شارك مع اصدقائك

23 نوفمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الثلاثاء 22/11/2011 يوتيوب كاملة - أمين إسكندر: الأحزاب أثبتت أنها عاجزة وانتهازية.. حسن نافعة: خطاب المشير يقول لميدان التحرير من أنتم؟!.. حسين عبد الرازق: استبعاد اليسار من اجتماع عنان انحياز لتيار بعينه

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الثلاثاء 22/11/2011 يوتيوب كاملة

"محطة مصر" أمين إسكندر: الأحزاب أثبتت أنها عاجزة وانتهازية.. حسن نافعة: خطاب المشير يقول لميدان التحرير من أنتم؟!.. حسين عبد الرازق: استبعاد اليسار من اجتماع عنان انحياز لتيار بعينه


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى أن خطاب طنطاوى حاول بقدر الإمكان التوافق مع المطالب الأساسية فى التحرير، ولكنه أغفل شكل الحكومة التى ستتولى البلاد.

وقال فى مداخلة هاتفية، إنه لا توجد رؤية موحدة فى التحرير حول الخطاب مضيفا إلى ضرورة الانتهاء من هذه الأزمة قبل الانتخابات حتى لا تدخل مصر فيما لا يحمد عقباه وقال أن الخطاب جاء بالحد الادنى لما يريده التحرير.

وأكد كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، أن هناك صدمة فى خطاب طنطاوى والجميع كان ينتظر أن يكون هناك قرارات حاسمة لأننا أمام أزمة تكاد تودى بالوطن ، ولا يمكن التعامل معه ببساطة.

وأضاف فى مداخلة هاتفية، أننا مازلنا نسير بسياسة رد الفعل والأمر كان يستوجب تشكيل مجلس رئاسى مدنى وتأجيل الانتخابات.

أكد حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، أنه تم استبعاد اليسار من اجتماع عنان وهذا يعكس انحيازا من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتيار بعينه وهذه المسالة تحتاج إلى توضيح.

وقال فى مداخلة هاتفية، إن خطاب المشير جاء مخيبا للآمال فهو فى الظاهر تحقيق للمطالب، ولكن فى مضمونه لم يقدم شيئا وأهمها شكل الحكومة الجديدة هل ستكون سكرتارية للمجلس العسكرى ويظل هو المهيمن على الأوضاع.

أكد حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن خطاب طنطاوى لم يدرك تماما ما يريده ميدان التحرير، موضحا أن الخطاب جاء ببعض المطالب مثل إحالة الحكومة ولكنه لم يحدد من سيختار الحكومة الجديدة.

وقال نافعة خلال مداخلة هاتفية، إن الجملة القنبلة فى الخطاب تتعلق بموضوع الاستفتاء على بقاء القوات المسلحة لأن البعض يرى فيه نوعا من التحدى وكأنه يقول للتحرير من أنتم سنذهب إلى الشعب المصرى.

وقال نافعة إن الخطاب يشكل بداية للحل ولكنه ليس حلا، مشيرا إلى أن الطريقة التى يتعامل بها المجلس العسكرى يذكرنا بالطريقة التى كان يتعامل معها مبارك بالتأخر فى اتخاذ القرارات.

طالب الفنان عبد العزيز مخيون بضرورة تشكيل مجلس أمناء للثورة يضم جميع التيارات السياسية والقوى الوطنية.

وأضاف مخيون فى مداخلة هاتفية، انه موجود مع أكثر من 12 ألف متظاهر فى دمنهور يطالبون بالتغيير ويرفضون خطاب المشير طنطاوى ويهتفون من البحيرة للتحرير، مشيرا إلى أن الثورة ليست غنيمة للتيارات السياسية كما يسعى بعضها وأيضا ليست شاشة تليفزيون يتنافس عليها بعض السياسيين.

أكد عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن خطاب المشير طنطاوى مخالف للواقع وما قام به المجلس العسكرى منذ توليه مسئولية البلاد.

وقال الشريف فى مداخلة هاتفية، إن أهم الهتاف الذى خرج به ميدان التحرير فور الخطاب أن الشعب يريد محاكمة المشير، مشيرا إلى أن التحرير لا يريد خطابات أخرى للمشير بقدر ما يريد قرارات على أرض الواقع.

أكد نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب النور أن أولى الحلول لإنقاذ الوضع الراهن هو إجراء الانتخابات ومن يتحدث بغير ذلك يسعى إلى استمرار الفوضى وضرب التيارات الدينية، مؤكدا أن الولايات المتحدة فى أول تعليق لها على الإحداث طالبت بضرورة إجراء الانتخابات فى موعدها، فهل أمريكا تيار دينى.

وقال بكار فى مداخلة هاتفية، إن المجلس العسكرى قادر فى دقائق لوقف حمام الدم فى التحرير وهذا الحل الوحيد لهدوء الميدان، ثم نقدم كل مسئول عن ضرب المتظاهرين للمحاكمة وخلال يومين سيخرج الجميع من الميدان.

وأشار بكار إلى أن خطاب المشير طنطاوى جاء متوازنا وحقق ما كنا نصبو إليه ولكن لابد من إيقاف إطلاق النار فى ميدان التحرير فورا.

الفقرة الأولى
أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة
عبد الغفار شكر القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى

أكد أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة أن المجلس العسكرى ووزارة عصام شرف يتحملون الفشل الذى وصلت إليه مصر ولابد عليهم الاعتراف بذلك ،مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية شريكة فيهما وصلت إليه الثورة المصرية وأثبتت إنها عاجزة وفيها قدر كبير من الانتهازية.

وأشار إسكندر إلى أن الشعب المصرى خرج مرة أخرى إلى التحرير ولن يرجع إلا بتحقيق مطالبه وإبعاد المجلس العسكرى عن إدارة البلاد على أن يتم ذلك بحكمة تحفظ كرامتهم، مطالبا المشير طنطاوى بضرورة إصدار قرار فورى بوقف العنف ضد المتظاهرين وتشكيل لجنة تقصى حقائق بقيادة زكريا عبد العزيز لمعرفة القتلة.

وقال عبد الغفار شكر القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن منهج السياسيين لن يجدى أمام الوضع الراهن لأن الشباب الموجود فى التحرير يريد حلولا جذرية وسريعة.

وأشار ألى أن خطاب طنطاوى اعترف أن المجلس العسكرى أخطأ فى أمور كثيرة فى إدارة شئون البلاد الفترة الماضية، محذرا من الموجة الثالثة للثورة والتى ستكون أبطالها الجوعى وهى أصعب بكثير.

الفقرة الثانية:
حوار مع السعيد كامل رئيس حزب الجبهة

أكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة أن المجلس العسكرى يريد تسليم السلطة وهناك بعض القوى السياسية من أصحاب المصالح فى الانتخابات المقبلة تعرقل ذلك، موضحا أنه طلب تفسير من المجلس العسكرى لما يحدث فى التحرير، ولكن جاءت الردود مبهمة.

وقال إن خطاب المشير خلا من الاعتذار رغم الاتفاق عليه مسبقا، وكان يجب أن يتضمن البيان حق التظاهر السلمى وعدم الاعتداء بهذا الشكل الذى شهده ميدان التحرير.

وأشار كامل إلى ضرورة إيجاد حلول مبتكرة أهمها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى فورا وإعطائها صلاحيات كبيرة، وقال ذلك فى الاجتماع، ولكن قادة الأحزاب سخروا من ذلك وكانوا يتحدثون وكأن لا يوجد شىء فى التحرير، وكان حديثهم منصب على شكل الانتخابات وكيفية حصولهم على مكاسب وهو ما يعكس أنهم ليس على مستوى المسئولية.

وأضاف أنه عندما سأل الفريق عنان عما حدث فى التحرير من قتل ومجازر قال إنه ليس لديه أكثر مما نعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق