شارك مع اصدقائك

20 أكتوبر 2011

شاهد اول فيديو للقذافى بعد القبض عليه واغتياله فى سرت باعلا جودة على الانترنت- سيناريوهات القتل والاعتقال تطارد أبناء "القذافى" بعد مقتله.."سيف الإسلام" و"المعتصم" بين "أسير" و" قتيل"..و"عائشة" و"محمد "وهانيبال" تحت رحمة الجزائر.. و"الساعدى" لاعب الكرة يسدد ضربة الهروب للنيجر- تضارب الأنباء حول مصير "سيف الإسلام" وأنباء عن تسليم "عائشة" لدولة خليجية ومفاوضات لـ"لانتقالى" مع النيجر لتسليم "الساعدى".. ومصادر: شباب قبيلة القذاذفة بايعوا "سيف الإسلام" لخلافة والده

اول فيديو للقذافى بعد القبض عليه واغتياله فى سرت

اول فيديو للقذافى بعد القبض عليه واغتياله فى سرت اليوم بعد سقوط مقر اختباءه
وقد توفى القذافى متأثرا بجراحه







اعلن اليوم عبد المجيد احد المسئولين فى المجلس الانتقالى الليبى انه بعد سقوط سرت بالكامل فى ايدى الثوار تم القبض اليوم على المعمر القذافى الرئيس الليبى المخلوع واصابته فى ساقه جراء عمليات الاقتحام التى نتجت عنها سقوط سرت بالكامل ورفع العلم الليبى القديم فيها



وقد قال احد المسئولين ان فيديو اعتقال القذافى سوف يتم نشره على الفضائيات فى خلال ساعات للاحتفال بسقوط القذافى و البدأ فى اجراءات تقديمه للمحاكمه



تحديث : اعلن مسئول فى ليبيا ان القذافى توفى متأثرا بجرحه فى اقتحام سرت







سيناريوهات القتل والاعتقال تطارد أبناء "القذافى" بعد مقتله.."سيف الإسلام" و"المعتصم" بين "أسير" و" قتيل"..و"عائشة" و"محمد "وهانيبال" تحت رحمة الجزائر.. و"الساعدى" لاعب الكرة يسدد ضربة الهروب للنيجر


ما بين القتل والاعتقال والشتات وقع أبناء القذافى واحدا تلو الآخر مع سقوط الطاغية بعد أن عاثوا فى أرض ليبيا فسادا لمدة 42 عاما، باستئثار كل منهم بجزء منها يتصرف فيه كيفما يشاء.

اليوم انفرط عقد هذه العائلة وترك العقيد ابناءه الثمانية يواجهون مصائر مختلفة مقسمين إلى فريقين، الأول تمكن من الهروب وهو فريق عائشة وهانيبال ومحمد والساعدى، وفريق آخر وقع ما بين الاعتقال والقتل وهم سيف الإسلام والمعتصم وخميس وسيف العرب.

سيف الإسلام الابن الأكبر من زوجته الثانية صفية فركاش تضاربت الأنباء ما بين هروبه فى صحراء سرت، أو مقتله على يد أحفاد عمر المختار والذى طالما سخر منهم منذ بداية ثورة الليبية فى يوم 17 فبراير مؤكدا أنهم مجموعة من الجرذان، ومتعاطى حبوب الهلوسة فى حين قضى أيامه الأخيرة وفقا لبعض الانباء الواردة من المقربين محبطا فى سرت يشرب الخمر ليل نهار.


ولد سيف الإسلام أو الطبيب المزيف كما لقب فى ليبيا فى باب العزيزية بطرابلس‏، درس سيف الهندسة المعمارية حيث تخرج سنة 1994 من كلية الهندسة -جامعة الفاتح بطرابلس والتحق بكلية الاقتصاد بجامعة 'إمادك' بالنمسا سنة 1998 حيث حصل على درجة الماجستير منها سنة 2000.

وأنهى سيف الإسلام الذى انتهج نهج والده وهدد الشعب الليبى بالجوع والدخول فى حرب أهلية، دراسته بالحصول على دكتوراه "مزيفة" من كلية لندن للاقتصاد بحسب صحيفة ذى اندبندنت أون صنداى والتى كشفت أن نجل العقيد معمر القذافى سرق أطروحته التى نال من خلالها شهادة الدكتوراه فى كلية لندن للاقتصاد, وتبين من خلال تلك الأدلة, التى أوردتها الصحيفة أن أكاديمياً ليبياً ساعد سيف الإسلام فى صياغة رسالته وتمت مكافأته لاحقا بأن عُين سفيرا بإحدى الدول الأوروبية.

وبعدما وصف الثوار وانتصاراتهم بالوهم، لم يعرف حتى الآن مصير الابن الأكبر للقذافى والذى قرر الاختفاء للابتعاد بقدر الإمكان عن ما يمكن أن يصيبه.

المعتصم الابن الخامس قاد قتالا عنيفا ضد الثوار فى سرت، وقتل على أيديهم مع والده، وكان يشغل منصب "مستشار الأمن القومى" وعرف بأنه شخص سادى، فى عام 2008 طلب مبلغ 1.2 مليار دولار من المؤسسة الوطنية للنفط لإنشاء وحدة عسكرية أو أمنية خاصة به.

آخر ظهور علنى له كمسئول فى الدولة الليبية كان مع وزيرة الخاريجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى واشنطن فى أبريل 2009 ولم يظهر بعدها كثيرا حتى نشرت صوره مقتولا ومشوها.

أما خميس القذافى الأخ الاصغر للمعتصم فتم الاعلان عن وفاته أكثر من مرة منذ بداية الحرب وهو قائد وحدة للقوات الخاصة -الكتيبة 32- أو لواء خميس، التى تمركزت بشكل أساسى فى سرت، إلى أن أكدت قناة الرأى الموالية للقذافى نبأ وفاته وقالت القناة إن خميس قتل فى معركة مع الثوار بمدينة ترهونة.

وبالنسبة لسيف العرب النجل الأصغر وأول من أٌعلن مقتله من أبناء العقيد فى غارة للناتو فى بداية الثورة الليبية، وهو ما شكك فيه العديد من الليبيين، ولم يكن له أى ظهور إعلامى، كان يدرس ويعيش فى مدينة ميونيخ الألمانية، ولا يعرف عنه الكثير.

أما الفريق الآخر من أبناء القذافى الذى تمكن من الهروب تتصدره عائشة القذافى "كليوباترا" ليبيا، كما كانت تحب أن تلقُب، هربت إلى الجزائر لتعيش تحت رحمة قرار من السلطات الجزائرية، إما بإبقائها أو تسليمها إلى المجلس الانتقالى.

الابنة الوحيدة للعقيد هى محامية تحمل رتبة فريق فى الجيش الليبى متزوجة منذ 2006 من أحمد القذافى القحصي، وهو أحد أبناء عمومتها وضابط فى القوات المسلحة الليبية. دخلت إلى الأراضى الجزائرية فى يوم 30 أغسطس الماضى بعد سقوط العاصمة طرابلس، ووضعت هناك ابنتها آخر أحفاد القذافى.

كان معها فى نفس الموكب الأخ الأصغر لها هانيبال القذافى الذى ارتبط اسمه بالفضائح والمشاكل العديدة هو وزوجته المدللة، ففى 15 يوليو 2008 قامت شرطة جنييف فى سويسرا بإلقاء القبض عليه وزوجته ألين سكاف لتوجه إليهما اتهامات منها "الأذى الجسدى والإكراه والتهديد" بحق خادمين خاصين بهما فى أحد فنادق جنييف، ليطلق سراحهما بعد يومين بكفالة.

أما محمد الابن الأكبر للقذافى من زواجه الأول والأخ غير الشقيق لهم هرب معهم إلى الجزائر بعد أن حرر نفسه من أيدى الثوار الليبيين اللذين اعتقلوه فى يوم سقوط طرابلس، ولكنه تمكن من الفرار من الأسر ليسافر مع عائشة إلى الجزائر، وكان يشغل منصب رئيس اللجنة الأوليمبية الليبية، وأمين الهيئة العامة للاتصالات.

الساعدى القذافى آخر الهاربين من أبناء القذافى لاعب الكرة المحترف الذى من الممكن أن يكون هو الوحيد حتى الآن الذى استطاع أن يسدد ضربة قوية للثورة الليبية بعد تمكنه من الهروب إلى النيجر فى قافلة محملة بأموال وذهب، قيل إنه حصل عليها من بنك سرت المركزى، وصدرت مذكرة من الانتربول الدولى لاعتقاله إلا أنه رفض كل ما جاء بها من اتهامات وما زال موجودا حتى الآن فى النيجر.


تضارب الأنباء حول مصير "سيف الإسلام" وأنباء عن تسليم "عائشة" لدولة خليجية ومفاوضات لـ"لانتقالى" مع النيجر لتسليم "الساعدى".. ومصادر: شباب قبيلة القذاذفة بايعوا "سيف الإسلام" لخلافة والده



تضاربت الأنباء حتى الآن حول مصير سيف الاسلام القذافى، الذى ظل طيلة الساعات الماضية موضوعا لتقارير متضاربة بين القبض عليه وهروبه فى اتجاه النيجر، وقال مصدر حكومى نيجرى إن الرئيس السابق للمخابرات الليبية عبد الله السنوسى، صهر العقيد معمر القذافى ومساعده السابق، والذى أصدرت المحكمة الجنائية الدولية فى حقه مذكرة توقيف، "رصد" فى أقصى شمال النيجر المتاخم للحدود الليبية.

وقال مصدر ليبيى إنه حتى الساعدى القذافى ومن هرب معه إلى النيجر هناك مفاوضات لتسليمهم إلى المجلس الانتقالى الليبيى، لافتا إلى أن هناك فريقا من المجلس سافر إلى النيجر قبل مقتل القذافى بيومين للتفاوض حول تسليم الساعدى.

وأوضح أن المجلس لن يترك أيا من عائلة القذافى أو نظامه فى أى دولة إلا وسيعمل على القبض على عليهم.

وأكدت تقارير صحيفة جزائرية أن الجزائر توصلت إلى اتفاق مبدئى مع دولة خليجية تعهدت فيها باستقبال زوجة القذافى صفية وابنته عائشة المتواجدتين بالجزائر فى حين رفضت استقبال نجليه هانيبال ومحمد، وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة أمس السبت إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه قبل التطورات الأخيرة فى ليبيا والتى شهدت مقتل القذافى على يد الثوار الليبيين.

إلى ذلك، قالت مصادر من أنصار القذافى إن شباب قبيلة القذاذفة بايعوا سيف الإسلام القذافي، لخلافة والده فى ما تسميه "معركة التحرير"، وأفاد قيادى من ثوار سرت أن قيادات من معقل قبيلة القذافى فى بلدة قصر بوهادى، المتاخمة لسرت، رفضت الاعتراف بسلطة المجلس الانتقالى وقررت النأى بنفسها عن الوظائف العامة بما فى ذلك الوظائف الحيوية والخدمية التى تحتاج إليها البلدة، كالأمن والمستشفيات والكهرباء والمياه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق