شارك مع اصدقائك

29 مايو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة السبت 28/5/2011 كاملة - "عبد الحليم قنديل": نجاح جمعة الغضب الثانية معجزة ويجب تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة.. "الزيات": كان ينبغى أن يكون الخطاب موحدا على منصة واحدة.. صبحى صالح : الإخوان لن ترضى بأى مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية.

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة السبت 28/5/2011 كاملة







على الهوا
"على الهوا": "عبد الحليم قنديل": نجاح جمعة الغضب الثانية معجزة ويجب تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة.. "الزيات": كان ينبغى أن يكون الخطاب موحدا على منصة واحدة.. صبحى صالح : الإخوان لن ترضى بأى مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية.



الفقرة الرئيسة:
مناقشة أحداث جمعة الغضب الثانية
الضيوف:
ـ عبد الحليم قنديل المنسق السابق لحركة «كفاية»
ـ منتصر الزيات المحامى الإسلامى الشهير وعضو مجلس نقابة المحامين السابق
ـ المحامى صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو لجنة تعديل الدستور

أكد عبد الحليم قنديل المنسق السابق لحركة كفاية، أن الإخوان المسلمين يجب أن يدركوا الاستفادة من رسالة الأمس لأن الشارع ليس ملك لهم.

وأشار "قنديل" إلى أن الجيش المصرى أخطأ فى إصدار قراراته لجمعة أمس، وغيابه لعدم حماية المعتصمين وحماية الميدان لذلك أطلب من الإخوان أن يراجعوا تقديرهم إلى الشارع المصرى والتحريض على عدم المشاركة مثل ما حدث فى 19 مارس فى التعديلات الدستورية بوجود الإخوان المسلمين فى لجان الانتخابات.

وأوضح "قنديل"، إلى أن نجاح جمعة الغضب الثانية معجزة، مؤكدا أن إرادة الناس من إرادة الله، حيث ظهر ذلك بتخفيض درجات الحرارة ونزول المطر على الميدان، موضحا أن مظاهرات اليوم نجحت على الرغم من عدم مشاركة من يقولون إنهم يتكلمون بـ"اسم الله".

وأضاف"قنديل"، أنه يجب تأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة، المقرر عقدها فى سبتمبر المقبل، حتى يتم وضع دستور جديد، مؤكدا أنه يجب على المجلس العسكرى إنهاء حالة الانفلات الأمنى على أن تتم إعادة هيكلة لوزارة الداخلية خلال شهر من الآن.

فيما أكد منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية وعضو مجلس نقابة المحامين السابق، أنه تواجد أمس الجمعة فى ميدان التحرير فى "جمعة الغضب الثانية"، لقناعته بضرورة التواجد مع الناس ولو اختلف معهم فى المطالب المرفوعة، مشددا على أن التكفير والتخوين لمجرد الاختلاف فى الرأى ينبغى أن يكون من المحظورات.

وأوضح "الزيات" أنه قال: "صديقك من صدقك"، مضيفاً أن تعدد المنصات هو إضعاف للخطاب الذى تبنته القوى التى حضرت بالأمس، قائلا: "كان ينبغى أن يكون الخطاب موحدا على منصة واحدة"، مشيرا إلى أن استكمال تنفيذ أهداف الثورة هو مطلب ينبغى أن تتواجد خلفه الجماعة الوطنية المصرية.

وشدد" الزيات "على أنه منذ 25 يناير تواجد بميدان التحرير ولم يحاول يوما أن يرتقى منصة، وسعد دوما بتواجده طوال اليوم بين الناس الطيبين يحاورهم ويحاورونه، وهو ما حدث بالفعل أمس على أرض الميدان طوال اليوم ولم يسع لارتقاء المنصة أو التحدث، مكتفيا بالحوار المثمر الذى دار بينه وبين المتواجدين.

وذكر "الزيات" أنه انصرف فى الثالثة عصراً، ليدرك الجمعية العمومية لحزب الوفد وانتخابات الهيئة العليا التى كان شقيقه الأكبر أحمد الزيات مرشحا فيها، مضيفا أن الجموع التى التقى بها فى الميدان تقدر وتثمن حضوره ومشاركته.

ومن جهته نفى المحامى صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو لجنة تعديل الدستور، ما ترد من أخبار على لسانه، وأن الجماعة لن ترضى بأى مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية، لأنها طريق قويم يبتعد عن الأهواء الشخصية، وأضاف بأنه لم يقل "نحن كجماعة لا نعترف بمفاهيم المسلم ليبرالى ومسلم علمانى ومسلم يساري، نحن لا نعرف إلا مسلم يكفيه دينه عمن سواه من المناهج".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق