شارك مع اصدقائك

12 أكتوبر 2011

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة ( حوار خاص مع السيدة جيهان السادات - "جيهان السادات": زوجى سعى لكى تعمل الجماعات الإسلامية فى النور بدلاً من الخفاء.. وتحدثت مع سوزان وقت الثورة فوجدتها غاضبة وقالت "هل هذا جزاء ما فعلناه مع الشعب"؟ )

برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة

يستضيف برنامج هنا العاصمة مع لميس الحديدي السيدة/ جيهان السادات في حوار خاص جدا.

ج1



ج2



تقرير برنامج هنا العاصمة تقديم لميس الحديدى على قناة CBC وحلقة الثلاثاء 11/10/2011 يوتيوب كاملة


"هنا العاصمة": "جيهان السادات": زوجى سعى لكى تعمل الجماعات الإسلامية فى النور بدلاً من الخفاء.. وتحدثت مع سوزان وقت الثورة فوجدتها غاضبة وقالت "هل هذا جزاء ما فعلناه مع الشعب"؟




الأخبار

-المخابرات المصرية تنجح فى صفقة تبادل شاليط مقابل ألف أسير فلسطيني.
- المجلس العسكرى يرفض استقالة حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية
- اللجنة التشريعية تنتهى من تعديل قانون الغدر السياسى ليصبح قانون إفساد الحياة السياسية.
- المشير طنطاوى يرفض استقالة وزير المالية ومجلس الوزراء ينفى تقديم الحكومة لاستقالتها .
- المحامى العام لنيابة أمن الدولة يستدعى الجاسوس الاسرائيلى آيلان جبراييل لمواجهته بالتهم الموجهة إليه.
- اجتماع لمجلس الوزراء اليوم لمناقشة تطورات أحداث ماسبيرو والاستعداد للانتخابات البرلمانية وأموال التأمينات .

أكد سامح سيف اليزل الخبير الأمنى ، إن العديد من الدول منها ألمانيا وقطر حاولا حل مشكلة السجين الإسرائيلي" شاليط "ولكن محاولتهم باْت بالفشل ، وتمكنت الحكومة المصرية من مبادلة شاليط بـ 1000 أسير سيفرج عنهم وسيعودوا إلى فلسطين لافتا إلى أن هناك 450 الأوائل كانوا أصعب المطلوبين .

وأشار اليزل، أن السجينات الفلسطينيات سوف يتم تبادلهم بالمسجون الإسرائيلى بالقاهرة ، وأنهم سيعودون إلى بيوتهم بفلسطين والعمل على إقامة كاملة .

وأوضح اليزل بأن العملية الأخيرة لتسليم الجندى الإسرائيلى
ستتم فى مصر ولم يتم تدخل فيها أى طرف أخر فى عملية تسليم الجندى شاليط .

وأشار إلى أن الاتفاق يقضى بالإفراج عن 1000 اسير فلسطينيى وبذلك لن يكون هناك امرأة فلسطينية واحده داخل السجون الإسرائيلية ، وسيعود جميع الأسرى إلى ديارهم سواء فى الضفة الغربية أو من كانت دياره فى غزة

وأضاف أن تسليم الفلسطينيين ستتم على مرحلتين فسيتم الإفراج فى المرحلة الأولى عن 450 أسير ويعقبها بثلاثة أسابيع خروج 550 من الأسرى الباقيين

الفقرة الرئيسية للبرنامج

"حوار مع جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات"

سيدة مصر الأولى سابقاً جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائد معركة العبور، تحدثت فى نقاط عده للإعلامية لميس الحديدى لبرنامج هنا العاصمة والذى يعرض على قناة CBC ليلة أمس، بعد أن فتحت قلبها وأطلقت العديد من التصريحات وقالت حول اختفائها كانت هناك ممنوعات فى حياتى، كالمنع من الظهور التلفزيونى أو الإدلاء بالحوارات فى الجرائد وكانت هذه أوامر عليا، على الرغم من أننى كنت سأتحدث عن النظام وقتها بكل الخير، ولا أعلم أسباب هذا المنع حتى الآن.

وحول غيرة سوزان مبارك منها قالت "لم أشعر مطلقا بأن سوزان مبارك غارت منى، ولكنى أعتقد بأن ما حدث كان بسبب المحيطين بها والذين كانوا يعتقدون بأن هذا المنع قد يسعدها ليتقربوا لها أكثر".

وتابعت قائلة "أذكر بأنه بعد وفاة السادات قد حجبت عنى بعض الدعوات لزيارة العديد من الدول وتم منع وصول الوفود لمقابلتى، وعندما علمت بذلك هاتفت "كمال حسن" وقلت له إن ما يحدث معى عيب، فرد على وقال بأننا نشعر بالخوف على حرم الرئيس الراحل فى حالة سفرك خارج مصر.

وقالت جيهان السادات إنها بعد حادثة الاغتيال كانت حريصة كأم أن تبتعد بالأبناء عن دائرة الأضواء قدر الإمكان حتى يعيشوا حياتهم الطبيعية، وبعد حادث الاغتيال لم يشعر أبنائى إلا بفقد والدهم، وكان السادات أبا محبا فكان دائما يتناول طعام الغداء مع أبنائه ونستمر فى إطلاق النكات والضحك فكانت له متعه فى ذلك.

وحول الأدوار السياسية التى لعبتها قالت "الدور السياسى الوحيد الذى لعبته فى حياتى هو تقدمى لانتخابات المجلس الشعبى بالمنوفية، وقد نصحنى البعض بأن أترشح على مقعد مجلس الشعب ولكننى رفضت نظراً لوجود نساء أفضل منى يستطعن القيام بهذا الدور، واخترت المنوفية تحديدا لأنها بلد ريفى وتتواجد بها المرأة بكثرة وقمت بمساعدتهن.

وفى سؤال للحديدى حول الفارق بينها وبين سوزان مبارك لأنهما سيدتا مصر الأوليان قالت "سعدت بقيام سوزان مبارك بمواصلة العمل الاجتماعى وأنها سوف تكمل مسيرتى، وهذا يعنى بأننى لم أقم بشئ خطأ، والفارق بين دورى ودورها بأننى لم أتدخل فى العمل السياسى غير مرة واحدة فقط فى حياتى وهى عندما حدث خلاف بين أنور السادات ومجموعة من المثقفين اليساريين بالجامعة ووصل الخلاف لنقطة ألا تفاهم، ففضلت أن أدعو المثقفين إلى المنزل وأستضيفهم ويسمعوا رؤية وطرح السادات لتحل الخلافات بطريقة ودية، أما زوجة مبارك فتوسعت فى العمل السياسى واتضح هذا فى كثرة الوزراء بجانبها.

وحول قانون الأحوال الشخصية قالت جيهان السادات "أعترف بأننى تدخلت لإصدار هذا القانون، فهذا هو العمل القانونى الوحيد الذى تدخلت فيه، ولكننى لم أشرف على اللجنة التى أصدرته، بل كانت اللجنة كلها رجال علماء أفاضل وأساتذة فى القانون، وقانون الأحوال الشخصية لم يكن به شىء مخالف للشريعة الإسلامية فلم يكن زوجى ليقبل بذلك ولا أنا أيضا، ولم أغضب من تسمية القانون على اسمى إطلاقا، بل فرحت لذلك.

وفى سؤال للحديدى حول شعورها بالحزن نتيجة عدم الاهتمام بمشروعاتها قالت "شعرت بالحزن لعدم تقدم المشروعات التى كنت أرعاها، وكلمت فى ذلك سوزان مبارك وطالبتها بأن تهتم بمستشفى النور والأمل لإهمال المسئولين لها، وقلت لها إن هذا المستشفى ليس ملكا لجيهان السادات بل ملك لمصر، وبالفعل قامت بالاهتمام به وعينت لإدارته حرم السفير محمد شاكر.

وحول علاقتها بأسرة مبارك قالت "كانت فى بداية الأمر جيدة حتى بعد اغتيال السادات كانت تسير على نحو مقبول لوقت قصير ثم حدثت الخلافات بسبب ضيقى من بعض الصحفيين من سب الراحل أنور السادات ومن أجواء المحاكمة الغريبة، فحدثت مبارك هاتفياً وطلبت منه أن يوقف مهزلة سب السادات وذكرته بأن من تتم محاكمتهم هم قاتلو السادات وليس العكس، فقال لى أنا لا أتدخل فى أحكام القضاء، فعاجلته بالرد وأنا لا أرضى بتدخلك فى الأحكام، ومنذ هذا الحادث توترت العلاقة بيننا لمدة قاربت العشر سنوات، حتى عادت العلاقات مرة أخرى مع التحفظ بعد أن سمعت خطابا له على شاشة التلفزيون وأعجبنى حديثة فطلبته وهنأته على خطبته.

أما سوزان مبارك فلم أكن أحدثها غير فى الأعياد والمناسبات الرسمية، ولم أطلب منها أى مبالغ مالية مطلقاً، على الرغم من كون معاشى بدأ بــ900 جنيه بعد اغتيال السادات ووصل الآن إلى 4000 جنيه، وهذا كان سبباً هاما فى سفرى إلى الولايات المتحدة للعمل هناك، وتوفى السادات عليه دين مبلغ 1000 جنيه ولم يترك لنا سوى منزل ميت أبو الكوم، ولكننا وجدنا المنزل مهجوراً وبه التصدعات فقرننا أن نبيعه لابن أخ السادات "محمد أنور السادات".

وفى سؤال للحديدى قالت فيه إذا بقى السادات فى الحكم لمدة 30 عاما فهل كنت ستفكرى فى امتداد الحكم من السادات إلى نجله جمال السادات فأجابت جيهان السادات قائلة "ترك لنا السادات وصية صريحة مفادها أن نبتعد عن السياسة، ومنذ ذلك الحين نتحاشى السياسة نهائياً، وحتى إذا فكر جمال السادات فى ذلك فأنا سأعارض بشدة هذا المسلك.

وحول رأيها فى مشروع التوريث السابق لجمال مبارك قالت "جمال مبارك على المستوى الشخصى إنسان شخصى، ولكن مصر جمهورية وليست ملكية ولن تدار بمثل هذه الأمور، وكان التحضير ملموساً والشعب شاعر به ويراه، على الرغم من رفض مبارك وزوجته لهذه الأحاديث.

وحول عصر تزاوج المال بالسلطة فى عصر السادات قالت "لن أنكر فالبفعل كان هناك تزاوج بين السلطة والمال ولكن لم يكن هناك استغلال أو فساد، فالسادات كان على علاقة بكل من "عثمان أحمد عثمان" و"السيد مرعى" فلم يستغل السادات أيا منهما، وهما لم يحصلا على منافع جراء هذا التقارب.

وحول الشائعات السياسية التى ضايقتها قالت "كانت تؤلمنى المظاهرات التى خرجت من الأزهر وتهتف "حكم ديان ولا حكم جيهان" فأنا لم أضر الناس فى شىء، وتساءلت هل هذا نتيجة وقوفى بجوار المرأة والطفل؟

وفى سؤال للحديدى عن أبناء عبد الناصر الذين يدعون بأن السادات هو من كان يقف خلف الشائعات التى تطلق على عبد الناصر وهو من سبب لهم العديد من المضايقات؟ أجابت قائلة "هذا لم يحدث أبدا فجميعنا كأسرة السادات نعشق عبد الناصر، ولكن عند مجىء السادات أعطى مزيدا من الحرية وفتح الأبواب للصحافة ومنح الديمقراطية بعكس جمال عبد الناصر والذى أغلق كثيراً على الحريات، فكانت ترجمة واضحة لتطاول البعض عليه، وأتذكر ما قام به السادات عندما هاجم جلال الدين الحمامصى الذمة المالية لجمال عبد الناصر أوقفه السادات عن الكتابة فوراً.

وحول آخر مكالمة بينها وبين سوزان مبارك قالت "حادثت سوزان مبارك أثناء الثورة المصرية وحاولت أن أخفف عنها ووجدتها غاضبة وحزينة وتقول هل هذا جزاء ما نفعله للشعب؟.

وفى سؤال للحديدى حول مسلسل الفتنة الطائفية وإذا ماكان استمرارا لأحداث الزاوية الحمراء قالت السبب الحقيقى لغضب الأقباط هو شعورهم بالظلم، ولحل هذه المشكلة يجب أن نرفع عنهم الظلم، فالسادات وقت أحداث الزاوية الحمراء ذهب لشيخ الأزهر والبابا شنودة وكل هذه مسكنات لا تعمل على حل المشكلة، وهم يستحقون أن ننظر فى مشاكلهم.

وحول أسباب وصول الخلاف بين السادات والبابا شنودة إلى هذا الحد الذى كان عليه قالت "كان السادات يعتقد بأن البابا شنودة لا يسعى إلى الإصلاح ولكنه يأخذ موقفا متشددا ضده، فقام بتحديد إقامته، وطلبت منه وقتها بأن يترك الباب فقال لى إن كل شئ له وقته وأنه سيتركه فى الوقت المناسب، فالسادات لم يكن عنده حساسية ضد الأقباط لأنه تعلم فى مدارس الأقباط وتزوجنى وأنا أمى قبطية.

وفى سؤال حول الفارق بين تعامل السادات مع غضب الشارع وبين تعامل مبارك قالت السادات كانت لديه ميزة فهو لا يكابر ولا يصر على العناد ويستمع إلى شعبه، وعندما حدثت اضطرابات الأسعار أعترف ضمنياً بخطئه وعدل عن قراره، فهدأت الناس على الفور، ولهذا كانت الناس تشعر به سريعا وهو يشعر بشعبه أما الرئيس السابق مبارك ففى الفترة الأخيرة كان بعيداً عن الناس فكان دائم الذهاب إلى شرم الشيخ ولا يختلط بالناس ووضع حوله سياج من السرية، بالإضافة إلى عامل السن.

وحول شعورها عندما رأت الرئيس مبارك فى محبسه وهو ممدد على نقالة داخل القفص قالت "حزنت جداً لأنه دخل على نقالة، فكنت أود أن يدخل على قدميه، ويقول إننى أخطأت فى كذا ومستعد لأن أواجه أى شئ ضدى وهذا يتفق مع شخصيته لأنه محارب طيار مقاتل.

وحول الفارق بين نهاية السادات ومبارك قالت "ليس هناك مقارنة فالسادات اغتيل يوم عيده- يوم النصر– وبين قواته وأبنائه وقتل وهو منتصر.

وحول سؤالها عن ظلم السادات قالت "بالطبع أشعر بأن السادات ظلم فالكثيرون يهاجمونه، فإذا لم يبرم السادات معاهدة السلام فكان من الصعب أن نحصل على سيناء، فالسادات أعاد الوطن، فهذه هى الحرب الوحيدة التى كللت فيها جهود العرب وانتصرنا على إسرائيل.

وفى نهاية حديثها قالت عن أنور السادات "أتمنى أن تنجز وزارة التعليم نبذه بسيطة عن الرئيس الذى حرر سيناء ورفع علمنا عالياً، فأنور السادات كان رجلا يعمل، وأخذ قرار الحرب فى ظروف صعبة للغاية وكان لديه من الشجاعة ما يجعله يقدم على هذا الأمر بدون خوف، وكان يثق بالله وبنفسه ويثق بقواته وأبنائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق