شارك مع اصدقائك

03 يوليو 2011

تقرير برنامج فى الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير حلقة السبت 2/7/2011 كاملة - "أبو الفتوح": تبادل الاتهامات بين المعارضة يهدد بإضاعة الثورة.. عدد السلفيين فى مصر 20 ضعف الإخوان المسلمين.. يجب رفع الضغوط عن الدكتور شرف ليتمكن من تغيير الوزراء المعطلين

تقرير برنامج فى الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير - حلقة السبت 2/7/2011 كاملة

"فى الميدان": "أبو الفتوح": تبادل الاتهامات بين المعارضة يهدد بإضاعة الثورة.. عدد السلفيين فى مصر 20 ضعف الإخوان المسلمين.. يجب رفع الضغوط عن الدكتور شرف ليتمكن من تغيير الوزراء المعطلين


الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"

أكد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على أن هناك محاولات مستميتة لتضييع مكتسبات الثورة، فالاختلاف والتخوين بين قوى المعارضة ضد مبادئ الثورة.

وأشار أبو الفتوح، إلى أنه يجب أن تتم المليونية القادمة يوم 8 يوليو التى دعا إليها عدد من الفصائل السياسية وبعض الناشطين السياسيين، بأن تكون هناك ترتيبات وطنية بين كافة الفصائل والضغط على العناصر التى تريد هدم الثورة، وعلى المجلس العسكرى تنفذ توجهات الثورة الذى لا يحيد عنه، ويكون هذا فخر للمجلس العسكرى الذى حمى الثورة وأيدها.

وطالب أبو الفتوح المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإسراع فى إنهاء المرحلة الانتقالية، مؤكدا على أن هناك تقصير من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومع ذلك فهو معذور.

وعن حكومة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، أشاد أبو الفتوح بالدكتور شرف وقال إنه رجل نابع من الثورة، لكن المشكلة تكمن فى حكومته الضعيفة، لافتا إلى تخوف بعض الوزراء أن يمضوا على بعض القرارات الهامة، فيجب أن ترفع الضغوط عن الدكتور شرف ليتمكن من تغيير الوزراء المعطلين لأداء الحكومة ويتم إعطاؤه حق تشكيل الحكومة.

ولفت إلى أنه كان مؤيدا للدستور أولا،وذلك فى حالة عمل مجلس رئاسى ويتكون المجلس الرئاسى من 10 قضاة ويستمر لسنتين ويعود الجيش لمكانه السامى.

وأوضح أبو الفتوح أن هناك خطرين على الانتخابات البرلمانية القادمة ،ومنها دخول رأس المال الخليجى والغربى، ويتم شراء دماء الشهداء بها وشراء الديمقراطية، والخطر الثانى شراء أصوات الناخبين وشراء إرادة الشعب بها، لافتا إلى أن هناك بعض الأوضاع المحيطة بمصر تحت مزاعم الذين يقلقوا الفئات باعتلاء التيارات الإسلامية لمجلس الشعب.

وألمح إلى أن المصريين تم حرمانهم من الديمقراطية 60 عاما ويحتاجون لأكثر من خمس سنوات قادمة لاختيار نظام ديمقراطى نموذجى للرئاسة والشعب، ويكون فى تلك الفترة تمكن الشعب من التدريب عمليا على الديمقراطية وتكون الأوضاع أكثر استقرارا.

وشدد "أبو الفتوح" على أنه مرشح مستقل، ولا يمثل أى قوى سياسية، ولا يخوض انتخابات الرئاسة باسم الإخوان، حيث إنه طالب بفصل الدعوة عن العمل الحزبى منذ 4 سنوات، مؤكداً أنه يخوض انتخابات الرئاسة مستقلا بعيدا عن أى تمثيل حزب أو جماعة، وأن هذا سيساعده فى الوصول إلى الكتلة الصامتة التى ظلت لأكثر من 60 عاما لا تشارك فى الانتخابات.

وحول علاقته بالإخوان المسلمين فى الوقت الحالى، أكد على أنه خرج من الإخوان إداريا ولكنه مازال وفيا للفكرة، مشيرا إلى أنه مازال يعتز بفكرة الإخوان التى أمن بها من 1974.

وشدد على أنه ليس مرشح الإخوان، بل هو مرشح التوافق الوطنى لكل فئات الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين واليساريين وغيرهم من المصريين، لأنه مصرى بما تعنيه الكلمة.

وحول اختلافه مع مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، قال إن بعض أعضاء مكتب الإرشاد يغضبون من تصريحاته نتيجة سوء فهم، لافتا إلى تصديه لبعض برامج الإخوان فى حزبهم الجديد حينما رفضوا ترشح المسيحى والمرأة للانتخابات.

وحول قرار فصله من جماعة الإخوان ، قال أبو الفتوح لا أعباء بهذه المسألة، مشيرا إلى أنه قدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة، وأنه أعلن منذ البداية عن ترشحه كمستقل بعيدا عن الإخوان، لافتا إلى تقديره واحترامه لجماعة الإخوان الذى استمرت علاقته بها لسنوات عديدة ،مضيفا أن خلافى الحقيقى مع قيادات الإخوان حول تقنين أوضاع الجماعة.

وأشار إلى دخول بعض الأفكار المتشددة التى تتنافى مع أفكار الأستاذ البنا، وقد رأيت نموذج ألبنا فى الأستاذ عمر التلمسانى الذى ساعده فى تطوير أفكاره، مؤكدا على أنه لم يرشح نفسه رسميا حتى الآن.

وحول أخطاء الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، قال الخطأ الذى وقع فيه جمال عبد الناصر هو مصادرة الديمقراطية تحت اسم الحالة الثورية، ولكننا مازلنا نتمتع بإنجازه الاجتماعى، وفيما يتعلق بالسادات، أكد أبو الفتوح على أنه جاء بقدر من الحريات لم يرها المصريون من قبله ولا من بعده، فكان هناك كل الحريات فى كافة الاتجاهات.

وعن عصر مبارك قال فى ذلك العصر انهارت القيمة المصرية فى الداخل والخارج وكانت عصابة تحكم مصر، كما أنه ليس راضيا عنها وليس راضيا عن الإسراع فى محاكمتها ومحاكمتهم محاكمة عاجلة، وطالب بانتداب قضاة للتحقيق مع أركان نظام الرئيس مبارك ويتم تبرئتهم واستقلال القضاء ألا تعتدى على اختصاصاته ولا يرضى للمحاكمة العسكرية لأى مدنى لأنها اعتداء على استقلال القضاء، مؤكدا على أنه يوجد جزء من التدليل فى محاكمة مبارك والتحقيق معه ومع عصابته وتكون اللجنة مستقلة.

وأشار إلى أن مصر فى نظامهما الماضى حدث لها عدوان على القرار وأصبح القرار رهن عناصر خارجية تتحكم فيه.

وعن ترشح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية، قال الدكتور أبو الفتوح أنه يرى أن "العوا" له مكانة مرموقة كمرجعية فكرية وله تقديره، وكذلك باقى المرشحين الآخرين ليس لدى فكرة كاملة عنهم، وتمنيت أن يكون المرشح لمصر فى الأربعينيات ليكون رئيسا لمصر وأرفض ترشيح من هم فوق الستين.

وأوضح أبو الفتوح أن السلفيين تيار وطنى كان يعمل فى المساجد وتعرض للضغوط من الأمن كباقى التيارات فى ظل النظام السابق، وهم تجمع وطنى اكتفى بالعمل فى المساجد، مؤكدا على أن عدد السلفيين فى مصر 20 ضعف الإخوان المسلمين، والذى يمثل خطر على المجتمع قلة وجاءوا نتيجة للفراغ والإقصاء، وحل هؤلاء إفساح المجال لهم ويعملوا فى النور بدلا من الخفاء وأن يعود الأزهر الشريف الذى تعرض لمحاولات عديدة من الحكومات السابقة لإضعاف دوره الخارجى، مشيراً إلى دور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى النهوض بالأزهر، واحترام الأصول الإسلامية وسيحدث تطوير لأفكاره فى فهم الإسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق