برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 26/11/2011 يوتيوب كاملة
تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا
الساعة العاشرة مساءا
تقديم الاعلامية منى الشاذلى
يوميا من السبت الى الاربعاء
بث مباشر
على قناة دريم 2
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مشاهدة ممتعة
Watch live video from tasaali.com on Justin.tv
تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 26/11/2011 يوتيوب كاملة
"العاشرة مساء": القرضاوى: تغيّبى عن جمعة "نصرة الأقصى" كان قرارا سياسيا وليس لظروف صحية والعسكرى تغير فى الأشهر الأخيرة بسبب "وسوسات" جديدة وأنكر على الإخوان تخليهم عن ميدان التحرير فى الأحداث الأخيرة.. ومساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات يقدم "وثيقة استرشادية" للناخبين يوم التصويت
الفقرة الأولى
"حوار مع اللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات"
قدم اللواء محمد رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية لإدارة الانتخابات، بعض النصائح والإرشادات للناخبين يوم التصويت؛ لتسهيل مهمتهم مشيرا إلى أن المحافظة الواحدة تقسم لعدة دوائر انتخابية حسب مساحتها والدائرة تمثل كيانا جغرافيا معينا تقسّم إلى عدة لجان فرعية كل منها يشمل كشفا معينا للناخبين.
وأضاف قمصان إنه تم تخصيص شارة معينة غير قابلة للتقليد لكل من القضاة وأمناء الصناديق وأعضاء اللجان ومنسقى الطابور لتمييزهم عن الناخبين وأيضا شارات خاصة بمندوبى المرشحين أو الأحزاب مشيرا إلى وجود قواعد بيانات جديدة مميكنة تضم الناخبين بدلا من الجداول الانتخابية التى فشلت كل محاولات ترقيعها وتحديدها ولم تحسن من حالها كثيرا، مضيفا أن قواعد البيانات الجديدة رفعت عدد المرشحين إلى 50 مليونا بدلا من 40 مليون ناخب.
وأوضح قمصان أن الاستفتاء يختلف عن الانتخابات فالأول لجنته تحتوى على صندوق واحد ويمكن للوافدين الإدلاء بأصواتهم أما الثانية فلها كشوف معدّة بدقة بحد أقصى 1000 ناخب فى اللجنة الفرعية الواحدة للصندوقين الفردى والقائمة، مضيفا ان اللجنة ستضم القاضى وموظفين لكل صندوق، أحدهما أمين ويرتدى سترة حمراء صغيرة والثانى عضو ويرتدى سترة بيضاء .
وأكد قمصان أن العملية التأمينية ستكون خارج أسوار المقر الانتخابى، وغير مسموح لدخول أى قوات نظامية سواء من الشرطة أو الجيش إلا باستدعاء رئيس اللجنة، مشيرا إلى وجود خطة تأمينية مشتركة بين الداخلية والقوات المسلحة التى ستظهر بشكل ملموس أمام المقرات الانتخابية بالإضافة للدوريات الراكبة قائلا "كل خروج عن الشرعية سيقابل بما يناسبه".
وشرح قمصان للناخب العملية من بدايتها وحتى خروجه من اللجنة، فعند دخوله يجد أمامه صندوقين، الأول خاص بالفردى والثانى للقوائم ويجد أمامه بطاقتين للانتخاب أيضا، الأولى باللون الأبيض لاختيار المرشح الفردى والأخرى باللون السيفون لاختيار القائمة التى يريدها باستخدام أى علامة يريدها ثم يطويها مرتين، ويضعها داخل الصندوق مشيرا إلى أن طيّها مرة واحدة لا يعطى فرصة لاستيعاب عدد أكبر من البطاقات داخل الصندوق وبعدها يوقع الناخب داخل كشف، وبجوار توقيعه يوقع أمين الصندوق ثم تأتى المرحلة الأولى بغمس إصبعه فى الحبر الفسفورى، موضحا أن التجربة العملية أكدت على إمكانية انتخاب 100 فرد فى الساعة الواحدة .
وأشار قمصان إلى وجود لوحات إرشادية معلقة على باب اللجنة الفرعية، تحمل قوائم الأحزاب والمرشحين بداخلها حسب عدد المقاعد المخصصة للدائرة الواحدة، مشيرا إلى وجود بطاقات انتخابية للقائمة تحمل أكثر من 150 مرشحا ويتم اختيار اثنين منهم بغض النظر عن صفتهم سواء فئات أو عمال مشيرا إلى وجود منسقى الطوابير ومهمتهم مساعدة الناخبين على دخول اللجنة والتأكد من قيدهم فى كشوف هذه اللجنة.
وأكد قمصان أن عددا من المنظمات العالمية أبدت رغبتها فى توفير مستلزمات الانتخابات، وأرسلتها بالفعل إحدى الشركات الدنماركية التى ساعدت أكثر من 30 دولة أخرى فى هذا المجال.
الفقرة الثانية
"حوار مع الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"
أكد الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أنه كان ثائرا على النظام البائد قبل الثورة لائما على مصر انشغالها بقضيتها فقط، دون النظر لقضايا الربيع العربى، باعتبارها مصدرة الخير للعالم كله، محملها مسئولية ما يجرى الآن فى سوريا واليمن.
وأضاف القرضاوى إن نصرة الحق واجب كل داعية خاصة فى تلك الفترة من حياة مصر التى شهدت "ثورة مُعلمة" قامت فى ميدان التحرير وثبتت وصلب عودها، وانتصرت على الجميع ويجب الحفاظ على نصرها هذا، والوقوف فى وجه كل من يعمل ضدها، واستشعار ذلك فى قلوبنا وضمائرنا وعقولنا وألسنتنا وأيدينا، مشيرا إلى وجود بعض من يعبثون بالثورة التى علمت الشعب كيف يكون الصبر والتضحية.
وأشار القرضاوى إلى أن الثورة جمعت المسلم والمسيحى والتقدمى وغير التقدمى والنساء والشيوخ والرجال والشباب، وهذا هو النسيج الحقيقى لمصر، الثورة التى غطى عليها زيف كبير فى الفترة الماضية أخفى حقيقتها، وظن البعض أنها استسلمت للطغيان، وأن أهلها يرضون الضيم والذل وهم فى الحقيقة اختزلوا قوتهم وأخرجوها فى الوقت المناسب فى شكل ثورة وقف وراءها رجال وشباب ضحوا بأنفسهم ولم يفرطوا فيها .
وأضاف القرضاوى أن من يظنون أن ما مرت به مصر ليس ثورة هم واهمون؛ لأننا لن نعود إلى ما كنا عليه فى الماضى، وأن مصر تتسع للجميع أيا كان دينه أو مبدؤه أو سياسته، ويجب أن يعمل الجميع فيها، ولا يحاول البعض بالاستئثار بها لنفسه قائلا "المجلس العسكرى يجب أن يعلم أنه جزء من مصر، وليس كلها، وأنه قام بتسييرها فى الأشهر الأولى كما يحبه الناس، أما فى الأشهر الأخيرة تغير موقفه كثيرا، كأن هناك وسوسات جديدة دخلت عليه من أناس يوحون إليه بالقرارات .
وأكد القرضاوى أن المجلس العسكرى هو حارس يسلم الأمانة لحكومة مدنية وقد آن الأوان لذلك داعيا الشعب لمساعدته فى هذه المهمة بالمشاركة فى الانتخابات غدا قائلا للموجودين فى التحرير "لكم حق الاعتصام، ولكن لا يمنعكم هذا من تأدية أصواتكم حتى يعود البلد لأهله المدنيين بحق، وينتهى دور المجلس العسكري".
وأضاف القرضاوى أن الانتخاب فريضة لأنه بمثابة شهادة يدلى بها المصريين للأصلح كما قال الله عز وجل "ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا " و"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" قائلا "لا يوجد تيار دينى فى الانتخابات والتصويت للأصلح ولا أقول انتخبوا الإخوان وحدهم وتجاهلوا الباقين " مشيرا إلى أن الإخوان يضموا فى قائمتهم مصرى قبطى .
وأوضح القرضاوى أنه على كل مصرى أن يختار من يريده، ويرى انه الأفضل لبلاده، بشريطة أن يحترم الأديان والشرائع ولا يعبث بها ولا يختار العلمانى المتشدد الذى ينكرها ولا يحترمها مؤكدا أن الإسلام جاء بكلمة التوحيد فى حق الله وتوحيد كلمة الأمة خاصة فى مراحل البناء بعد عهد خرب فيه الدين والدنيا والأمة والجماعة قائلا "حرام أن نصبح جماعات فى التحرير والعباسية والأزهر وغيرها لأن هذا دليل على فرقة الوطن".
وأوضح القرضاوى بشأن تغيّبه عن جمعة نصرة الأقصى، أنه جاء إلى مصر قبلها بثلاثة أيام للمشاركة فى هذه المليونية أمام الأزهر، باعتباره رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأقصى العالمية ببيروت وبعد أن دعاه بعض الشباب بهدف تجميع الصفوف وإبعاد الشياطين وإطفاء الفتنة، وحينها أبدى عدم اعتراضه فى المشاركة، ولكن بعد الحصول على إذن من شيخ الأزهر؛ لأنه عضو مجمع البحوث الإسلامية ،ولا يجوز التواجد دون سماحه.
وقال القرضاوى "شيخ الأزهر هاتفنى وقال لى لا أحد يستطيع منعك من المشاركة فى هذه المليونية ولكن رأيى عدم ذهابك لأنك جئت وقدت الأمة فى خطبة النصر فى فبراير الماضى عقب التنحى، والآن ستذهب لمليونية الأزهر محسوبا على فئة معينة وأنا أريدك للأمة كلها ، وتغيّبى كان قرار سياسيا ووطنيا" مضيفا انه قرر عدم الذهاب للمليونية بعد اقتناعه برأى شيخ الأزهر، فمهمته هى التوحيد والجمع والضم وليس البعثرة والتفرقة بين فئات الشعب، خاصة فى ظل وجود أكثر من مليونية فى نفس التوقيت.
وقال القرضاوى "لم أستشعر حرجا من تراجعى عن المشاركة لاطمئنانى النفسى لقرارى، وأنكرت على الإخوان تخليهم عن الميدان فى الأحداث الأخيرة، ولم أسترح لغيابهم، وكنت أريد أن يكون لديهم موقف وموقع هناك، فالغياب ليس موقفا سليما فى رأيى، والدليل أن بعض شباب الجماعة خالفوا قرارها وذهبوا للتحرير".
وأوضح القرضاوى أن وصفه بالخمينى والتفسيرات الأخرى التى أشيعت بعد خطبة النصر ليس عنده منها شئ قائلا "أريد خدمة وطنى ودينى وليس لى هدف فى الثورة عكس الخمينى الذى كان لديه التنظيم وقيادة ورؤية حيث جاء من المنفى ليصل للحكم وأنا ليس لى هدف خاص ولست مرشحا ولا أريد من الثورة شيئا ".
وقال القرضاوى "الإسلام الذى أؤمن به لا يخيف أحدا؛ لأنه رحمة، إلا إذا وجدت اجتهادات خاطئة تشوه الواقع مستشهدا بقول الله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وهذا تعبير لقصر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم على الرحمة وفقط، مشيرا إلى قول ابن القيم "الشريعة كلها مصلحة وعدل وخير وحكمة لمن يحسن فهمها" مؤكدا أنه لكى نحكم بالشريعة لابد من وجود مسلمين حقيقيين يفهمون مقاصد الدين وكيفية تطبيق الأحكام قائلا "قبل قطع يد السارق نطعم الشعب ونكفيه حتى لا تمتد يده للسرقة ونريد الشريعة باجتهاداتها الحقيقية وتيسير الله عز وجل الذى قال "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" وقوله "يريد الله أن يخفف عنكم" .
وأكد القرضاوى أن سوء الفهم للفقه تسبب فى وجود الفتن، فالإسلام جاء بحرية الأديان، رافضا وجود مزايدات على هذا الجانب قائلا "الفتنة مشكلة نفسية، فلابد أن نصلح القلوب والأنفس أولا، فامرأة العزيز قالت "إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربى " مضيفا أن نظافة الإنسان من داخله أهم من المظهر الخارجي.
وقال القرضاوى "عندى أمل فى مصر وأبنائها وشعبها القادرين على امتصاص كل المؤامرات، لكى تذهب ويحل محلها الخير، وسننتخب بعد ساعات، ونبدأ حياة مدنية جديدة، ولأول مرة سنختار، ولن يملى أحد بدلا منا الصناديق، ومن يخاف من الفلول وأصحاب الأموال أقول لهم "إنهم لن يستطيعوا فعل شىء إذا أصر الشعب أن يذهب ويأخذ فرصته ويدلى بصوته ويختار من يراه الأصلح، وكل المصريين مدعوون للصناديق، المعتصمين وغيرهم، مثلما قال الكاتب فهمى هويدى: اعتصموا وانتخبوا وتأتى النتيجة بما تريده الأصوات".
وقال القرضاوى "أعجب للمجلس العسكرى لماذا اختار الجنزورى وهو رجل من العهد البائد، وكان عضوا فى وزارتهم وحزبهم؟ ولماذا يختاروا شخصا يختلف عليه الكثيرون؟ فهذا ليس طبيعيا فأمامكم البرادعى وأبو الفتوح، لماذا نفرض شخصا يثار حوله القيل والقال، ويحدث مشكلة؟ مطلوب اختيار من يجمع عليه الأغلبية الكبرى لأننا نصنع مستقبلنا لأول مرة ".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق