"محطة مصر" : أبو العز الحريرى: التيار الإسلامى أصبح لديه "ولع" الفوز بالمقاعد.. قيادى بالمصرى الديمقراطى: الكنيسة لا تملك التأثير على الناخب القبطى.. المتحدث باسم النور: نعتذر عن تجاوزات المرحلة الأولى فى الانتخابات.. يسرى عبد الكريم: سيارات لنقل القضاة إلى مقر اللجان
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
أكد المستشار يسرى عبد الكريم، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات أن المرحلة الثانية فى الانتخابات ستشهد تلافى المشكلات التى واجهت المرحلة الأولى، موضحا انه تم التوجيه على أن يستلم رؤساء اللجان الفرعية الأوراق قبلها بيوم وأيضا ترتيب وسيلة مواصلات لنقل القضاة المشاركين فى الانتخابات لإيصالهم الى لجانهم لعدم تأخير القضاة عن لجانهم.
وأضاف عبد الكريم فى مداخلة هاتفية أن الدوائر التى تم تأجيل التصويت بها، هذا القرار جاء للتأكيد أن اللجنة العليا تلتزم بجميع الإحكام القضائية مضيفا إن الإرجاء من القوائم فقط وسوف يتم التصويت للفردى فى موعده.
الفقرة الأولى:
"حوار مع أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب"
قال أبو العز الحريرى، عضو مجلس الشعب، إن المرحلة الثانية فى الانتخابات البرلمانية لن تختلف كثيرا عن المرحلة الأولى بعد أن أصبح لدى التيارات الإسلامية ولع للفوز بمزيد من المقاعد رغم أن التيارات الأخرى تسعى إلى التعويض.
وأضاف الحريرى أنه يعتبر مجلس الشعب المقبل باطل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولا يمكن القول على هذه الانتخابات أنها انتخابات سليمة، لأننا كمجتمع غير مهيئين لإجراء مثل هذه العملية الانتخابية فى الوقت الحالى، لذلك لن يكون مجلس الشعب المقبل هو المرجو لمصر فى المرحلة المقبلة.
الحريرى أكد أن حزب التجمع انتهى نهائيا والتحاقه فى تحالف الكتلة المصرية لمجرد التواجد فقط، وكذلك الوفد ومعظم الأحزاب القديمة لذلك فإن فرصتهم فى الفترة القادمة فى العملية السياسية المصرية ضئيلة جدا.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور إيهاب الخراط القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى
محمد نور المتحدث باسم حزب النور
أكد الدكتور إيهاب الخراط، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، الكنيسة لم تطلب من الأقباط انتخاب قائمة بعينها لأنه ببساطة لا تملك التأثير على الناخب القبطى لتوجيهه سياسيا،ولكن ما حدث فى المرحلة الأولى من إن اغلب الأقباط أدلوا بأصواتهم للكتلة المصرية بسبب تخوفهم الشديد من صعوبة التيارات الدينية، وطالب الخراط، الشعب المصرى بالاختيار على أساس الأفضل والأصل وليس على أساس الدين لان هذه مسئولية على كل فرد مصرى لتنمية هذه البلاد.
ونفى الخراط ما يشاع حاليا عن حملة تتزعمها الكتلة المصرية لتخويف المصريين من صعود التيار الدينى للحد من تواجدهم فى البرلمان، وقال محمد نور المتحدث باسم حزب النور أن حزبه يعتذر عن أى تجاوزات فى فترة الصمت فى المرحلة الأولى، مشيرا إلى أنها كانت تجاوزات فردية، مؤكدا أن المرحلة الثانية لن تشهد أى مخالفات.
وأضاف نور أن الشعب المصرى سيحاول التنويع بين التيارات السياسية المختلفة حتى يشهد حالة حراكا سياسيا قويا يكون فى صالح البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق