شارك مع اصدقائك

29 يونيو 2011

جميع فيديوهات و تقارير و صور تفاصيل اشتباكات المتظاهرين وقوات الأمن.. الأحداث بدأت بمشاجرة بمسرح البالون وانتهت بمجزرة فى ميدان التحرير.. والداخلية تطالب بضبط النفس.. و"حجازى" يدعو الثوار لمغادرة الميدان

ليلة "غبراء" عاشها الشعب المصرى، بدأت تظهر رويداً منذ الساعة الثامنة مساء أمس، الثلاثاء، أثناء حفل أقامته وزارة الثقافة بمسرح البالون بالعجوزة، لتكريم أسر شهداء ثورة 25 يناير، وتسبب منع رجال أمن المسرح دخول عدد من أسر الشهداء إلى نشوب مشاجرة بين الطرفين، اعتدى خلالها كل منهم على الآخر بالشوم والحجارة.


اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بميدان التحرير





وتمكن رجال المباحث من ضبط 7 من الذين تسببوا فى المشاجرة، وأسفرت عن تكسير البوابة الرئيسية للمسرح، وقد فرضت الأجهزة الأمنية كردوناً أمنياً حول المسرح خوفاً من تجدد الاشتباكات.


اشتباكات بين الامن والمتظاهرين في ميدان التحرير




وما هى إلا ساعات قليلة على الحادث حتى توجه عدد من الذين تم رفض إدخالهم المسرح إلى ميدان التحرير، وقد انضم إليهم بعض المعتصمين الذين يفترشون الأرض أمام ماسبيرو، وعندما حاولت الأجهزة الأمنية فضهم بالقوة، تدخل عدد من المتظاهرين برشقهم بالحجارة، لتتحول بعدها إلى اشتباكات بينهم وبين الأجهزة الأمنية التى استخدمت القنابل المسيلة للدموع.


اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بميدان التحرير2




وعززت وزارة الداخلية من قواتها بعد توافد عدد من المواطنين إلى ميدان التحرير لمساندة المتظاهرين والذى وصل عددهم 10 آلاف شخص، بقوات أمن إضافية وإدخال 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، وتكثيف إطلاق القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذى أدى إلى إصابة 66 شخصاً من المعتصمين بحالات إغماء وجروح، وهو ما دفعهم إلى إقامة عيادة طبية بميدان التحرير والاستعانة ببعض الأطباء المشاركين فى الاعتصام، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات الحكومية، خوفاً من اعتقالهم بعد تحسن حالتهم الصحية، إلا أنه مع تزايد وقوع المصابين وخطورة حالتهم تم نقلهم إلى المستشفيات.


سيارات التحرير تتدفق الان على ميدان التحرير




ومع تزايد الاشتباكات استعان المعتصمون بالحجارة وقنابل المولوتوف، مما ترتب عليه تقهقر الأجهزة الأمنية إلى الخلف، متجهين إلى وزارة الداخلية عبر شارع محمد محمود والشيخ ريحان، وقام عدد منهم بفرض كردون أمنى على الوزارة، خوفاً من اقتحامها أو تعرضها إلى الخطر.


اسباب الاشتباكات بميدان التحرير




أما المتظاهرون فقد احتموا من القنابل المسيلة للدموع بحديقة ميدان التحرير والمتحف المصرى بميدان عبد المنعم رياض.

من جانبه، صرح الدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، أن اشتباكات التحرير أسفرت عن 66 مصاباً، 52 منهم تم إسعافهم داخل الميدان، وتم نقل 14 إلى المستشفيات.


أنباء عن وقوع اصابات جراء الاشتباكات بميدان التحررير




أضاف العدوى، أن المصابين تم نقل 10 منهم إلى مستشفى المنيرة، و3 إلى مستشفى أحمد ماهر، وحالة واحدة بمستشفى العجوزة، حيث تراوحت إصابتهم بين الجروح والكدمات الناتجة عن التراشق بالحجارة، مؤكداً أن جميع الحالات مستقرة وستخرج من المستشفيات فور تلقيها العلاج.


شاهد عيان يحكي تفاصيل ما حدث في ميدان التحرير




أما عن حركة شباب من أجل العدالة والحرية، فقد أصدرت بياناً لها رداً على تصاعد الأحداث بميدان التحرير، دعت فيه أعضاءها إلى اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير لحين محاكمة جميع المتهمين بقتل المتظاهرين وإقالة منصور العيسوى.

من جانبها، أعلنت صفحة الثورة المصرية الثانية 8 يوليو 2011، عن البدء فى اعتصام مفتوح منذ اليوم حتى تحقيق باقى مطالب الثورة كاملة.


اشتباكات بين المتظاهرين والامن بميدان التحرير




يأتى ذلك تزامناً مع إصدار الوزارة بيانات لها وعقد اجتماعات طارئة خاصة بالأحداث التى يشهدها ميدان التحرير، والذى جاء فيه أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية عقد اجتماعاً عاجلاً بقيادات وزارة الداخلية فى الساعات الأولى من فجر اليوم، الأربعاء، على خلفية الوضع المتأزم بميدان التحرير ودعت الداخلية المواطنين الشرفاء لعدم الانصياع إلى الشائعات التى قد تتردد فى مثل هذه المواقف، والتى يروجها البعض لتحقيق مآرب خاصة وتتعمد إحداث وقيعة بين الشعب والشرطة.


اصابات بين الامن والمتظاهرين نتيجة اشتباكات ميدان التحرير





وصرح مصدر أمنى مسئول، أنه من خلال متابعة ما يشهده ميدان التحرير من أعمال شغب تلاحظ تزايد أعداد المتجمعين واستمرارهم فى التعدى على المواطنين والمنشآت والسيارات، ورفضهم الانصياع لتعليمات الأمن بوقف ممارساتهم، وتعمدهم زيادة الاحتكاك برجال الشرطة، وأضاف المصدر، تهيب وزارة الداخلية فى هذا الصدد بمواطنى مصر الشرفاء وشباب الثورة عدم الانصياع إلى الشائعات التى قد تتردد فى مثل هذه المواقف.


قوات الامن تحاول السيطرة علي الاشتباكات بميدان التحرير




من ناحيته، دعا الشيخ صفوت حجازى من داخل مسجد عمر مكرم عبر ميكرفون المسجد جميع الثوار "الحقيقيين" للخروج من الميدان للتوصل إلى حصر البلطجية الذين يحاولون حرق مصر عقب حكم محكمة القضاء الإدارى بحل المجالس المحلية.

ولفت "حجازى" إلى أن جميع أسر الضحايا عادوا إلى منازلهم، إلا سيدة واحدة محتجزة بقسم العجوزة، وأنها سوف تخرج فى الحال.


الامن المركزي يقذف المتظاهرين بالحجارة






جانب من اشتباكات الشرطة والمتظاهرين بميدان التحرير






جانب من اشتباكات ميدان التحرير






شاهد عيان من ميدان التحرير وضرب المتظاهرين بقوه






التليفزيون المصرى واسباب احداث ميدان التحرير





انسحبت قوات الأمن من ميدان التحرير فور إصدار اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية أمراً لجميع قوات الشرطة بالانسحاب من الميدان، وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين.

من ناحية أخرى، فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، والاستعداد لإطلاق القنابل المسيلة للدموع فى حالة اقتراب المتظاهرين من مقر الوزارة.

وساد ميدان التحرير فى الساعات الأولى من فجر الأربعاء؛ حالة من الهدوء المشوب بالترقب والحذر، فى أعقاب انسحاب مدرعات الأمن المركزى من ميدان التحرير وتمركزها بالقرب من وزارة الداخلية.


وزارة الداخلية : مجموعة من مثيري الشغب وراء اشتباكات التحرير





حقيقة ما حدث فى ميدان التحرير





صفوت حجازى يطالب المتظاهرين والشرطة بإخلاء التحرير






أحد مصابي التحرير بعد الاشتباكات




طالب عدد من المتظاهرين المتجمهرين بأحد الشوارع المؤدية لمبنى وزارة الداخلية بالعودة مرة أخرى لميدان التحرير.

ومن جهة أخرى، تصاعدت الأدخنة بعد قيام المتظاهرين بإشعال عدد من إطارات السيارات والأخشاب بأحد الشوارع المجاورة لمبنى وزارة الداخلية، مبررين ذلك بأن الشعب قادر على إحراق أى فاسد أو أى مؤسسة فاسدة.

ومن جانب آخر، مازالت هناك اشتباكات بين قوات الأمن الموجودة أمام مبنى وزارة الداخلية، والمتظاهرون هناك، حيث أطلق قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع بعد أن رشق المتظاهرون قوات المن المركزى بالحجارة .


أكد الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسى والاستشارى الهندسى أن كل من حمل السلاح بلطجى ومأجور وليس ثورياً على الإطلاق، ولا يمت للثورة بصلة، حيث إن الثوار لا يمتلكون سلاحاً ولا يلجأون للعنف، وتظاهراتهم دائما حضارية وسلمية، بينما هناك عناصر مندسة تتسلل وتحاول من آن لآخر إفساد الثورة من خلال أعمال بلطجة وشغب.

وأوضح حمزة فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن الداخلية مسئولة بشكل كامل، وأخطأت فى التعامل مع الحدث، وكان عليها أن تنسحب منذ أن بدأت الاشتباكات، داعياً إلى ضرورة البحث عن من دفعوا لهؤلاء البلطجية، لأن البلطجية لا يعملون دون أجر، حتى نتعلم من الدرس، ونفطن أن هناك فتنة كبيرة علينا محاصرتها والتعامل معها.

وأشار حمزة إلى أن مستقبل مصر يسير إلى الأمام بغض النظر عن هذه الفقاعات البسيطة والأعمال الفردية، والتحركات المدفوعة، مؤكداً أن "الضربة التى لا تقتل تقوى"، والثورة المصرية تزداد قوتها يوماً بعد الآخر، بدليل أن هناك أكثر من 30 ألف ثورى تجمعوا فى ميدان التحرير بعد الأحداث مباشرة، من أجل حماية الثورة والدفاع عنها، ومواجهة أى محاولات دخيلة لسرقتها، أو السطو عليها، أو التحدث باسمها، والدفع باسم الثوار فى أعمال لا علاقة لهم بها.


قامت قوات الجيش بتكثيف تمركزها فى محيط الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، وخاصة فى شوارع محمد محمود، والقصر العيني، ونوبار ، والشيخ ريحان ، لحماية الوزارة من أي هجوم.

وفي الوقت نفسه، تواصلت المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، بالقرب من وزارة الداخلية والشوارع المؤدية لها، وكثفت الشرطة من إطلاق القنابل المسيلة للدموع وأصيب العشرات بحالات اختناق ويتم معالجتهم في المستشفى الميداني بميدان التحرير.

وتزايدت أعداد المتظاهرين داخل ميدان التحرير، حيث يحتشد الآن ما يقرب من 4 آلاف متظاهر داخل الميدان.



طالب الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المجلس العسكرى القائم بإدراة البلاد بتوضيح الحقائق على وجه السرعة، وأولاها أسباب و ملابسات استخدام العنف واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنهائه.

وحذر على صفحته الخاصة بموقع التويتر، من "تآكل المصداقية" فى ظل التباطؤ الشديد لتحقيق مطالب الثورة.

ودعا البرادعى على صفحته الخاصة بموقع "تويتر" لضرورة تحديد رؤية واضحة وجدول زمنى وشفافية ومشاركة حقيقية.


نفى الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء ما نشر فى عدد من وسائل الإعلام عن أعداد المصابين فى أحداث ميدان التحرير أمس الثلاثاء، وقال إن الموجودين بالمستشفيات حالياً 10 مصابين فقط.


وأضاف السمان فى تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة مجلس الوزراء، أن عدد المصابين الذين دخلوا المستشفيات، وخرجوا منها بعد علاجهم، 65 مصاباً بمستشفيات المنيرة وأحمد ماهر والدمرداش والعجوزة والهلال، وأنه لم تحدث حالات وفاة، والحالة الوحيدة المتوفاة أمس ليس لها علاقة بأحداث التحرير والبالون، وإنما توفيت نتيجة مشاجرة فى منطقة إمبابة.

وأشار السمان إلى أنه لا توجد بين المصابين إصابات خطيرة، وأن أغلبهم مصاب باختناقات وكدمات وجروح، وحالتين فقط خضعتا لإجراء "غرز" فى أماكن الجروح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق