شارك مع اصدقائك

26 أكتوبر 2011

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الثلاثاء 25/10/2011 يوتيوب كاملة - نبيل العربى: إذا فشلت مهمة اللجنة فى سوريا فستصبح كل البدائل مطروحة على المائدة.. شيخ الأزهر حدثنى عن قلقه من محاولات التشيع فى مصر وحزنت على نهاية القذافى وكنت أتمنى أن يقدم للمحاكمة.

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الثلاثاء 25/10/2011 يوتيوب كاملة


أحصائيات اكبر انتخابات في مصر





هاني محمود يتحدث عن نظام اليكتروني جديد لتسهيل التصويت على المواطنين




هاني محمود - رقابة المجتمع المدني للانتخابات




نصف دقيقه تكفي للتصويت




رئيس لجنة الانتخابات لا للتصويت من الخارج




هاني محمود - 51 مليون مواطن لهم حق الانتخاب




فوز االاخوان المسملين في تونس




نبيل العربي في حوار مع لميس الحديدي الجزء الثاني





تقرير برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الثلاثاء 25/10/2011 يوتيوب كاملة

"هنا العاصمة": نبيل العربى: إذا فشلت مهمة اللجنة فى سوريا فستصبح كل البدائل مطروحة على المائدة.. شيخ الأزهر حدثنى عن قلقه من محاولات التشيع فى مصر وحزنت على نهاية القذافى وكنت أتمنى أن يقدم للمحاكمة.


أكد دكتور نبيل العربى فى حواره المطول أن دوره خلال الأزمة السورية كان كبيراً حيث قال "اتصلت بالرئيس السورى بعد استلامى للعمل بالجامعة بأسبوعين، وطلبت من بشار الأسد وقف قتل المدنيين وضرورة اتخاذ خطوات سريعة للإصلاح السياسى، وقد أكد الأسد وقتها بأن الخطوات الإصلاحية بدأت الفعل وأن إطلاق النار على المناطق الحدودية من قبل جماعات تريد التخريب، واعتقدنا وقتها بأن الأمر سيهدأ ولكن هذا لم يحدث ثم ذهبت مرة أخرى فى 10 سبتمبر ولم يحدث أى جديد، ثم عقدنا اجتماعا مع رؤساء الخارجية العرب فى 16 أكتوبر الجارى وتم تقرير إعطاء وقت 15 يوماً لإمكانية إجراء حوار بين الطرفين والوصول لحل سياسى، ولكنى حزنت على الشهداء الذين سقطوا بعد يوم أكتوبر لأنهم سقطوا نتيجة مهلة وزراء الخارجية العرب.

وقاطعته الإعلامية لميس الحديدى قائلة كل الناس يلوموك على زيارتك للأسد لأنها تضفى شرعية على النظام فقال العربى لم يحدث فأنا علقت فقط فى هذه المقولة على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، والتى أكدت سقوط شرعية نظام بشار بقولى "الذى يسحب الشرعية من الأنظمة هم الشعوب" ولكن تصريحى قد فهم خطأ وفسر على أننى أساند النظام السورى، وقلت للمعارضة إن من صلاحيات أمين عام جامعة الدول العربية الاستماع إلى جميع جهات المعارضة السلمية.

وحول تغير دور الجامعة وهو أنها تمثل الشعوب لا الحكومات قال: جميع المنظمات الدولية مشكلة من حكومات دول وليس شعوبا، ولكن المطلوب من جامعة الدول العربية أن تتغير مع تغيير الأزمنة، ولقد طالبت بتكوين لجنة من المفكرين العرب لدراسة الأحداث وتقديم تقارير بذلك، وشكلنا لجنة بالفعل تحت رئاسة الأخضر إبراهيم وزير الخارجية الجزائرى السابق، وهو رجل على دراية بالدبلوماسية وصاحب كفاءة مشهودة فى الأمم المتحدة وسنختار المشاركين معه فى هذه اللجنة.

وحول المهمة الخاصة باللجنة التى أرسلتها جامعة الدول العربية قال "ستطلب اللجنة إطلاق صراح المعتقلين والبدء فى تنفيذ الإصلاح السياسى، ولقد تحفظت سوريا على زيارة اللجنة ولكنهم عدلوا عن رأيهم وأخبرنى وزير الخارجية السورى ترحيبهم باللجنة التى تصل إلى هناك الأربعاء القادم.

وفى سؤال للحديدى حول عدم تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما فعلت مع ليبيا قال العربى "طرح موضوع تعليق مشاركاتها فى الجامعة ولكنه لم يتخذ، وإذا فشلت مهمة اللجنة ستجتمع الدول العربية وجميع البدائل ستكون على المائدة، فجميع الدول المشاركة فى اللجنة تهتم بالموقف العربى وترغب فى أن تحل المشكلة.

وحول صفته كأمين عام لجامعة الدول العربية وإمكانية زيارته لليبيا قال العربى:"سأذهب السبت القادم إلى هناك وسأحدد موعد ذهابى مع السفير الليبى، وكنت أود أن أذهب منذ فترة وتحدثت فى ذلك مع محمود جبريل، لكنه أجل الأمر نظراً للدواعى الأمنية هناك لوجود قتال دائر وقتها.

وحول مدى إمكانية هدوء الأجواء فى ليبيا بعد مقتل القذافى قال "هناك تحديات كثيرة ستواجه الليبيين، فمن السهل هدم نظام ولكن من الصعب بناء نظام جديد، فالمسألة ستأخذ وقتا بالتأكيد، بالإضافة إلى وجود أسلحة ثقيلة بكثرة فى ليبيا مما سيشكل تحديا ليستطيعوا جمعها.

وفى سؤال حول عدم تحرك جامعة الدول العربية لمنع تدخل الناتو فى ليبيا قال العربى:"فى بداية مارس اتخذت جامعة الدول العربية قرارا يطلب من مجلس الأمن أن يعمل على إيجاد نظام حظر جوى على ليبيا لكى نمنع القذافى من اكتساح بنى غازى بالطيران والمدرعات، فالناتو تدخل بقرار شرعى من مجلس الأمن بطلب من جامعة الدول العربية لحماية المدنيين، وأوكل مجلس الأمن المهمة للنيتو لأنه القادر بتقنياته وقدرته العسكرية من تنفيذ الحظر الجوى، وإذا لم تطلب جامعة الدول العربية تدخل مجلس الأمن ما كنا توصلنا إلى حرية الشعب الليبى".

وحول الأطماع التى بدأت فى الثروات الليبية من قبل دول حلف الناتو ومقارنتها بالعراق قال "الشعب الليبى هو من طلب الحماية وهذا تقريرا لمبدأ الدفاع الشرعى الفردى أو الجماعى، أما ما حدث فى العراق فهو احتلال.

وحول إمكانية طلب الجامعة العربية من ليبيا أولوية فى التعمير قال العربى "لا شك فى ذلك وأنا سأذهب إلى هناك لمناقشة هذه الموضوعات مع الجانب الليبى.

وحول القلق من المساعدات الكبيرة التى تقدمها الدول الأجنبية إلى ليبيا الآن قال الأمين العام "ميثاق الجامعة يكلفنا على أن نعمل على وحدة التراب العربى وحماية استقلال جميع الدول العربية، أما قرار قبول المساعدات فهذا قرار سيادى بيد كل دولة.

وفى سؤال حول شعوره بعد مقتل القذافى قال "بالطبع أحزننى فكنت أود أن يقدم إلى المحاكمة، وفى عصره لم تتقدم ليبيا فهى على وضعها منذ ما يقارب 35 عاماً على الرغم من ثرائها.

وحول القلق الذى يثيره نظام القذافى للدول العربية إبان حكمه قال "ليبيا كانت تمول أموراً كثيرة فى دارفور وبعض الدول العربية والتى لم يكن لها داع.

وحول موقف الجامعة من الأزمة اليمنية قال العربى "مجلس الجامعة لم يجتمع لمناقشة موضوع أزمة اليمن، ولكنه على اتصال مستمر مع وزير الخارجية اليمنى ومجلس التعاون الخليجى، وعرضنا فى وقت سابق التدخل لحل الأزمة، وأخيرا دعينا أمس إلى زيارة لليمن بمرافقه وفد خاص من الجامعة، ولقد التقينا بأكثر من عضو من المعارضة اليمنية وأيدنا المبادرة الخليجية، ونددنا بالعنف الواقع على الشعب اليمنى.

وحول ما وجهته توكل كرمان من انتقادات حادة إلى جامعة الدول العربية وإلى الأمين العام قال "أرسلت إلى توكل كرمان تهنئة لحصولها على جائزة نوبل، وعندما توليت المسئولية كأمين عام للجامعة قلت بأن الجامعة عاجزة عن القيام بدورها ولابد من تغيير توجهاتها حتى لو لزم الأمر نقوم بتغير الميثاق ومن غير المقبول أن يكون لدينا هذا الكم الهائل من اللجان التى لا تفعل شيئاً، ومن غير المقبول أيضا ألا يكون لنا مراقبون فى المناطق المشتعلة ليرسلوا لنا تقارير عن الأحداث كما تفعل الأمم المتحدة.

وحول المشاكل التمويلية بالجامعة قال الأمين العام "التمويل يسبب لنا مشكله، وخاطبت بعض وزراء الخارجية العرب لتمويل بعض المشروعات ووجدت منهم تجاوب بشرط وجود أمور أو مشروعات تنفذ فنحن نسعى لعمل عربى مشترك حقيقى وليس كلاما فقط، فهناك العديد من الاتفاقات والمشروعات العربية المشتركة غير المفعلة.

وحول القلق من التجمعات الإقليمية كمجلس التعاون الخليجى ومدى الخشية من ازدياد نفوذهم ليصبح أقوى من نفوذ جامعة الدول العربية قال "المادة 9 من ميثاق الجامعة تشجع التجمعات الإقليمية، وهذه التجمعات لاتزعجنى إطلاقاً، ولن يحدث تأثير على دور الجامعة من خلال هذه التجمعات.

وحول مدى دعمه لمبادرة دول التعاون الخليجى قال "ندعم الوثيقة وسأتحدث مع على عبد الله صالح وجميع الأطراف لمحاولة الوصول إلى اتفاق.

وحول التغيرات التى أحدثتها الثورات العربية فى الصراع العربى الإسرائيلى قال "النظرة تغيرت فالثورات العربية غيرت الكثير والتوجه العالمى الآن لإنهاء النزاع، وهذا هو تأثير الثورات العربية، فبعد فترة طويلة من التفاوض لأكثر من 20 عاما لم نحصل على شىء، فإسرائيل لجأت إلى عامل كسب الوقت لبناء المستوطنات وفلسطين تخسر الأرض يومياً، فذهب الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة وهناك 133 دولة تعترف بفلسطين وتتعاطف معها، ومن الجيد ذهابهم فى هذا التوقيت، ولنا اجتماع يوم 30 أكتوبر لدعم موقف عباس.

وحول أسباب عدم نجاح الصلح بين فتح وحماس وبقائه على الورق فقط قال العربى "بعد جهود مصرية كبيرة مع فتح وحماس تم التوصل إلى اتفاق من 3 بنود:

الأول: محمود عباس يمثل فلسطين أمام جميع الجهات ويبرم جميع الاتفاقات.
الثانى: تشكيل حكومة تكنوقراط ولم تشكل حتى الآن.
الثالث: أن تجرى الانتخابات.
فالأطراف هناك لم تستقر على تشكيل الحكومة ولم يتح لها أن تجرى الانتخابات حتى الآن.

وحول مدى افتقاده للسياسة الخارجية المصرية أجاب قائلاً مبتسماً من قولها "بالطبع افتقدها، ولكنى الآن أعيش التحدى الأكبر وهو أمانة الجامعة العربية، ولكنى كنت أتمنى البقاء فى السياسة الخارجية المصرية، ولكن صديقى محمد كامل عمرو كفء.

وحول مدى تغير هذه السياسة عما قبل الثورة قال "الخارجية المصرية اتخذت توجهات جديدة، وفتحنا صفحة جديدة مع جميع الدول وكان هناك خلافات مع بعض الدول ومنها العربية مثل السودان لأسباب شخصية.

وزالت الكثير من الأزمات بعد زيارتنا لهذه الدول وعادت العلاقات الجيدة مرة أخرى، أما عن إيران فلنا معها علاقات دبلوماسية قديمة، فهى ليست عدو لنا،ولقد حدثنى شيخ الأزهر بقلقه من محاولات التشيع فى مصر التى تقف خلفها إيران".

وحول إمكانية تعديل الاتفاقية الأمنية لكامب ديفيد قال "كان لى ملاحظتان على اتفاقية كامب ديفيد ونحن نتباحث فيها:

الأول: كنا نستطيع أن نقر للفلسطينيين حقوقاً أكثر من الحكم الذاتى.
الثانى: خطابات جيمى كارتر للسادات والتى كان لايدلى فيها بآرائه بل كان يردد أقوالاً قديمة ولم يعبر عن رأيه صراحة".

أما بخصوص الاتفاقية فهى تنص على جواز تعديلها من الناحية الأمنية، ومن السهل أن نطالب إسرائيل بذلك، فهناك أمور كثيرة يجب النظر فيها، ولا نسبق الأحداث ونفترض بأن إسرائيل عارضت.

وحول رئيس الجمهورية الذى سيختاره ضمن المرشحين قال "لدى أصدقاء كثر منهم عمرو موسى البرادعى ومؤخراً أبو الفتوح ولكنى أنتظر برامجهم".

وفى سؤال مباشر حول الدول التى تدعم مبارك قال العربى "من خلال زياراتى لبعض الدول كان هناك تلميحات من بعض الدول تدعو إلى تغيير معاملة مبارك أو جلبه للعلاج على أراضيها.

وأضاف العربى فى هذا الشأن:"أود أن أقولها شهادة حق لقد تعاملت مع مبارك فى الثمانينيات وكان يختلف تماماً على ما كان عليه، فكان حاسماً ولم يقبل أى ضغوط أو تدخلات من الجانب الأمريكى فى النزاعات مع إسرائيل، ولكن البقاء فى السلطة مدة طويلة مفسدة، فلابد من تداول السلطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق