شارك مع اصدقائك

13 أغسطس 2011

برنامج الحقيقة مع وائل الابراشي حلقة الجمعة 12/8/2011 يوتيوب كاملة - "وزير التعليم": الهتاف ضدى يؤكد مبدأ حرية الرأى بعد الثورة.. "الأنبا بسنتى": نعترض على خلع القمص بولس ملابسه بالفندق والسلوك المستفز لرجل الأمن


برنامج الحقيقة مع وائل الابراشي حلقة الجمعة 12/8/2011 يوتيوب كاملة



"الحقيقة": "وزير التعليم": الهتاف ضدى يؤكد مبدأ حرية الرأى بعد الثورة.. "الأنبا بسنتى": نعترض على خلع القمص بولس ملابسه بالفندق والسلوك المستفز لرجل الأمن


قال الشيخ بدرى مخلوق، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن سبب الأزمة التى نشبت بين المجلس الوطنى والسلفيين والجماعة الإسلامية فى مدينة قنا كان بسبب المبادرة التى أطلقها المجلس الوطنى، والتى تتعلق بتجنيد الفتيات إجباريًا للاستفادة منهن فى القوات المسلحة، مثلما هو متبع فى كافة البلدان، وهو ما أثار الغضب بين أبناء قنا الذين اعتبروا أن هذا الكلام جديد على عاداتنا وتقاليدنا خاصة أبناء الصعيد.

وأضاف مخلوق، أن الدين الإسلامى أمرنا باحترام الآخرين وليس معقولا أن يتم قذف الآخرين بالحذاء، مشيرا إلى أنهم ليسوا مسئولين عن هذه الواقعة.

وأشار مخلوف، إلى أن الحاضرين فى المؤتمر قدموا اعتذارهم للحاضرين من المجلس الوطنى، مشيرا إلى أنه هو من أشعل الموقف بإعادة اتهامه للسلفيين بأنهم وراء الواقعة، وهو ما دعاهم للانصراف من المؤتمر.

من جانبه رد ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى، قائلا إنه لأول مرة يسمع هذا الكلام، مشيرا إلى أنه لم يشاهد أيا من حالات الغضب لدى أبناء قنا الحاضرين فى المؤتمر بسبب هذا الرأى.

وأضاف حمزة، أنه ينادى بالمساواة بين كل المصريين رجالا ونساء فى كل شىء إلا أن ما أحزنه هو مطالبة السلفيين بأن تكون الشريعة هى كل شىء وإلغاء الدستور من حياتنا وهو ما دعا إلى الفوضى فى المؤتمر.

وقال حمزة، إنه لم يشاهد واقعة إلقاء الحذاء لكى يقول من ألقاه إلا أنه فوجئ بشىء يلقى فى الهواء وحدثت بعدها حالة من الهرج سرعان ما تم السيطرة عليها، مشيرا إلى أن أبناء قنا استقبلوا أعضاء المجلس الوطنى بكل ترحاب.

فى سياق مختلف قال الأنبا بسنتى، أسقف إبراشية حلوان، إننا بالفعل نعترض على سلوك لقمص بولس عويضة بخلع ملابسه بفندق جراند حياة، ولكن سلوك رجل الأمن أيضًا كان مستفزاً فهو طلب من القمص أن يمر أكثر مرة من بوابة الفندق.. بالرغم أن يريد أن يشارك زملاءه المسلمين فرحتهم بتلك المناسبة الدينية لا أكثر ولا أقل فهل سيذهب ومعه متفجرات.

وقال عبد العزيز آل شهيل، العضو المنتدب لفندق جراند نايل، فى مداخلة هاتفية، تعقيبا على مداخلة الأنبا بسنتى، إن ما حدث مع القمص بولس عويضة شىء مؤسف، مشيرا إلى أن الفيديو الذى قمنا بتصويره للقمص، يؤكد أنه لو تم استفزاز القمص فلا يوجد مبرر لأن يخلع ملابسه أمام النساء والأطفال داخل الفندق، بل على العكس عندما جاءت الشرطة السياحية قام بخلع ملابسه مرة ثانية.
الفقرة الرئيسية:
"عوائق العملية التعليمية"

الضيوف:
أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم

قال الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، إن وجودى فى وزارة التعليم فترة مؤقتة، وإننى لست غاضبًا من هتافات المعلمين ضدى أمام الوزارة مطالبين برحيلى بل على العكس فهذه الهتافات تسعدنى وتشعرنى بأن هناك حرية فى التعبير عن الرأى، ونجاح لثورة 25 يناير، مبديًا استعداده أن يترك منصبه إذا طُلب منه ذلك.

وأضاف موسى أن العملية التعليمية عنصر أساسى، فالمعلم بدون دخل مناسب لا يحقق نجاح العملية التعليمية، وبالتالى يؤدى إلى الرسوب الوظيفى، وأن كادر المعلم صدر به قوانين منذ سنوات ولم يطبق، وأن الوزارة تعمل الآن على معالجته، لتشكيل وعى البشر من ترقيات وزيادة مرتبات، والتى تتطلب مبالغ تصل لـ2 مليار جنيه.

وأشار موسى، إلى أن التظلمات المقدمة من أولياء الأمور عادلة، ومن حقهم، لأنه من الوارد وجود أخطاء فى التصحيح، وأرى أن نظام التظلم فى حد ذاته نظام كفء، وإذا اكُتشف وجود خطأ ارتكبه المعلم يأخذ الطالب حقه بالكامل.

وأبدى موسى، رفضه لكل من يقول إنه كان من خدام النظام السابق، لأنه كان أول من اعترض على محاولة النظام فى استباحة حقوق المعلمين والعاملين فى الوزارة وقال كتبت عدة مقالات تعترض على ذلك، وأرفض كل من يقول إننى كنت عضوا فى لجنة السياسات، لأنى دخلتها دون أن أطلب أو أعرف، ووقتها كنت خارج البلاد، وكان مجرد شىء صورى.

وأوضح موسى، أنه اعترض من قبل على دخول الوزارة، للمطالبة بحقوق المعلم والتغيير والإصلاح، مبديا حرصه على أن يؤدى واجبه الذى انتهى منه سريعًا، مبديًا استعداده أن يخرج من الوزارة اليوم قبل الغد.

ولفت موسى، إلى أن وزارة التربية والتعليم فى النهاية وزارة خدمية تعتمد على الموارد القادمة من وزارة المالية، وأن الوزارة قامت بحصر عدد المدرسين المستحقين للترقية وبلغ عددهم 600 ألف، مؤكدًا أن ترقيتهم ستتم تدريجيًا قبل نهاية العام الحالى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق