"محطة مصر": عصام شيحة: الحرية والعدالة خرج عن التوافق الوطنى ولن يستحوذ على وضع الدستور.. وفريد إسماعيل: الاتهامات غير صحيحة وهذه الاجتماعات هدفها تشتيت الشعب.. وحافظ أبو سعدة: يطالب العسكرى بإعلان الخطة الأمنية لتأمين الانتخابات
قال أبو النجا محرزى، المحامى وعضو مجلس الشعب السابق معلقا على استيلاء أبو الوفا رشوان السكرتير الخاص للرئيس السابق حسنى مبارك أن رشوان استولى على 500 فدان فى منطقة أبو تشت بمحافظة قنا كما أن الجهات الرقابية أكدت صحة البلاغات التى تقدمت بها ضده وإحالتها إلى محكمة الجنايات حيث أكدت التحقيقات بأن جزءاً من هذه الأرض احتفظ بها لنفسه.
وأشار أبو النجا خلال مداخلة هاتفية، إلى أن اللواء عادل لبيب محافظ قنا السابق قام بوضع 500 عمود إنارة للأرض التى استولى عليها رشوان، كما قام برصف مساحة 7 كيلو بطول الطريق لخدمة رشوان وهو ما يعنى أن الدولة قدمت دعما لرشوان بلغ أكثر من 10 ملايين جنيه فى الوقت الذى لا تزال هناك قرى عديدة محرومة من الإنارة والرصف.
وأكد بأن ممتلكات رشوان الآن هى 186فداناً فى أبو تشت و63 شقة وفيلا على مستوى الجمهورية وشقة فى سان استيفانو قيمتها 25 مليون جنيه و5 فيلات فى مدينتى ثمن ألواح منها 5 ملايين و30 فدانا فى وادى النخيل، كما حصل على سيارات لbmw والتى حصل عليها بدون جمارك ومصنع تصدير ملابس يتم تصديره إلى إسرائيل علاوة على أراض تابعة للقوات المسلحة.
قال محمد الشرقاوى، عضو منظمة العفو الدولية، خلال مداخلة هاتفية، إن حكاية أبو الوفا رشوان، سكرتير الرئيس السابق حسنى مبارك، مع أرض أبو تشت حكاية غريبة حيث استولى رشوان على 500 فدان كاملة بعدها بدأت عملية اللعب، حيث تم تحويل مواسير محطة الصرف الصحى حتى يتم إعطاء المساحة لهذا الرجل.
وأضاف الشرقاوى، أن أبو الوفا وضع يده على هذه الأرض لأنها تقع أمام قريته مباشرة مسقط رأسه، حيث تم زراعة الأرض فى شهرين بعد أن استورد أشجاراً من بعض الدول العربية كما كلفت الدولة نفسها عناء إنشاء طريق على حسابها لصالح رشوان، وهو ما تم باتصال تليفونى.
علق الناشط السياسى حافظ أبو سعدة على التعديلات التى أصدرها المجلس العسكرى لتغليظ العقوبات على التجاوزات فى الانتخابات بأنها كافية لتأمين العملية الانتخابية، ولكن الأهم هو الاستعداد على الأرض، وهو ما سيطرح تساؤلا هاما هل المجلس العسكرى مستعد لردع أى شخص؟ خاصة أن المجلس فى حاجة إلى تجهيزات قوية للأجهزة الأمنية لأنه لو استشعر الأشخاص الذين لديهم نية لإفساد العملية الانتخابية فسوف تؤثر على العملية الانتخابية.
وطالب سعدة، بوضع قوات أمنية لتأمين العملية الانتخابية مع الإعلان عن خطة أمنية واضعة معلنة فيه الجزاءات مع عمل تجربة فعلية لتلقى الشكاوى مع المواطنين ونحن كمنظمة حقوقية لدينا آلية للانتخابات.
الفقرة الأولى:
"حوار مع السيد يس مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية"
قال السيد يس مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وأستاذ علم الاجتماع السياسى بالمركز القومى للبحوث، أن هناك تراخيا من المجلس العسكرى فى إصدار قانون العزل السياسى حتى الإعلان الذى قاله على السلمى نائب رئيس الوزراء لم يوضح كيف سيتم التحقيق مع فلول الوطنى وكيف سيتم عزلهم وهو ما يعنى أن هناك غموضا فى تحركات المجلس العسكرى.
وأضاف يس، أن الثورة ضاعت فى مصر خاصة أن المشهد السياسى يسوده التشرذم الشديد فى ظل وجود أحزاب ليس لها أى خبرات سياسية سابقة، كما أن الثورة تفتقد للخبرات فى ظل عدم وجود قيادة للثورة بعد نجاحها وهى مشكلته الحقيقة حيث كان من الممكن أن تظهر لجنة لقيادة الثورة إلا أن الوضع الحالى لا يسمح بإنشاء هذه اللجنة لأننا أصبحنا أمام الاختبار الصعب وهو الانتخابات وإن كنت أعتقد أن مجلس الشعب القادم لن يمثل الإرادة الشعبية الكاملة.
وأكد بأنه لا توجد قوة على الساحة تستطيع فرض إرادتها السياسية فى نفس الوقت أريد أن أؤكد بأن نظام مبارك معقد ومن الصعب تفكيكه لأنه كان لابد من إسقاط سياسات النظام السابق الذى كان يتبع سياسيات خاطئة.
الفقرة الثانية:
"إعلان حزب الإخوان المسلمين الانسحاب من اجتماعات المجلس العسكرى لوضع الدستور"
الضيوف:
عصام شيحة القيادى بحزب الوفد
الدكتور فريد إسماعيل القيادى بحزب الحرية والعدالة
معركة كلامية تراشق فيها كل من القيادى الوفدى عصام شيحة مع الدكتور فريد إسماعيل، القيادى بحزب الحرية والعدالة، بعد إعلان حزب الإخوان المسلمين الانسحاب من اجتماعات المجلس العسكرى لوضع الدستور بدعوى أن هذه الاجتماعات تقوم بتضييع وقتهم دون فائدة وهو ما فسره شيحة بأنه خروج من الحرية والعدالة عن التوافق الوطنى للسيطرة على وضع الدستور، وهو ما سيواجهونه بالقوة.
وقال عصام شيحة، القيادى بحزب الوفد، إن المجلس العسكرى له دور واحد فقط هو اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لذلك فإنى أعتقد أن الدكتور على السلمى كان محقًا فى الاجتماعات التى كان يقوم بها.
وأضاف شيحة، أن هناك اتفاقا عاما على أن مصر دولة مدنية تقوم على المساواة، لذلك أعتقد أن المجلس العسكرى والحكومة لابد أن تسعى لتوفير وقت للقوى السياسية ويبدو أنه متفهم لطلبات القوى السياسية، كما أن الاتفاق على الجمعية التأسيسية سيريح الجميع.
وأشار شيحة إلى أن الحرية والعدالة بعد أن وقعوا على الاتفاق لوضع معايير لاختيار الجمعية التأسيسية عادوا ورفضوا أن يضعها المجلس العسكرى فى شكل قانون أو مرسوم ملزم فكان رد المجلس العسكرى بأنه ملزم للأحزاب التى قامت بالتوقيع عليه إلا أننا وجدنا بعض القوى السياسية اعتقدت أنها ستأخذ الأغلبية معتقدة أن الدستور سيتم وضعه بالأغلبية، وهو ما يعنى أن هناك من يتوهم بأنه سيخطف البرلمان والدستور مشيرا إلى أن الحرية والعدالة خرج عن التوافق الوطنى وأقول لهم لن تستحوذوا على وضع الدستور.
أما فريد إسماعيل، القيادى بحزب الحرية والعدالة، فقد أكد أن حكومة عصام شرف والمجلس العسكرى ليس لديهم وضوح فى الرؤية ولا تمتلك خطة محددة وكل ما تفعله الحكومة هو تشتيت المواطنين بدلا من السعى إلى استعادة الأمن وحل مشكلة جناحى العدالة، وهما المحامون والقضاة، لذلك قررنا ألا نحضر اجتماع الدستور قبل أن نشعر أن الأمن والحياة تعودان لطبيعتهما.
وأضاف أن الحكومة دأبت على مناقشة موضوعات قتلت بحثا ومع ذلك يسعون إلى عقد اجتماعات دورية لا فائدة منه، لذلك فقد قررنا مقاطعة هذه الاجتماعات والتفرغ للانتخابات لأنها الحدث الأهم لدينا وهو لا يعنى أننا نريد السيطرة على وضع الدستور، كما يتهمنا بعض التيارات السياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق