"محطة مصر": أيمن نور: بيان المجلس العسكرى لغته عنيفة.. ومحاولات لكشف فساد وزارة الطيران فى عهد أحمد شفيق
الأخبار:
- المجلس العسكرى: لن نحاكم مبارك عسكريا والانتخابات 30 سبتمبر
- القضاء الأعلى يقرر بث محاكمات الفساد على الهواء مباشرة
- شرف يقبل الجمل والثوار يطالبون بإسحق بدلا منه
- المشدد 10 سنوات لغالى و5 للعادلى وسنة مع الإيقاف لنظيف
- المشير طنطاوى يقرر الاجتماع بمرشحى الرئاسة
- متظاهرو التحرير يرفضون البيان العسكرى ويعلنون استمرار اعتصامهم
- بلطجية يقتحمون ميدان التحرير ويصيبون عددا من المتظاهرين
الفقرة الأولى:
بيان المجلس العسكرى الأخير
الضيوف:
أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
حذر أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكرى، من خطورة الانفراد بالقرارات التى يتخذها، والتى تؤدى إلى تصعيد مطالب الثوار، الأمر الذى يؤدى إلى تفاقم الأمور أكثر من ذلك.
وقال نور فى حواره مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج محطة مصر أن اللغة التى استخدمها اللواء محسن الفنجرى فى بيانه كانت لغة عنيفة لا يجب أن تصدر من المجلس العسكرى، وهو ما أثار حفيظة عدد كبير من الثوار.
رفض نور بيان المجلس العسكرى، ووصفه بأنه لغة وموضوعا مهم جدا ولكنه كان متأخرا ومليئا بالتناقضات، واستخدم لهجة غير مقبولة ومتناقضة، واستخدم لغة الأصابع التى تعبر عن الحدية التامة.
وطالب نور، الدكتور عصام شرف، بالتنحى عن منصبه بعد الأحداث الأخيرة التى أسفرت عنها إصابات بالغة فى ميدان التحرير، ويجب أن يراجع شرف نفسه فى اختيار المحافظين الجدد، ومصر بها شعب ويجب ألا ينفرد المجلس العسكرى فى اتخاذ قراراته، وأن أحزاب أمن الدولة ما زالت موجودة بيننا، وسأساند الشعب المصرى فى الانتخابات القادمة.
وأكد نور صحة المعلومات التى ذكرها الكاتب البريطانى روبرت فيسك حول قيام المشير طنطاوى بإجبار مبارك على التنحى، وأن مبارك طلب منهم عدم إلقاء بيان التنحى قبل أن يصل جمال وعلاء إلى شرم الشيخ ليس خوفا عليهما من السجن، ولكن حتى لا يقدم جمال على عمل متهور، نظراً لأن جمال قد اعترض عندما عين مبارك عمر سليمان نائبا له خلال الأيام الأخيرة من الثورة.
الفقرة الثانية:
"فساد وزارة الطيران"
الضيوف:
نبيل حلمى كابتن طيار
قال الطيار نبيل حلمى إن الفريق أحمد شفيق عندما دخل الوزارة كنا نعتقد أنه سيحث فيها تغيرات إيجابية، إلا أنه حولها إلى عزبة، وكلف مصر ملايين الدولارات؛ وإن هدف وجوده فى الوزارة كان لإخفاء ما يحدث من تحقيقات فى موضوع الطائرة.
وأضاف حلمى أن الفريق شفيق غير ممرا حيويا للطائرات من مساره، وأنشأ ممرا جديدا كلف البلد مليارا وربعا، لأن الممر القديم كان بالقرب من منزل الرئيس المخلوع؛ وأن شفيق طلب منى أن أنقل أشياء من أوروبا عن طريق شركة الطيران، وكانت التكلفة 52 ألف جنيه تبين أن هذه الحمولة عفش لجمال مبارك ابن الرئيس المخلوع.
أضاف حلمى أن شفيق كان يستعين برجاله داخل الوزارة، ومنحهم الكثير من المميزات التى أهدرت المال العام بشكل يفوق الخيال؛ وواصل كلامه قائلا: أمتلك من المستندات ما يؤكد إهدار شفيق للمال العام؛ أولا أحمد شفيق نقل اللواء عبد الحميد شلبى من قطاع الأمن للمشتريات فى باريس رغم عدم خبرته فى المجال وكلف البلد الملايين.
وأضاف أن شلبى أضاع 230 ألف يورو على خزينة الدولة من حساب الوزارة فى بنك مصر.
وأكد أن الفريق شفيق عين المهندس محمد الكردى مدير مكتبه فى منصب المدير الإقليمى لشركة مصر للطيران خارج مصر بالمخالفة للقانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق