شارك مع اصدقائك

01 أكتوبر 2011

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة السبت 1/10/2011 يوتيوب كاملة ( حوار خاص للحياة اليوم مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون )- هيلارى كلينتون :مستعدون للتعاون مع أى حكومة ولو كانت إسلامية.. والشوبكى: لا يجب تطبيق العزل السياسى على جميع أعضاء الحزب الوطنى

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة السبت 1/10/2011 يوتيوب كاملة

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة

ان تعرف اولا


على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا

الساعة الثامنة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

Watch live video from AKA on Justin.tv

( حوار خاص للحياة اليوم مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون )

ج1



ج2



تقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة السبت 1/10/2011 يوتيوب كاملة

"الحياة اليوم": هيلارى كلينتون :مستعدون للتعاون مع أى حكومة ولو كانت إسلامية.. والشوبكى: لا يجب تطبيق العزل السياسى على جميع أعضاء الحزب الوطنى


الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عمرو الشوبكى خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية"

قال الدكتور عمرو الشوبكى، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن السبب فى نجاح مظاهرات جمعة "استرداد الثورة" هو أن كل القوى السياسية والأحزاب توافقت واجتمعت على مطالبها، مما أدى إلى سماع المجلس العسكرى لمطالبهم.

وأضاف الشوبكى أن المفارقات فى جمعة الأمس أن اللإخوان المسلمين لم يشاركوا فى جمعة "استرداد الثورة "على الرغم من إعلانهم لتأييدهم لمطالب الأمس، وهذا يرجع إلى أن الإخوان لهم حسابات سياسية خاصة.

وأوضح الشوبكى أن المرحلة الانتقالية بطبيعتها تحتاج للتوافق بين القوى السياسية والجدول الزمنى لنقل السلطة مناسب، ولكن الأهم هو تأمين الانتخابات أمنيا، ولكنى أخشى أن يتحول الدستور الجديد إلى جائزة للتيار المسيطر على البرلمان المقبل.

وأشار الشوبكى بأن القوى السياسية فى اجتماع المجلس العسكرى أحست برضا تام عن القرارات الجديدة وأحسسنا بصدق رغبة المجلس العسكرى فى تسليم السلطة إلى سلطة مدنية.

وقال الشوبكى بأن هناك ثقافة سائدة فى المجتمع المصرى بضرورة الانضمام إلى حزب الحكومة، ولذلك لا يجب تطبيق العزل السياسى على جميع أعضاء الحزب الوطنى، لأن الكثير منهم كان ضحية لهذا الحزب وهذا النظام الفاسد، ويكفى أن نأخذ الحذر منهم، ولكن نحن فى حاجة إلى أن نضع مجموعة معايير لمحاسبة من أفسد الحياة السياسية. وأوضح الشوبكى بأن النظام السابق أخرج من الناس أسوء ما فيها ونحن نعمل حاليا على وضع نظام يخرج من الناس أحسن ما فيها وهذا هو النظام الديمقراطى الصحيح.

وأضاف الشوبكى بأن يجب أن نعيد النظر فى القوانين الاستثنائية مثل قانون الطوارئ، لأنها على مدار 30 عاما لم تحقق شيئاً فقانون الطوارئ لم يحمى النظام السابق من الانهيار ولم يقتض على البلطجية، بل تم استخدامه لفرض القيود على حرية الفكر والرأى وقانون العقوبات لدينا كافى لمواجهة البلطجية والانفلات الأمنى.

وأشار الشوبكى إلى أن بالنسبة للمواطن المصرى العادى الثورة لم تحقق له شىء حتى الآن، فالحى الذى يعيش به لا يزال ملىء بالقمامة والأسعار مازالت مرتفعة والأحوال المعيشية لم تتغير، وبالتالى هناك بعض الأشخاص الذين يلومون الثورة على ذلك.

اختتم الشوبكى لقائه قائلا، إذا تحققت القرارات التى تم الاتفاق عليها مع المجلس العسكرى فى اجتماع اليوم لا داعى إلى الاعتصام فى ميدان التحرير، ولكن لا ضرر فى مظاهرات يوم الجمعة، لأنها لا تعطل العمل وهى مظاهرات سلمية.

الفقرة الثانية:
"حوار خاص من واشنطن مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية"

قالت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، إنها على استعداد للتعامل مع أى حكومة مصرية حتى لو كانت إسلامية، بشرط أن تحترم الحريات والقانون وتبتعد عن استخدام العنف.

وأشارت كلينتون من واشنطن فى حوار أجرته مساء السبت مع برنامج "الحياة اليوم"، والذى يقدمه الإعلامى شريف عامر إلى وجود تواصل مع المسئولين العسكريين المصريين خلال فترة الثورة لعدم استخدام العنف مع المتظاهرين.

وأكدت كلينتون، أنها مع استمرار المعونة الأمريكية فى مصر، سواء كانت مدنية أو عسكرية، مطالبة بضرورة تسجيل المنظمات الأهلية الأمريكية فى مصر حتى يكون عملها تحت طائلة القانون المصرى.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، "نحن معجبون بما يحدث فى مصر الآن، ونعلم أنها مرحلة انتقالية صعبة، وهى أيضاً لحظة هامة وعظيمة من التاريخ، مشيرة إلى أن تحديد جدول زمنى للانتخابات لابد أن يتبع حتى يضع مصر على الطريق الصحيح.

وعن دور المجلس العسكرى، أكدت أنه يتولى مسئولية هائلة لم يتوقع أن يتحملوها، لافتة إلى أن التحرك نحو الانتخابات هو أمر جوهرى، متوقعة أن يفى المجلس بتعهداته تجاه الشعب المصرى، قائلة إنه لا يمكن أن نصل للحكم الديمقراطى الرشيد دون انتخابات حرة مفتوحة وشفافة تمكن المصريين الذين تم انتخابهم.

وعن مدى قبول كلينتون الجلوس مع حكومة من أعضاء الإخوان المسلمين أو حركات إسلامية أخرى، قالت سنكون مستعدين وجاهزين وراغبين فى التعامل والتعاون مع حكومة يلتزم أعضائها بعدم اللجوء للعنف وملتزمة بحقوق الإنسان، والديمقراطية التى طلب بها المصريون من ميدان التحرير والتى تعنى احترام الأقباط والمرأة وأصحاب الآراء المختلفة ضمن إطار الإسلام مشترطة وجود دعائم أساسية للديمقراطية، وهى الصحافة الحرة وحرية التعبير والسلطة القضائية المستقلة وحماية حقوق الأقليات، وحقوق الإنسان وألا ستكون الثورة مجرد هواء فى هواء ميدان التحرير.

وأكدت كلينتون، "أنها فوجئت بالثورة فى مصر على الرغم أنها كانت متوقعة بتغير الوضع فى المستقبل ولكنها لم تكن تعلم أن يتم بهذه الصورة، لافتة إلى أن النظم الشمولية لابد وأن تغرق فى الرمال، كما حدث فى تونس ثم مصر وليبيا فقد أدركت أن مبارك ودائرته الأقرب إلى السقوط عندما لن يستطيعوا إدراك حقيقة ما يحدث فى ميدان التحرير، حيث فقدوا الاتصال بالواقع وقتها.

وعن الطلب الفلسطينى بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة قالت كلينتون: أنا والرئيس أوباما نرغب فى حل أزمة دولة فلسطينية، ولكن ما لم نجمع الفلسطينيين والإسرائيليين فى التفاوض حول حدود الدولة والأمن المتبادل وما يتعلق بالقدس وما يتعلق باللاجئين والمياه، فإننا سنرفع سقف التوقعات مجدداً ولن نحقق شيئا بدون معالجة هذه الأمور.

وشددت على أنه إذا مررت الأمم المتحدة قرار بإقامة دولة فلسطينية بدون النظر إلى تلك الأمور فلن نرى أى تغير فى رام الله فى اليوم التالى، وأنا أريد أن يتغير شىء فعلاً وأن يحصل الفلسطينيون على دولتهم، وأن يحكموا أنفسهم ويتقدمون اقتصادياً، وأن يعملوا مع مصر لصالح المنطقة، لذلك لابد أن يجتمع الجانبان مجدداً على مائدة الحوار، قائلة لابد أن يكون الفلسطينيون راغبين فى التفاوض، لأنهم أمضوا وقتاً طويلاً ولم يحدث شىء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق