شارك مع اصدقائك

23 يونيو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 22/6/2011 كاملة - حملة للاتفاق على اختيار مرشح رئاسى واحد.. "عبد الرحيم على" هدف الحملة انتشار فكرة الديمقراطية والفكر الإسلامى وتطبيقه فى المجتمع.

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 22/6/2011 كاملة



على الهوا : حملة للاتفاق على اختيار مرشح رئاسى واحد.. "عبد الرحيم على" هدف الحملة انتشار فكرة الديمقراطية والفكر الإسلامى وتطبيقه فى المجتمع.


تقدم ممدوح إسماعيل المحامى ورئيس اللجنة العامة لحقوق الإنسان، ببلاغ للنائب العام، مطالباً بإقالة العميد أشرف إبراهيم قادوس، الشهير باسم وائل نور رئيس مكافحة جهاز التنظيمات بالجيزة ، والذى عُين مؤخرًا مديرًا للأمن الوطنى بمطار القاهرة، وذلك لأنه كان رئيسًا لمجموعة التنظيمات المتطرفة بجهاز أمن الدولة بالجيزة، وقد ارتكب جرائم تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان لا حصر لها، واسمه معروف لدى كل المظلومين من المواطنين المصريين الذين انتهكت حقوقهم فى عهد حسنى مبارك.

وقال ممدوح إسماعيل المحامى مقرر لجنة حقوق الإنسان، إنه تقدم ضد وائل نور ببلاغات كثيرة للنائب العام بسبب جرائمه أثناء وجوده فى جهاز أمن الدولة بالجيزة، كما قدم فيه الكثير من البلاغات، وشكلت لجنة للتحقيق فى البلاغات المقدمة بوزارة العدل التى تضمنت تشوهات وعاهات وإساءة للمعتقلين.

وأكد ممدوح إسماعيل، أن وجود العميد أشرف إبراهيم، فى هذا المنصب بمثابة تكريم ووضع الثقة فيمن لا يستحقها، بل يشكل خطرًا على السلام الاجتماعى فهو بمثابة عودة لظلم وإرهاب جهاز أمن الدولة القديم، ويهدد برد فعل غير محسوب خطورته, بالإضافة إلى كثرة الملاحقات القانونية, والقضائية له ولوزارة الداخلية, لكثرة ما ارتكب من تجاوزات وانتهاكات للقوانين ولكل مواثيق حقوق الإنسان‘ وأنه يهدد بخطورة الأمن الوطنى، فكيف يتولى هذا المنصب ومقدم فيه هذه البلاغات، فالعدالة فى تحقيقها تدافع عن منع الجريمة والبعد عن الظلم.

الفقرة الرئيسية
"الاتفاق على مرشح واحد إسلامى للرئاسة"

الضيوف:
عبد الرحيم على مدير المركز العربى للدراسات والبحوث
هالة فخرى المتحدث باسم توحيد الصف فى ترشح إسلامى واحدى
محمد القصاص عضو ائتلاف شباب الثورة وعضو بجماعة الإخوان

أشارت هالة فخرى المتحدث باسم توحيد الصف فى ترشح إسلامى واحد إلى أن الهدف من هذه الحملة دعوة الناخبين للاتفاق على مرشح رئاسى واحد، وانتخاب رئيساً للدولة، نظراً لوجود أكثر من مرشح فى نفس الأفكار والمبادئ للشريعة الإسلامية مع وجود رموز مرشحة وهى صلاح إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا.

وأوضحت "هالة " أن وجود أكثر من مرشح إسلامى تعتبر فى حد ذاتها ميزة لأن كل واحد له رؤية مختلفة عن الآخر، وإذا تقدم للترشيح شخص واحد فسوف يكون هناك اعتراضا كثيراً من المنتخبين نظراً للتطوير الإسلامى من قبل المتحدين لوجود إيجابية إسلامية، والحملة قائمة على إجماع الآراء والأصوات والأفكار والعمل على مصلحة المجتمع للاتفاق على مرشح واحد .

وأضافت "هالة" أن الحملة تريد مرشح إسلامى يؤمن بفكر المنهج الإسلامى يصل إلى فكر حضارى لتطبيق الشريعة الإسلامية والاتفاق على منهج إسلامى حضارى، ومرجعية المرشحين هى قناعتهم السياسية لأى تيار وأى فكر خاص به، وألا يكون ضد الديمقراطية‘ والحملة تتكلم عن فكر المرشح ولا بالضرورة أن يكون سلفى أو ليبرالى ‘ والعمل على حشد كمية من التصويت عن طريق دعوة سلمية.

وذكرت " هالة " أن الحملة هدفها الوصول إلى مرشح واحد يصلح للرئاسة من خلال خوض برنامجه الانتخابى ومتماشياً مع قناعتنا الشخصية والنموذج الحضارى الإسلامى ‘ والتطور الإسلامى العلمى ‘ وتقدم المنهج الإسلامى الحضارى ‘ ووجود الكرامة لحضارة الإنسان المصرى باقتناع الدين التى تتطلب شريعة وممارسة ضرورية لتطبيقه فى المجتمع ‘ وضرورة مخاطبة العقل والمنطق لسريان الحياة السياسية فى مصر.

وقالت "هالة " إن مرشح الرئاسة يجب أن تتوافر فيه مبادئ القيم سواء مسلم أو غير إسلامى ‘ وتوافر الثقافة الحضارية ‘ والعمل على نموذج حضارى متميز وفريد وانتمائنا للمرشحين الإسلاميين نظراً لمشاركتهم لنا فى ثورة التحرير ومشاركتهم فى تحرير الوطن من الفساد وخلق حضارة إسلامية .

من جانبه أكد " عبد الرحيم على" مدير المركز العربى للدراسات والبحوث ‘ أن هدف الحملة توحيد الناخبين ودعوتهم لعدم تفتيت شكلية الأصوات ‘ وهى حملة رائعة وجميلة هى توحيد المصريين ‘ وأن فكرتها هى انتشار الديمقراطية ‘ لان الفكرة قائمة على التعددية ‘ والتعددية فى الفكر الإسلامى لا نقلل من شأنها وتعمل على إسناد أى تيار إسلامى ‘ أو أى حزب له اتجاهاته وفرض الإرادات على الناس .

أوضح " عبد الرحيم " أن هناك تيارات إسلامية تعمل على انطلاق مشروعية الحضارة الإسلامية التى تتسع لكل الناس سواء ليبرالى أو مسيحى أو سلفى وعرضه على الساحة الفكرية ‘ وهو يؤجل فرز حرية الفكر الإسلامى واعتراضه من قبل المرشحين لوجود الليبراليين والعلمانيين ‘ وقصد الانتخابات الإسلامية هو تكتيك إسلامى جماهيرى لمخاطبة الجمهور الإسلامى والأصح هو مخاطبة جميع التيارات الإسلامية ‘ والاحتشاد لمرشح وطنى يليق برئاسة جمهورية مصر العربية سواء مسلم أو مسيحى أو ليبرالى أو يسارى بمعنى أن تكون لديه مقومات الرئاسة .

وبين " عبد الرحيم " أن مرشح الرئاسة فى إطار الفكر الإسلامى يتطلب أن يكون شخص وطنى مسلم وتتوافر فيه جميع القواعد الإسلامية والتحول إلى فترة انتقالية لمصلحة البلد وعدم الإضرار بها والوصول إلى فكر عام ونمط معين ‘ والعمل على دعم معيار الكفاءة من خلال ممارسة النشاط مع التيارات الإسلامية والليبرالية واليسارية ‘ وجميع تيارات الشعب المصرى للوقوف إلى مرشح يصلح للرئاسة .

ذكر " محمد القصاص " عضو ائتلاف شباب الثورة وعضو بجماعة الإخوان المسلمين ‘ أن تعدد المرشحين مفيد للحركة الوطنية من قبل الحركة الإسلامية ويبين أن هناك تنوع داخل الحركة الأساسية ولكن ليس لها تعبير نظراً لوجود عدد كثير من المرشحين ‘ وكل شخص له أفكاره وأراء وأدوات ‘وتفتيت الأصوات ليس فيها ما يعيب لما يقدمه الناخب فى برنامجه لأن هذا يتوقف على اجتياز الناخب شروط واختبارات الترشح وهى مفيد للحركة الإسلامية وأيضاً للشعب المصرى .

أضاف " القصاص " أن مصلحة الإسلام وجود ثقافة إسلامية فى ظل وجود الفكر الإسلامى وهم أقرب للإسلام الوسط بشكل واضح من قبل المرشحين الإسلاميين المتقدمين للانتخابات ‘ وان الاتفاق على مرشح من خلال الحملة لا تخاطب الفكر الإسلامى بعينه وإنما تخاطب مشاعر وشخصية المرشح من سياسة وملم بخبرات المجتمع المصرى.

وقال " القصاص " هدف الحملة لا للاتفاق على مرشح إسلامى فقط ‘ وإنما الاتفاق على مرشح إسلامى سياسى يعرف أى أين يتجه لمصلحة الوطن من قدرته على ممارسة النشاط السياسى فى التعامل مع البلاد العربية والأجنبية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق