المشاركة من عدمه فى مليونية أمس.

وقال محمد عبد العزيز: "إن الجماعة الإسلامية كانت تستخدم الإرهاب بالسلاح والآن ترفض التظاهر السلمى"، منتقدا تصريحات "عبد الماجد" حول أن الجماعة قادرة على فض التظاهر فى التحرير من البلطجية.

وأضاف: "أنه إذا لم يقدم متهم فى الأحداث الأخيرة سيكون المجلس العسكرى المتهم الأول والثانى والأخير"، موضحا أن الإسلام الحقيقى هو مواجهة الظلم فى وجه سلطان جائر.

فى المقابل، قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن ما قاله "عبد العزيز" محاولة لجر البلاد إلى الفتنة، ومن لا يقول إن هناك مؤامرة على البلاد فهو مغفل".

وأضاف: "أن الجندى لم يكن يسعى لتعرية الفتاة، ولكنه أخطأ بضربها وسحلها، ويجب أن يحاسب، فجنود القوات المسلحة "مش ماشين فى الشوارع يعروا بناتنا"، وتابع: "الشهداء لم يموتوا حتى نأخذ بثأرهم".

ولفت إلى أنه صعب تغيير عقيدة الجيش فى التعامل مع مدنيين لأنهم تعوضوا على التعامل مع عدو، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى نجح فى إجراء الانتخابات البرلمانية منذ أيام "خوفو".

وقال: "إن الذين قتلوا فى أحداث مجلس الوزراء مقصودون"، وأضاف: "أنه تألم لسقوط الفتاة التى سحلت، ولا يقبل أن تنتهك حرمة، خاصة أننا نتهم بأننا نريد تغطية الحريم، فكيف نقبل تعريتهن"، موضحا أن الحق يختلط بالباطل فى مليونية غد، مناشدا الثوار أن يبتعدوا عن الميدان حتى يعرف من هم البلطجية، معتبرا أن الاعتصام أمام مجلس الوزراء ليس سلميا.

وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى: "إن الانتخابات بالنسبة للإخوان هى أهم شىء فهم يريدون الحصول على أغلبية برلمانية".

وأكد أن هذه الانتخابات هى انتخابات هوية وليس برامج، مطالبا بأن يحدث توافق بين الإخوان والقوى السياسية حول معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، فلن يكون هذا السيناريو على هوى الإخوان، متوقعا أن يقوم الإخوان بعمل تحالف سياسى وليس دينيا، وأن يجعلوا قضية التمكين لديهم فى المرحلة الثانية.

وقال على عبد الفتاح، القيادى بحزب الحرية والعدالة: "إن الحزب مستعد للتحالف مع أى تيار سواء ليبرالى أو غيره والإخوان أمامهم تحد كبير فى توحيد القوى السياسية وإيجاد حالة من التوافق.

ولفت إلى أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة يريدون رئيسا توافقيا للجمهورية، مشددا على أن حزب الحرية والعدالة مستحيل أن يقدم مرشحا للرئاسة بعد الانتخابات البرلمانية، لأن المرشد قال ذلك، وإذا قال المرشد فيصدق الإخوان، مؤكدا أن الإخوان يفضلون النظام الرئاسى البرلمانى.

وقال حازم منير، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن الإقبال الضعيف من الناخبين ساهم فى الحد من عدد الشكاوى"، موضحا أن الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح المستقل اشتكى من اتهامه بأنه يقال عليه إنه مسيحى.

وأضاف: "أن الإدارة المحلية ملزمة بإزالة الدعاية الانتخابية أمام اللجان"، ولفت إلى أن النصوص القانونية تحتاج إلى انضباط أكثر وآلية للتنفيذ.

وأشار إلى أن لجان السيدات لها سمة خاصة لا يستطيع أحد الاقتراب منها، كاشفا عن أن هناك مرشحا توفى قبل الانتخابات بـ55 يوما وأدرج اسمه فى الكشوف وحصل على 4000 صوت.

وقال أحمد فوزى، أمين عام الجمعية المصرية للمشاركة الاجتماعية: "إن بعض القضاة تركوا اللجان يديرها الموظفون"، موضحا أن كافة التحالفات والأحزاب قامت بخرق الصمت الانتخابى.

وأضاف: "هناك أخطاء ارتكبتها اللجنة العليا للانتخابات"، مشيرا إلى أن القوانين المصرية لا تنتج انتخابات حرة ونزيهة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك جهاز إدارى وميزانية مستقلة للجنة العليا للانتخابات.

وقال الدكتور أحمد حسين الطبيب بالمستشفى الميدانى، إن أعداد المصابين بطلق نارى فى الرأس والجذع كانت بكثرة وبشاعة على مدار الأشهر الماضية ولم نرها من قبل، كان من الصعب حصر أعداد الضرب بالعصى والجروح القطعية لكثرة المترددين على المستشفى، لافتا إلى أن نقطة شرطة مستشفى قصر العينى لم تقيد الضحايا والمصابين، وعلى هذا علامة استفهام كبيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق