شارك مع اصدقائك

24 نوفمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاربعاء 23/11/2011 يوتيوب كاملة - حافظ أبو سعده: الانتخابات هى المخرج الوحيد لما يحدث فى مصر.. عبد الحليم قنديل: قائد الشرطة العسكرية هو من يدير وزارة الداخلية.. وحيد عبد المجيد: الداخلية تعاملت مع التحرير بطريقة العصابات وإبقاء الوزارة على حالها تهديدا للأمن القومى

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاربعاء 23/11/2011 يوتيوب كاملة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


"محطة مصر": حافظ أبو سعده: الانتخابات هى المخرج الوحيد لما يحدث فى مصر.. عبد الحليم قنديل: قائد الشرطة العسكرية هو من يدير وزارة الداخلية.. وحيد عبد المجيد: الداخلية تعاملت مع التحرير بطريقة العصابات وإبقاء الوزارة على حالها تهديدا للأمن القومى

أكد العميد هانى رزق المشرف على الأمن المركزى فى شارع محمد محمود، أن لديه 52 ضابطا بجانب 202 مجند مصابين من تلك الأحداث التى جرت بميدان التحرير، موضحا أنه يسعى إلى تهدئة الأوضاع، ولكن هناك قلة تحاول اقتحام وزارة الداخلية.

وأضاف رزق فى مداخلة هاتفية، أن مهمته تأمين مبنى الوزارة من الاعتداءات، مؤكدا أن الأمن لم يتجاوز ولم ينقض الهدنة، ولكنه هناك من قام من فوق أسطح العمارات بقذف رجال الشرطة بالمولوتوف وأيضا الخرطوش.

من جانبه أكد حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان على ضرورة التحقيق فيما حدث فى التحرير، على أن يكون التحقيق مستقل، لأن ما حدث بعد يعد عودة للوراء.

وأضاف فى مداخلة هاتفية، أنه لا مخرج لهذه الدولة إلا الانتخابات، وعدم إجرائها سيجعلنا ندور فى نفس الفلك، مطالبا بوجود حكومة قوية تستطيع إخراج البلاد بسلام خلال المرحلة الانتقالية.

الفقرة الأولى:
الضيوف:
الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل
الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن لديه معلومات بأن اللواء منصور العيسوى ترك وزارة الداخلية، وأن من يديرها حاليا هو اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية.

وطالب قنديل، اللواء منصور العيسوى بضرورة الخروج إلى الناس وإعلان براءته مما حدث وكشف الفاعل الحقيقى، وإلا سيكون مصيره مثل حبيب العادلى، وطالب قنديل المجلس العسكرى بالكشف عن مكان العيسوى.

قنديل كشف أن الأمن يتعمد استفزاز الشباب من خلال إطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، وهو أمر يدعو للدهشة، مؤكدا أن التدهور الأمنى مقصود.

وانتقد قنديل ما قاله المشير طنطاوى فى خطابه حول الاستفتاء على بقاء المجلس العسكرى، واعتبره استهزاء بالشعب، وهذا سيقلل من شعبية المجلس، بل والإصرار على رحيله.

كما أكد قنديل على أن النظام الانتخابى للبرلمان القادم هو الأسوأ فى تاريخ مصر، لأنه يعتبر نظاما غير دستورى لأنه يهدر مبدأ المساواة، حيث أنه قسم الشعب المصرى إلى نصفين من خلال النظام الفردى القائمة، وقال إن البرلمان القادم محكوم عليه بالبطلان، وشكك قنديل فى ترك المجلس العسكرى للسلطة بحلول شهر يوليو القادم.

من جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر رجعت رهينة وزارة الداخلية، كما كانت قبل الثورة، وأن ما يحدث فى ميدان التحرير من تفاقم الأزمة هو بسبب تجاوزات الشرطة.

وقال عبد المجيد، إن جميع القوى السياسية أخطأت عندما تركت وزارة الداخلية على حالها، بعد أن شاهدت رجالها يقدمون التحية لحبيب العادلى أثناء المحاكمات، مشيرا إلى أن بقاء وزارة الداخلية على حالها تهديد للأمن القومى المصرى، لافتا إلى أنها تعاملت مع أحداث التحرير الأخيرة، وكأنها عصابة أو ميلشيات.

واعتبر عبد المجيد، أن خطاب المشير طنطاوى جيد على المستوى السياسى، لأنه احتكر الحكم العسكرى لأكثر من عام على الأقل، ولكنه كان جافا، حيث لم يتطرق للمشكلة الأساسية التى تفرض نفسها على الساحة، وهو ما يحدث فى التحرير من قتل وإصابة المتظاهرين.

وشدد عبد المجيد على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها، لأنها السبيل الوحيد لاستتباب الحياة فى مصر، مطالبا بضرورة إبعاد وزارة الداخلية عن تأمين هذه الانتخابات لأنها سوف تفسدها، على أن يقوم بالتأمين قوات الجيش مع اللجان الشعبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق