شارك مع اصدقائك

16 أكتوبر 2011

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة السبت 15/10/2011 يوتيوب كاملة ( حوار خاص مع خالد مشعل- مدير المكتب السياسى لحركة حماس )

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة السبت 15/10/2011 يوتيوب كاملة ( حوار خاص مع خالد مشعل- مدير المكتب السياسى لحركة حماس )

اجرت لميس الحديدي حواراً خاصاً مع خالد مشعل - مدير المكتب السياسي لحركة حماس كما ناقش الجزء الاول من الرنامج تغير الخريطه الانتخابيه و تجريم التمييز الديني



مشعل للميس الحديدي لقاء مبارك كان من المحرمات




لميس الحديدي تنفرد بقرار مد فترة الترشيح للبرلمان




لميس الحديدي تحذر نجيب جبرائيل من التحريض على الفتنه





تقرير برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة السبت 15/10/2011 يوتيوب كاملة



قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إن ما يقرب من 4500 أسير من أصل أكثر من 5500 باقون فى السجون الإسرائيلية بعد إتمام صفقة شاليط، مؤكدا أن المشكلة ليست فى العدد فكل أسير مهم وكما فعلت إسرائيل كل هذا من أجل مواطن واحد فهم يقدرون قيمة كل فلسطينى عند أهله، وسيكملون فى مسيرة المقاومة لتحرير البقية.

وأضاف "مشعل"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى لبرنامج على قناة الـ"سى بى سى"، أن إسرائيل عجزت تماما عن العثور على شاليط فى الخمس سنوات التى مرت على اختطافه فى عملية "الوهم المتبدد"، وأن هذه المدة الزمنية عاملا رئيسيا فى إتمام الصفقة وفق شروط المقاومة، وذلك بسبب ضغط أبو شاليط وتحريكه للرأى العام العالمى، بالإضافة للإحراج الذى تعرضت له القيادات الإسرائيلية لعدم قدرتها على تحرير أسيرها من كتائب القسام. وبالرغم من وجوده فى غزة طوال هذه المدة لم تتعرف على مكانه، مما أظهر للعالم وللإسرائيليين أنفسهم خيبة قياداتهم، واستشهد بنص منشور عن صحيفة إسرائيلية تقول: "لم تعد لدينا معلومات عن شاليط لذا علينا دفع الثمن".

وأكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن هذه الصفقة كسرت كل الموانع الإسرائيلية، حيث أغلقت ملف الأسيرات إلى الأبد وأخذت 35 من أصل 50 قياديا من المقاومة، كما أخذوا 45 أسيرا من المقدسيين ممن تعنتت إسرائيل كثيرا فى تسليمهم حتى وإن أحلام التميمى المحكوم عليها بالمؤبد والتى رفضوا تسليمهما أصرت المقاومة على تحريرها مع من أفرج عنهم مقابل شاليط، وقال مشعل: "هذه صفقة عظيمة جمعت كل الفصائل وحررت 315 أسيرا من أصحاب الحكم بالمؤبد من إجمالى ألف شخص بالإضافة للأسيرات اللاتى أفرجن عنهن كذلك".

وعن دور الوسيط المصرى قال مشعل:"لم تحدث صفقة بهذا الشكل بتاريخ الموساد الإسرائيلى من قبل ولولا تتدخل القيادات المصرية لما تمت على هذا النحو، وذلك لأن المفاوض الفلسطينى بمساعدة الوسيط المصرى استطاعوا إنجاح هذه المهمة الصعبة.

وقال "مشعل"، إن الأسرى الذين سيتم استبعادهم بعد التبادل عددهم 40، وأن سبب موافقة حركة حماس على ذلك هو رغبتها فى إخراج أكبر عدد ممكن من السجون الإسرائيلية، بالإضافة لسيدتين كانوا يعيشون خارج فلسطين قبل الأسر أصلا ومنهم أحلام التميمى.

ورفض "مشعل"، تماما ادعاءات الجانب الإسرائيلى الذى أكد أن إتمام الصفقة جاء بمرونة الطرفين والتساهل فى شروط التسليم قائلا: "حماس لم ترض بالسقوف المنخفضة وإسرائيل ضعفت أمام حماس بسبب موقفها السيئ أما العالم وإدراكهم أنهم ليخرجوا شاليط عليهم دفع الثمن".

وعن علاقته بأبو مازن قال مشعل "بادرت بالاتصال به بالأمس وقدمت له الصفقة على أنها إنجاز وطنى ولا يحسب لصالح حماس وحدها كما هنأنى بإتمام الصفقة بدوره".
وفى سؤال للإعلامية لميس الحديدى عن توقيت الصفقة أكد مشعل، أن الاتهامات الموجهة لحماس بأن إتمام الصفقة جاء بعد خطاب أبو مازن لإحراج الثانى غير صحيحة، مؤكدا أنه لو كانت إسرائيل وافقت على شروط المقاومة من عام ونصف لتم تبادل الأسرى وقتها دون تأخير.

كما قال رئيس المكتب السياسى، إن الآن ليس الوقت المناسب للتفاوض الكبير مع إسرائيل على تحرير فلسطين لأن فلسطين ليس لديها القوة اللازمة للضغط على إسرائيل مثلما فعلت مصر فى مفاوضات كامب ديفيد بعد انتصار أكتوبر وشبه أبو الوليد_كما يدعونه بفلسطين- ذلك بالتفاوض على صفقة تبادل أسرى بين فلسطين وإسرائيل دون أن يكون لديك أسير إسرائيلى أصلا.

وأضاف"مشعل"، أن التفاوض بين فلسطين وإسرائيل دون أن تعترف الثانية بحدود 67غير مجدٍ، مؤكدا أنه يقدر محاولة أبو مازن الوقوف بالأمم المتحدة ضد رغبة أمريكا لكنه لا يؤمن بأن التفاوض بعيدا عن المقاومة سيحرر الأرض أو يعطى الشعب الفلسطينى دولة حقيقية.

وعن ملف المصالحة قال أبو الوليد: "أردنا فى حماس استغلال الصفقة لننطلق منها للمصالحة وتحدثت إلى عزام الأحمد لينقل لفتح الموضوعات التى نود طرحها على كافة القوى السياسية بلقاءاتنا القادمة لتفعيل ملف المصالحة دون تباطؤ".

وقال "مشعل"، إن المسار الفلسطينى بحاجة إلى المراجعة لوضع إستراتيجية جديدة بعيدا عن خنوع أوباما أمام تعنت نيتنياهو وحالة البيات الشتوى التى يعيش بها رئيس الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. مضيفا أن هناك موضوعات يجب الاتفاق عليها لإتمام المصالحة وأولها من هو رئيس الوزراء القادم وكيفية التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين بعيدا عن الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التى تفرض شروطها وتمنع الدعم عن فلسطين لتتم المصالحة وفق أهوائها الشخصية.

أما ثورات الربيع العربى فأعتبرها مشعل مشاركة إيجابية من الشعوب فى اتخاذ قرارها ومحاولة لرفع الظلم عن الرأب بكل الدول وأولها فلسطين، وأكد أن حماس لا تنوى التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية فى الفترة المقبلة.

وعن علاقة حماس بجماعة الإخوان المسلمين بمصر، قال مشعل إن التواصل بين الحركة والجماعة موجود بعد الثورة وأن يزور المرشد فى كل مره يسافر بها لمصر، مؤكدا أن علاقته مع باقى التيارات السياسية المصرية جيده أيضا وأن زياراته للإخوان كانت ممنوعة بأوامر من النظام القديم.

ولم تكن زيارة مشعل للإخوان وحدها هى الممنوعة بل كانت مقابلته للرئيس السابق حسنى مبارك محذوره عليه تماما قبل الثورة، وقال مشعل: "عندما رأيته فى السجن تذكرت الآية القرآنية وتلك الأيام نداولها بين الناس" ورفض فى نهاية الحديث الشماتة أو التشفى من مبارك.

كما فتح مشعل مع الإعلامية لميس الحديدى ملف الأنفاق، مؤكدا أن أحدا من المصريين لم يطلب غلقها وأنها ضرورة يحتاجها الشعب الفلسطينى للبقاء، وموضحا حرص قيادات حماس بغزة على عدم المساس بالأمن القومى المصرى وإزالة الهواجس الموجودة بموضوع تأمين الحدود مع سيناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق