شارك مع اصدقائك

12 نوفمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة السبت 12/11/2011 يوتيوب كاملة - جويدة: تخريب العقل المصرى وإظلامه أكبر جرائم النظام السابق.. لست بعيداً فكريًا عن ساحة التيار الإسلامى وكبار الشيوخ يقرأون قصائدى على المنابر.. كنت أحلم برئاسة تحرير الأهرام منذ 20 عامًا ورفضتها الآن وأتوقع صراعا قادما بين الإسلاميين فى البرلمان

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة السبت 12/11/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا


الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر

على قناة دريم 2

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv


برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة السبت 12/11/2011 يوتيوب كاملة

تعليق المشاركة السورية فى الجامعة العربية وطلب سحب السفراء العرب من سوريا



اختلاف اساليب الدعاية الانتخابية فى عيد الاضحى المبارك



لقاء خاص مع الشاعر فاروق جويدة

ج1



ج2



ج3



ج4



ج5




تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى بث مباشر وحلقة السبت 12/11/2011 يوتيوب كاملة

"العاشرة مساء": جويدة: تخريب العقل المصرى وإظلامه أكبر جرائم النظام السابق.. لست بعيداً فكريًا عن ساحة التيار الإسلامى وكبار الشيوخ يقرأون قصائدى على المنابر.. كنت أحلم برئاسة تحرير الأهرام منذ 20 عامًا ورفضتها الآن وأتوقع صراعا قادما بين الإسلاميين فى البرلمان



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الشاعر فاروق جويدة"

أكد الشاعر فاروق جويدة على رفضه المشاركة فى الأحداث الجارية إلا من خلال قلمه وبرنامجه على قناة الحياة بسبب عدم رغبته فى القفز على الثورة، حيث كان قد عارض من قبل النظام فى سطوته دافعا ثمنها من صحته وتهميشه لسنوات قائلا "لا أحب أن أكون مثل الندابة على قبر ميت أو على الأطلال فهناك بارشوتات كثيرة هبطت على الثورة".

وأضاف جويدة أنه شاهد الثورة من بعيد، ولكنه شارك فيها بقصائده مثل ارحل أو اغضب كما كتب قبل قيام الثورة بأسبوع "ترسم تونس" موجها فيها الحديث للرئيس، وفى يوم 26 يناير كتب مقالا فى الأهرام بعنوان "يحيا شباب الثورة".

وأكد جويدة أن أكبر جريمة ارتكبها النظام السابق هى تخريب العقل المصرى وإظلامه مستنكرا بكاء البعض على ما مضى قائلا لهم "على ماذا تبكون؟ هل على الدولة المدنية بأكثر من تريليون جنيه أم 50 مليار دولار معونة أمريكيا أم ضياع 420 مليون جنيه أموال التأمينات أم على العجز الدائم فى الميزانية أم العشوائيات والانتخابات المزورة والقوانين المضروبة من مجلس الشعب أم 46 ألف معتقل سياسى".

وقال جويدة "الجيش قادر إذا أراد أن يحسم قضية الأمن فى الشارع المصرى خلال أسبوعين، ولكن لا أعلم لماذا لا يريدون ذلك فمن السهل عليهم جمع البلطجية وإرسالهم للسجون المتناثرة على الطريق الصحراوى ليس للاعتقال وإنما للعمل فى المزارع وإعطائهم مكافآت شهرية على مجهوداتهم" مضيفا أن المصريين أصبحوا فى غيبوبة واعتادوا القبح فهم الذين استمعوا قديما لأم كلثوم وهى تغنى الأطلال والآن اعتادوا الاستماع لأغانى "بحبك يا حمار".

وأشار جويدة إلى أن النظام السابق سلب من الشعب روحه فى التغيير والمغامرة والطموح من خلال بعض الذين كانوا يعتبرون الوطن فندق ثم ذهبوا فى النهاية للفندق الكبير فى طره قائلا "لو كنا نعرف أن النظام ممكن نخلص عليه فى 18 يوما كنا عملناها من 30 سنة فاتت" موضحا أن المجتمع انقسم إلى مجموعات مختلفة على رأسها أصحاب المصالح الذين كان يمنحهم النظام السابق كل شىء ويعطيهم ببذخ الأموال والسلطة والحصانة ضد القانون والعدالة وكونوا ترسانة فساد، ولكن حتى الآن لم تصل لهم الدولة.

وأضاف جويدة أن المجموعة الأخرى تمثل المنتفعين الملتفين حول أصحاب المصالح ويمثلهم ضباط شرطة وإعلاميون قادرون على شراء الذمم، مستشهدا بأحد الوزراء السابقين الذى امتلك وحده 12 مستشارا إعلاميا لا يقومون بأى دور قائلا "السيرك الذى نتحدث عنه من المنتفعين والمستفيدين والنخبة يمثلون 2 مليون فقط من الشعب وهناك 83 مليونا خارج هذه الدائرة الفاسدة".

وأكد جويدة أن الشعب المصرى نظيف وسليم فحتى فى أحلك أزمات لم تخرج ثورة الجياع، كما كان يتوقع البعض وفى ظل الانفلات الأمنى لم تخرج مظاهرة واحدة من العشوائيات منذ الثورة حتى الآن رغم أن حزب الفقراء هم الأكبر فى مصر قائلا "لم نشهد مثلا هجوم من منشأة ناصر على سكان القطامية هايتس رغم أنهم متلاصقون".

وأشار جويدة إلى أن المظاهرات الفئوية موجودة قبل اندلاع الثورة والفارق فى أنها كانت تحبط دائما بواسطة الشرطة قائلا "أرفض خروج الأطباء الآن للاعتصامات والإضراب عن العمل وخناقات المحامين والقضاة والإعلاميين الذين يكسرون مبنى ماسبيرو وأساتذة الجامعة الذين يعترضون على الانتخابات والمدرسين الذين يلوون عنق الحكومة وتعطيلهم الدراسة 15 يومًا، ولذلك نحن كنخبة لم نكن أد اللحظة وبمقدارها واعتقدنا أنها لحظة جنى الثمار وليس ساعة العمل وإنقاذ البلاد".

وقال جويدة "لا أحد يستطيع نكران دور الجيش ولكنى لا أحب كلمة العسكر أو القوات المسلحة وكلنا قدرنا موقفه، الذى كان متوقعًا ولكننا لم نقدر أن خبرته فى إدارة شئون دولة تختلف عن مؤسسته وكان ينبغى تكوين مجلس انتقالى مدنى عسكرى من البداية لإدارة شئون البلاد لتخفيف العبء عن الجيش ومصر مليئة بأسماء تصلح لهذا المجلس".

ورفض جويدة الخلط بين الجيش والمجلس العسكرى لأن الأول ليس له مقدسات أما الثانى فيمثل الآن سلطة سيادية مشيرا إلى أن الثورة قام بها الشعب وحماها الجيش وينبغى على المجلس العسكرى أن يعترف أن ما حدث فى مصر هو ثورة حقيقية ولا سيكون هناك خطأ جوهرى يؤدى لعواقب أخرى.

واستنكر جويدة عدم محاكمة مبارك والعادلى عسكريا لانتمائهما لمؤسسات عسكرية وأيضا التباطؤ فى المحاكمات وعريضة الاتهام للرئيس السابق التى يحاكم بموجبها حيث ينقصها الكثير ولا تمثل سوى جرائم سمسار ولى رئيس دولة قضى 30 سنة فى حكم مصر قائلا "ما كان يجب ظهور مبارك فى المحاكمات بهذا الشكل إطلاقا لأن هذا خطأ فى حق مصر وشكله مكانش حلو وكنت أتمنى أن يقف ويواجه ويتكلم".

كما انتقد جويدة التباطؤ فى استعادة والإعلان عن الأموال من الخارج فى حين تم إعلان كشف الجمعيات التى تمول من الخارج فى سرعة كبيرة رافضا محاسبتهم بأثر رجعى إلا إذا كان هدفهم إدانة أشخاص بعينها لإدانة الثورة أيضا متهما جمعية سوزان مبارك للسلام بتلقى تمويل إسرائيلى رافضا أيضا تدخل بعض الدول العربية فى محاكمة مبارك كإرسال الكويت وفد المحامين قائلا "الإدارة المصرية أخطأت حين سمحت للوفد الكويتى بالدخول لأن هذا شأن مصرى وعلاقات شعوب وليس حكاما واشمعنى رئيسنا فى حين أن القذافى قتل على الشاشات ويدينون الشعب المصرى لأنه يحاكم رئيسه".

وصرح جويدة بأنه رفض مناصب عدة منها وزير الثقافة فى حكومة الفريق أحمد شفيق ووزارة الإعلام فى حكومة الدكتور عصام شرف ورئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئاسة تحرير صحيفة الأهرام قائلا فضلت الشارع ودورى فيه ولى حساباتى فى اللحظة التى أختار فيها التواجد فى دائرة القرار وأعتز كثيرا بالفريق شفيق لأنه رجل فاضل وظلم كثيرا وحظه كان سيئا وتقديرى أنه لا يستحق ما جرى".

وأشار جويدة إلى أن الفريق شفيق عرض عليه وزارة الثقافة محاولا إقناعه لمدة خمس ساعات فى مكتبه، ولكنه رفض واعتذر عن المنصب مضيفا أن وزير الثقافة ليس منصبا وإنما مشروع كان يريد توفر الضمانات والأدوات والإمكانيات لتنفيذه لأن النظام السابق استطاع تخريب العقل المصرى بثلاثية الإفساد "التعليم والإعلام والثقافة" قائلا "لم أكن أريد منصبا أمكث فيه شهرين ثم تخرج مظاهرة من التحرير لإسقاطى بعد أن كنت مرفوعًا على الأكتاف".

وعن رفضه وزارة الإعلام فى حكومة شرف أكد جويدة أن السبب هو عدم رغبته فى غلق "دكاكين" الإعلام من قنوات فضائية وغيرها وأيضا رفضه لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون جاء بسبب عدم رغبته فى تولى مؤسسة مدينة بـ13 مليار دولار وتخسر دائما ومطلوب منها توفير مليارى جنيه سنويا فوائد كما لم يرد الدخول فى خصومة مع العاملين بماسبيرو.

وقال جويدة "رفض المناصب ليس تخاذلا لأنى أقوم بعملى ودورى كما يجب ولا أجلس بجوار الحائط صامتا وأرى أن توقيت هذه المناصب كان خاطئا لذلك رفضتها ويوم أن يأتى برلمان ورئيس منتخبان يمكن قبولها وسأقوم بشيئين محو الأمية لأن ذنبهم فى رقبتنا وإدراج الإعلام كإدارة صغيرة فى وزارة الثقافة لأنها أشمل".

وأشار جويدة إلى بعض الوقائع التى رفض فيها الانصياع أو النفاق والتملق للنظم السابق كما حدث فى إحدى قصائده التى غنتها ياسمين الخيام وقام أحد الأشخاص بتغيير بيت "سيبقى شبابك يا مصر" إلى "سيبقى ساداتك يا مصر" لأنها قدمت لأول مرة أمام الرئيس الراحل أنور السادات ورحل حينها جويدة عن الحفل رافضا ما حدث مبديا استنكاره للموقف فى محادثة هاتفية مع أحد الفنانين رغم علمه الأكيد بمراقبة الهواتف فى هذا التوقيت.

ويحكى جويدة واقعة أخرى حول إلقائه قصيدة فى أول احتفالات حرب أكتوبر يحضرها مبارك كرئيس فى نادى الجلاء للقوات المسلحة حيث كان من المفترض إلقاؤها فى الجزء الثانى من الحفل وعندما علم صفوت الشريف بالصدفة أنه كان ينتوى تقديم قصيدة عن القدس رفض بشدة قائلا له "بلاش السيرة دى ولازم تغير القصيدة حالا " فرحل جويدة عن الحفل نهائيا.

وعن مسرحية الخديوى أكد جويدة أنه كتبها فى ثلاث سنوات بعد قراءة 50 كتابا عن الخديو إسماعيل واتفق مع وزارة الثقافة حينها على تقديمها فى افتتاح الأوبرا الجديدة، ولكن لم يحدث ثم بعد محاولات مضنية قدمها من خلال مسرح البالون وحضرها فاروق حسنى وبعض المسئولين وخرجوا منها ممتعضين وقدم بعضهم تقارير لأمن الدولة عنها قائلا "قابلنى أحدهم قبل وفاته بأشهر وطلب منى أسامحه بسبب تقرير مؤلف من 27 صفحة كان قد قدمه حينها لأمن الدولة عن شخصيات المسرحية وتم إيقاف المسرحية بتهمة أننى أقصد بها مبارك وليس الخديو إسماعيل وأننى أغازل التيار الإسلامى بها وأدمعت عيناى ثلاث مرات عندما عرضت قناة الحياة مسرحية الخديو على شاشتها أمس الأول، الجمعة، ومن سنين لم أفرح بهذا الشكل".

وقال جويدة "النظام السابق كانت علاقتى به كشعرة معاوية لا أريد قطعها وهم أيضا كذلك وكنت على علاقة بكثير من المسئولين وأعلم دائما موقعى ومدى تأثرى لأنى أول من فجرت قضايا كثيرة منها سيناء والخصخصة وقابلت نظيف واختلفنا كثيرا والكيمياء بينا كانت بايظة" مشيرا إلى أنه لم يندم يوما على مجهوداته وحرمانه من رؤية بعض أعماله ومنعها ومكافأته الدائمة بأثر رجعى.

وقال جويدة "كنت أحلم برئاسة تحرير الأهرام لأنه كان حقى وعندما جاءنى المنصب بعد 20 عاما رفضته لأن الأشياء عندما تأتى فى غير وقتها تفقد قيمتها كما عرض جورج اسحق ووفد معه مكان المسيرى فى حركة كفاية، وهو شرف لى ولكنى رفضت لأنى مليش فى سكة رفع اللافتات والنزول فى مظاهرات".

وانتقد جويدة اتهام البعض له بالمحاباة للتيار الإسلامى قائلا "لو كنت أنوى الانتماء لهم سأعلن ذلك فورا فى مؤتمر صحفى ولا أخشى ذلك وفكريا أنا لست بعيدا عن ساحة التيار الإسلامى وقصائدى يقرؤها كبار الشيوخ على المنابر وفى قنواتهم ونشأت فى بيت إسلامى ووالدى شيخ ولكنى أرفض الدخول الشرس لبعض التيارات الإسلامية فى الشارع وإثارة الفزع غير المبرر فى نفوس الشعب".

وانتقد جويدة حديث بعض التيارات الإسلامية بتعال بما لا يتناسب مع سماحة الدعوة والأديان رافضا ترشيحهم لسيدة منتقبة لمجلس الشعب دون إعلان صورتها ليعرفها الناس رغم أن السيدة عائشة كانت تجلس مع الرجال لتفتى ولم يمنعها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأكد جويدة أن التيار الإسلامى لو استخدم الديمقراطية كسلم للوصول لأهداف بعينها فتجربة مصر بأكملها ستفشل وستحمل ديكتاتورا جديدا قائلا "لا أعتقد ان هذا فكرهم لأن فيهم من العقلاء ما يكفى لرفض هذا المخطط وأتوقع صراعا قادما بين التيارات الإسلامية فى البرلمان القادم".

وطالب جويدة الشعب بضرورة الاستمرار فى تجربة الانتخابات حتى وإن لم تحقق كل أهدافها داعيا الناخبين لأخذ الأموال واللحوم من الفلول لأنها حلال وحقهم وعدم اعطائهم الأصوات التى يريدونها ولا بديل عن النجاح لأن الفشل كارثة مطالبا أيضا بمراقبة الفلول وجمع البلطجية لحفظ الأمن، قائلا "كل ما يحدث الآن فى مصر هو مخاض ولادة جديدة لا يجوز استعجالها فى هذا التوقيت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق