شارك مع اصدقائك

02 يوليو 2011

تقرير برنامج فى الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير - حلقة الخميس 30/6/2011 كاملة -"العيسوى": راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة.. وإذا أراد الشعب رحيلى فسأستقيل فوراً وحالة الانفلات الأمنى بمصر محدودة.. "أبو سعدة": ما حدث فى ميدان التحرير رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء

تقرير برنامج فى الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير - حلقة الخميس 1/7/2011 كاملة

"فى الميدان": "العيسوى": راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة.. وإذا أراد الشعب رحيلى فسأستقيل فوراً وحالة الانفلات الأمنى بمصر محدودة.. "أبو سعدة": ما حدث فى ميدان التحرير رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء


تلقى برنامج فى الميدان فى حلقة الأمس العديد من المكالمات الهاتفية، وأهمها مداخلة هاتفية من طارق زيدان منسق أئتلاف مصر الحرة قال فيها: "لا بد أن تكشف التحقيقات حقيقة ما حدث عند مسرح البالون، حيث إن الموجودين فى ميدان التحرير لم يكونوا من أهالى الشهداء فحسب، بل كان من ضمنهم فئات مختلفة من الشعب بجانب وجود عدد كبير من بلطجية".

وفى مداخلة هاتفية من المحامى ناصر أمين الحقوقى والناشط السياسى قال: "لابد أن تتخذ الدوله المزيد من الإجراءات فيما يتعلق بأسر الشهداء، وذلك للتخفيف من حالة الغضب التى تشعر بها هذة الأسر، فالمصابون وأسر الشهداء يشعرون بأهمال الدوله لهم وتجاهلها لمطالبهم والأهم من دعم الدوله لهم هو الأسراع فى محاكمة رموز النظام السابق".

وفى مداخلة هاتفية أخرى مع رأفت نوار محامى خالد سعيد قال: "المحكمة تتعامل مع قضية خالد سعيد بشكل عادل جدا وحيادى، وأشعر بالغضب الشديد من الشباب الذين تظاهروا أمام المحكمة لأن ذلك يؤثر على سير القضية بشكل سلبى".

وفى مداخلة هاتفية من خالد أبو بكر محامى مروة الشربينى قال: "أشكر برنامج فى الميدان لأنه البرنامج الوحيد الذى أهتم بذكرى مروة الشربينى وأسرة مروة الشربينى رفضت الحصول على أى تعويض بسبب الأضرار التى لحقت بهم نتيجة لوفاة ابنتهم، وقد حصل المتهم فى قتلها على أقصى عقوبة، ولكن الحكومة المصرية ترفض إطلاق اسمها على الشارع التى كانت تسكن به مما أساء لأسرة مروة بشكل كبير".

وفى مداخلة هاتفية هامة مع منصور العيسوى قال فيها أكد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، أنه لم يقدم استقالته إلى المجلس العسكرى أو رئاسة الوزراء، قائلا: "إن كان الشعب يريد منى أن أقدم استقالتى فسوف أفعل على الفور"، مؤكداً أنه راضٍ تماماً عن أداء جهاز الشرطة، مشيراً إلى أن حالة الانفلات الأمنى بمصر محدودة بالنسبة لأوضاع البلاد الأخرى التى قامت بها ثورات مماثلة.

وأضاف العيسوى أن تعليمات وزارة الداخلية واضحة بشأن مظاهرات اليوم، وأنه ممنوع تماما التعامل مع المتظاهرين فى أى مظاهرة أو تجمع سلمى، مشيراً إلى أن الهدف من وجود الشرطة بالميدان هو تأمين المنطقة فقط.

ونفى العسيوى أن تكون "الداخلية" أصدرت تعليمات بإطلاق النار الحى على أى شخص يحاول اقتحام وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هذا غير منطقى، فالحالة الوحيدة التى يسمح فيها لأى شرطى بإطلاق الرصاص هى الخطر الشديد على حياة الموجودين فى أى وزارة أو أى تهديد حقيقى لحياة الأفراد.

وأشار العيسوى إلى أن موضوع حصول بعض أهالى الشهداء على أموال مقابل التنازل عن القضايا، لن يؤثر ذلك على سير القضايا، لأن صاحب الادعاء هنا هو النيابة العامة، وستظل القضايا كما هى حتى مع تنازل أهالى الشهداء.

وأوضح العيسوى أن المعلومات التى تم نشرها عن وجود جمال مبارك خارج السجن غير صحيحة، وسوف أطلب من نقابة المحامين الذهاب إلى سجن مزرعة طره للتأكد من وجود رموز النظام السابق بالسجن، أما عن تصوير السجناء فهو ممنوع، والسماح به يحتاج إلى موافقة من النائب العام.

الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"الدستور أولا أم الانتخابات.. فى ظل الظروف الحالية"

الضيوف:
حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط.
زياد العليمى المتحدث الرسمى باسم ائتلاف شباب الثورة.

أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بأن هناك ترتيبات مسبقة لأحداث مسرح البالون فقد علمت من مصدر مسئول أن 3 أتوبيسات تواجدت أمام المسرح بها مجموعات من البلطجية أثاروا الموجودين أمام المسرح ثم انتقلوا إلى المعتصمين عند ماسبيرو، لكى يثيروا غضبهم ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ميدان التحرير.

قال سلطان خلال حواره برنامج "فى الميدان" مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة التحرير بأن هناك أشخاصا معروفين فى وزارة الداخلية لهم أدوار، فيما يحدث الآن ولم يتم اتخاذ أى إجراءات ضدهم ويجب إن تكون هذه الإجراءات جمله واحدة.

أشار سلطان بأن فى ميدان التحرير طوال اليوم يضم مختلف فئات المجتمع، وبالتالى لا يمكن لنا أن نحكم أن كل شخص متواجد بالميدان يشعر بالغضب مما يحدث، لأن هناك أشخاص يقدرون الأمر إلى حد كبير.

وأوضح سلطان بأن أداء المجلس العسكرى والحكومة كان جيدا فى بعض القضايا، ولكن هناك قضايا تحتاج إلى مزيد من الحزم على رأسها الانفلات الأمنى.

علق سلطان على أداء الحكومة بأنه ضعيف، لأنها حكومة انتقالية لا تحظى بأى دعم، واعتقد أنه لو كانت الحكومة منتخبة وتحظى بدعم مجلس الشعب لكانت اتخذت قرارات مختلفة تماما،
وأشار سلطان إلى أن ما حدث فى الاستفتاء كان تحت تأثير مختلف التيارات الدينية للمسلمين والمسيحيين، وهذا يتعارض تماما مع أبسط قواعد الديمقراطية ويجب أن نتوقف عن أفكار النخبوية وأن طرف واحد أو فئة واحدة هى المدركة لمصلحة البلاد والباقى جاهل لا يسعى إلا لتحقيق مصلحته الخاصة فالجميع يريد مصلحة مصر.

من جانبه أكد زياد العليمى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف شباب الثورة، بأن السلطة دائما تلقى المسؤولية فى أى أحداث تقع على جهات خارجية على الرغم من أن جهاز الشرطة نفسه به الكثير من المسئولين عن هذه الإحداث.

قال العليمى بأن الجميع أتفق على وجود بلطجية فى أحداث مسرح البالون، ولكن لم يتم القبض على أحد منهم وأهالى الشهداء هم من تم الاعتداء عليهم وإلقاء القبض عليهم.

وأضاف العليمى بأنه لابد من إعلان الأدلة التى تثبت وجود عملاء لإيران فى ميدان التحرير وهم الذين تسببوا فى هذه الأحداث أو ليقدم وزير الداخلية استقالته إن لم يستطع القبض عليهم
وأوضح العليمى بأن الناس تشعر بالغضب بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والارتفاع فى الأسعار فأوضاع فى البلاد تدفع أى مواطن للشعور بالغضب.

أكد العليمى بأنه يجب أن يكون الدستور أولا لأنه الإطار الوحيد الذى يمكن لمختلف المؤسسات أن تعمل من خلاله، وسوف نشارك غدا فى المظاهرات لكى نطالب بحقوق أسر الشهداء وتعجيل المحاكمات.

ومن جهته فأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بأن ما حدث أمس فى ميدان التحرير كان رسالة إلى المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء عن مدى الغضب الموجود فى الشارع، وهذا الغضب ناتج عن البطىء الشديد فى تحقيق العدالة، وبالتالى يجب على السلطة الحاكمة الآن أن تتعامل مع هذا الغضب الشعبى بحذر شديد، لأن الأوضاع قد تصل إلى أسوء من ذلك المرة القادمة.

وحول قضية الدستور أولا أم الانتخابات قال أبو سعدة: "إن نشأة الدساتير فى العالم مرتبطة بقيام الثورات وذلك لأن الدستور هو الذى يحكم سير الأوضاع داخل أى دولة وبالتالى لابد أن نستغل التوافق الذى حدث بين مختلف التيارات فى ميدان التحرير حتى نضع دستور عام للبلاد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق