شارك مع اصدقائك

11 أكتوبر 2011

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 10/10/2011 يوتيوب كاملة

برنامج اخر الكلام تقديم يسرى فودة على قناة ONTV حلقة الاثنين 10/10/2011 يوتيوب كاملة

آخر كلام: فيفيان مجدي خطيبة مايكل مسعد


مايكل مسعد شارك في أتون الثورة منذ لحظتها الأولى حتى رأى وطنه يتحرر أمام عينيه على يديه أو هكذا ظل يحلم، لكنه بين لحظة و ضحاها غاب عنا كأنه لم يكن، كأن جداراً من الصمت ألقى جموده بين يده و يد خطيبته فيفيان مجدي التي بقيت متعلقة به داخل المشرحة. روحه ذكيةً طاهرةً كأرواح شهدائنا جميعهم تبقى رغم ذلك بين ظهرانينا و بين شغاف القلب. اسمحوا لي في مستهل هذه الحلقة أن أرحب على الهاتف بخطيبته و حبيبة قلبه فيفيان مجدي.
دم كثير و ثمن غالٍ في زمن كنا نظن أنه تغير




آخر كلام: شهداء ماسبيرو .. بأي ذنب قتلت؟


مينا دانيال جيفارا مصر مصري لا أكثر و لا أقل واحد من خمسة و عشرين لقوا ربهم عند أحد منحنيات ثورة كان هو نفسه في غمار طورها الأول يغني من أجل سقوط مبارك و من أجل وحدة الوطن.
طيب الله أوقاتكم. هذا هو مينا دانيال الذي كان يمكن أن يكون محمد عبدالله و قد خرج مع إخوته من المسلمين من أحد مساجد شبرا بعد صلاة الجمعة يوم الثامن و العشرين من يناير.
كان هذا المشهد يوم جمعة الغضب أول ما وقر في ذاكرة مينا دانيال و هو يحلم.
و لا بد أن هذا المشهد يوم الأحد الدامي التاسع من أكتوبر آخر ما وقر في ذاكرته و هو يموت.
طيب الله أوقاتكم. من مينا نارمر موحد القطرين إلى مينا دانيال كريم العنصرين، و من جمعة الغضب إلى الأحد الدامي تجد مصر نفسها في قبضة الجزع و لهفة القلق و فورة الدم و اشتعال الغضب. يكمن الشيطان في التفاصيل و يكمن الملاك أيضاً، لكنك حين تدعو شعب مصر إلى الخروج كي يحمي جيش مصر من شعب مصر فلابد لنا أن نقول لك: قف. من المسؤول عن ذلك؟
أهلاً بكم. خمسة و عشرين عاماً لا أكثر منذ مولده و هو يحلم لمصر و من أجل مصر مثله مثل كثيرين من أبناء جيله لا فرق بين مسلم و مسيحي. مثله مثل أربعة و عشرين آخرين على الأقل، مثله مثل مايكل مسعد شارك في أتون الثورة منذ لحظتها الأولى حتى رأى وطنه يتحرر أمام عينيه على يديه أو هكذا ظل يحلم، لكنه بين لحظة و ضحاها غاب عنا كأنه لم يكن، كأن جداراً من الصمت ألقى جموده بين يده و يد خطيبته فيفيان مجدي التي بقيت متعلقة به داخل المشرحة. روحه ذكيةً طاهرةً كأرواح شهدائنا جميعهم تبقى رغم ذلك بين ظهرانينا و بين شغاف القلب. اسمحوا لي في مستهل هذه الحلقة أن أرحب على الهاتف بخطيبته و حبيبة قلبه فيفيان مجدي.
دم كثير و ثمن غالٍ في زمن كنا نظن أنه تغير. هذه المرة من يدفع الفاتورة؟ هذه المرة من يرأب الصدع؟ هذه المرة أو ربما لا تكون بعد ذلك مرة أخرى على الإطلاق. الوقوف على الحقيقة و الوقوف على الحقيقة وحده شرط لا غنى عنه إن كنا نريد حقاً أن نبحث عن حلول. اسمحوا لي أن أرحب معي في الاستوديو بكل من المستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء و هو نفسه شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي، و إلى جواره الأستاذ حسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و هو نفسه أيضاً شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي





آخر كلام: الإعلام الرسمي وأحداث ماسبيرو


أهلاً بكم مرة أخرى، و مرة أخرى يفشل إعلام الدولة الذي هو ملك للشعب في أن يرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب في معرفة الحقيقة مجرد معرفة الحقيقة. في عصر يستطيع فيه أي هاوٍ أن يطلق خمس قنوات تليفزيونية من جهاز كمبيوتر محمول من غرفة نومه لا يزال التليفزيون المصري يحاول إقناعنا بأن ما نراه في الواقع ليس تماماً ما نراه و بأن عقولنا ليست مؤهلة للاحترام. في الوقت الذي يجهد الآخرون للفوز بالعقول و بالقلوب عن طريق المهنية لا يزال البعض يختصر الطريق إلى تكميم الأفواه و لم يقف تكميم الأفواه في يوم من الأيام أمام خروج الحقيقة. في زمن فيسبوك و تويتر و بي بي إم لا يزال البعض يعتقد أن لما يوصف بالإعلام أن ينفي واقعاً موجوداً على الأرض أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. إن كان بعض الزملاء في تليفزيون الدولة قد أصيبوا بالتوتر على الهواء فأخطأوا و جل من لا يسهو
كيف يصاب بالتوتر شريط الأخبار على شاشته لساعات و نحن نتابع الأحداث؟ أين شهداء الجيش و الأمن الثلاثة و لماذا لم نسمع من ذويهم و لا عن جنازاتهم؟ كيف استطاع التليفزيون أن يعرف بتلك السرعة أنهم استشهدوا بطلقات نارية؟ و كيف استطاع التليفزيون أن يحدد أن من أطلق الرصاص متظاهرون أقباط اللهم إلا كان الصليب مرسوماً على فوارغ الرصاص؟
ملح على جرح و سباب بعد اعتداء و استهانة بذكاء البشر. إن لم يكن البند الخامس الذي أضيف مؤخراً إلى قانون الطوارئ، غير المعترف به على أية حال، لا ينطبق على حالة كهذه فعلى أي حالة ينطبق؟ اسمحوا لي أن أرحب معي في الاستوديو بكل من المستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء و هو نفسه شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي، و إلى جواره الأستاذ حسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و هو نفسه أيضاً شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي




آخر كلام: أحداث ماسبيرو .. من يدفع الفاتورة


دم كثير و ثمن غالٍ في زمن كنا نظن أنه تغير. هذه المرة من يدفع الفاتورة؟ هذه المرة من يرأب الصدع؟ هذه المرة أو ربما لا تكون بعد ذلك مرة أخرى على الإطلاق. الوقوف على الحقيقة و الوقوف على الحقيقة وحده شرط لا غنى عنه إن كنا نريد حقاً أن نبحث عن حلول. اسمحوا لي أن أرحب معي في الاستوديو بكل من المستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء و هو نفسه شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي، و إلى جواره الأستاذ حسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و هو نفسه أيضاً شاهد عيان على أحداث الأحد الدامي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق