شارك مع اصدقائك

28 نوفمبر 2011

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر وحلقة الثلاثاء 29/11/2011 يوتيوب كاملة - سعد الدين إبراهيم: 90 ألف مهاجر خلال الشهور الأخيرة خوفا من صعود التيار الإسلامى.. ومصطفى الفقى: لا مانع من تجربة الإسلاميين بعد فشل التجربة الاشتراكية والرأسمالية

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر وحلقة الثلاثاء 29/11/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم


الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
يوميا بث مباشر
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مشاهدة ممتعة



د/ سعد الدين إبراهيم : هناك هواجس من التيار الإسلامي



اللواء ممدوح شاهين نظام الحكم فى مصر الآن رئاسي والبرلمان القادم ليس من حقه إقالة الحكومة




تقرير برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر وحلقة الثلاثاء 29/11/2011 يوتيوب كاملة

"القاهرة اليوم: سعد الدين إبراهيم: 90 ألف مهاجر خلال الشهور الأخيرة خوفا من صعود التيار الإسلامى.. ومصطفى الفقى: لا مانع من تجربة الإسلاميين بعد فشل التجربة الاشتراكية والرأسمالية


قال الدكتور محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير إن هناك أشخاصا ادعوا أنهم تابعين للشيخ صفوت حجازى، واتحاد الأطباء العرب ويريدون أن يحصلوا على فائض الأدوية الموجودة بالمستشفيات الميدانية بميدان التحرير للتبرع بها إلى "غزة"، على الرغم من نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب صلة هؤلاء الأشخاص بالاتحاد.

وأضاف فتوح، أن المستشفيات الميدانية قد حصلت على أدوية من المواطنين ومنظمات المجتمع المدنى، ويوجد بها فائض كبير، فقررت المستشفيات تخزين هذه الأدوية بمسجد عمر مكرم لحين إنهاء اعتصام التحرير والتصرف بتلك الأدوية، وناشد "فتوح" الشيخ مظهر شاهين المحافظة على تلك الأدوية لحين تشكيل لجنة محايدة لجردها وتقرير كيفية التصرف بها.

الفقرة الرئيسية:
"إطلالة على المشهد الانتخابى"

الضيوف:
الدكتور سعد الدين إبراهيم عالم الاجتماع السياسى ومؤسس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية
الدكتور مصطفى الفقى المفكر وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم عالم الاجتماع السياسى ومؤسس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الشعب المصرى أبهر الجميع، وظهرت الصورة الحضارية والمسالمة من القضاة والشعب والشرطة خلال الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب الجارية، مشيرا إلى أن عظمة مشهد طوابير الناخبين، ذكره بعظمة طوابير الأسرى الإسرائيليين فى حرب 73.

وأضاف أن هناك بعض الهواجس من صعود التيار الإسلامى الذى سيكون له الأكثرية فى مجلس الشعب، موضحا أن تلك الهواجس أدت إلى وصول عدد المهاجرين المصريين للخارج خلال الشهور الأخيرة إلى 90 ألفا مقابل 60 ألفا فى العام الماضى، وذلك طبقا لدراسات مركز بن خلدون، مطالبا التيار الإسلامى فى مصر بأن يخطو ما خطاه الشيخ راشد الغنوشى فى تونس، واستدرك "سعد" قائلا إن كل بلد له خصوصيته، وأن مصر تختلف عن تركيا وتونس المتأثرين بأوروبا، مشيرا إلى تأثر تونس بفرنسا، ووجود أجزاء من تركيا داخل أوروبا، بالإضافة إلى رغبتها فى الانضمام للاتحاد الأوروبى، مما انعكس على تجربتيهما الإسلامية الديمقراطية، متوقعا أن تقترب مصر من النموذج التركى.

وقال سعد إن الجيش المصرى سيحترم حكم الأغلبية لما له تراث وطنى يقضى بعدم تدخله فى السياسة الحزبية، حتى الرئيس جمال عبد الناصر حرص على أن يجعل الجيش مؤسسة مهنية بعيدة عن السياسة، وكان يرى أن دخوله السياسة مسألة استثنائية وليست قاعدة، وزاد الإصرار على ذلك بعد حرب 67، وأضاف أنه خلال آخر 30 عاما ارتفع عدد القيادات العسكرية الجديدة، التى حصلت على دورات فى الغرب بعكس القيادات السابقة التى لم تحتك إلا بدول الكتلة الشرقية التى غابت عنها الديمقراطية، مما أثر على تفكيرهم وجعلهم أكثر تقبلا لفكرة الديمقراطية، وأضاف أنه طالما يعتمد الجيش المصرى على الغرب فى السلاح فسيعتمد عليه أيضا فى التجربة الديمقراطية.

وأضاف سعد أنه تأثر بكلام المشير طنطاوى حينما قال إن شباب التحرير أهانوه، وهو ما يعتبر تجاوزا من الشباب إلى من يعتبر نفسه أبوهم، وأضح أن من حق الشباب أن يكون متعجلا وثائرا لأن المرحلة العمرية تقتضى ذلك، وأضاف أنه مهما اختار وقرر المجلس العسكرى من أسماء أو طرق لإدارة المرحلة الانتقالية فسيعترض الشباب عليه، واقترح "طنطاوى" أن توكل مهمة المرحلة الانتقالية إلى أحد قضاة محكمة النقض أو المحكمة الدستورية العليا نظرا لحياديتها وثقة المواطنين فيها، أو عمل جمعية مشتركة من المجلس العسكرى والمجلس القضائى الأعلى، مشيرا إلى أنه طبقا لدراسات أجراها مركز بن خلدون أثبتت أن مؤسسة القضاء هو أكثر المؤسسات التى يثق بها المواطنون، وتليها مباشرة المؤسسة العسكرية، كما طالب سعد بأن ينتخب شباب التحرير من يتكلم عنهم لأنهم مجموعات مختلفة، معتبرا أن ميدان التحرير يعتبر سلطة رقابة شعبية رابعة، وأخذ شرعيته من خلال إسقاطه لنظام وسعيه لإقامة شرعية جديدة.

من جانبه، قال المفكر وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات الدكتور مصطفى الفقى، إن المجلس العسكرى سعيد بأنه استطاع أن يسيطر على الانتخابات، على الرغم من إدراكه أن إنهاء هذه الانتخابات ستكون بداية لساعة رحيله، لأن البرلمان المصرى بعد 25 يناير سيكون برلمانا جادا له كلمته، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى يرى نفسه رابحا لأن صورته تحسنت أمام الشعب المصرى.

وأضاف أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ينسب إنجاز الانتخابات لنفسه، أما الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الجديد المكلف، جاءت له الانتخابات بمثابة طوق للنجاة، بعد ما توارى صوت التحرير وأقبل الناس على الانتخابات، وهو ما أدى إلى بدء تقبل الناس له، وأضاف أن المشهد العام أعطى إحساسا بأن جماعة الإخوان المسلمين "مستعفيين" وعندهم بعض ممارسات الحزب الوطنى مثل استخدام المال والاستئساد وبعض التجاوزات البسيطة، مشيرا إلى أنه فى العموم ستحصل التيارات الإسلامية على النصف أو أكثر.

كما استغرب "الفقى" غياب حزب الوسط عن التأثير فى المشهد الانتخابى واكتفائه بانتقاد الآخرين دون الاهتمام ببناء بنائه الخاص، وأضاف أن الوفد لم يحقق ما كان متوقعا منه، حيث كان من المتصور أن يظهر بصورة قائد التيار الليبرالى، ولكنه اختفى وتصدر المشهد بدلا منه قائمة الكتلة المصرية، وبروز شخص رجل الأعمال المشهور نجيب ساويرس، مضيفا أنه يتوقع أن تحصل الكتلة على ربع مقاعد البرلمان.

وقال "الفقى" إن الشرطة بدت خاسرة، لأن إدارتها للانتخابات تاريخيا لم تكن كما أديرت تلك الانتخابات، والتى لعبت فيها الشرطة دور المساعد للجيش وليس اللاعب الأساسى.

كما طالب الفقى الشاب المعتصمين بميدان التحرير بفض اعتصامهم، مشيرا إلى أنهم بدوا خاسرين نسبيا، ولكنه طالب بتعيينهم فى البرلمان القادم لرد حقهم إليهم لأنهم كانوا مبادرين بصنع الثورة.

وقال الفقى إن الدولة المدنية بالمعنى الذى يعنيه البعض خاسرة ولكن الرابح هو فكرة الدولة الوطنية القائمة على المواطنة، وهو ما تبنته وثيقة "الأزهر"، مشيرا إلى أن مواقف التيار الدينى ستكون أكثر اعتدالا، بعد دخولهم البرلمان ومشاركتهم فى إدارة الدولة، نظرا لإحساسهم بالمسئولية التى ستلقى عليهم.

وعن الأقباط قال الفقى إنهم من الفائزين فى تلك الانتخابات لأنهم لأول مرة يخرجون من "الشرنقة ويزاحمون على الانتخابات ويلغون من أذهانهم الفكرة الطائفية".

وأضاف أن الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
بدا رابحا يوم الجمعة الماضى، فى ميدان التحرير، ولكن أخذ تشكيل الحكومة منه ثم الانشغال فى الانتخابات سحب جزء من رصيده، بالإضافة لباقى المرشحين.

وأضاف الفقى أن ما يحدث الآن ظاهريا يبدو لصالح الولايات المتحدة الآن لصالحها ظاهريا ولكنه ليس لصالحها على الإطلاق، لأنها لا تبحث عن الديمقراطية ولكن عن مصالحها الخاصة، حيث تريد أنظمة طيعة، متوقعا أن تعيد النظر فى علاقتها مع مصر، وأضاف أن إسرائيل خاسرة "بالثلاثة" لأنهم يرقبون عن كسب ويحسون أن المعادلة بدأت تتغير، وأصبحت الإرادة إرادة الشعب وليس إرادة حاكم طيع لها، موضحا أن إسرائيل أصبحت، تفكر فى الخطر البشرى المصرى فى الوقت الذى تنظر فيه للخطر النووى الإيرانى، وأنها لن تنسى ما حدث فى سفارتها بالقاهرة.

وأضاف أن إيران بثورة 25 يناير ربحت إسقاط النظام السابق، ولكنها تشعر بشىء من القلق لأن مصر منافسة لهم، مشيرا إلى أنهم ينظرون إلى الإسلاميين فى مصر بشكل مختلف نظرا للاختلاف المذهبى، بالإضافة إلى أن الصحوة الإسلامية فى مصر ستسحب البساط من تحت أقدامهم.

وأكد الفقى على أن "الربيع العربى" حصاده سيكون إسلاميا، وهو شىء لا بأس به فى نظره، نظرا لأن مصر جربت الحكم الاشتراكى والرأسمالى وفشلا، وجاء الوقت لتجربة الإسلاميين.

كما طالب الفقى باحترام اختيار الشعب المصرى أيا كان، مبديا تخوفه من أن تتكرر فى مصر تجربة الجزائر التى دخلت فى حرب أهلية لمدة 15 عاما بعد فوز الإسلاميين هناك، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن يغير الإخوان المسلمين المجتمع المصرى فى يوم وليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق