شارك مع اصدقائك

21 يونيو 2011

برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات وحلقة الثلاثاء 21/6/2011 كاملة - "أبو الفتوح": هناك ارتباك واضح فى صفوف الإخوان بعد الثورة.. وسأحصل على أصوات الجماعة فى انتخابات الرئاسة.. ومستعد للتنسيق مع كافة المرشحين وليس العوا فقط

برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات وحلقة الثلاثاء 21/6/2011 كاملة

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة
ان تعرف اولا






على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا


الساعة التاسعة مساءا

و الجمعة الساعة الثامنة مساءا


يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

Watch live video from AKA on Justin.tv
تقرير برنامج الحياة اليوم بث مباشر و فيديوهات وحلقة الثلاثاء 21/6/2011 كاملة

"الحياة اليوم": "أبو الفتوح": هناك ارتباك واضح فى صفوف الإخوان بعد الثورة.. وسأحصل على أصوات الجماعة فى انتخابات الرئاسة.. ومستعد للتنسيق مع كافة المرشحين وليس العوا فقط


الفقرة الرئيسية للبرنامج:
حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتل لانتخابات الرئاسة


أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن ثقته الكاملة فى حصوله على أصوات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات الرئاسة القادمة، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع، مشيرا إلى أنه سوف يصوت له وليس للدكتور محمد سليم العوا الذى أعلن ترشحه مؤخرا لما بينهم من مودة وصلة طيبة امتدت لسنوات عديدة على الرغم من القرار الأخير بفصله من الجماعة.

وأشار "أبو الفتوح"، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة" إلى أنه مستعد للتنسيق مع كافة مرشحى الرئاسة، وليس فقط مع الدكتور محمد سليم العوا، وأن هذا التنسيق سيكون بعد الانتخابات البرلمانية ووضع الدستور الذى سيحدد كيفية إجراء الانتخابات، مؤكداً أنه لن يقبل أن يكون نائباً للرئيس، وأنه لن يتنازل إلا لمن يراه أفضل منه ويحقق المصلحة الوطنية لمصر، وأنه مستمر حتى الآن فى إعلان ترشحه حتى ظهور أسماء أخرى قد تكون أفضل منه.

وقال "أبو الفتوح" إن مصر الآن مقسمة إلى 3 تيارات رئيسية، هى الليبرالى واليسارى والمحافظ، وإنه يمثل التيار المحافظ المنفتح على كافة التيارات، وليس التيار الإسلامى، لأن الإسلام موجود فى التيارات الثلاثة، والحضارة الإسلامية شاملة للكل وليس مقتصرة على تيار واحد.

وعن رأيه فى الاستفتاء الذى يجريه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته على الفيس البوك حول المرشحين للرئاسة، والذى حصل فيه "أبو الفتوح" على نسبة 2% فقط حتى الآن، قال إنه لم يتابع هذا الاستفتاء، مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يكون بعيدا عن هذه الاستطلاعات والاستفتاءات، مؤكداً أن وسائل قياس الرأى العام ليست موجودة بشكل فعلى الآن، واستطلاعات الرأى التى كانت تتم فى الماضى كانت موجهة ونتائجها غير حقيقية.

وحول كيفية تحديد المرشح الأمثل لانتخابات الرئاسة، أوضح "أبو الفتوح" أن على الرئيس القادم العمل على الحفاظ على استقلال القرار الوطنى المصرى بعيدا عن أصدقاء الخليج وأمريكا وإسرائيل، وأن يكون شخصاً متصالحا مع الدين، لأن الشعب المصرى بجانبيه المسلم والمسيحى متدين بطبعه، وهذا فخر لنا جمعيا، لذلك يجب على الرئيس القادم الاهتمام بالدين.

وشدد "أبو الفتوح" على أنه مرشح مستقل، ولا يمثل أى قوى سياسية، ولا يخوض انتخابات الرئاسة باسم الإخوان، حيث إنه طالب بفصل الدعوة عن العمل الحزبى منذ 4 سنوات، مؤكداً أنه يخوض انتخابات الرئاسة مستقلا بعيدا عن أى تمثيل حزب أو جماعة، وأن هذا سيساعده فى الوصول إلى الكتلة الصامتة التى ظلت لأكثر من 60 عاما لا تشارك فى الانتخابات، والتى تقدر بحوالى 35 مليون مواطن من أصل 52 مليون سيكون لهم حق التصويت فى انتخابات الرئاسة المقبلة.

وحول قرار فصله من جماعة الإخوان أكد "أبو الفتوح" أنه تحصيل حاصل، وأنه قدم مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة، وأنه أعلن منذ البداية عن ترشحه كمستقل بعيدا عن الإخوان، لافتا إلى تقديره واحترامه لجماعة الإخوان الذى استمرت علاقته بها لسنوات عديدة، مطالبا الجماعة بأن تفصل العمل السياسى عن العمل الدعوى الذى يقوم على نشر الفكر الإسلامى والعمل الاجتماعى وتحقيق التنمية.

وأشار "أبو الفتوح" إلى أن جماعة الإخوان تعانى من ارتباك واضح بعد ثورة 25 يناير، لأنهم أصبحوا يعملون فى النور وبشكل علنى بعد أن كانوا محذورين فى الماضى.

وأكد "أبو الفتوح" أنه يراهن على التيار التوافقى الواسع الذى يمثل 80% من الشعب المصرى، والذى يشارك فى الانتخابات لأول مرة.

وحول البرنامج الانتخابى الخاص به أوضح "أبو الفتوح" أن الرعاية الصحية على رأس هذا البرنامج، من خلال إعداد قانون رعاية صحية شامل يضمن للمواطن البسيط الحق فى العلاج، من خلال إعادة هيكلة الأنفاق الصحى بشكل جديد يضمن رعاية للأطباء وعلاج حقيقى للمرضى من خلال رفع موازنة الصحة، والتى تقدر بـ 3% فقط من الموازنة العامة للدولة.

وأضاف "أبو الفتوح" أن الملف التعليمى والبحث العلمى من أولوياته فى برنامجه الانتخابى، والذى يعكف على إعداده مجموعة من المتخصصين فى كافة المجالات، من خلال وضع حلول جذرية للمشاكل التى تعانى منها البلاد، مثل البطالة والفقر وارتفاع الأسعار، لافتا إلى أنه سوف يطرح برنامجه الانتخابى فور الانتهاء من إعداده للرأى العام من أجل الحوار والمناقشة مع كافة أفراد المجتمع.

وحول علاقات مصر الخارجية أكد "أبو الفتوح" أن الأولوية فى التعامل مع كافة الدول هو مصلحة مصر العليا، والعمل على استعادة قوة مصر الناعمة، لافتا إلى أن المشكلة فى علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية كانت تتمثل فى أن أمريكا كانت تتعامل مع النظام السابق، وهى تعلم أنه ليس ديمقراطيا، ولم يختره الشعب، ولكن فى المستقبل ستدرك الولايات المتحدة أنها تتعامل مع 85 مليون فرد وليس فردا واحدا.

ورداً على سؤال ماذا ستقول للسفير الإسرئيلى فى حال فوزك بالانتخابات، أجاب "أبو الفتوح" أنه سوف يقول له أن مصر تسير فى خندق واحد، وهو دعم العلاقات العربية والأفريقية فى إطار تحقيق مصلحة مصر، وأنه يجب أن يعلم أن سياسة مصر الخارجية قد تغيرت تماما بعد الثورة.

وحول العلاقات بين مصر وإيران، تعجب "أبو الفتوح" من أن يكون لنا علاقات مع إسرائيل وليس لنا علاقات مع إيران من أجل إرضاء أمريكا وبعض الدول الخليجية، لافتا إلى أنه يرفض أن تشكل إيران تهديداً لأمن المنطقة، لأنه يشكل تهديداً لأمن مصر، مبدداً التخوف من المد الشيعى فى مصر، لأن الشعب المصرى من الصعب أن يغير دينه بسهولة.

وأوضح "أبو الفتوح" أن السياسة الخارجية لمصر يجب رسمها من جديد لما يحقق مصلحة مصر مع كافة الدول.

وأكد "أبو الفتوح" أن الأزهر الشريف قد تعرض لمحاولات عديدة من الحكومات السابقة لإضعاف دوره الخارجى، مشيراً إلى أنه يجب العمل على استقلال الأزهر، وأن يتم اختيار قياداته بالانتخاب وليس بالتعيين، لافتا إلى أنه سوف يلعب دورا مهما فى زيادة نفوذ مصر الخارجى.

وأكد "أبو الفتوح" على تصريحاته السابقة الخاصة ببيع الخمر داخل مصر لغير المسلمين، قائلا: "من حق غير المسلم والأجانب أن يكون هناك أماكن لبيع الخمر لهم، والتفرقة بينهم وبين المسلمين هى مسألة اجتماعية، والإسلام لا يسمح أن تحرم الخمر عن غير المسلم، وأن هذه العملية يجب أن تتم دون الإضرار بمشاعر المسلمين أو الإضرار بالصالح العام".

وحول علاقته العائلية قال "أبو الفتوح" إن زوجته قد دعمته فى العمل العام والسياسى الخاص به، والذى استمر لأكثر من 40 عاما دون أن تشارك فيه، لأن اهتمامها الأول والأخير بالطب ومنزلها فقط، لافتا إلى رفضه لقب سيدة مصر الأولى قائلا: "نحن خدام الشعب فكيف تكون زوجتى سيدة أولى"!!

وتوجه "أبو الفتوح" فى نهاية حواره برسالة إلى الشعب المصرى قال فيها: "الشعب المصرى الكريم الذى أثق فيه أعلم أنك سوف تقف وتتعاون معى من أجل بناء وطن ديمقراطى تسوده الحرية والعدالة والتنمية والرفاهية، وإذا لم نحقق ذلك معانا سنخون دماء شهداء ثورة 25 يناير".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق