شارك مع اصدقائك

30 أكتوبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 29/10/2011 يوتيوب كاملة - منتصر الزيات: امتناع القضاة عن العمل جريمة وكل ما يقولونه كذب.. والشوبكى: الفراغ الدستورى دفع التيارات الدينية إلى تكفير الديمقراطية وتحريم العمل الحزبى.. ومتهم فى أحداث روض الفرج يسلم نفسه على الهواء

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 29/10/2011 يوتيوب كاملة




"محطة مصر": منتصر الزيات: امتناع القضاة عن العمل جريمة وكل ما يقولونه كذب.. والشوبكى: الفراغ الدستورى دفع التيارات الدينية إلى تكفير الديمقراطية وتحريم العمل الحزبى.. ومتهم فى أحداث روض الفرج يسلم نفسه على الهواء




قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن النيابة العسكرية قامت بإرسال استدعاء لزميلنا محمود الضبع الصحفى بالجريدة، بعد أن قام بنشر تقرير عن قيام كلية الطب جامعة الأزهر بتخطى دفعة كاملة وهى دفعة 2006 لتقوم باختيار نجل اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى، ونائب رئيس المجلس العسكرى للشئون القانونية ليتم اختياره كمعيد فى القسم.

وأضاف قنديل خلال مداخلة هاتفية، إننا فوجئنا بعد نشر الخبر بالنيابة العسكرية استدعاءه رغم إننا نشرنا واقعة تخص شخصا مدنيا وعندما اتصل بى رئيس النيابة العسكرية قلت له بأن زميلنا لن يسلم نفسه للنيابة العسكرية لأنه يجب أن يتم التحقيق أمام المحاكم المدنية، وقال إن ما يفعله المجلس العسكرى نوع من الخلل الذى يعانى منه وصارت مشكلة كبيرة أن يتم تحويل شخص مدنى لمحكمة عسكرية.

من جانبه قال منتصر الزيات، المرشح لمنصب نقيب المحامين، إن امتناع القضاة وهم من الموظفين العموميين عن العمل جريمة وعقابها مشدد للغاية، خاصة أن ما يقوم به القضاة يسبب نوعًا من الفتن وهو ما يعنى ضرورة محاسبة ومعاقبة هؤلاء القضاة.

وأضاف الزيات فى مداخلة هاتفية، أن كل ما يقوله القضاة كذب كما أن كل ما يقوله القضاة عن الاعتداء عليهم هو أمر غير صحيح وأود أن أقول لهم مهما حدث لابد أن تنتهى هذه الأزمة.

أما عن واقعة إطلاق النار أمام دار القضاء العالى فأكد الزيات أنه يطالب بلجنة تقصى حقائق للتحقيق فى واقعة إطلاق النار لتعرف من الذى أطلق النار وهل المحامون هم من بدأوا أم القضاة.

الفقرة الأولى:

"أحداث روض الفرج"

الضيوف
أحمد محمد عبد الرحمن المتهم فى قتل محمد شعبان والتعدى على قسم شرطة روض الفرج

فى واقعة فريدة من نوعها، قام المواطن أحمد محمد عبد الرحمن، المتهم بالتعدى على قسم شرطة روض الفرج، بتسليم نفسه على الهواء فى برنامج "محطة مصر"، مطالبا بخضوعه لتحقيقات عادلة بعيدا عن بطش رجال الداخلية.

وقال فى حواره مع الإعلامى معتز مطر ببرنامج "محطة مصر" ويذاع على قناة "مودرن حرية"، إن محمد شعبان ـ أحد الذين قتلوا فى أحداث روض الفرج
ـ صنعه رجال مباحث روض الفرج، للاستفادة من حب الأهالى له فى حل العديد من المشاكل، مشيرا إلى أن مباحث روض الفرج أسندت إليه حماية القسم أيام الثورة إلى أن جاءت التعليمات بتسريح البلطجية لإحداث حالة من الفزع بين المواطنين، وطلب منه أيمن وحيد، رئيس المباحث، كسر باب الحجز وإخراج المساجين، ومنذ تلك اللحظة أصبح شعبان أحد أفراد اللجان الشعبية.

وتابع عبد الرحمن، أنه فى يوم 28 فبراير، المعروف إعلاميًا بموقعة الجمل، طلب منه رئيس المباحث اصطحاب بعض البلطجية والذهاب لميدان التحرير لتفريق المتظاهرين بالقوة بحجة أنهم عملاء يريدون تخريب مصر، ونفذ شعبان ما طلب منه بالحرف الواحد، ولكن بعد إلقاء القبض على رموز النظام السابق وكشف فساده ندم محمد شعبان ومن معه على ما فعلوه فى حق إخوانهم من أبناء الوطن.

وأضاف عبد الرحمن، أن العلاقة بين شعبان وأيمن وحيد، رئيس المباحث، استمرت إلى أن جاءت أحداث ماسبيرو الأخيرة، وطلب رئيس المباحث منه تكرار ما حدث فى موقعة الجمل والذهاب إلى ماسبيرو لتفريق الأقباط، ولكنه رفض، وقال لا يا باشا أنا كل جيرانى أقباط وعلاقتى معاهم كويسة وهما ليهم مطالب مشروعة"، فغضب رئيس المباحث وتوعد محمد بالاعتقال.

واستكمل عبد الرحمن، أنه قبل الواقعة التى لقى فيها شعبان مصرعه بيومين تلقى اتصالا هاتفيا من أيمن وحيد الوساطة لفض مشاجرة بين عائلتين، وبالفعل وافق محمد وقام باستضافة طرفى المشاجرة والصلح بينهم، وأثناء الجلسة فوجئ بقوة من مباحث قسم روض الفرج تقتحم المكان لإلقاء القبض عليه، لكنه تمكن من الفرار وتم تحريز فرد خرطوش كان بحوزته، ثم حدثت مكالمة هاتفية بينه وبين رئيس المباحث تبادل الاثنان خلالها السباب والوعيد.

وفى اليوم التالى فوجئ شعبان بقوة أخرى من القسم تقتحم المنطقة للقبض عليه وتبادل الطرفان إطلاق النار وسقط محمد جثة هامدة، وتم تلفيق القضية لشقيقه وبعض أصدقائه.

من جانبه قال ناصر أمين، رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء، إنه سيتولى مسئولية أحمد محمد عبد الرحمن للنائب العام، وحذر أمين أى جهة من المساس بالمتهم حتى يتم تسليمه وإجراء تحقيقات عادلة تضمن له حقوقه.

الفقرة الثانية
"حوار مع الباحث السياسى عمرو الشوبكى"

قال الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث السياسى، إن مصر تعيش حاليا أزمة فراغ دستورى لأن المجلس العسكرى لم يقم بالإبقاء على دستور 71 مع تعديله ولم يترك المجال لوضع دستور جديد وأصبحت مصر الآن بلا دستور محدد، وهو الأمر الذى شجع بعض التيارات الدينية إلى طرح أفكار غريبة مثل تكفير الديمقراطية والأحزاب، وذلك فى ظل عدم وجود دستور يضع مفاهيم الدول الدينية ويرشح ثوابتها.

وأضاف الشوبكى، أن عدم إعادة هيكلة وزارة الداخلية خطر على أفراد الشرطة أنفسهم خاصة فى ظل وجود عناصر فاسدة تهدد الجهاز الأمنى قبل تهديدها للمجتمع.

وقال إن الانتخابات القادمة بروفة لما سيحدث فى مصر خلال الفترة القادمة خاصة أن المجلس العسكرى قام باتخاذ الطريق الأصعب ومع ذلك فنحن مضطرون إلى السير فى الطريق حتى نصل إلى الانتخابات القادمة، لافتا إلى أن فلول الوطنى دخلوا فى القوائم وسيطروا عليها عن طريق الأحزاب التى شكلوها أو الأحزاب التى تحالفوا معها.

وأكد الشوبكى، أن المجلس العسكرى لا يريد أن يتحمل المسئولية والدليل هى طريقة ترحيل المشكلات وهو نهج غريب جدا كان مبارك يتبعه وهو ما سبب مشكلة كبرى تحتاج إلى جراحة عاجلة خاصة بعد ظهور مشكلات كثيرة منها مشكلة الأمن والقضاة وهو ما سيمثل كارثة كبرى، خاصة أن هذه المؤسسات هى التى ستقوم بالإشراف على الانتخابات القادمة، وهو ما يعنى أن هناك خللا كبيرا، مشيرا إلى أن نظام المجلس العسكرى هى أنه لم يضع إلى الآن مطالبة كباقى فئات المجتمع، كما أنه لابد أن تتم مناقشة ميزانية وزارة الدفاع فى المجلس القادم وهى نقطة لابد من مناقشتها مع الجيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق