شارك مع اصدقائك

26 أكتوبر 2011

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الثلاثاء 25/10/2011 كاملة- طارق المهدى يجيب على أسئلة "اليوم السابع" مع هالة سرحان: الوادى الجديد كنز فى انتظار من يكتشفه.. وندعو الشباب للاستثمار على أرضها بمقابل رمزى.. و"عامل الزمن" عدوى الوحيد

تقرير برنامج ناس بوك تقديم الدكتورة هالة سرحان من قناة روتانا مصرية حلقة الثلاثاء 25/10/2011 كاملة



طارق المهدى يجيب على أسئلة "اليوم السابع" مع هالة سرحان: الوادى الجديد كنز فى انتظار من يكتشفه.. وندعو الشباب للاستثمار على أرضها بمقابل رمزى.. و"عامل الزمن" عدوى الوحيد


فى حوار يملؤه الأمل والتطلع إلى المستقبل وبناء مصر الجديدة، أجاب اللواء طارق المهدى، محافظ الوادى الجديد، على أسئلة قراء "اليوم السابع" خلال حواره فى برنامج "ناس بوك" مع الإعلامية الكبيرة هالة سرحان على قناة روتانا مصرية مساء أمس الثلاثاء.



وأكد المهدى أن محافظة الوادى الجديد لديها أراض يمكن إعطاؤها للشباب للاستفادة منها مثل تربية الحيوانات ومساعدتهم بحق الانتفاع، لافتا إلى أن فرص التشغيل فى الوادى الجديد متميزة للشباب، قائلا: "نعطى للشباب فدانين لتربية الحيوانات وكمان قرض"، كما أشار إلى أن لدى المحافظة أكبر احتياطى للفوسفات ويقدر بـ750 مليون طن، وهو ما يعطينا 75 سنة للاستثمار فى الفوسفات فقط بخلاف المعادن الأخرى.



وأضاف أنه يجب مشاركة المصريين فى الخارج بالانتخابات المصيرية القادمة، ويجب الاستفادة من الثروات الفكرية للمصريين بالخارج، ولابد من إعطاء الفرص للمصريين للعمل على ضخ الأموال للاستثمار داخل بلادهم، ويجب أن يكون المصريون فى الخارج لهم مقاعد فى البرلمان، لأن ذلك سينعكس على مصر كلها.. وإليكم نص الحوار:



* خضت معظم حروب مصر وكنت حائط صد لخدمة الوطن.. فمن تراه العدو الحقيقى على الجانب الآخر بعد توليك محافظا للوادى الجديد؟
- عدونا على الجانب الآخر ولمصر ولمحافظة الوادى الجديد الآن هو الوقت، فبدل من أن نتحدث عن أن هناك مشاكل اقتصادية قادمة، يجب أن نستبق ذلك باتخاذ قرارات مناسبة، وعدم التفكير فى الماضى، ولكن يجب أن نحل مشاكلنا أيضا ولا نسمح للماضى أن يعرقلنا، ولابد من مواجهته والعمل على حل هذه المشاكل وإعطاء فرصة للتقدم من خلال الأبعاد المتفاوتة، واسم الوادى الجديد اسم على مسمى، فهو بديل لوادى النيل، ولدى طموحات جديدة للنهوض بالوادى الجديد ورؤية واعدة، وكل يوم أستقبل تليفونات من مصريين يقولون لى لموا مننا 100 يورو وشوفوا هنعمل إيه، ولدينا أرض فى الوادى الجديد يمكن إعطاؤها للشباب للاستفادة منها مثل تربية الحيوانات ومساعدتهم بحق الانتفاع والأسبقية لفرص التشغيل تكون لشباب الوادى الجديد، وعلى الشباب ألا ينتظروا التشغيل الحكومى، ولتحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن نحقق التمنية الشاملة التى تنعكس على العاملين أنفسهم، وفكرة تشغيل البشر للحصول على العدالة الاجتماعية فكرة تشغلنى تماما.



* مساحة الوادى الجديد 44% من مساحة مصر الكلية لو ثبت أن بها ثروات كما يُقال، ما هى المشاريع التى يمكن استثمارها للشباب فى محافظة الوادى الجديد؟
- يقطن بمحافظة الوادى الجديد مائتان وأربعة ألف شخص، وبالتالى الوادى الجديد منطقة متميزة جدا ويجب استغلالها، فهى تشغل 44% من مساحة مصر الكلية اليابسة، وتتميز بأعلى معدل سقوط شمسى فى العالم، ونحن نتحدث هنا عن تعدين وطاقه شمسية لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح، وفرص التشغيل فى الوادى الجديد متميزة للشباب "وبندى الشباب فدانين لتربية الحيوانات وكمان قرض".



* ما التحدى الرئيسى الذى يمنع الشباب من الذهاب إلى الوادى الجديد لبدء حياة جديدة؟
- طبيعة المشاريع الاستثمارية تكون بمفهوم النمو للمستثمر والحقيقة أن منطقة الوادى الجديد ومصر بشكل رئيسى وحقيقى لم تستفد من التنمية فى ظل وجود عدد قليل من البشر، والدخل بشكل عام مع وجود الضرائب وإعطائه المزيد من الإعفاءات الضريبية، وللمحافظة على ذلك نحتاج إلى رؤية تسمح بدفع العمالة والمشاريع التى لاتحتاج إلى كثافة عمالية فالمشروع الذى يبنى على مساحة 10 آلاف فدان يحتاج إلى 300 شخص فقط، وبالتالى نحتاج إلى وضع مظلة للشباب لتوضيح الرؤية.



* منطقة الوادى الجديد بها بذور وزيوت عطرية فما هى المشكلة الحقيقة فى تسويق المنتجات؟
- لدينا مشكلة حقيقية فى تسويق منتجاتنا فهى إحدى العداءات الرئيسية، فمصر لا تعرف أهمية الوادى الجديد بالشكل الصحيح وكيفية الاستفادة منه، وهناك نماذج تم تسليمها لرئيس مجلس الوزراء لتطبيقها، وهناك احد الأشخاص قدم لى وأراد استصلاح أراضى لزراعة الزيتون مع ضرورة حق انتفاع للشباب ورحبت بإقامة مصنع للزيتون مع وضع مميزات ويكون حق التبعية للمحافظ من حيث التشريعات والالتزام بالحد الزمنى، ولذلك أقمنا مشروع (أعرف بلدك وعالج أهلك) وقدم إلينا العديد من الأطباء إلى محافظة الوادى الجديد واندهشوا من جمالها فناشدتهم أن يحدثوا الناس عنها لعودة السياحة والاستثمار وعدم النظر إلى الوادى الجديد على أنها قطعة أرض خاوية، وهناك أحد الأشخاص طرح فكرة بأن نقوم بنقل مصانع الألمونيوم الموجودة فى إلى محافظة الوادى الجديد لأن أرضها رخيصة وصالحة ويوجد بها كهرباء وماء يمكن من خلاله إقامة صناعات خفيفة وثقيلة فهى منطقة صناعية تسمح بإقامة العديد من المصانع والمشروعات.



بعد اكتشاف العديد من الأنهار بالمحافظة هناك أسئلة كثيرة تطرح بشأن استخدام المياه بشكل منظم هل المحافظة ستقوم بتحديد نوعية المحاصيل التى تقوم بزراعتها؟
- المحافظة تهتم بتحديد الدورات الزراعية وأى المحاصيل سيتم زراعتها، وأنا أفضل بزراعة البساتين، فمصر بها 1.3 مليون نخلة، والبلح مقيم جدا ومعروف إننا بلد البلح، وأسعى لبناء مليون نخلة أخرى فى مصر، والوادى الجديد هى كنز للبلح بمصر ونتمنى أن يستفيد منها الشعب، وسنقوم بالاستفادة من علم الأنسجة لتطوير زراعة النخيل فى مصر تعمل على حل مشكلة النقص فى الفسائل رغم أنها تحتاج إلى وقت طويل يتعدى سنتين على إنتاجها، بالإضافة إلى حركة a.m)) التى تقوم على تحسين الزراعة فى ظل وجود البيئة وقد قمنا بتوقيع بروتوكول الأنسجة وسنقوم بتوقيع بروتوكولات أخرى.



* قلت إنك محظوظ لتوليك رئاسة محافظة الوادى الجديد وأن فرص نجاحك تفوق المحافظين الآخرين.. لماذا؟
- هذا ليس أفضلية بالنسبة لى، بل هى أفضلية للوادى الجديد فإذا لم أستطع استغلال الفرصة فى تنمية الوادى سأكون مخطئا فى حقى وحق بلدى، وبالتالى هذا المكان يحتاج إلى سياسة تعدينية يمكن من خلالها تصدير المواد التعدينية مثل الفوسفات والحجر الجيرى والرخام إذ نمتلك سلسلة من المعادن لاتحصى ولا تعد، ولدينا أكبر احتياطى للفوسفات يقدر بـ750 مليون طن، ولدينا 75 سنة للاستثمار فى الفوسفات، والسلطات الحالية لديها إرادة جيدة والمقترحات التى تقدمت بها تدرس وسيجرى تطبيقها، ونحتاج إلى كلية للطاقة المتجددة بالوادى نظرا لوجود الرياح والشمس والزراعة وترشيد طاقة حيوية وحيوانية، وبالتالى الوادى الجديد يحتاج إلى تعليم مختلف يتناسب مع متطلبات البيئة، فالوادى الجديد هى عبارة عن بئر من الطاقة لا ينتهى، ولذلك أنا محظوظ لأن فرصتى فى النجاح بالاستثمار فى الوادى أفضل من المحافظين السابقين.



* الوادى الجديد لديه ثروات عديدة لماذا لم تستغل فى ظل السنوات السابقة؟
- لأننا نحتاج إلى هيئة لتنمية موارد الوادى الجديد يطبق مثل نموذج هيئة السد العالى ونموذج سيناء بحيث تكون هيئة فنية، وقد قمت بعمل جلسات علمية مع علماء الجيولوجيا والطاقة النووية وتم الاتفاق على تطبيق الشكل العام فى ظل وجود التكنولوجيا المتطورة والإمكانيات المتعددة من مواد خام وطاقة شمسية ورياح ومياه وغيرها من الموارد الطبيعية ولابد من استغلال الزمن لعدم إضاعة الوقت.

* ما مشكلات الصرف الصحى التى يعانى منها أبناء المحافظة؟
- أهالى الوادى الجديد عندهم حق فى شكواهم من عدم اكتمال مشاريع الصرف، ومواردى المالية محدودة، وهناك مشاريع أقيمت للصرف الصحى منذ عام 2003 وتم الاتفاق من خلال الضغط بكافة السبل بالتعاون مع الشركات المنفذة والهيئة القومية للصرف الصحى والشركات القابضة لضمان تسهيل إتمام هذا المشروع، وهناك مشروعان للصرف فى الفرافرة والخارجة، وفى النهاية المحافظ بيشتغل فى إطار منظومة ومرتبط بمصالح ومؤسسات، وأذهب إلى المحافظة كل يوم على قدمى "وده بيخلينى أشوف المشاكل عن قرب"، وما يهمنى الآن الانتهاء من المشاريع فى مواعيدها، ومن لديه جدية فى الشغل والاستثمار أنا معه.




* كيف نساعد شاب معه 200 ألف جنيه يريد أن يستثمرها فى استصلاح الأراضى فى الوادى الجديد؟
- يمكن تخصيص مساحة من الأراضى لهؤلاء الشباب، ولكن عن طريق المزايدة ووفقا للقانون، وهذه المزايدة قد تجعل التكلفة أكثر بكثير من الـ200 ألف جنيه، مما سيجعل هذه الأراضى من نصيب كبار المستثمرين القادرين على دفع التكلفة، ولكن لابد من التفكير لوجود حل لهذه المشكلة، ولتخطى البيروقراطية فى هذه المزايدات، ومثل هذه الأشياء التى تعوق أحلام المستثمرين الصغار من الشباب.

* بعض الشباب يريد أن يستصلح الأراضى فى الوادى الجديد ولكنهم لايمتلكون الـ200 ألف جنيه؟
- يمكن مساعدته من خلال منحهم قطعة أرض كحق انتفاع وبمقابل إيجار رمزى، على أن يقوم بعمل مشروع مرعى للثروة الحيوانية، لكنه هو الذى سيتحمل نفقة شراء الحيوانات، بخلاف أبناء المحافظة، فإن المحافظة ستمنحهم الأرض والحيوانات، وذلك ليس تحيزاً لهم، ولكنه حق طبيعى لأبناء المحافظة.


كواليس حوار اللواء طارق المهدى مع هالة سرحان.. سيارته تعطلت فى الطريق أثناء ذهابه إلى مدينة الإنتاج الإعلامى.. ويمزح قائلا "شكل فيه حد مركز معاكى يا هالة.. ربنا يستر"



لا مهام مستحيلة، لا تضحيات عظيمة.. مصر أولا، هذه باختصار هى العبارة التى يطبقها اللواء طارق المهدى، محافظ الوادى الجديد، منذ كان قائدا لسلاح الدفاع الجوى ورئيسا للمجلس الوطنى للإعلام وصاحب المشروع القومى لنهضة الوادى الجديد وجذب الاستثمارات وضرب الروتين فى مقتل والذى تعرف "اليوم السابع" عليه أكثر فى كواليس برنامج ناس بوك الذى تقدمه الإعلامية الكبيرة هالة سرحان على قناة روتانا مصرية، حيث حكى لنا اللواء المهدى عن المشروع القومى الذى بدأ هو ومجموعة من الشباب الجاد فى تنفيذه دون أن ينظروا إلى كل العقبات التى تواجههم فى ظل تردى حالة الاقتصاد وعدم استقرار الحالة الأمنية وتعنت القوانين المصرية، كما أجاب المهدى عن أسئلة قراء اليوم السابع والتى دارت حول توصيل المياه للواحات وحالة المجلس العسكرى ووضع ماسبيرو فى الفترة الحالية.. وكان بصحبته صديقه الكاتب المعروف دكتور محمود عمارة، رئيس جمعية المصريين بفرنسا، وإلى نص الحوار:


بدأ اللواء المهدى كلامه مع الإعلامية هالة سرحان قائلا: الطريق كان سهلا إلى مدينة الإنتاج الإعلامى اليوم ولكن السيارة تعطلت وقال مازحاً "شكل فيه حد مركز معاكى يا هالة.. ربنا يستر" فكسر بذلك حاجز الكلام مع الناس فى الاستديو والتى كانت متشوقة جميعاً لرؤية إمكانيات هذا الرجل التى لا تبرزها البدلة العسكرية بشكل كامل.


وحينما سأله اليوم السابع عن المواضيع التى ينوى مناقشتها اليوم وكيفية استعداده للإجابة على أسئلة القراء قال "لا أحب أن آخذ ورقا كثيرا معى بالبرامج واللقاءات الإعلامية فأنا رجل يتكلم على سجيته فقط أستخدم ورقة صغيرة بها رؤوس الموضوعات حتى لا أنسى شيئا مما أريد التحدث عنه.


وأكمل المهدى: وأول حديثى اليوم سيكون عن التعدين ذلك لأن "إهمال التعدين هو العدو الأول لمصر"، فالناس تنظر فقط إلى شراء الأراضى والبناء عليها دون التفكير فى مناجم الفوسفات والمواد التعدينية الأخرى التى يمكنها تحويل مصر إلى بلد اقتصادى عظيم".

وأضاف المهدى موضحاً أن كل ما نحصل علية من بتروليات يأتى لنا من 70 ألف متر بالعوينات، بينما هناك مناطق لم تكتشف بعد مثل جبل الزيات الذى يعد كنزاً للفوسفات ومصدر دخل وشيك لمصر، وقال المهدى "لن أرأف بأحد فى موضوع الفوسفات ووزارة البترول هى بوابة الحل لهذه المشكلة وأنا أسأل الآن أين مفتاح هذه البوابة يا سيادة الوزير؟"

وحينها سألته الإعلامية هالة سرحان قائلة "وهل يمكن للفوسفات أن يكون من موارد مصر الأولى" فأجابها المهدى: طبعاً فالفوسفات يدر علينا مليار جنيه سنوياً وهذا هو الرقم المعلن أما الرقم الحقيقى فهو 750 مليونا وبمشروعنا نريد أن نرفع المبلغ الإجمالى إلى 1.5 مليار.

وكان رأس الموضوع الثانى الموجود على الورقة التى يحملها المهدى هو الزراعة والموارد المائية، وفى ذلك بدأ اللواء حديثه قائلا: "عندما يأتى لك كبار العلماء كفاروق الباز وإبراهيم مصطفى ويؤكدوا لك أن المياه موجودة بهذه المنطقة وأنها قابلة للزراعة والاستصلاح وعمل طفرة فى التنمية بمصر.. لماذا لا يتحرك المسئولون لخدمة بلدهم؟".


وعن الموارد المائية أكد المهدى أن ملف تنقية مياه الشرب وفصلها عن مياه الصرف الصحى من أهم أولوياته فى الفترة الحالية، مستدلا على ذلك بالمشروع الذى أقامه منذ ثلاثة شهور تحت اسم "اعرف بلدك وعالج أهلك" والذى ساعد على شفاء أكثر من 1123 حالة مرضت بسبب تلوث مياه الشرب".

وأشار محافظ الوادى الجديد فى كلامه إلى مشروع المليون نخلة، الذى شرع فيه والذى يهدف لزراعة مليون نخلة فى مناطق مختلفة بالوادى الجديد، مؤكداً أن هذه الفكرة سهلة وقابلة للتنفيذ من خلال إعطاء كل شاب لفدانين للزراعة والاستصلاح مع توفير المحافظة لكافة المرافق والخدمات التى سيحتاجها بداية من المياه النظيفة إلى المدرسة التى سيتعلم بها أولاده وقال إن هذا المشروع يشمل 480 أسرة فى المرحلة الأولى منه يتوفر لكل منهما منزل من حجرتين وصالة فى مساحة الأرض المخصصة لهما وفى مدة انتفاع 25 عاماً قابلة للتجديد.


ولم يخل ملف التعليم من أولويات المهدى كذلك، حيث اقترح بناء كلية تحت اسم "كلية الطاقة المتجددة" والتى تهدف إلى تخريج علماء بالطاقة الشمسية وليقدموا مشاريع من شأنها وضع مصر على خريطة العالم الجديد الذى يتجه بالكامل نخو الطاقة النظيفة الآن.
وأضاف قائلا: هذه جميعاً هى مشروعى القومى لمصر وأنا أمد يدى بالعون وأحارب كل الروتينيات التى تقف فى وجهى وللأسف فالحكومة عندما تعطينا ميزانية تريد منا الالتزام بها حرفياً حتى لو لم تكن موزعة بالشكل الأمثل فهم كالوالد فى الأسرة الذى يعطى الزوجة مصروف البيت ويقول لها التزمى بالقائمة التى اتفقنا عليها حتى ولو جاء ابن لهم ومرض ذات يوم لن يعالجوه بمنطق الأب لأنه لم يكن موجودا على هذه القائمة.

وأوضح المهدى أن ما ينقصنا فى مصر الآن هو القيادة بمفهومها الصحيح، قائلا: "القائد هو القادر على اتخاذ القرار وليس صاحب سلطة القرار وفرق كبير بين هذا وذاك"، مؤكداً أنه لطالما حفر هذه الجملة على مكتبه وأنها مصدر الإلهام له فى حياته.

وختم المهدى حواره قائلا: أنا أعرف أنه لا يوجد مهام مستحيلة.. كما لا يوجد تضحيات عظيمة لأنه لا يوجد ما هو أعظم من مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق