شارك مع اصدقائك

07 مايو 2011

موجز اخبار مصر السبت 7/5/2011-العادلى يرفض ارتداء البدلة الزرقاء - ورئيس حزب الإخوان: نبحث عن نائب قبطى - وشاهين: تصويت العسكريين "مستحيل"- وواصل: رفضت إصدار فتوى لـ"مبارك" تجيز تصدير الغاز لإسرائيل فأقالنى-مدير أمن الجيزة يتدخل لفض الاشتباكات فى إمبابة وأنباء عن إصابة 15-كاميليا شحاتة لقناة الحياة"القبطية": أنا مسيحية وهموت مسيحية+ الفيديو-سلفيون يحاصرون كنيسة بإمبابة للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية أسلمت متجدد

شهد سجن مزرعة طرة أمس حالة من الوجوم الشديد بين الوزراء المحبوسين فور استقبالهم وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، منكسراً لأول مرة منذ دخوله السجن، بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 12 سنة ليتم إدخاله إلى الزنزانة بعد عدة دقائق من وقوفه مع المأمور دون أن يتحدث مع أحد ورفض الخروج من زنزانته عصراً، ثم فاجأ العادلى زملاءه بوصوله مسجد السجن قبل ساعة من أذان الجمعة، وجلس على كرسى يقرأ القرآن بخشوع شديد مرتدياً بدلته البيضاء بعد رفضه ارتداء البدلة الزرقاء.


حوار لرئيس حزب الحرية والعدالة، محمد مرسى مع الزميل محمد الخيال، أكد مرسى أن الجماعة لا تسعى للاقتراب من الأغلبية، لأنها ليست فى مصلحة مصر والإخوان، وأنه يبحث ويدرس اختيار نائب قبطى له، لافتاً إلى أن المرشد العام للجماعة قرر ألا يكون عضواً فى الحزب، رغم أن اللائحة لا تمنعه.



كشف مفتى مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل، أنه تعرض لضغوط من نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك لإصدار فتوى بشأن إجازة توقيع اتفاقية الكويز بين مصر والاحتلال الإسرائيلى وأمريكا، وفتوى أخرى حول إجازة تصدير الغاز للاحتلال أثناء توليه منصب مفتى الديار المصرية، وذلك قبل أن يقيله النظام من منصبه بعدها بفترة وجيزة فى سابقة نادرة الحدوث بمصر لرفضه إصدار مثل هذه الفتوى.

وصل اللواء فاروق لاشين مدير أمن الجيزة، وعدد من القيادات الأمنية إلى شارع الأقصر ومنطقة إمبابة بشارع الأقصر، لمحاولة التدخل وفض الاشتباكات الواقعة بين المسلمين والسلفيين والمسيحيين.

وبمجرد وصول مدير الأمن إلى موقع الاشتباكات بدأت هتافات "الشعب والجيش إيد واحدة، المسلمين والمسيحيين إيد واحدة"، تم إلقاء قنابل مسيلة للدموع لمحاولة فض الاشتباكات وتفريق المتظاهرين، إلا أن القنابل المسلية للدموع لم تؤثر فى وقف تدفق زجاجات المالوتوف والقنابل الحارقة.

وتدخل أهالى إمبابة والشارع الواقع فيه الكنيسة التدخل لمنع المتظاهرين، وتدفق على المنطقة ما يقرب من 6 سيارات مصفحة وسيارات شرطة عسكرية، وتم منع مرور السيارات باتجاه شارع الأقصر بالقرب من منطقة مارمينا، ومحاصرة المنطقة بالأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لمنع تفاقم الأزمة.

وتردد وقوع ما يقرب من 15 مصابا بإصابات مختلفة من الجانبين، المسلمين والمسيحيين، وانفجرت أنبوبة غاز فى المنزل أمام حارة واقعة بالقرب بالكنيسة، وتسببت الاشتباكات فى إعاقة سيارات الإسعاف والإطفاء الوصول إلى الجرحى والمنازل المحترقة التى وصلت تقريبا أربع منازل.

* كاميليا شحاتة لقناة الحياة"القبطية": أنا مسيحية وهموت مسيحية:

نفت كاميليا شحاتة زوجة قس دير مواس التى سبق وتردد أنها اعتنقت الديانة الإسلامية، أن تكون قد تعرضت للحبس فى الكنيسة عن طريق البابا، مؤكدة أن المظاهرات التى قام بها السلفيون كانت وراء اختفائها.

وقالت كاميليا شحاتة، خلال حوراها لبرنامج "سؤال جرىء" على قناة الحياة "المسيحية"، أنها متمسكة بالمسيحية، "وهموت مسيحية"، مشددة على أن الأحداث قربتها أكثر من المسيح، وأن المسيح هو من قام بحمايتها وهداها، مضيفة: "المسيح هو القادر على الوقوف فى وجه هذه الأحداث وربنا أعطانا قوة لنحارب هؤلاء".

الفيديو





* سلفيون يحاصرون كنيسة بإمبابة للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية أسلمت:

حاصر السلفيون كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة، مطالبين بإعادة فتاة مسيحية أعلنت إسلامها، بحسب زعمهم، ويسود شارع الأقصر الكائن به الكنيسة، الارتباك الأمنى الشديد، وقد سمع دوى طلقات الرصاص، وترددت أنباء عن اشتباكات بين المواطنين أقباطا ومسلمين.

وسنوافيكم بالتفاصيل تباعا.

أكد شهود عيان، أن الاشتباكات تصاعدت فى شارع الأقصر بجوار كنيسة مارمينا، بعد تجمع العشرات من المسلمين أمام الكنيسة، وحاولوا الاستفسار عن مكان وجود أسماء محمد أحمد إبراهيم، التى يقولون إنها أسلمت بعد أن كانت تدعى عبير.

فيما تدخلت القوات المسلحة بموافقة الكنيسة واتفقوا مع ثلاث من القيادات المتواجدين ليدخلوا الكنيسة ليبحثوا عن الفتاة، ويتأكدوا من كلام مسئولى الكنيسة بعدم وجود الفتاة فى الكنيسة أو أى مقر تابع لها.

وأضاف "الأترج هديم البراجى" عضو ائتلاف الدفاع عن المسلمات الجدد، أنه بمجرد محاولة دخول الشيوخ الثلاث برفقة القساوسة وبعض أفراد القوات المسلحة للكنيسة بدأت تتدفق عليهم زجاجات مولوتوف وحجارة، وضربات ضدهم، مما أشعل الاشتباكات مرة أخرى وتجمع العشرات.

وكشفت مصادر، أن الفتاة تدعى عبير طلعت خيرى من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط أشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، عن طريق أحد الأفراد فى مشيخة الأزهر، وغيرت اسمها إلى أسماء محمد أحمد إبراهيم، وكانت برعاية "يس ثابت"، الذى ساعدها فى إشهار إسلامها.

وأكدت المصادر، أن الفتاة كانت تستعد للزواج، ولكن تم اختطافها فى مارس الماضى، وتين أنها ذهبت إلى منطقة إمبابة عن طريق أحد الخدام فى الكنيسة الذين يتهمهم شخصيات من المتظاهرين عن رعاية الفتاة خلال الشهور الماضية.

وأوضح المقربون من "يس ثابت"، أن الفتاة استطاعت أن تتصل به خلسة وأخبرته أنها تقيم فى منطقة إمبابة وبشارع الأقصر تحديدا بالدور الثالث بجوار كنيسة مار مينا، وأضافت المصادر أن المبنى الذى ذكرته الفتاة هو فى الأصل عمارة تابعة للكنيسة، ورغم هذا فى توقيت الاشتباكات وتدخلات القوات المسلحة والشرطة لم يعرف مكان الفتاة حتى الآن.

ترددت أنباء حول وقوع عدد من القتلى والجرحى جراء الاشتباكات الدائرة حاليا بين مواطنين أقباط ومسلمين بحى إمبابة، إلا أنه لم يتأكد بعد من مصادر رسمية كم عدد الضحايا والمصابين، كما تسببت الاشتباكات فى اشتعال النيران بعدد من المنازل المحيطة بكنيسة مارمينا.

وذكر عدد من المتواجدين أمام الكنيسة أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص متواجدين فى الشارع بينهم ألفان من المسلمين والسلفيين، هم من ألقوا زجاجات المولوتوف على المتظاهرين، فاصطدمت بعضها بالمنازل، وبالفعل اشتعل أكثر من ثلاثة منازل بالحارة الضيقة المجاورة للكنيسة.

فيما تبادل البعض إطلاق النار وإلقاء الحجارة، وصلى المتظاهرون المغرب والعشاء أمام الكنيسة.

أكد د.عبد الحليم البحيرى مدير مديرية الصحة بمحافظة الجيزة، أن الاشتباكات التى وقعت بحوار كنيسة مارمينا بإمبابة أسفرت عن وقوع 23 مصابا وسقوط قتيل، مضيفاً:" هذا الرقم هو حصر مبدئى لحصيلة الاشتباكات التى وقعت مساء اليوم".

وأشار البحيرى فى تصريحات خاصة إلى أن المصابين تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات القريبة، وعلى رأسها مستشفى إمبابة العام وبولاق الدكرور وقصر العينى.


* أعرب الدكتور عصام العريان المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين عن حزنه واستيائه وانزعاجه، من الأحداث الطائفية بإمبابة مساء اليوم السبت.



وأكد العريان بأن من يقوم بذلك ليسوا متدينين، ويجب تبرئة المتدينين من هؤلاء، وأضاف خلال اتصاله الهاتفى "بالقاهرة اليوم" مساء السبت، على أن من يقوم بهذه الأفعال هم المجموعة التى فشلت فى إضعاف الثورة، ويريدون إشعال البلد بنار الفتنة، لافتا إلى أنه يجب على السلفيين أن يفرزوا أنفسهم، ويتبرؤون من هذه الأفعال.

وناشد الجميع بأن يتحلوا بالهدوء وأن يتم الضرب بيد من القانون على أيدى هؤلاء، لأن هناك أيدى تعبث وتريد إرجاع البلد مئات الخطوات، مناشدا المجلس العسكرى، والمحاكم العسكرية أن يردعوا بشدة هؤلاء، من خلال القانون، والوقوف بالمرصاد لهؤلاء الأشخاص.

ويذكر أنه قد وقع عدد من القتلى والجرحى جراء الاشتباكات التى حدثت مساء اليوم السبت، بين مواطنين أقباطا ومسلمين بحى إمبابة، بسبب ادعاء بعضهم بوجود فتاة أعلنت إسلامها، وتم احتجازها داخل كنيسة مار مينا بإمبابة.


* صرح الدكتور عبد الحليم البحيرى وكيل مديرية الصحة بالجيزة، أن حصيلة اشتباكات التى وقعت بجوار كنيسة مار مينا بإمبابة وصلت إلى 5 قتلى و93 مصاباً، موضحاً أن هذا العدد ليس نهائياً وأن المصابين يتوافدون على المستشفيات حتى الآن.

وأضاف أن الإصابات تراوحت بين الطلق النارى وإصابات من طلقات الخرطوش والرش، بالإضافة إلى الكادمات والكسور، بينما لم ترد بأى إصابات بحروق، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات إمبابة بولاق الدكرور والقصر العينى والتحرير والساحل.


* احتشد مئات السلفيين أمام كنيسة مارى مينا بإمبابة مرددين "الله أكبر الله أكبر.. الكتاب فين"، كما شهد المنبى المجاور والمكون من 7 طوابق للكنيسة حريقا هائلا فى الطابق الثانى مع عدم وصول سيارات إطفاء حتى الآن، وتجددت الاشتباكات بين الطرفين حيث يتبادلون الضرب بـ"المولوتوف" من أعلى أسطح المبانى المجاورة للكنيسة مما نتج عنه إصابات من الطرفين.


فيما شهدت الكنيسة الموجودة بشارع العروبة بمنطقة بنى محمد، توافد الكثير من الأقباط لحمايتها تحسباً لوقوع هجوم عليها فيما وصلت الشرطة العسكرية لتأمين تلك الكنيسة.


* فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا على مستشفى الموظفين بإمبابة، الذى يتواجد به عدد كبير من المصابين، منهم قتيل واحد و27 مصابا، حسب ما أكده مصدر أمنى مسئول، مضيفا: أن المصابين تم نقلهم إلى 4 مستشفيات مجاورة لمنطقة إمبابة، وهى مستشفى قصر العينى، وبولاق الدكرور العام، والعجوزة، و"الموظفين" بإمبابة.

ومن ناحية أخرى عززت قوات الأمن من تواجدها على شارع كورنيش النيل بإمبابة، بحوالى أكثر من 30 حاملة جنود، وما زالت سيارات الإسعاف تتدفق بالمصابين.


* أطلق الأمن أعيرة نارية كثيفة لفض المتجمهرين بإمبابة للسيطرة على الموقف، واستمرار نقل المصابين داخل سيارات الإسعاف والسيارات الملاكى والدرجات البخارية، إلى مستشفى إمبابة، ومستشفى الموظفين بإمبابة، ومستشفى العجوزة.



وعلى جانب آخر تجمع عدد كبير من الأقباط والمسلمين من سكان منطقة إمبابة، مرددين هتافات: "إيد وحدة"، رافضين الوقيعة بين المسلمين والأقباط، وإحداث فتنة طائفية.


* تحاول سيارات الإطفاء بمساعدة الأهالى السيطرة على الحريق الذى شب بكنيسة العذراء، بشارع الوحدة بإمبابة، والذى أتى على محتويات كنيسة بالكامل.



وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا مجموعة من البلطجة، يحملون الأسلحة النارية والموتولوف وقد اقتحموا الكنيسة، وقاموا بإشعال النيران فيها، ولاذوا بالفرار.


* فيما أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أنه تم إرسال قوات أمن إضافية لمساعدة رجال القوات المسلحة لتأمين الكنائس بالمنطقة ودور العبادة.

مضيفا، أنه تم إرسال 5 سيارات إضافية من قوات الأمن المركزى لتأمين كنيسة مارى مينا محل الواقعة، وكذلك تأمين كنيسة العمرانية التى شهدت أحداثا شغب مؤسفة سابقا.

فيما أضرم عدد من المجهولين النيران فى كنيسة العذراء الجديدة بشارع الوحدة بإمبابة، وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين المسلمين والأقباط هناك، وهرعت قوات الإسعاف والإطفاء إلى المكان

* أن جهات أمنية ذات طبيعة سيادية تجرى اتصالات مكثفة مع كبار ورموز الحركة السلفية فى مصر، فى محاولة للسيطرة على الأوضاع، وصرح مصدر أمنى رفيع المستوى، أن أجهزة الأمن العام تعقد حاليا اجتماعا مكثفا، وتجرى مشاورات مع القوات المسلحة، لبحث سبل كيفية احتواء الأزمة ووأد الفتنة.

فيما تجمع عدد من الشباب مكونين لجانا شعبية، ودروع وقاية، لحماية الأهالى والمنازل، ويتوالى بشكل مكثف وصول سيارات الإسعاف إلى شوارع إمبابة.


* وصف الأنبا ثيئودسيوس أسقف عام الجيزة، الاشتباكات التى وقعت بجوار كنيسة مارى مينا بإمبابة بـ"المؤسفة"، مؤكداً أن المصريين لا يقبلون أن تتحول ثورتهم البيضاء إلى ما يحدث الآن من اعتداء على المساجد والكنائس، مشدداً على أن وجود فتاة أعلنت إسلامها هو شائعة، لم يتم التحقق منها بعد.

وقال الأنبا ثيئودسيوس فى تصريحات، إن هناك أمور دفينة سيئة يكنها أعداء هذا البلد يسعون من ورائها لحرق مصر، مضيفاً: "لو نجح هؤلاء فى مخططاتهم فى الإضرار بمصر فإن الطوفان لن يترك أى مسلم أو مسيحى، وسيضرب وحدة هذا الوطن، وما كان يجب أن تحدث هذه الاشتباكات من أجل هذه الفتاة التى لم يتم التحقق من قصتها إن كانت حقيقة أو شائعة".

وأكد أسقف عام الجيزة، أن الأيدى السوداء التى تعبث فى الخفاء، هى التى تقف وراء الأحداث التى اشتعلت بجوار كنيسة مارى مينا، محذراً من أن تمتد هذه الأيدى لتدمير مصر، لأن الدمار سيطول كل المصريين ولن يفرق بين أى مسلم أو مسيحى، مشدداً على أن الكنيسة ستتوجه إلى الله الذى تؤمن بقوته، لأنه لا يوجد على الأرض من يدافع عن الكنيسة.

ودعا الأنبا ثيئودسيوس، المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية للحفاظ على أمن مصر، وألا يتركوا أى شخص يريد العبث بأمن مصر، الغالية على كل المصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق