"محطة مصر": "مستشار شيخ الأزهر": نرفض حوار الأديان مع إسرائيل والفاتيكان بسبب مواقفهم العدائية من الإسلام والمسيحية.." صفوت عبد الغنى": حكم المحكمة قرار سياسى ولجنة الانتخابات لها مواقف سياسية مسبقة
الفقرة الأولى:
حوار مع الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر
قال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، إن الحوار الذى دعا إليه الأزهر الشريف هو حوار ليس بين الأديان، كما أشيع حيث سيكون الحوار إما إسلاميا إسلاميا فقط أو مسيحيا مسيحيا حيث كان التخطيط للحوار أن يكون إسلاميا أولا داخل مصر بين الطوائف الدينية الإسلامية المختلفة وكان لثورة يناير دور فى ذلك.
وأضاف عزب خلال حواره، إنه هاجم إهمال المجتمع الدولى لمسيحيى فلسطين لأنهم موجودون فى إسرائيل وهى نظرة عنصرية وبالتالى صار المسيحيين هنا فى طى النسيان، وهو ما أثرته فى أحد اجتماعاتنا فى أوروبا أثناء أحد الاجتماعات مع الفاتيكان، مشيرا إلى أن الحوار مفتوح مع كافة الدول باستثناء إسرائيل والفاتيكان حتى يصدر الفاتيكان بيانا يصحح فيه موقفها من الإسلام مع الدعوة لإسرائيل لتعديل حال المسيحيين هناك وقتها سيتم فتح باب الحوار معهم ومع الفاتيكان.
الفقرة الثانية:
حوار مع صفوت عبد الغنى، وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية والقيادى بالجماعة الإسلامية
قال صفوت عبد الغنى، وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، والقيادى بالجماعة الإسلامية، إن اللجنة التى أصدرت هذا القرار لها مواقف سياسية مسبقة تجاه الحركة الإسلامية، مشيرا إلى أن نص المادة الثالثة معيب، خاصة أنه يتعارض مع المادة الثانية للدستور خاصة أنه وضع الشريعة كمصدر للتشريع، كما أننى أريد من يفسر لى ما معنى على أساس دينى؟
وأشار عبد الغنى، إلى أن قرار المحكمة برفض الحزب به العديد من الثغرات وأتحدى لجنة شئون الأحزاب أن تخرج من برنامج الحزب أى شعارات أو بنود إسلامية.
وقال عبد الغنى، إن حيثيات الرفض رغم أنها صدمة إلا أنها شرط لنا فى نفس الوقت لأن القرار سياسى ويجعلنا نقلق وهى رسالة لكل حزب له مرجعية إسلامية.
وعن اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب قال عبد الغنى إنه سعيد بالاجتماع بسبب تواصل المجلس مع الاضطراب لأنه كان حوارا ناضجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق