برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة الاثنين 19 ديسمبر 2011 يوتيوب كاملة
"مصر تقرر": السادات: سأترشح لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.. نادر السيد: الحرية والعدالة ممثل لجماعة الإخوان وتابع للمرشد وليس حزبًا سياسيًا.. عبد المجيد: اتفاق بين القوى السياسية أن ينظر مجلس الشعب فى التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة.
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مصر تقرر
كشف محمد عصمت السادات، عضو مجلس الشعب:" أنه سيترشح على رئاسة لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب المقبل"، موضحًا أنه لا بد من التعاون مع القوى السياسية فى البرلمان.
وأضاف السادات قائلا: " أنه خرج من مجلس الشعب عام 2007 ظلمًا، وعندما دخل المجلس اليوم شعر برد اعتباره فهو أقسم أن يدخل البرلمان نائباً منتخباً" غير أنه أكد أن أحداث شارع قصر العينى جعلته حزينًا بسبب الأوضاع وهو يزور مجلس الشعب".
وتابع: "أنه يعد الآن مشروع قانون بخصوص السلطة القضائية واستجواب للمجلس العسكرى خاص بالأنشطة التجارية".
وقال: "إن كثيرا من الذين دعموه فى تلا بالمنوفية يحبون الرئيس الراحل أنور السادات"، موضحًا أنه كان ينافس الكثير من المرشحين أبرزهم على إسماعيل، مرشح الحرية والعدالة الذى فرق عنه بـ 100 ألف صوت، مشيرًا إلى أنه افتقد شقيقه المرحوم طلعت السادات فى هذه الانتخابات.
واعتبر أن انتخابات 2010 ليست انتخابات، والانتخابات الحالية كانت تتميز بالانضباط بفضل القوات المسلحة والشرطة، وهى أشبه بانتخابات 2005"، مشيرًا إلى أن أنصاره لم يقوموا بأى دعاية انتخابية أمام اللجان.
وأكد أن تدخل الكنيسة لم يظهر فى الانتخابات، والجو كان متميزاً لوجود نزاهة من القضاء، لافتًا إلى أنه يرى أن مفاجأة الانتخابات هو حزب النور السلفى، وكان واضحاً خلال فترة قصيرة أنه استطاع أن يتفاعل.
ولفت إلى أن حصول الإخوان على مقاعد كثيرة فى البرلمان المقبل لا يخيفه، موضحًا أن حزب الإصلاح والتنمية كان يرى أن الناخب المصرى غير جاهز لعمل الانتخابات بالقوائم، والحزب كان يرفض تطبيق هذا النظام، وقال:"إنه يرى أن هذا هذا النظام عرض الحزب لظلم".
وشدد على أن المجلس العسكرى بدأ فى فقد رصيده بسبب عدم الوضوح وعليه توضيح الصورة كاملا.
ودعا إلى عمل هدنة بين المعتصمين وقوات الجيش، بإقناع المعتصمين بترك ميدان التحرير لمدة يومين ليظهر البلطجية والطرف الثالث الذى يسعى لإشعال الفتنة، وأن يخصص حديقة عامة أو إستاد رياضى ليكون مكانًا لأى اعتصام، محذرًا من تدخل الدول الغربية لتتحول مصر إلى اليمن أو سوريا.
وطالب بتوزيع رموز النظام السابق فى سجن طرة على السجون لإبعادهم عن أى مخططات ضد الشعب.
ولفت إلى أن بعض القوى السياسية أصبحت لا سقف لها بسبب (طبطبة) المجلس العسكرى.
وقال الكابتن نادر السيد، المرشح على رأس قائمة حزب الوسط بشمال الجيزة: "إنه يؤمن بحزب الوسط كحزب سياسى يسعى لبناء دولة مدنية، وهو أول حزب عمل ثورة سياسية فى ظل النظام السابق وهو ما جعله ينحاز لحزب الوسط".
وأضاف: "أنه يعتبر حزب الحرية والعدالة ممثلاً لجماعة الإخوان وليس حزباً سياسياً، لأنه يتبع المرشد العام"، موضحًا أنه كان يسعى للانضمام لحزب سياسى حقيقى، والحرية والعدالة لا يحقق له ذلك لذا انضم لحزب الوسط.
ورفض السيد، مقارنة حزب الوسط بالتحالف الديمقراطى والكتلة المصرية، مشيرًا إلى أن الانتخابات كانت "مكس" بين الإسلاميين والعلمانيين والملحدين.
وانتقد استخدام الدين فى الانتخابات، مشيرًا إلى أن تصرفات بعض المرشحين صدمته فى الانتخابات، مؤكدًا أن مجلس الشعب المقبل ليس معبرًا بشكل ديمقراطى عن الشعب المصرى، مستبعدًا أن يحدث تحالف بين الإخوان والسلفيين فى البرلمان.
وأكد أن الثورة هى التى منحت الشرعية للمجلس العسكرى، وليس الرئيس السابق حسنى مبارك.
ولفت إلى أن 70% من الناخبين صوتوا فى الانتخابات خوفًا من دفع الغرامة، واصفًا الوضع الاقتصادى فى مصر بالصعب.
وكشف الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، عن وجود اتفاق بين رموز القوى السياسية على أنه بعد أن ينعقد مجلس الشعب سينظر فى إمكانية التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة.
وقال عبد المجيد خلال مداخلة تليفونية: "إن رموز القوى السياسية قامت باعتصام رمزى اليوم شارك فيه عدد من التحالفات الانتخابية وسيتكرر فى الأيام المقبلة إلا أن تعلن نتيجة التحقيقات"، مشيرًا إلى أن الاعتصام جاء بعد مؤتمر موسع عقد من القوى السياسية بعد الانتخابات.
وأضاف: "أن مطلبنا الأساسى أن يدرك المجلس العسكرى مسئوليته القانونية عن أحداث مجلس الوزراء"، مشيرًا إلى أن اجتماعهم تزامن مع عقد المجلس مؤتمره الصحفى"، لافتًا إلى أن السلطة التى تدير شئون البلاد مسئولة عن حياة الشعب، منتقدًا القول: كل مرة بوجود طرف ثالث وفى النهاية لا يخرج تحقيق يوضح من هو الطرف الثالث، مطالباً بوجود قاضٍ للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء.
من جانبه، قال محمد حسان، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن بعض الإعلاميين أجروا اتصالات معنا ومع حزبى النور والحرية والعدالة لعمل حاجز بشرى للفصل بين قوات الجيش والمعتصمين فى شارع قصر العينى، لكن بعد مشاورات للجماعة الإسلامية رأت أن هناك أيادى خفية تسعى لإدخال البلاد فى الفوضى خاصة بعد مقتل الشيخ عماد عفت لذلك كان هناك تخوف من جر التيار الإسلامى إلى الشارع والخوف من تورطنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق