شارك مع اصدقائك

25 سبتمبر 2011

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ON TV حلقة السبت 24/9/2011 يوتيوب كاملة

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ON TV حلقة السبت 24/9/2011 يوتيوب كاملة


مساء السبت: إعلان دستوري جديد على الأرجح

في مثل هذه الأيام... السنة اللي فاتت كان الحزب اللي حاكم مصر... الحزب الوطني مسخر كل طاقته وآلته السياسية والدعائية.. في تجهيز المجمعات الانتخابية.. لاختيار مرشحيه لمجلس الشعب من خلال تمثيلية الانتخابات الداخليه.. الوطني...ولو فاكرين.. كان بيتكتم على الأسماء حتى اللحظة الأخيرة من فتح باب الترشيح... رغم ان الأسماء كانت معروفة من البداية... وكانت الأحزاب المنافسة عارفة مين مرشحيها وجاهزة بالأوراق في انتظار فتح الباب رسميا..
النهاردة وقبل أيام قليلة من فتح باب الترشيح لانتخابات برلمان الثورة... الوضع معكوس تماما... لا الحكومة عارفة بالضبط ايه خارطة الطريق للانتخابات... ولا الأحزاب عارفة هترشح قائمة والا فردي وكام النسبة... ولا الناخبين... عارفين حزب مين في ائتلاف ايه.. ولا ايه الفرق بين أفكار حزب وحزب بينافسه...
آخر الأخبار ان المجلس العسكري أعاد قانون الانتخابات مرة تانية لمجلس الوزراء لدراسته وتعديل النظام الانتخابي الجديد... يعني هايفضل خليط بين القائمة والفردي زي مكان في القانون في الأول... بس بدل نص ونص هايكون تلتين للقائمة وتلت للفرد.. وده معناه أيضا تعديل قانون الدوائر الانتخابية...ومعناه على الأرجح إعلان دستوري جديد... كل ده والأحزاب في حالة ارتباك شديدة.. لان المشوار السياسي اللي قطعته الثورة في الشهور اللي فاتت... مرهق وغامض كمان




مساء السبت: طريق الثورة إلى الإنتخابات البرلمانية


وقف الرئيس السابق يخطب على وقع المظاهرات ويعد باحترام أحكام القضاء في الطعون الانتخابية.. لكن استمر الثوار في الهتاف حتى سقط النظام وتم حل البرلمان. برلمان كان يبلغ من العمر شهرين فقط... تغير المشهد السياسي سريعا وقام المجلس العسكري بتعطيل الدستور.. اعقبها بتشكيل لجنة قانونية لتعديل 8 مواد من الدستور المعطل والغاء أخرى.. وخرج بعدها المصريون في استفتاء وصف بانه تاريخي... وسجل المصريون رقم قياسي بمشاركة تجاوزت 40% على غير عادتهم مع صناديق الانتخاب.. النتيجة كانت بالموافقة.. لكنها فتحت الباب امام جدل جديد... بمن نبدأ ؟ الانتخابات أم الدستور..
في أثناء ذلك اصدر المجلس العسكري قانونا جديدا للاحزاب يسمح بانشاءها بالاخطار فقط.. وتبعه بقانون آخر لمجلسي الشعب والشورى... تصاعدت معه حدة الجدل بين القوى السياسية والمجلس الحاكم.. وفي الخلاف يطل النظام الانتخابي بين القائمة والفردي... وخلاف آخر حول تقسييم الدوائر... لم يظهر شكلها النهائي بعد... على الرغم من ان الباب سيفتح امام المرشحين للتسجيل خلال ايام.. لينتهي العام كما بدأ بمجلس شعب جديد قد يكون الأهم في التاريخ المصري.




مساء السبت:التنسيق الإنتخابي رغم إختلاف الأيديولوجيات


عشان هي الانتخابات الأهم في تاريخ مصر... والبرلمان الجاي هو اللي هايحدد شكل مصر المستقبل.. فكل الأحزاب في حالة طوارئ.. اجتماعات واتصالات ومحاولات لا تنتهي للتنسيق والتحالف وإنشاء الجبهات.. حتى لو ضد المنطق السياسي.. يعني عايزين قائمة موحدة... قائمة واحدة فيها مثلا ليبرالي من الوفد مع إخواني من الحرية والعدالة مع يساري من الحزب الشيوعي... مبررات الأحزاب لهذه القائمة ورأي الناس فيها في التقرير اللي الجاي
لكن التنسيق والتحالف والوصول لقائمة موحدة ليس أمرا سهلا... كل حزب داخل كل كتلة أو تحالف بيقدم قائمة مرشحيه وبعدين لجنة من الأحزاب المختلفة بتراجع الأسماء وتختار الأوفر حظا في الفوز




مساء السبت: التحالفات والتكتلات على الأرض الآن


لم يكد الرئيس السابق يغادر قصر الرئاسة حتى ظهرت عشرات الأحزاب الجديدة تحاول أن تغير شكل الخريطة السياسية وسريعا تجمعت في تحالفات وائتلافات تختلف في توجهها ورؤيتها لشكل مصر ما بعد الثورة لكن يجمع بينها جميعا الخوف من عودة فلول الحزب الوطني المنحل.
أول هذه التحالفات هو "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" أو ما يعرف بتحالف الإخوان والوفد. التحالف أنشئ في منتصف يونيو الماضي ويضم بالإضافة الى الحرية اوالعدالة الاخواني والوفد 16 حزبا آخرين من بينهم الكرامة والغد جنبا الى ما يعرف بالأحزاب الكرتونية التي كانت موجودة في عهد مبارك.
ويثير هذا التحالف الكثير من علامات الاستفهام خاصة لاختلاف الإيديولوجية بين التيار الاسلامي الأكبر والتيار الليبرالي الأهم على الأقل تاريخيا.
ثاني هذه التجمعات اسس مطلع أغسطس ويحمل اسم "الكتلة المصرية" ويضم أحزاب المصري الديمقراطي والتحالف الشعب والجبهة المصريين الأحرار والاشتراكي والتجمع مصر الحرية والتحريربالاضافة الى حركت سياسية منها الجمعية الوطنية للتغير واتحادات العمال والفلاحين المستقلين.




مساء السبت: خارج التحالفات .. سلفيين وفلول


يبقى خارج دائرة التكتلات والتحالفات من يفضلون العزف منفردا وفي المقدمة رجال الحزب الوطني السابقون وأحزاب التيار السلفي
قيادات حزب الرئيس المخلوع- أو الفلول كما يطلق عليهم- هرولوا عائدين الى الساحة السياسية.. يقودهم حسام بدراوي.. عضو امانة السياسات والرجل المقرب لجمال مبارك والقيادي الذي اختاره حسني مبارك قبل سقوطه لينقذ الحزب الذي خرجت الملايين تحتج على سياساته..
الاتحاد هو الاسم الذي اختاره بدراوي لحزب وافقت عليه لجنة شئون الأحزاب الأسبوع الماضي.. والي جانب بدراوي يقف حزب المواطن المصرى الذى يضم محمد رجب احد صقور الوطني وأمينه العام الأخير.
وتؤسسس يُمن الحماقى عضو الامانه العامه بالحزب الوطنى واحد اعضاء مكتب الدعم الفني لأحمد عز لحزب جديد هو مصر التنمية
اما المعارض السابق والرئيس الأخير للحزب الوطني طلعت السادات فيعود بحزب مصر القومي مع المذيع وعضو مجلس الشعب لستين يوما فقط توفيق عكاشة.
القائمة تطول وتضم أيضا حزب نهضة مصر الذى اسسه أحمد أبو النظر أحد كوادر الوطني بالإسكندرية... وحزب مصر الحديثة لمؤسسه نبيل دعبس.. وحزب الحريه المؤسس له معتز محمد محمود أمين عام الحزب الوطني بقنا وعمر هريدي الذراع الايمن لرجل الحديد أحمد عز..
شارع الاحزاب قد يتسقبل تحالفا جديدا اذا نجحت جهود حزب النور في امشاء مظلة لأحزاب الاسلام السياسي تضم احزاب الأصالة والاصلاح والفضيلة..باسم «تحالف الإرادة المصرية»



مساء السبت: التحالفات الإنتخابية .. الممكن والمستحيل


الحركة اللي احنا شيفنها دلوقتي... أحزاب بتقرب من بعض واحزاب بتبعد... هل هذا أمر طبيعي في بلاد ما بعد الثورات؟ التحالفات الانتخابية شكلها وطبيعتها .. الممكن والمستحيل نستعين على قراءته بـ د. عمار علي حسن أستاذ علم الإجتماع السياسي




مساء السبت: هل نحن بحاجه لقائمة موحدة


هل نحن بحاجة لقائمة موحدة تجمع الكل في المعركة الانتخابية، وتستمر إلى ما بعد الانتخابات؟ أم قوائم مختلفة تفرز الأفكار؟ وما صعوبة تشكيل تلك القائمة الموحدة؟
.. نستضيف لمناقشة وطرح التساؤلات:
د. عثمان عبد القادر :عضو الهيئة العليا لحزب الوسط .
ا. مصطفى شوقي:‫عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق