شارك مع اصدقائك

16 يونيو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 15/6/2011 كاملة - الطماطم الإسرائيلية لا تسبب أمراض سرطانية.. "البابا شنودة" يلتقى ممثلى الطوائف المسيحية لمناقشة قانون دور العبادة الموحد ويوجه الشكر للمجلس العسكرى ومجلس الوزراء.

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 15/6/2011 كاملة


"على الهوا": الطماطم الإسرائيلية لا تسبب أمراض سرطانية.. "البابا شنودة" يلتقى ممثلى الطوائف المسيحية لمناقشة قانون دور العبادة الموحد ويوجه الشكر للمجلس العسكرى ومجلس الوزراء.


الأخبار
- مؤتمر حزب المصريين الأحرار بالمنوفية يشهد نوعا من البلطجة واستعراض القوى
- مصر تتعرض لخسوف قمرى يستغرق 100 دقيقة
- إسرائيل غير سعيدة بما يحدث فى مصر
- الكسب غير المشروع يستمع لشهادة "ممتاز القط" فقط ولم يحقق معه

أكد الدكتور جابر الخطيب أستاذ أمراض النباتات بجامعة القاهرة، أن الدول العالمية التى تنتج محصول الطماطم تعمل على توزيع منتجها لتحقيق الاكتفاء الذاتى بها ثم تعمل على تصدير تقاوى المحصول إلى باقى الدول، وهذا غير متوافر فى مصر، فزراعة الطماطم فى مصر تنتج 30 طنا للفدان وهذا لا يحقق اكتفاء ذاتيا للشعب المصرى، وبذلك نعمل على استيراد التقاوى للمحصول من هولندا وإسرائيل، وأوضح أن تناولها واستخدامها فى الأكل اليومى غير مضرة صحيا ولا تسبب أى مشاكل سرطانية كما هو منتشر، ولتفادى استيراد المحصول من الدول الأخرى، نعمل على الاهتمام بالأبحاث العلمية الزراعية، والاهتمام بالفلاح المصرى لتحقيق اكتفاء ذاتى للشعب المصرى.

وفى أول اجتماع لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية بعد عودته من نيويورك فى رحلة علاجية استغرقت ثلاثة أسابيع، التقى قداسة البابا شنودة ممثلى الطوائف المسيحية الذين كانوا فى استقباله بعد قدومه من رحلة العلاج.

أشار أمير رمزى أحد مستشارى الكنيسة إلى أن البابا قدم دعوى لممثلى الطوائف المسيحية، لمناقشة قانون دور العبادة الذى انتهى من دراسته المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لفحص مواد القانون ومدى مصداقيتها وثبوت تنفيذها، مع توجيه الشكر للمجلس العسكرى ومجلس الوزراء لإقامة مشروع دور العبادة.

أوضح "رمزى"، أن اللقاء تناول تبادل الآراء والمقترحات ومدى فاعليتها وطرق تقبلها للكنيسة للتوصل إلى مفهوم متفق عليه من قبل جميع طوائف الكنيسة، نتج عن هذا اللقاء الاتفاق على أجزاء من قانون دور العبادة والاختلاف على أجزاء أخرى وضرورة إجراء تعديلات عليها، ولذلك سوف تقوم الكنيسة بتقديم الأجزاء الغير متفق عليها إلى المجلس العسكرى لمناقشته ثم عرضه على الكنيسة مرة أخرى.

الفقرة الرئيسية
"الطماطم الإسرائيلية"
الضيوف:
الدكتور سرحان أحمد عبد اللطيف الباحث بمركز البحوث الزراعية
محمود أبو النجا رجل أعمال ومقدم البلاغ للنائب العام

أكد الدكتور سرحان أحمد عبد اللطيف الباحث بمركز البحوث الزراعية، أن مسألة المحصول يعتمد على أسس علمية واقتصادية، وأن إسرائيل عندما تصدر أى منتج للدول العربية لا تكتب اسمها على المنتج وتقوم بتهريبها عن طريق دولة قبرص أو دولة اليونان أو عن طريق معبر رفح لتوزيع منتجاتها على الدول العربية.

أشار "سرحان" إلى أنه تم إجراء تحاليل وفحوصات على المحصول أثبتت أنه لم يوجد بها نسبة سموم، ولم يثبت بتناولها التعرض لأى أمراض سرطانية أو اى أمراض أخرى ‘تم تداول للشعب المصرى هذا المحصول لكونها رخيصة، وأنها لا تتعرض للتلف عند تركها وقت كبير، ولتجنب أعراضها يجب أن ترش بمستحضر شديد السمومة ثم تحلل المركبات الموجودة بها لمعرفة معدلاتها الوراثية التى تعمل على سرطنة الجينات فى الإنسان.

وأوضح "سرحان" أنه يجب على المعامل المتخصصة للمحاصيل الزراعية تحليل التقاوى ومعرفة المعدلات الوراثية للمحصول قبل تداولها أو أكلها، ولكن للأسف أنه لا يوجد فى مصر أى معمل له القدرة على تحليل هذه المحاصيل ومعرفة درجة جودتها ومعدلاتها الوراثية.

لفت "سرحان" أن المهندسين الزراعيين فى مصر لا يمكن تحليل الطماطم وإثبات سرطنتها، بخلاف دولة إسرائيل التى لديها تقنية عالية ودرجة كفاءة ممتازة ولديها تكنولوجيا عالية الجودة فى المجال الزراعى.

أفاد "سرحان" أن لدينا أبحاث تستطيع إنتاج محصول الطماطم بتكلفة أقل ولكن إنتاجها ضعيف ولذلك نقوم باستيراد المحاصيل من دول أخرى كهولندا وإسرائيل وهى غير ضارة صحياً وسليمة ولا يوجد فى تناولها أى مشكلة، فإنتاج زراعة الفدان لمحصول الطماطم فى مصر 30 طنا للفدان وهذا لا يكفى احتياجات الشعب المصرى .

ذكر "سرحان" أن الحل الأمثل لزيادة الإنتاج المصرى لمحصول الطماطم إنتاج تقاوى مصرية، وجهاز مراقبة لهذا المنتج، ومعرفة مدى صلاحيته لسد الفجوة الغذائية، ومواجهة الغلاء، والاهتمام بالأبحاث العلمية، حيث إن لدينا أكثر من 1550 رسالة يمكن تطبيقها، والاهتمام بالفلاح المصرى وهو عامل مهم وأساسى لتحقيق الاكتفاء الذاتى للمنتج، وبالتالى لا نحتاج إلى استيراد هذه المحاصيل ونعمل على زيادة الاكتفاء المصرى وسد الفجوة الغذائية وبذلك نستطيع تصدير المحصول إلى الدول الأخرى.

من جانبه أشار محمود أبو النجا رجل الأعمال ومقدم بلاغ الطماطم الإسرائيلية للنائب العام عن طريقة كشفه لمحصول الطماطم، بأنه كان سائرا فى الطريق فوجد لافتة مكتوب عليها سعر الطماطم 5 جنيهات لعدد 3 كيلو وموجودة فى كرتونة قيمة تشير إلى أنه منتج جيد فقمت بشراء كمية ووضعتها فى فى المنزل ونظرت إلى اسم البلد المنتج فوجدت أنها منتج إسرائيلى، وقمت بأخذ كمية ووضعتها فى المكتب الخاص بى وتركتها فترة، وبالنظر إليها وجدت أن المنتج كما هو ولم يتغير بها أى شىء من عفونة، ولمتابعتى لأحد البرامج سمعت تصريحا لأحد الشخصيات المهمة فى وزارة الزراعة، قال إن وزارة الزراعة لا تقوم باستيراد أى منتج من إسرائيل، وعلى الفور قمت بالذهاب إلى وزارة الداخلية وتقدمت بالبلاغ ولكن تم التعامل مع البلاغ باستهزاء وسخرية وأرشدونى بالذهاب إلى وزارة التموين وهم سيتولون الأمر ولكن تعاملوا معى بنفس طريقة الداخلية ‘ثم قمت بالذهاب إلى مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ولكنهم تهربوا منى بحجة أنه كلام غير مصدق، فقمت بتقديم بلاغ للنائب العام.

وأوضح "أبو النجا"، أن النائب العام تعامل مع البلاغ بجدية وتم البحث عن المنتج فوجد أن بلد المنشأ إسرائيل وتقوم بإنتاج هذا المنتج شركة إسرائيلية تعمل منذ عام 1947 فى مجال البحوث الزراعية.

أشار "أبو النجا" إلى أن دخول محصول الطماطم إلى الأراضى المصرية أسوأ من دخول الجاسوس الإسرائيلى، لأن الجاسوس هدفه الحصول على معلومات معينة مكلف بها من قبل الجهات المختصة التى يتعامل معها أما الطماطم فهى تسبب مشاكل وأضرار لجميع المصريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق