شارك مع اصدقائك

30 يونيو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 29/6/2011 كاملة - "أبو غازى": واقعة مسرح البالون غامضة والتحقيق سيكشف من وراء هذا الحادث الذى يهدف إلى إفساد الحياة الثقافية والاجتماعية.. "خطيب مسجد عمر مكرم": هناك عناصر من الشرطة تريد تصعيد الأمور

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 29/6/2011 كاملة


"على الهوا": "أبو غازى": واقعة مسرح البالون غامضة والتحقيق سيكشف من وراء هذا الحادث الذى يهدف إلى إفساد الحياة الثقافية والاجتماعية.. "خطيب مسجد عمر مكرم": هناك عناصر من الشرطة تريد تصعيد الأمور

الأخبار
- مشادات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة فى ميدان التحرير.
- المجلس العسكرى يدعو إلى عدم الوقيعة بين الجيش والشعب.
- المجلس العسكرى عناصر تحاول الاستفادة من دم الشهداء.
- وزير الثقافة وراء هذا الحادث أصابع معروفة وهى فلول الحزب الوطنى.

أكد الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، أن واقعة مسرح البالون التى حدثت بالأمس هى واقعة غامضة، وأن التحقيق هو ما يكشف وراء هذا الحادث الذى يهدف إلى إفساد الحياة الثقافية والاجتماعية.

أضاف "أبو غازى" أن ملخص حادث البالون، بأنها كانت حفلة تنظمها جمعية أهلية خيرية بالتعاون مع وزارة الثقافة يهدف إلى استضافة أسر الشهداء لتكريمهم بناء على دعوات خاصة لهذه المناسبة، وأثناء التكريم تجمهر العشرات من الأهالى بدعوى أنهم أسر الشهداء، فقام رجال الأمن متسائلاً بعرض هويتهم ومعرفة حقيقة أنهم من أسر الشهداء، ولكنه تبين غير ذلك واعترضوا على عدم الدخول، ثم قام الأهالى باقتحام الباب الرئيسى مستخدمين العصا والأسلحة البيضاء والحجارة والجنازير، فقاموا بالفر والكر من أمام مسرح البالون، وقاموا بتحطيم زجاج الأبواب الرئيسية للمسرح، والآلات الموسيقية الخاصة بالمسرح، وقام رجال أمن المسرح التصدى لهم بخراطيم المياه، وتم القبض على 2 من البلطجية، وعند قدوم رجال الشرطة تصدوا لهم وألقوا القبض على 7 من البلطجية، أما الآخرون فقاموا بالفر والكر من أمام مسرح البالون.

من جانبه صرح الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم وأحد المتواجدين بميدان التحرير أثناء حالة الشغب، أن هناك عناصر من رجال الشرطة تريد تصعيد الأمور بميدان التحرير.

وأكد "شاهين" أنه قام بالاتصال بأحد الشخصيات المهمة لوزارة الداخلية وطالبه بانسحاب رجال الشرطة من ميدان التحرير وعدم تعرضهم لشباب الثورة فوافق على الفور وأمر بأن تأخذ رجال الشرطة دورها إلى الخلف مباشرة، فكيف يصدر رجال الشرطة أوامر بالانسحاب وفى نفس الوقت يقوم رجال الشرطة بضرب شباب الثورة بالمولوتوف وقنابل مسيلة للدموع، وعلى رجال الشرطة تنفيذ المطالب المطلقة لشباب الثورة، ومراجعة قياداتها فى المهام الخاصة بهم.

وأضاف "شاهين" أن الشيخ مصطفى حجازى لم يتم احتجازه أو الاعتداء علية من قبل الثوار أو البلطجية، وأنه قام بالتشاور مع الأقباط والمسلمين الموجودين بميدان التحرير محاولين سد جميع الطرق المؤدية للميدان لعناصر البلطجية التى تؤدى إلى إثارة الفتنة بين الشرطة والشعب.

وأشار "شاهين" أن الاعتداءات التى ظهرت أمس نتيجة قرب محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، ونتيجة حل المجالس الشعبية، ومحاكمة أعضاء الحزب الوطنى، بقيادة أعداء جدد انضموا إلى الأعداء القدامى.

الفقرة الرئيسية
"أحداث مسرح البالون وميدان التحرير"

الفقرة الرئيسية:
محسن البهنسى المدير التنفيذى لمركز الشهيد لحقوق الإنسان.
ناجى كامل أحد شباب ائتلاف الثورة.
حسام الدين عمار المنسق العام لائتلاف شباب الثورة.

أكد محسن البهنسى المدير التنفيذى لمركز الشهيد لحقوق الإنسان، أن الشعب المصرى يعيش حالة من الاستنفار بعد اكتشافات الفساد الرهيبة، ولذلك يجب إصدار الحقوق المباشرة لأسر الشهداء والاحتفال بهم لأنهم غيروا طبيعة الشعب المصرى فى معرفة حقوقهم، وأن المفاضلة والرفض التى حدثت بين أهالى الشهداء والشرطة بسبب محاكمة حبيب العادلى وحل المجالس الشعبية.

أضاف"البهنسى" أن هناك قوات أمنية موجودة بالشارع المصرى تابعة للحزب الوطنى من خلال القدرة المالية التى نهبت من أموال الشعب المصري، وكل من هو قيادى فى الحزب الوطنى له الضرر فى مصلحة البلد.

أشار "البهنسى" إلى أنه يجب الإعداد الأمثل لتنظيم هذه الحفلات، ووجود كثافة أمنية لرعاية أسر الشهداء من قوات داخلية وقوات شرطة وقوات جيش، وخلق منظومة حقيقية لمساعدة أهالى أسر الشهداء.

من جانبه أشار حسام الدين عمار المنسق العام لائتلاف شباب الثورة، أنه بجانب رجال الشرطة فى حادث التحرير الأخير وهو ليس دفاعاً عنهم بل هى وقائع معلومة ومؤكدة وشاهدتها بالأمس، بقيام أحد رجال الأمن الخاص بإمساك مكبر صوت ونصح رجال الشرطة بالابتعاد عن تمركز المتظاهرين، وعدم التعرض لهم.

وطالب "عمار" بسرعة محاكمة الضباط وأعضاء الجهاز الأمنى المتورطين فى قتل وإصابة المواطنين خلال أحداث ثورة 25 يناير وإبعادهم عن ممارسة أعمال الشرطة وإبعاد كل من يشتبه فى تورطه بالفساد السياسى أو الإدارى أو الاستعانة بالبلطجية عن الجهاز الشرطى وضرورة الإسراع بإعادة هيكلة وتأهيل الجهاز الأمنى واتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لبناء جهاز الشرطة على أسس جديدة من احترام حقوق.

من جهته أشار ناجى كامل أحد شباب ائتلاف الثورة إلى أن عددا من شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى شاركوا فى مظاهرات أمس تضامناً مع أسر الشهداء، وأن الغالبية الساحقة التى شاركت فى مظاهرات أمس هى من أهالى الشهداء وغير المسيسين، وأن الأعداد المحدودة للبلطجية لم ينجحوا فى استدراج المتظاهرين للتخريب أو المعارك المفتعلة، مطالباً باعتذار رسمى من الجهات المسئولة التى اتهمت أهالى الشهداء والمتظاهرين بـ"البلطجة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق