تقرير برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد من قناة النهار حلقة الخميس 1 ديسمبر 2011 كاملة
"آخر النهار": "سعد": برنامجى الجديد سيكون صوتا للبسطاء.. و"نواره نجم": مليونية اليوم لتأبين شهداء محمد محمود ولو أردنا اقتحام الداخلية لفعلنا ذلك فى ربع ساعة
قال الإعلامى محمود سعد، خلال الحلقة الأولى من البرنامج أنه يقدم هذا البرنامج ليكون صوتا للناس البسطاء فى مواجهة أذن المسئولين والقائمين على أمر هذا الوطن، وأوضح سعد أنه لن يكون مع أحد أو ضد أحد، وأنه سيكون محايدًا فى تقديم رسالته الإعلامية.
أخبار آخر النهار
- قناص العيون للنيابة: لم أكن موجودا بالخدمة فى ميدان التحرير.
- الأزهر يواصل اتصالات "تجنب الانشقاق"
- الكتلة المصرية تتهم "العليا للانتخابات" بالتقصير فى الإشراف على العملية الانتخابية
- الخارجية: ليبيا فرضت تأشيرة دخول على المصريين لـــ" اعتبارات أمنية".
- أوباما: إدارتى قدمت لإسرائيل مالم تقدمه أى إدارة أخرى.
- نادى مجلس الدولة: اللجنة تخلت عن القضاة فى أحلك الظروف.
- البدوى: الكنيسة خلفت وعودها فى منح أصوات الأقباط للوفد.
الفقرة الأولى للبرنامج
حوار مع الناشطة السياسية نواره نجم
قالت الناشطة السياسية نواره نجم، إن هناك مليونية "رد الاعتبار" اليوم بميدان التحرير لتأبين شهداء شارع محمد محمود فى ميدان التحرير، لافتة إلى أنه ستقام جنازة رمزية لهؤلاء الشهداء، والذين وصفتهم الداخلية بأنهم مجموعة من البلطجية للتنصل من دمائهم.
وأضافت نجم، أن شهداء محمد محمود هم خيرة شباب مصر، لأنهم قتلوا غدرا من قبل قوات الأمن، التى نقضت هدنتها لثلاثة مرات متتالية، وقامت بقتل المتظاهرين، قائلة "هؤلاء الشباب من خيرة شباب مصر ورأيت منهم استبسالا وفروسية لم أقرأ عنها فى الكتب".
ولفتت نجم إلى أنها شاركت فى أحداث التحرير الأخيرة وكانت ضمن الصفوف المتقدمة فى شارع محمد محمود، مضيفة أنها كانت تريد أن تنال الشهادة، وهذا ما لم يحدث.
وأوضحت الناشطة السياسية، أن كل ما قيل عن محاولة الشباب لاقتحام وزارة الداخلية هو من قبيل إخفاء الحقائق، فالداخلية هى من بدأت بالهجوم على المعتصمين داخل الميدان، الأمر الذى أعقبه رد فعل من الشباب بالتقدم إلى شارع محمد محمود حتى لا تعاود قوات الأمن مهاجمتهم قائلة "لو كنا نريد اقتحام وزارة الداخلية لاقتحمناها فى ربع ساعة".
وأكدت ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، على أن كل طوائف الشعب المصرى بمختلف توجهاتها ستشارك فى مليونية الغد لتأبين الشهداء، نافية أن تكون جهة واحدة هى الداعية لهذا الاعتصام، ومشيرة إلى أنه لن يكون هناك اعتصام داخل الميدان، قائلة: "سنبقى على أطراف الميدان حتى لا تتعطل حركة المرور".
ورداً على سؤال الإعلامى محمود سعد بأن الدكتور كمال الجنزورى أشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب تكليفه بتشكيل الحكومة أنه ستكون له صلاحيات كاملة، ردت نجم قائلة: "هل يستطيع الجنزورى إقالة المشير طنطاوى؟".
وأشارت نجم إلى أن المطلب الرئيس لشباب التحرير هو إنهاء الحكم العسكرى على الفور، قائلة: "يجب على الجيش أن يعود فورا إلى ثكناته العسكرية، ومهما كان الشخص الذى سيشكل الحكومة فلن يستطيع أن يكون ذو صلاحيات كاملة طالما بقى العسكرى على سدة الحكم".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ياسر الزيات الكاتب الصحفى.
قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه كان متوقعاً وأنه غير مندهش من النسبة التى حصل عليها الإخوان والسلفيون فى المرحلة الأولى من البرلمان، مضيفاً أنه كان يتوقع حصول السلفيين على نسبة أعلى مما حصلوا عليه، مشيرًا إلى أن السلفيين متواجدون بشدة داخل المجتمع المصرى، قائلا: "لا ننسى جمعية أنصار السنة والجمعية الشرعية، فكل هذه المؤسسات لها أرضية فى الشارع المصرى"، لافتا إلى أننا أول مرة نراهم بوضوح يتنافسون فى معترك الحياة السياسية، وأن لهم صوتاً عال.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ياسر الزيات، إن السلفيين متواجدون داخل المجتمع المصرى، ولكنهم كانوا عازفين عن المشاركة فى الحياة السياسية بإرادتهم، لافتا إلى أن هناك منهم جزء دعوى وأن لهم أساس وهى جمعية أنصار السنة المحمدية والتى تأسست قبل جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى إن هذه الجمعية دخل لها تمويل بعد 11 فبراير يقدر بـ292 مليون جنيه، وهذا ما رصد فى تقرير لحنة تقصى الحقائق التى أصدرته وزارة العدل، لافتا إلى أنه تم صرف 30 مليون جنيه من هذا المبلغ تحت بند كفالة اليتيم، والمبلغ المتبقى كتب تحت بند أنشطة تنموية أخرى.
من جهته قال عيد، إنه من باب الأمانة أن يكون هناك أدلة تثبت هذا التمويل، مطالبا بأن تكون هناك تحقيقات شفافة فى هذا الموضوع، بعيدا عن التشهير فى الصحف ووسائل الإعلام، لافتا إلى أنه يرفض أن يرفع السلفيون علم السعودية داخل ميدان التحرير، لافتا إلى أن جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعى حاصل على تمويل أيضا، وشهادته مجروحة فى هذا الموضوع، قائلا: "كنت أتمنى أن يحصل الإخوان والسلفيون على نسبة 90 % من مقاعد البرلمان علشان يشيلوا الشيلة".
ولفت عيد إلى أن المفاجأة فى هذه الانتخابات لا تأتى من جانب الإخوان أو السلفيين ولكنها تأتى من جانب الأحزاب الجديدة والحديثة المنشأ مثل الحزب المصرى الديمقراطى، وحزب الأحرار المصريين، كما أن حزب الثورة المصرية حصلت على نتائج لا بأس بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق