شارك مع اصدقائك

06 مايو 2011

اهم ما جاء بالصحف الامريكية الجمعة 6/5/2011 - محاكمة العادلى قصاص للمصريين من كل مسئول فاسد.. وتحذيرات من وصول "حرب التحرير الليبية" إلى طريق دموى مسدود.. وعناصر من المخابرات الأمريكية راقبت بن لادن من منزل مؤمن فى أبوت آباد

الصحف الامريكية الجمعة 6/5/2011

اهم عناوين الصحف الأمريكية:

محاكمة العادلى قصاص للمصريين من كل مسئول فاسد

وتحذيرات من وصول "حرب التحرير الليبية" إلى طريق دموى مسدود

وعناصر من المخابرات الأمريكية راقبت بن لادن من منزل مؤمن فى أبوت آباد




نيويورك تايمز محاكمة

العادلى قصاص المصريين من كل فاسد
◄ فى إطار اهتمامها بالتعليق على محاكمة مسئولين مصريين رفيعى المستوى، كان الفساد أداتهم فى التحكم فى مصائر المصريين، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن محاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق بالحبس 12 عاما وتغريمه 22 مليون جنيه، جعل منه عبرة لكل المصريين الذين ينتظرون محاكمة بقية رموز الفساد فى الحكومة السابقة، وعلى رأسها الرئيس مبارك نفسه.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المصريين احتفوا بهذا الحكم باعتباره نجاحا واحتراما لسيادة القانون، وتبرئة للثورة التى عرفت الربيع العربى، "فهذا يمثل بداية جديدة، فلأول مرة، يسأل شخص كان يمثل هذه القوة الوحشية، بل ويحمل المسئولية أيضا، وهذا جديد على السياسة المصرية، وجديد على العدالة المصرية"، هكذا أكد سلامة أحمد سلامة، صحفى وكاتب مصرى بارز.

ورغم أن "نيويورك تايمز" لم تستطع التواصل مع محامى العادلى، إلا أن جميل سعيد، المحامى الذى يمثل نصف مسئولى الحكومة السابقة وصف المحاكمة بأنها عادلة لاسيما وأنه لا يوجد عداء بين القاضى وأى من المتهمين.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن العادلى البالغ من العمر 73 عاما كان أكثر وزراء الحكومة السابقة قوة، بل كان رمزا للأساليب القمعية التى تنتهجها الحكومة، فهو ترأس على مدار 14 عاما جهاز الأمن المركزى المؤلف من 400 ألف شخص- تقريبا حجم الجيش المصرى وكان يعد أكثر أهمية لحكومة مبارك ـ وعمدت القوات الأمنية على قمع المعارضة الداخلية والاضطرابات، وتخصصت فى التعذيب والاعتقال دون محاكمة. وكان أبرز أهداف الجهاز المصريون الذى سعوا لتطبيق تعالم الإسلام فى الحياة السياسية، سواء من خلال العنف أو صناديق الاقتراع.



نيويورك تايمز تحذر من وصول "حرب التحرير الليبية" إلى طريق دموى مسدود
◄حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة، من وصول "حرب التحرير الليبية" إلى طريق دموى مسدود، ما لم يتحلَ كل من الناتو والولايات المتحدة بالجدية الكافية، خاصة فى وقت يتسم فيه القذافى بعدم الرحمة، وقوات الثوار بالضعف وعدم التنظيم، وذهبت إلى أن الناتو لا يزال يملك الوسائل العسكرية اللازمة للحفاظ على التوازن إذا استطاع أن يوحد صفوفه وإرادته.

ومضت الافتتاحية تقول إن الوضع لم يعد يمكن أن يبقى كما هو عليه الآن، فقوات القذافى أمطرت بقذائفها طوال هذا الأسبوع على منطقة ميناء مصراتة التى يسيطر عليها الثوار، فى محاولة لمنع تفريغ المساعدات الإنسانية. وزادت من ناحية أخرى، حصيلة القتلى جراء الحرب ويقدر عدد الضحايا بالآلاف، فى الوقت الذى لا يتوقف فيه تدفق اللاجئين اليائسين إلى تونس ومصر وأوروبا، لذا يحتاج حلف شمال الأطلسى إلى التصرف سريعا بصورة موحدة.

وأشادت "نيويورك تايمز" بقرار الرئيس أوباما بتسليم قيادة هذه المهمة إلى كندا وأوروبا، بعد أن أطاحت الغارات الأمريكية الأولية بالدفاع الليبى الجوى، ولكن على ما يبدو فقد بعض الزخم فى مرحلة الانتقال، فالتنسيق مع المقاتلين الثوار منذ البداية وهو فقير، مما أدى إلى كوارث أسفرت عنها النيران الصديقة، بينما انتهت الانشقاقات داخل دائرة القذافى الداخلية بسبب تدخل القوات الحكومية.

وأضافت الافتتاحية أن حلفاء الناتو، خاصة بريطانيا وفرنسا لديهم أفضل الطيارين الذين يستطيعون حمل العبئ الرئيسى المتمثل فى الحملة الجوية، ولكن ينبغى على البنتاجون إرسال طائرات أمريكية متخصصة فى الطيران منخفض المدى، مثل A-10 و AC-130، لتشن هجماتها ضد الدبابات الليبية، إذ أن تلك الطائرات أكثر فاعلية فى تدمير مركبات العدو وتجنب المركبات الصديقة.

ورغم أن القذافى لم يتوان عن قتل المدنيين، وقصف المنشآت العامة، ومنها الخاصة به، إلا أن أفراد أسرته الأبرياء لا ينبغى أن يتم استهدافهم.

وينبغى على واشنطن والعواصم الأخرى أن تزيد من عملها الاستخباراتى حتى يتسنى لها معرفة أبرز اللاعبين الليبيين، وما هى الضغوط والإغراءات التى يجب أن يتبنوا نهجها.




واشنطن بوست:
عناصر من المخابرات الأمريكية راقبت إقامة بن لادن فى أبوت آباد
◄ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن عملاء لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـCIA كانوا يراقبون إقامة أسامة بن لادن من منزل مؤمن فى أبوت أباد بباكستان.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين أنه تم استخدام هذه المجموعة من العملاء لجمع معلومات عن المدينة الحامية التى تبعد نحو 50 كلم عن العاصمة الباكستانية.

وقاد هذا العمل الدقيق إلى العملية التى نفذت يوم الأحد الماضى، وقتل فيها كومندس أمريكى بن لادن زعيم القاعدة.

واعتمدت عناصر المخابرات الأمريكية على مخبرين محليين، ومصادر أخرى لتحديد طريقة عيش الذين يقيمون فى الفيلا المحاطة بأسوار عالية، والتى كان يقيم فيها سرا بن لادن، بحسب الصحيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق