شارك مع اصدقائك

28 أغسطس 2011

تقرير برنامج كل رجال الرئيس مع عادل حمودة على قناة CBC و حلقة الجمعة 26/8/2011 يوتيوب كاملة - "عادل حمودة": رشدى صبحى تاجر السلاح الوحيد الذى كان على علم بالفساد فى صفقة مرسيدس

تقرير برنامج كل رجال الرئيس مع عادل حمودة على قناة CBC و حلقة الجمعة 26/8/2011 يوتيوب كاملة



"كل رجال الرئيس": "عادل حمودة": رشدى صبحى تاجر السلاح الوحيد الذى كان على علم بالفساد فى صفقة مرسيدس

قال الكاتب الصحفى، عادل حمودة، إن رشدى صبحى، أكبر تاجر سلاح عرفته منطقة الشرق الأوسط، وهو من الأشخاص الذين ارتبطوا بالنظام، ولعبوا دوراً خفياً، وأكثرهم تواضعا وحبا لمن حوله، خاصة أصدقاءه الذين لم يتردد يوما فى مساعدتهم فى تكوين ثرواتهم، ومنهم سامى سعد، ورؤوف غالى، وأمين فخرى عبد النور، ومكرم كمال عثمان، ومحمد نصير بالطبع.

وأضاف حمودة، أنه فى خمسينيات القرن الماضى بدأ صبحى حياته العملية موظفًا حكومياً، لكنه سرعان ما تمرد على الوظيفة "الميرى"، واحترف التجارة فى سلع وخدمات متنوعة لم يكن من بينها السلاح فى ذلك الوقت.

ولفت حمودة، إلى أنه فى أوائل ستينيات القرن الماضى، وفى عهد عبد الناصر، كشف "صبحى" عن أعماله الخفية، عندما باع للجيش المصرى أتوبيسات وسيارات مرسيدس، وفى ذلك الوقت تقريبا أنشأ شركة "هابى تورز" للسياحة، لتكون غطاء لسفرياته المتعددة والمستقبلية، وكان شركاؤه فيها مكرم كمال عثمان، ومحمد محمود نصير.

وأشار حمودة، إلى الرجال الذين انتموا لهابى تورز وساعدهم "صبحى" كان أيضا مكرم كمال عثمان، وعمره 89 سنة، وأنه سانده فى الحصول على المقاولة العمومية الأولى لمشروع مترو الأنفاق، وأن من المقربين أيضا من رشدى صبحى، رجل الأعمال الشهير سامى سعد، وهو صديق وفى له، ولم يكن رشدى صبحى يتوقف عن الكلام عنه والإعجاب به، وأن أغلب الظن أن"صبحى" كان وراء حصوله على توكيل سيارات مرسيدس، وكانت شلة، "صبحى" تبتسم عندما تسمع الجميع يتساءلون عن سر فضيحة المرسيدس، والعمولات التى دفعت فيها وحصل عليها مسئولون مجهولون، جرى التستر عليهم، فالسر كله عند "صبح".

وقال حمودة، بخلاف "صبحى" لم يكن فى مصر تجار سلاح، ولكن يوجد وكلاء سلاح، موضحا أن تاجر السلاح يعمل فى السر، ويتحالف مع دول ومع حكومات، وتكون له عمولة أو نسبة فى كل صفقة، بينما وكلاء السلاح وهم يعملون وفق قواعد الدولة المتواجدين بها، ولا يأخذ عمولة، ولكن مكافآت تقترب من العمولة.

وأردف حمودة، أنه بعد مظاهرات الطعام فى 17،18 يناير عام 1977، وافق البنك المركزى على إقراض مصر، بشرط أن يضمن الحكومة المصرية رجلان أحدهما "رشدى صبحى"، فهو "رجل يضمن حكومة"، وكانت المكافأة من قبل الرئيس المصرى، أنور السادات، هى منحه منطقة "هضبة الأهرام"، وسمح له فيها بإقامة منتجعات سياحية، الأمر الذى أغضب المثقفين والنخبة، وحال دون استكمال المشروع، وكان يجب تعويضه على ما أنفقه فى المشروع الذى لم يتم، فكانت المكافأة البديلة منحه امتياز كامل لأراضى المقطم كله والمنتزه، بما فى ذلك شركة "المقطم والمنتزه"، والتى كانت أول شركة تنشئ كازينوهات تسمح بلعب القمار، وبدأ "صبحى" فى تقسيم الأراضى وبيعها وتربح من ورائها ملايين الجنيهات.

ولفت حمودة، إلى أنه عندما تزوجت ابنة "صبحى" واسمها "دينا" من عادل نصيف، أصر أبوها على أن يكون حفل الزفاف فى فيلته بلندن، وذلك لضمان حالة الأمن بالنسبة للحفل، وهذه الفيلا التى أقيم بها الحفل هى التى شاهدناها فى إعلان شويبس، الذى قام بأدائه الإعلامى طارق نور، وقام بتمثيله الفنان حسن عابدين، وبين حمودة، أن هدية العروسين من المعازيم، كانت عبارة عن ظرف به شيك إما بمبلغ 250، أو بمبلغ 500 ألف دولار.

وأوضح حمودة، أن من تسبب فى إفلاس "صبحى"، هو عادل نصيف، زوج ابنته، حيث قام "صبحى" بإنشاء بنك له، وكان نصيف شخص غير ماهراً فى عملية الإدارة، وأنه خرج عن حدود البيزنس إلى عمليات أخرى مما جر على البنك خسارة فادحة، وهو ما جعل "صبحى" يفقد مئات الملايين التى جمعها طيلة حياته.

ولفت حمودة، إلى أنه عندما توفى "صبحى" منذ عدة شهور قريبة، لم يجد من يقف معه فى موته، من كل من عمل معهم من رجال النظام السابق سوى، خالد محمد نصير، وابن تلميذه النجيب، الذى توفى فى لندن، منذ عدة سنوات.

من جانبه قال الخبير الاستراتيجى، اللواء سامح سيف اليزل، إن رشدى صبحى رجل أعمال مصرى قبطى، مالتى مليونير، ورجل واسع الثراء.

وأضاف سيف اليزل، أن "صبحى" رجل خلوق، متواضع ويتمتع بعلاقات طيبة مع الكنيسة القبطية فى مصر، ومع الكنيسة فى لندن، وعلى علاقة طيبة بأبناء الجاليات المصرية فى الخارج، وكان كثيراً مايتدخل لإنهاء الأزمات المالية لأبناء الجالية المصرية فى "لندن"

وأشار سيف اليزل، إلى أنه سمع بأن "صبحى" كان يعمل فى تجارة السلاح، ولكنه لم يصل إلى دلائل تثبت صحة هذه الأقاويل، وأثناء وجودى بلندن سمعت عن تجارته فى السلاح، وخاصة فى الدول الأفريقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق