"محطة مصر": غزلان يعتذر عن تصريحات "تبويظ الانتخابات".. عبد المنعم: المشاركة فى الانتخابات البرلمانية تعنى مشاركة فى إعادة إنتاج نظام مبارك.. شيحة: هيئة الوفد تمسكت بمنع ترشيح أى شخصية خاضت انتخابات 2010 على قوائم الوطنى مهما كانت هذه الأسماء
قال الإعلامى معتز مطر هنيئا للشعب التونسى بنخبته اللى تجاوزت خلافاتها ومصالحها السياسية ووضعت مصلحة تونس فى المقدمة واختارت الطريق الصحيح لتأسيس دولة جديدة وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وهوه ده الشغل الصح على عكس ما حصل عندنا لأن مشكلتنا فى نخبتنا اللى فضلت مصالحها على المصلحة العامة وبدلا من وضع الدستور أولا بدأنا بانتخابات برلمانية تسيطر عليها أجواء الخلافات والتفتت والانقسام والنتيجة أن المجلس العسكرى انفرد بالقرار ومد الفترة الانتقالية، وأصبحنا فى موقف لا نحسد عليه وحتى ليبيا اللى أعلنت تحررها الكامل إمبارح من حكم القذافى حددت طريقها الصحيح.. باختيار حكومة موسعه تمثل كل القوى والقبائل ثم وضع دستور جديد.
من جانبه قال النائب السابق علاء عبد المنعم إن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية تعنى مشاركة فى إعادة إنتاج نظام مبارك بعد أن تجاهل المجلس العسكرى لمطالب القوى السياسية وتجاهل إصدار قانون العزل السياسى، مما يعنى فتح الباب أمام عودة الفلول.
وأضاف عبد المنعم، فى مداخلة هاتفية، أن الفلول الذين تقدموا بالترشيح اكتسبوا مراكز قانونية وسيصعب تطبيق قانون العزل عليهم إذا صدر.
وأعلن عصام شيحة، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد أن الهيئة تمسكت بموقفها الرافض لوجود فلول على قوائم الحزب وتقرر تكليف الإدارة القانونية للحزب بالتقدم بطعن صباح الثلاثاء ضد 4 أسماء تضمهم قوائم الوفد لأنهم فلول.
وقال فى مداخلة هاتفية إن الهيئة تمسكت بمنع ترشيح أى شخصية خاضت انتخابات 2010 على قوائم الوطنى مهما كانت هذه الأسماء.
من جهته أعلن مصطفى الجندى، النائب السابق، أنه سيقاضى حزب الوفد وسكرتيره المساعد طارق سباق بسبب الاتهامات التى صدرت ضده بالكسب غير المشروع ولم يبادر الوفد بتكذيبها رسميا.
تبادل كل من زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق، ومختار نوح المرشح لمنصب نقيب المحامين، الاتهامات على خلفية الأزمة الحالية بين القضاة والمحامين بسبب قانون السلطة القضائية وفيما حمل عبد العزيز المرشحين لمنصب نقيب المحامين مسئولية الأزمة واتهمهم بالإساءة للقضاء، وجه نوح فى المقابل اتهامات للقضاة بتقديم مصالح فئوية لأنفسهم من خلال المشاريع المقترحة لقانون السلطة القضائية.
وأشاد مختار نوح فى مداخلة تليفونية بالتصريحات الأخيرة للمستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وشيخ القضاة، وشدد على أن هذه التصريحـات لو كانت صـدرت من البدايـة لمـا تفاقـمت الأزمـة.
وأكد نوح أن المحامين لا يدافعون عن مصالح فئوية وإنما يقفون أمام مصالح فئوية يقدمها القضاة لأنفسهم وطالب فى الوقت نفسه بعدم إقرار القانون إلا بعد عرضه السلطة التشريعية، مشيراً إلى أن المجلس العسكرى لا يمثل الأمة.
وأعلن نوح انتهاء اعتصام المحامين وقال: "من بكرة يستطيع أن يتفضل السادة القضاة لمباشرة أعمالهم واللى عايز يشتغل يشتغل".
فى المقابل اتهم زكريا عبد العزيز بعض المحامين بافتعال أزمة مع القضاة، وأشار إلى أن مشروعات الخاصة بقانون السلطة القضائية هى مجرد اقتراحات وأفكار، تم تقديمها إلى مجلس القضاء الأعلى لافتاً إلى أن المحامين يحاسبون القضاة على مجرد أفكار.
وشن عبد العزيز هجوماً عنيفاً ضد المرشحين لمنصب نقيب المحامين وقال: "كل المرشحين لمنصب نقيب المحامين يتبارون فى الإساءة للقضاء ولا أعلم ما هو الهدف من المباراة الجارية الآن "متهماً أغلب المحامين المعتصمين بأنهم لم يطلعوا على مشروع القانون.
ورفض عبد العزيز الاتهامات الموجهة للقضاة بأنهم وضعوا نصوصاً تسمح بتوريث المناصب القضائية لأبنائهم فى مشروع القانون ووصفها بأنها كلام غير صحيح جملةً وتفصيلاً.
الفقرة الأولى:
حوار مع محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين
اعتذر الدكتور محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والمتحدث الإعلامى باسم الجماعة عن التصريحات التى أدلى بها عزب مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة حول استعداد الإخوان لـ"تبويظ" الانتخابات فى حالة شطب أحد من مرشحيهم.
وأبدى غزلان إعجابه بإعلان عبد الجليل مصطفى، رئيس المجلس الانتقالى الليبى، الأخذ بالنظام المصرفى الإسلامى لكنه شدد على ضرورة تطبيق هذه التجربة بتدرج حتى لا يتضرر الاقتصاد المصرى، كما علق على نتائج الانتخابات التونسية، وقال: ينبغى أن يدرك الغرب أن هذه الشعوب لن تتخلى عن الإسلام مهما صنعوا وعليهم أن يلتزموا بذلك".
وقال غزلان إذا كان عزب مصطفى قال هذا الكلام فعلا فأنا أقول إنه خطأ وبصفتى عضوا بمكتب الإرشاد ومتحدثا إعلاميا باسم الجماعة أعتذر عنه"مشيرا إلى أن الجماعة قد تطلب من عزب الاعتذار عن تصريحاته.
وكشف غزلان تفاصيل هامة للمرة الأولى حول مشاركة الإخوان فى الثورة المصرية، حيث أكد أن جهاز أمن الدولة المنحل استدعى مسئولى المكاتب الإدارية للجماعة فى جميع المحافظات وحذرتهم من مشاركة الإخوان فى مظاهرات 25 يناير، وهددتهم بشن حملة اعتقالات موسعة فى صفوف الجماعة لتوصيل رسالة للإخوان بعدم المشاركة فى المظاهرات.
واتهم غزلان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بخيانة بيعته لجماعة الإخوان المسلمين وقال:"عبد الناصر كان من الإخوان وبايعهم على تطبيق شرع الله إذا وصل إلى الحكم لكنه خان البيعة "لافتا إلى أن هذا الموقف يستدعى الحذر فى علاقة الجماعة بالمجلس العسكرى.
وذكر غزلان أن الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة حدد علاقة الجماعة بالمجلس العسكرى وأضاف:"المرشد قال للمجلس العسكرى إن أحسنتم سنقول لكم أحسنتم وإن أسأتم سنقول لكم أسأتم وإن تباطأتم سندفعكم لتنفيذ المطالب".
ورفض غزلان اتهامات الدكتور أسامة الغزالى حرب، للإخوان بالسعى لتمديد الفترة الانتقالية، وأشار إلى أن الغزالى سبق أن طالب المجلس العسكرى بأن يبقى فى الحكم لمدة عامين كما تناول قضية ترشيح ضباط سابقين بالقوات المسلحة على قوائم حزب الحرية والعدالة ورفض اعتبارها صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى.
وأضاف:"إخواننا فى الحرية والعدالة بحثوا عن كبار الضباط المتقاعدين الذين تتوافر فيهم الكفاءة والنزاهة وهذا لا يعيب فى شىء، مشيرا إلى أن الضباط يدعمون لجنة الأمن القومى فى مجلس الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق