شارك مع اصدقائك

01 أكتوبر 2011

تقرير برنامج فى الميدان تقديم عمرو الليثى على قناة التحرير حلقة الخميس29/9/2011 كاملة - "العوا": أنا مرشح الشعب وليس الإخوان وقررت تعليق حملتى الانتخابية لحين استقرار البلاد.. ولن أعيش فى القصر الجمهورى ولا أقبل بمنصب نائب الرئيس

تقرير برنامج فى الميدان تقديم عمرو الليثى على قناة التحرير حلقة الخميس29/9/2011 كاملة


"فى الميدان": "العوا": أنا مرشح الشعب وليس الإخوان وقررت تعليق حملتى الانتخابية لحين استقرار البلاد.. ولن أعيش فى القصر الجمهورى ولا أقبل بمنصب نائب الرئيس



الفقرة الرئيسية للبرنامج

أعلن الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، فى حواره ببرنامج "فى الميدان" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى على قناة التحرير، تعليق حملته الانتخابية حتى تكون بين أيدينا إجراءات جادة، تنبئ عن مواعيد محددة لتسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين، مشيراً إلى أنه مرشح الشعب المصرى كله وليس جماعة الإخوان المسلمين، وأنه لن يعيش فى القصر الجمهورى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وإليكم تفاصيل الحوار..

الليثى: ماذا دار فى الاجتماع المغلق مع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية؟
العوا: الاجتماع يعد الرابع فى اجتماعات المرشحين للرئاسة، ونناقش فيه أوضاع البلاد كلما توفر لدينا جديد للمناقشة، وشغلنا فى هذا الاجتماع ما أعلن من جدول زمنى لانتخابات الرئاسة، واستمرار العمل بحالة الطوارئ، كما شغلنا موقف القوى السياسية التى أعلنته فى بياناتها بتحديد أجل للمجلس للرد على بياناتها الأحد القادم، وقمنا بإصدار البيان الذى أذاعته القناة- أى قناة التحرير- وأهم ما جاء فيه، أننا أعلنا انتهاء حالة الطوارئ بحلول يوم 30 سبتمبر، بناء على نص الإعلان الدستورى حول عدم جواز استمرار حالة الطوارئ أكثر من 6 أشهر، وأى حكم أو قرار يصدر بناء على حالة الطوارئ، سيكون مصيره العدم، وذلك لعدم دستوريته أو شرعيته، وأعلنا تأييدنا لقانون السلطة القضائية الذى أعدته لجنة المستشار أحمد مكى وضرورة صدوره، وأيدنا موقف القوى السياسية الذى أعلنته أمس.

الليثى: وماذا سوف يحدث فى اجتماع الاثنين 3 أكتوبر؟
العوا: اجتماع الاثنين لنقرر ما سوف يحدث بعد سماع رأى المجلس العسكرى فى طلبات القوى السياسية، وما زلت أطالب المجلس أن لا يكون له أى دور مع حلول 28 فبراير على المستوى السياسى، والرجوع إلى ثكناتهم، ويكون العمل السياسى للقوى المنتخبة.

الليثى: هل تشعر أن الثورة فى خطر ويجب استردادها؟
العوا: لا أشعر أن الثورة فى خطر، وأعلم أنها قوية وقادرة على أن تستمر ولو عام، ولكن ما أشعر به أن هناك مداً غير مصوغ ولا سبب له، وأنا على يقين أن المجلس العسكرى كما سمعت من كثير من أعضائه يريد أن يترك السلطة بسرعة.

الليثى: هل لديك تفسير لموقف المجلس العسكرى؟
العوا: يريدون إطالة المدة الانتقالية بدون سبب، وأسألهم لماذا تريدون إطالة المدة؟، ولو أرادوا السرعة فى تسليمها، سنصل لتاريخ لتسليم السلطة وهو آخر فبراير، ولا توجد فترة انتقالية أكثر من عام، ولو زادت أصبحت غير انتقالية.

الليثى: ما رأيك فى الإعلان الدستورى المكمل الذى صدر مؤخراً؟
العوا: قالوا إنه صدر يوم الأحد ولم يعلن إلا يوم الثلاثاء، كما قالوا إن السبب هو انتظار نشره فى جريدة "الوقائع المصرية"، وفى هذا خطأ قانونى شنيع، لأن الإعلان الدستورى لا ينشر فى "الوقائع المصرية، فالذى ينشر فيها قرارات الوزراء، فالإعلان الدستورى ينشر فى الجريدة الرسمية، هناك حالة من اللخبطة ولابد من الخروج منها وهذا ما سأدعو إليه.

الليثى: ما هو تفسيرك لموقف الإخوان المسلمين بعدم المشاركة فى مليونية 30 سبتمبر؟
العوا: حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، يأخذون قراراتهم السياسية على حسب الوضع الانتخابى القادم.

الليثى: هل تعتقد أن عدم مشاركة هذه القوى يتم بضغوط من المجلس العسكرى، خصوصا بعد إعلان "الكتاتنى" المشاركة منذ يومين ثم أعلن عدم المشاركة فى وقت لاحق؟
العوا: معرفتى بالإخوان تجعلنى أنفى خضوعهم للضغوط، فهم يضغطون على "العفريت"، فإذا كان أحد أعضاء الحزب أو الجماعة، أعلن قرارا ثم بادر بنفيه، ففى تصورى أنه أخذ القرار مفردا دون تشاور مع لجنة أخذ القرار، ثم عدل عنه بعد معرفة رأى الحزب أو الجماعة.

الليثى: ما هو تقييمك للوضع السياسى الآن فى مصر؟
العوا: منزعج جدا من عدم وجود موعد محدد فيه لتسليم السلطة، وكذلك اتخاذ الإجراءات الانتخابية فى مدى زمنى طويل جداٌ، ومنزعج أكثر من انعقاد مجلس الشعب المنتخب بإرادة شعبيه بعد 9 أسابيع من انتخابه، وكذلك انتخاب مجلس الشورى بعد هذه المدة الطويلة، وعلى ما ألاحظه من انتشار الفوضى فى الشارع، والانفلات فى الحالة الأمنية، وإغلاق مكتب "الجزيرة مباشر".

الليثى: هل إغلاق مكتب "الجزيرة" فى هذا الوقت مقصود لوجود مليونية؟
العوا: طبعا والجزيرة كتبت هذا على شريط الأخبار الخاص بالقناة وهو رأيى أيضاٌ، ولماذا اليوم؟ وهو ما حدث من قبل فى أوقات مثل هذه مع "الجزيرة مباشر"، وأنا تأملت كل تلك الإجراءات، وناقشتها مع إخوانى فى حملتى الانتخابية وانتهينا إلى قرار أقوله لأول مره: وهو تعليق حملتى الانتخابية للرئاسة، إلى أن تكون بين أيدينا إجراءات جادة، تنبئ عن مواعيد محددة لتسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين، وعكس ذلك لا أستطيع الاستمرار فى حملة انتخابية إلى مالا نهاية، ولكنى سوف أستمر فى دورى الشعبى والفكرى والتنويرى الذى أمارسه منذ أربعين عاماٌ، وسأجوب المحافظات لإقناع المواطنين بأن هذا الوضع لا يجوز أن يستمر، لكى يكون فى مواجهة هذه الإطالة غير المبررة، وسأعود إلى صفوف الجماهير أناضل معهم.

الليثى: هل قرارك هذا يعود إلى يأسك من إمكانية حدوث انتخابات رئاسية فى الفترة المقبلة؟
العوا: لا أنا متأكد أن الانتخابات الرئاسية ستجرى، لكن من العبث أن تبدأ حملة رئاسية لا نهاية لها، فالشائعة التى تملأ الشارع الآن، أن الانتخابات الرئاسية لن تكون قبل نهاية 2013، فلا يجوز للمرشح العمل على انتخابات لا يعرف مداها، وأقول لإخواننا فى المجلس العسكرى: "انتبهوا أيها السادة إن البلد على شفى حفرة من النار تكاد أن تقع فيها"، أسرعوا فى إصدار المواعيد التى ترضى الناس، والتى تنهى الحكم العسكرى.

الليثى: ما رأيك فى تشكيك البعض فى نية المجلس العسكرى تسليم السلطة، خصوصا بعد نزول المشير "طنطاوى" إلى الشارع بالزى المدنى؟
العوا: لا أعتقد أنها تمت للرغبة فى البقاء فى السلطة، والمشير طنطاوى فى السلطة الحاكمة منذ 20 عاماً ، وأرى أنه شبع سلطة، وإذا لم يكن شبع من السلطة، فيجب عليه أن يشبع، خاصة بعد ما رآه الآن وهو يدير البلاد إدارة مباشرة، وأنا أستبعد ما يثار من شائعات حول نية المشير طنطاوى أو الفريق عنان فى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.

الليثى: لماذا قررت ترشيح نفسك لمنصب رئاسة الجمهورية؟
العوا: فى البداية كنت عازفاً عن هذا الأمر، باعتبار ثقل المسئولية التى تلقى على عاتق من يدير مصر فى أى مرحلة قادمة، بعدما مررنا به فى المرحلة السابقة، لكن الكثير من أبنائى وأصدقائى وزملائى لهم رأى آخر فيما يتعلق بما تحتاجه مصر فى المرحلة القادمة، وأن هناك مشروعاً نعمل عليه منذ أربعين سنة، وعندما تأتى هذه الفرصة التى تسمح بتطبيق المشروع، فلا يجب أن نفوتها، وبعد التأمل الكثير والاستشارة والاستخارة أيضاً، رأيت أن إعلانى خوض الانتخابات الرئاسية يضيف إلى العمل الوطنى ولا يخصم منه، ويضيف أيضاً إلى العمل الفكرى والثقافى الذى أعمل فيه ولا يخصم منه، وفى النهاية الرأى سيكون للناخب فى اختيار مرشحه.

الليثى: تأييدك للمجلس العسكرى فى البداية هل أضرك فى ترشحك للرئاسة؟
العوا : هذه العبارة غير صحيحة، وأنا لم أؤيد المجلس العسكرى ولا قراراته، وأنا أيدت ما رأيته حقاً، والحق عندما يقوله الأزهر أنا معاه، ولما يقوله البابا فى الكنيسة أنا معاه، فأنا مع الحق حيث كان، وأتمنى أن ألقى الله وأنا مع الحق.

الليثى: هل سيحتم صياغة دستور جديد بعد انتخابات رئيس الجمهورية، وإعادة الانتخابات البرلمانية والرئاسية مرة أخرى؟
العوا: هناك أمران للإجابة على هذا السؤال، الأول، أن كل رأى فى الدنيا يحترم إذا أعلن وذكرت أسبابه أو إذا أعلن ولم تذكر أسبابه، أما الرأى الذى يلقى سرا كالوحى لأصحاب القرار وأصحاب المسئولية ثم لا يعبر عنه علانية لأن الشعب لن يستطيع قبوله، أو لن يحتمله فهذا وحى الشياطين الذى لا أقبله.

ثانيا، أن هذا كلام غير صحيح لأن كل دستور يتضمن مواد انتقالية تنص على أن تنتهى مدة رئيس الجمهورية حسب النص الموجود به مثلما فعل الرئيس الراحل أنور السادات بدستور عام 1971 بأن تبدأ مدة الرئيس فى أحكام انتقالية، وحدد مدة رئيس الجمهورية، وحدد ماذا يفعل مجلس الشعب القادم، وكذلك فى أى دستور قادم لابد أن تكون هناك أحكام انتقالية تحدد متى تنتهى مدة الرئيس وهل يعاد انتخابه أم لا وفقا للدستور الجديد، ويحدد متى تنتهى مدة البرلمان، وقد يلغى دستور مجلس الشورى، وكل ذلك تتضمنه الأحكام الانتقالية الموجودة فى نهاية الدستور، وكل مشكلة فى الحياة السياسية لها نهاية، والمشاكل التى تقابلنا فى هذه الفترة الانتقالية لها نهاية ستؤدى إلى فوز أو خسارة.

الليثى: ما هى أهم معالم البرنامج الانتخابى الخاص بك ؟
العوا : برنامجى الانتخابى يدور حول عدة محاور من أهمها أولا: إعادة اكتشاف كل مصرى لذاته فنحن اكتشفنا أنفسنا فى ميدان التحرير، ثم ضاع منا هذا الاكتشاف فى ظل الفوضى العارمة التى نمر بها، وبذلك أريد اكتشاف الإنسان المصرى، ثانيا: أريد أن أقيم فى مصر دولة القانون التى أصبحت مهدمة منذ ثلاثين عاما، فالقوانين المصرية كلها تنص فى نهايتها مادة تعمل على هدمها مثل يجوز لرئيس الجمهورية أن يستثنى من هذه الأحكام، ويجوز للوزير أن يستثنى من هذه الأحكام، فالاستثناء عدو العدالة والمساواة، ولذلك أريد تطبيق القانون على الجميع، ويختص من رئيس الجمهورية إلى المواطن المصرى العادى الذى يسير بالشارع، ثالثا: أريد أن أجد معالجة للوضع الاقتصادى المتردى وتبدأ من داخل الوطن لا تبدأ بالقروض ولا المعونات الأجنبية، ويمكن أن نحتاج إليها فى بعض الأحيان.

الليثى: ما هى أول خمسة قرارات سوف تأخذها حال توليك منصب رئيس الجمهورية؟
العوا: أهم خمس قرارات سآخذهم عندما أتولى الرئاسة، أولا: أننى لن أعيش فى القصر الجمهورى وسأعيش فى بيتى الذى أذهب من خلاله إلى العمل، وأعود إليه عند الانتهاء منه، وثانيا: سأعمل على عدم وجود ما يسمى بذوى الحظوة من الذين يستطيعون أن يديروا البلد من خلال صداقاتهم وعلاقاتهم، وسيكون من هو فى منصبه على حسب كفاءته، ثالثا: هو تجريم النفاق من إعلانات للرؤساء والوزارات والتعازى والتهانى فى الاستقبال والوداع، رابعا: الحد من الإنفاق الحكومى الكبير والسفيه أى الإنفاق سيارات الحكومة ومبانيها ومكيفاتها وإعلاناتها كل ذلك سوف يتوقف، وبالتالى يكون مصدراً من مصادر الدخل القومى التى تنفق ولا تحصى ولا تعد، خامسا: تقليص الجهاز الإدارى فى رئاسة الجمهورية فهو متضخم جدا فى أشخاص معينة ووظائف لا حصر لها ولا قيمة، فكل شخص يأخذ حقه من نصيبه فى الدولة التى يعيش بها.

الليثى: هل يوجد تنسيق بينك وبين المرشحين الإسلاميين؟
العوا: ليس هناك بينى والإسلاميين اتفاق فى علانية ما سنفعله فى الانتخابات القادمة، ولكن هناك تنسيق دائم فى اللجنة المشكلة بين المرشحين المحتملين للرئاسة، وكلهم أصدقائى، ولدينا تبادل احترام قوى وبانتظام دائم.

الليثى: هل تريد مصر دولة مدنية أم دولة دينية؟
العوا : أريد مصر أن تكون دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية، وهذا هو وضع مصر منذ أن خلقت فمنذ أيام الفراعنة كانت دولة مدنية ذات مرجعية دينية وهم الكهنة، ومصر فى العصر المسيحى كانت دولة مدنية لديها مرجعية الكنيسة، وبالتالى مصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية بحكم الأغلبية، وهذا هو المنصوص عليه فى الدستور.

الليثى: كيف ترى الأقباط فى مصر؟
العوا: أرى أن المسيحيين هم شركاء لنا فى الوطن زملاء فى الحياة وأصدقاء فى العيش، ومن حقهم تقرير مصير الوطن.

الليثى: هل حان الوقت لمصر أن تبحث عن حلفاء لها غير إسرائيل وأمريكا؟
العوا : نحن متأخرون جدا ولابد من البحث عن حليف آخر.

الليثى: هل تتوقع تخلى العسكر عن الحكم؟
العوا: نعم أتوقع تخلى العسكر عن الحكم، ولذلك أطالب بسرعة التعجيل فى الانتخابات القادمة.

الليثى: هل ترى أن الأزهر فى حاجة إلى إعادة هيكلة؟
العوا: نحن فى حاجة ماسة إلى إعادة النظر فى القانون الذى يحمل رقم 103 لسنة 1961 كاملا بما فى ذلك إنشاء الكليات العلمية والنظرية، بالإضافة إلى الكليات التى تعلم أحكام الإسلام فى الأزهر الشريف.

الليثى: إذا لم توفق فى انتخابات الرئاسة هل تقبل بأن تكون نائبا لرئيس الجمهورية القادم؟
العوا: إذا لم أوفق فى انتخابات الجمهورية سأعود إلى موقعى فى خدمة الوطن من خلال موقعى الثقافى والفكرى والتعليمى.

الليثى: إذا لم توفق فى الانتخابات القادمة ووفق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، هل ستقبل أن تكون نائبا له؟
العوا : لا أقبل أن أكون نائبا لأى أحد منهم، فكل شخص منهم يملك القدرة على إدارة قارة كاملة، والتنافس بيننا ليس فى المنصب بل فى خدمة الوطن، وهذا التنافس فيه المحمود (فيه فليتنافس المتنافسون)، فالشعب إذا اختار أحداً منهم رئيسا فكيف يكون من الباقين نائب له.

الليثى: هل تشعر أن أحداً من مرشحى الرئاسة منافس حقيقى لك؟
العوا: لا أشعر بأن أحداً من المرشحين منافس لى، فكلنا نعمل على خدمة المصريين والوطن، ولا يوجد أحد منافسا للآخر، والمنافسة تكون فى البرنامج الانتخابى الخاص لكل واحد منا عند قدوم الانتخابات.

الليثى: كيف يمكنك التغلب على مشكلة "العنوسة" فى مصر؟
العوا: هذا مشروع قديم قدمه لنا أحد الزملاء الأعزاء رحمه الله، وعلاجه بأن نبكر بسن الجواز، وألا نلزم الأزواج بأن يصفوا منازل كمنازل أبائهم، ونيسر الجواز مع تأخير الإنجاب، ومع تيسير الحياة الزوجية للشباب.

الليثى: هل ستقوم بطرد السفير الصهيونى من مصر أم لا، وهل ستقوم بمنع تصدير الغاز للعدو الصهيونى أم ستسمر فى تصديره؟
العوا: السفراء يطردون أو يطلب منهم الرحيل فى ظروف خاصة جدا، وليس كل من يتولى الحكم يقوم بطرد السفير الذى لا يأتى على هواه فهى علاقات دولية، ويجب أن تحترم، أما بالنسبة للغاز فهى عقود شراكة بين شركة مصرية وشركة إسرائيلية، والعقود تحترم ما دامت تلبى رغبة الطرفين، وفى غير ذلك يلزم التفاوض على تعديلها أو تغييرها.

الليثى: صرحت من قبل بأنك غير مؤهل لإدارة مكتبك وبه 13 موظفاً، فما بالك بإدارة بلد يوجد بها 90 مليون نسمة؟
العوا: الإنسان عندما يتكلم فى موقع التخوف من الله سبحانه وتعالى، ثم التخوف من المسئولية وعدم القدرة على حملها، فلا يؤخذ كلامه بالضعف، وإنما يؤخذ كلامه على محمل آخر.

الليثى: ما رأيك فى العلاقة بين الإسلاميين والليبراليين وعن تكفير العلمانيين؟
العوا: هى علاقة طيبة ولدى أصدقاء كثيرون ليبراليون، ونتبادل الاحترام سويا، وبيننا علاقة مودة ومحبة، ولا يجوز أن نكفر واحداً ممن يشهدون بأن "لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"، إلا بما يكفر به الناس، وهو إنكار المعلوم من الدين بالضرورة أو النطق بكلمة الكفر.

الليثى: ما هى رؤيتكم لتطوير وتنمية سيناء؟
العوا: فى مصر لابد أن تكون أولوية أى رئيس قادم لمصر، هى تنمية وتطوير سيناء وجنوب الوادى وأبناء النوبة الذين يعانون منذ عام 1912 حتى اليوم، وحيث حدودهن مع ليبيا والقبائل المهملة بها منذ مئات السنين، وأهالى المنطقة من الكيلو 26 إلى السلوم، وأدعو كل المرشحين بأن تكون أولوياته عند قدومه لحكم مصر.

الليثى: هل أنت مرشح الإخوان المسلمين؟
العوا: أنا مرشح الشعب الذى طلب منى أن أترشح، وغير ذلك لا أساس له من الصحة، وأنا أنفى أننى مرشح عن الإخوان المسلمين، فأنا مرشح المواطن الحر وليس لى جهة معينة أنوب عنها.

الليثى: هل تعتقد أن الإخوان المسلمون سيحصلون على 40% من مقاعد الانتخابات البرلمانية؟
العوا: أعتقد أن التيار الإسلامى سيحصد ما بين 25% إلى 30% على أقصى تقدير، و30% مع التفاؤل الشديد.

الليثى: من أين تمول حملتك الانتخابية؟ وهل تمول من الخارج؟
العوا: أمول حملتى من مالى الحر، بالإضافة إلى تبرعات البعض لى من أصدقائى ومعارفى، وأرفض أى تمويل من الخارج، وأراه غير لائق قانوناً وأخلاقياً.

الليثى: هل من الممكن أن تكون هناك امرأة نائبة للرئيس محمد سليم العوا؟
العوا : آه ممكن طبعاً، إذا لم يكن هناك من هو أكفأ منها، أو كانت على نفس درجة الكفاءة، ولكنها تمتلك مميزات متعلقة بالعمل والإدارة.

الليثى: هل توافق على تولى قبطى رئاسة الجمهورية؟
العوا: أوافق على حق كل مواطن فى الترشح، وحق القبطى فى الترشح، مثل حق المسلم تماماً، ولكن أن يأتى قبطى رئيساً من عدمه، فهذا حق الناخب.

الليثى: كيف ترى سير المحاكمات التى تجرى لرموز العهد البائد؟
العوا: أرى أن المحاكمات تجرى بطريقة جيدة، وما حصل من رد المحكمة، فهذا إجراء طبيعى يتخذه المحامون فى بعض القضايا، لكنه ليس له نتيجة، لأنه لم يجر رد قاضى فى تاريخ مصر، وكنت أتمنى بعد ما حدث فى جلسة محاكمة مبارك الأخيرة، أن تعيد هيئة المحكمة النظر فى إمكانية استمرارها، وأنا أنصحها بالتنحى.

الليثى: ما رأيك فى أسلوب بعض مرشحى الرئاسة الذين يذهبون إلى العشوائيات ويأكلون مع الفقراء؟
العوا : هؤلاء الفقراء كانوا بعيدين عن المرشحين، وإخواننا المرشحون يقربون أنفسهم من هؤلاء الفقراء، لأن هذا نوع من التحبب، وهذا التحبب جميل وطيب ومطلوب، وكل واحد بيشتغل لمصلحة هذا البلد، يجب عليه أن يكون أقرب ما يكون إلى الفقراء، حتى يستطيع التواصل معهم وحل مشاكلهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق