شارك مع اصدقائك

02 مايو 2011

اهم ما جاء بالصحف المصرية - الصحف البريطانية - الصحف الامريكية - الانباء و الصحف الاسرائيلية الاثنين 2/5/2011

اهم عناوين صحافة القاهرة اليوم:

أمير الجماعة الإسلامية بأسوان: التيارات الإسلامية صف واحد وسندعم الإخوان فى الانتخابات

وحسان يحذر السلفيين من ظلم الأقباط

ومصر ترفض المساعدات الأمريكية المشروطة



فى الوقت الذى واصلت فيه النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فى قضية اختطاف كاميليا شحاتة زاخر،‮ ‬واحتجازها بدون وجه حق فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،‮ و ‬قامت بإعلان كاميليا على مسكنها بالمنيا، ‬إلا أنه تبين للمحضر إغلاق المنزل وعدم تواجد أحد فيه،‮ ‬وأكد الجيران عدم وجود أحد فى المنزل منذ فترة طويلة‮.‬ وأكدت النيابة أنها سوف تستكمل إجراءاتها القانونية تجاه أى شخص مهما كان موقعه.

شدد الداعية السلفى الشيخ محمد حسان على أن مصر ملك لأهلها من المسلمين والأقباط، قائلاً "إياكم أن تظلموا قبطياً وتخالفوا وصية رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وذلك وسط آلاف من الحشود الهائلة من المنتقبات وشباب وشيوخ السلفيين بمسجد "أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح" بعين شمس.



الاخبار


أكد مصدر حكومى مطلع بملف مفاوضات حوض النيل أن مصر لن توافق على بناء سد الألفية الأثيوبى إلا بعد امتلاكها المعلومات والمخططات والتصميمات الفنية للسد، مشيرا إلى أنه حتى الآن المعلومات المتوافرة عن السد المزمع إنشاؤه مجرد تصريحات شفوية أعلنها بعض المسئولين الأثيوبيين عبر وسائل الإعلام.

فيما واصلت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فى قضية اختطاف كاميليا شحاتة زاخر،‮ ‬واحتجازها بدون وجه حق فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،‮ وقامت النيابة بإعلان كاميليا على مسكنها بالمنيا، ‬إلا أنه تبين للمحضر إغلاق المنزل وعدم تواجد أحد فيه،‮ ‬وأكد الجيران عدم وجود أحد فى المنزل منذ فترة طويلة‮، وأكدت النيابة أنها سوف تستكمل إجراءاتها القانونية تجاه أى شخص مهما كان موقعه.

ومن جانبه، حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوى من زيادة نبرات الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين، مؤكداً‮ ‬بذل كافة الجهود لإنهاء الخلافات الطائفية واتخاذ أى إجراءات مهما كانت للحفاظ على وحدة النسيج الوطنى.

◄ سر المكالمة التليفونية التى أبكت الرئيس السابق؟
◄ بثينة كامل..تأكل اللحوم نئية فى إثيوبيا
◄ الحزب الشيوعى المصرى يستأنف نشاطه من ميدان التحرير
◄ الأرز مستمر على البطاقات التموينية
◄ رضوان: لا تهاون مع الفساد و الانحراف المالى



الاهرام


نقل الزميل أحمد عبد اللطيف على لسان مرتضى منصور بعد خروجه من السجن، أنه روى تجربته مع رموز النظام السابق و لقائه بهم فى السجن، وذكر أنه تقابل مع جمال وعلاء بالمسجد داخل السجن وشعر بأن البريق ذهب عنهما،كما التقى مع صفوت الشريف وكان جالساً على الكرسى يقرأ القرآن، وأضاف أن الشريف قال لزكريا :"هنطلع من السجن؟"، فرد عليه قائلاًَ إن السجن أأمن مكان.

على صعيد آخر رفضت مصر رسمياً مقترحات وشروط الولايات المتحدة الأمريكية، الخاصة بمنحها 150مليون دولار فى إطار الدعم الأمريكى للتنمية الاقتصادية فى مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، وتلقت السفارة الأمريكية بالقاهرة خطابا رسميا من وزارة الخارجية لتأكيد رفض الحكومة المصرية شروط واشنطن الخاصة بتقديم المساعدات.

ومن طرابلس أعلنت حكومة النظام الليبى، مقتل سيف العرب القذافى نجل العقيد معمر القذافى و ثلاثة من أحفاده، فى قصف لحلف شمال الأطلسى استهدف منزله فى طرابلس، بينما نجا القذافى وزوجته.

◄ الطيب: الصعيد فى طى النسيان منذ أكثر من 50 عاما
◄ زكريا قال للشريف: السجن أكثر الأماكن أمناً لنا الآن
◄ مصر ترفض المساعدات الأمريكية المشروطة
◄ اللمسات الأخيرة لاتفاق المصالحة الفلسطينية
◄ نقابة الأطباء تدعو لإضراب عام 10 مايو




الجمهورية


بدأ جهاز الأمن الوطنى الجديد عمله فى مطار القاهرة، لمتابعة دخول وسفر الأجانب من البلاد بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية العاملة فى الموانئ والمطارات المصرية، وصرحت مصادر أمنية بأنه تم تزويده بعدد من الضباط الأكفاء من خارج جهاز أمن الدولة السابق، حيث يتم التعاون مع كل أجهزة الأمن الأخرى.

وقالت الصحيفة إن مناقشات مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، والذى انعقد لأول مرة بصورة علنية وتم الاتفاق خلاله على الدفع بمرشحين باسم حزب الحرية والعدالة، وتقرر تأجيل اتخاذ أى قرار بشأن التحالف الانتخابى بين حزب الحرية والعدالة وأى أحزاب أخرى، وأن قائمة مرشحى الحزب لانتخابات مجلسى الشعب والشورى سوف تضم 250 مرشحا ومرشحة.

فى حين نفى الدكتور محمد فتح الله، مدير عام مستشفى شرم الشيخ الدولى، أن الرئيس السابق حسنى مبارك ممتنع عن الطعام منذ 6 أيام، مؤكداً أنه يتناول الطعام وكميات من السوائل والعصائر بصورة طبيعية بما يتناسب وحالته الصحية.

◄ المفتى: لايجوز إجبار طالبة على خلع النقاب فى الامتحان
◄ اتهام صفوت الشريف بمحاولة اغتيال صحفى
◄ 250 مرشحاً للحرية والعدالة فى الشعب والشورى
◄ رؤساء الأحزاب "الصغار" أمام الكسب غير المشروع
◄ النفط.. رشوة القذافى للناتو مقابل وقف القصف


الوفد



استبدل آلاف العمال هتاف "المنحة يا ريس" المعتاد ترديده فى عيد العمال بالدعاء على الرئيس السابق فى احتفالهم أمس بميدان التحرير مرددين "حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا مبارك"، وشهد الاحتفال الذى غاب عنه الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، فوضى وهتافات متضاربة، مما اضطر وسائل الإعلام لقطع إرسالها عدة مرات.

وشهد طريق المصالحة الفلسطينية تطورات بوصول خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القاهرة أمس، حيث سيشارك فى اتفاق المصالحة الذى ترعاه مصر، بينما سيصل ممثلو الفصائل الأخرى اليوم للتوقيع على اتفاق المصالحة .

أما القمة العربية المقرر عقدها ببغداد أجلت بسبب الثورات العربية، وذلك حسبما أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى أكد أن ما يحدث فى العالم العربى ثورة شعوب وليس بسبب تدخلات خارجية، موضحاً أن العالم العربى منشغل بظروف معينة فرضتها الثورات الحالية، وبالتالى فإن كثيرا من الدول قد لا تستطيع الحضور لهذا السبب.

◄ عمال مصر: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا مبارك"
◄ غداً.. حسم أزمة محافظ قنا
◄ عمر الشريف: الجوع..أسقط نظام "مبارك"
◄ اللواء البطران قبل استشهاده: حبيب العادلى حرق البلد
◄ جبهة الإصلاح الصوفى تواصل الاعتصام بإقامة حلقات ذكر بالمشيخة


المصرى اليوم


فجر القيادى الإخوانى صبحى صالح مفاجأة كبرى، عندما كشف خلال ندوة نظمها طلاب "هندسة بنها" أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد رفضت عرضاً من الإدارة الأمريكية بالدخول فى تشكيل الحكومة المصرية بعد انتخابات 2005، مقابل الاعتراف بدولة إسرائيل، نافياً سعى "الإخوان" إلى تشكيل الحكومة أو السيطرة عليها بأى حال من الأحوال.

فيما شهد المؤتمر الشعبى، الذى عقده عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية بمدينة المنيا، اشتباكات بالأيدى ومشادات كلامية بين أنصاره، ومجموعة من أعضاء حملة دعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، بسبب محاولة الطرف الثانى مقاطعة موسى 4 مرات أثناء إلقاء كلمته، مطالبين بتوجيه أسئلة إليه، ووصف "موسى" معارضيه بأنهم من فلول الحزب الوطنى المنحل، فهتفوا "مش عايزينك يا موسى.. إنت عميل يا موسى".

أما الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فقد أعلن عن توصله لاتفاق مع أهالى قنا على تقديم اعتذار للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، خلال زيارته المرتقبة إلى المحافظة، عما حدث من تجاوزات أثناء احتجاجهم على إسناد مسؤولية المحافظة للواء عماد ميخائيل شحاتة.

◄ "المصرى اليوم" تكشف قصة هروب عناصر "حماس" و"حزب الله" من سجن المرج
◄ رئيس جهاز الكسب غير المشروع: "مصر كلها متهمة"
◄ غياب لـ"هتيفة المنحة" فى أول عيد عمال "بلا مبارك"
◄ صحف أجنبية: مشاركة "الإخوان" بـ50% فى الانتخابات تدل على "الثقة المتزايدة" للإسلاميين
◄ اتحاد العمال يشن هجوماً على رئيس الوزراء بسبب غيابه عن الاحتفالية الرسمية


الدستور


أكد الشيخ خالد إبراهيم أمير الجماعة الإسلامية بأسوان أن جميع الحركات الإسلامية ستقف صفاً واحدا خلف الإخوان المسلمين خلال الانتخابات بمجلس الشعب القادمة، لأنهم الأكثر خبرة وتنظيماً فى هذا المجال، وقال إن الفترة القادمة ستشهد محاولات لضبط الخطاب السياسى للحركة الإسلامية، لأن أعداء الإسلام يتصيدون الأخطاء لأبناء الحركة الإسلامية.

ووسط آلاف من الحشود الهائلة من المنتقبات وشباب وشيوخ السلفيين بمسجد "أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح" بعين شمس، شدد الداعية السلفى الشيخ محمد حسان على أن مصر ملك لأهلها من المسلمين والأقباط، قائلاً "إياكم أن تظلموا قبطياً وتخالفوا وصية رسول الله "صلى الله عليه وسلم".

فيما أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الاخوان ملتزمون بعدم تقديم مرشح رئاسى فى الانتخابات المقبلة، موضحاً أن الجماعة كانت فى طليعة الثورة لكنها رفضت تصدر المشهد حتى لا يتم إجهاضها.

◄ البلتاجى: الإخوان ملتزمون بعدم تقديم مرشح رئاسى
◄ جمال مبارك وإبراهيم كامل شريكان فى الإتجار بديون مصر
◄ "حسان" يحذر السلفيين من ظلم الأقباط.. ويطالب بتطهير مصر من الربا
◄ أمير الجماعة الإسلامية بأسوان: سندعم الإخوان فى الانتخابات
◄ أعضاء "الوطنى" بالمنيا يستقبلون عمرو موسى بلافتات الترحيب


الشروق الجديد

"لست صاحب الدعوة لمظاهرات يوم 25 يناير" هكذا قال الناشط وائل غنيم، فى كلمته بالحفل الذى أقامته مجلة التايم لأكثر 100 شخصية تأثيرا فى العالم، وأوضح أن كل ما قام به هو الاستجابة لمطالب أعضاء صفحة كلنا خالد سعيد بالدعوة للمظاهرات، فأنشأت صفحة ونشرتها.

أما الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين فأكد أن الجماعة ستجرى انتخابات تكميلية على المقاعد الثلاثة الشاغرة، بعد تخلى أعضاء المكتب الذين تم اختيارهم كرئيس ونائب رئيس وأمين عام لحزب الحرية والعدالة، وهم محمد مرسى، وعصام العريان، وسعد الكتاتنى، وأن الانتخابات سيتم إجراؤها عقب إشهار الحزب.

ومواصلة لإجراءات تصحيح المسار ورد أراضى الدولة المنهوبة، فسخت محافظة مطروح اتفاقات بتخصيص 875 فدانا لشركتين مملوكتين لرجل الأعمال منصور عامر، ووزير الإسكان السابق، أحمد المغربى.

◄ وائل غنيم: لست صاحب الدعوة لمظاهرات 25 يناير
◄ احتفاء شعبى بموسى فى أبو قرقاص
◄ مصدر قضائى: كاميليا أمام النيابة خلال يومين
◄ صالح: النظام السابق عرض على الإخوان المشاركة فى الحكومة مقابل الاعتراف بإسرائيل
◄ واشنطن بوست تروج للسياحة المصرية مجاناً


الصحف الامريكية الاثنين 2/5/2011

اهم عناوين الصحف الأمريكية:


مقتل بن لادن ليس نهاية للإرهاب ولكنه أنقذ أوباما من مصير رئاسى مظلم





نيويورك تايمز

مقتل بن لادن ينقذ أوباما من مصير رئاسى مظلم
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" فى تحليل إخبارى لها أن إعلان الرئيس الأمريكى، باراك أوباما مقتل أسامة بن لادن لم يحقق للولايات المتحدة نجاحا منتظرا لفريق الأمن القومى فحسب، وإنما حقق نصرا هاما لأوباما، الذى لطالما كانت سياسته الخارجية محط الانتقادات من قبل خصومه، فهو بمقتل بن لادن أوفى بتعهد من تعهداته الكثيرة.

الرئيس أوباما عكف خلال حملته الانتخابية على الإعلان بكل صراحة "أننا سنقتل بن لادن"، ولكن بمرور الوقت ونشوب الكثير من الأزمات الأجنبية الأخرى، سقط اسم بن لادن تدريجيا من الخطابات الرئيسية والخطاب السياسى بوجه عام، مما سمح للنقاد بشن المزيد من الهجمات ضده بدعوى أن الإدارة الأمريكية لم تكن تركز بصورة كافية على الحرب ضد الإرهاب.

وعندما ظهر أوباما فى البيت الأبيض مخاطبا الجموع السعيدة التى اجتمعت بالخارج ملوحة بالأعلام الأمريكية احتفالا بالفوز على أحد أخطر الوجوه، التى طالما اعتبرتها الولايات المتحدة أساس الإرهاب فى العالم، لم يكن يخاطب منتقديه، ولم يكن يتفاخر بإنجازه، بل على العكس من ذلك، استغل هذه اللحظة لإحياء ذكرى ضحايا حادث 11 سبتمبر، ولدعوة الأمة من أجل الوحدة الوطنية.

وأشادت الصحيفة الأمريكية باختيار الرئيس أوباما لكلمات خطابه عندما قال "دعونا نتفكر مجددا فى الشعور بالوحدة الذى انتشر بعد 11 سبتمبر، وأنا أعلم أنه فى بعض الأحيان تراجع هذا الشعور، ومع ذلك، إنجاز اليوم ما هو إلا شهادة على عظمة بلادنا وعزم الشعب الأمريكى".

ورأت "نيويورك تايمز" أن هذا التطور يعد بلا أدنى شك، أحد أهم اللحظات التاريخية فى رئاسة أوباما، فهذه اللحظة تسمح له بأخذ فضل أكبر نصر للأمن القومى تحقق خلال عقد من الزمن، فالرئيس السابق، جورج بوش لم يستطع تحقيق ذلك طوال ثمانية أعوام مضت فى حربه ضد الإرهاب، فضلا عن أنها أصقلت مؤهلاته المتعلقة بالسياسة الخارجية، فى الوقت الذى كان بدأ العالم يتشكك بها، لاسيما بعد قراراته المتعقلة بالشرق الأوسط فى الآونة الأخيرة.

تعثر خطة المساعدات الأمريكية لباكستان بسبب الفساد وعدم كفاءة الحكومة
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئولين فى الإدارة الأمريكية والحكومة الباكستانية مخاوفهما من أن خطة المساعدة الأمريكية لباكستان والتى تقدر بمليارات الدولارات وهدفها الفوز بقلوب الباكستانيين ودعم الحكومة المدنية الضعيفة بدأت تتعثر بسبب مخاوف واشنطن المتنامية حيال تفشى الفساد وعدم كفاءة الحكومة، مما أدى إلى تباطؤ وتيرة توزيع الأموال، وتقويض هدف الولايات المتحدة الرئيسى هناك.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن برنامج المعونة الذى روج له السيناتور، جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، تعهد بدفع 7.5 مليار دولار أمريكى لباكستان خلال الخمسة أعوام الأخيرة، معظمها سلمت من خلال الحكومة المدنية.

غير أن البيروقراطية المدنية فى باكستان تعد عائقا كبيرا لاسيما مع تزايد مخاوف الولايات المتحدة حيال تفشى الفساد فى الحكومة الباكستانية بدرجة دفعت المسئولين الأمريكيين الملتزمين بقوانينهم الخاصة، للنضال لإيجاد أماكن آمنة لاستثمار الأموال المتاحة.

وبدلا من تلميع صورة الولايات المتحدة المهزوزة أمام الرأى العام الباكستانى المتشكك والعدائى، أسفرت هذه الخطة عن مرارة وشعور بانتهاك الوعود، وجاء فى تقرير شامل لمكتب محاسبة الحكومة أن 179.5 مليون دولار فقط من أول 1.5 مليار دولار أنفقت فى إطار البرنامج وزعت فى ديسمبر الماضى.


واشنطن بوست:

مقتل بن لادن أنهى عقدا من الحرب الأمريكية ضد الإرهاب
◄ قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن خلال إحدى عمليات المخابرات الأمريكية فى باكستان سيكون له أثر كبير على المشهد السياسى فى الولايات المتحدة، سيتضح مع مرور الوقت.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه يمكن التكهن ببعض الآثار السياسية المترتبة على مقتل بن لادن، ذلك الحادث الذى أنهى عقدا من الحرب الأمريكية على الإرهاب والتى بدأت فور إعلان تنظيم القاعدة تبنيه لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 على برجى التجارة العالمى فى نيويورك ومقر البنتاجون.

ومضت الصحيفة تقول إن حالة عدم التكاتف وراء موقف سياسى موحد والتى عاشتها الولايات المتحدة بعد وقوع هذا الحادث الإرهابى الضخم ربما تنتهى بمقتل زعيم القاعدة، الأمر الذى طالب به الرئيس أوباما خلال كلمته فى وقت سابق اليوم للشعب الأمريكى قائلا "علينا أن نستعيد الشعور بالاتحاد الذى كنا عليه جميعا فى الحادى عشر من سبتمبر".

من جهة أخرى، حسب الصحيفة، يعد مقتل بن لادن، بعد عقود طويلة استغرقتها عمليات مطاردة واشنطن له وتتبعه ومحاولات اعتقاله على مدار عهود ثلاثة رؤساء للبلاد، انتصارا كبيرا لأوباما كزعيم أمريكى، فالرئيس أوباما هو من أعطى الأمر بتنفيذ العملية التى شهدت مقتل زعيم تنظيم القاعدة، كما أن أوباما هو من أعلن الخبر للشعب الأمريكى، وهو أيضا الذى استشهد بمقتل بن لادن كحدث يدل على قدرة الولايات المتحدة على إنجاز كل ما يمكنها تصوره.

وأشارت "واشنطن بوست" فى تعليقها إلى أن كل ما سبق سيثبط من محاولات المرشحين الجمهوريين المحتملين للرئاسة للنيل من أوباما-المرشح الديموقراطى- على أى صعيد كان على الأقل على المدى القريب.

ودللت الصحيفة على استفادة باراك أوباما سياسيا من مقتل بن لادن، بأن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب كان قد فاز فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1992 فى أعقاب انتصاره فى حرب الخليج.

غير أنه وعلى الرغم من ذلك، ترى "واشنطن بوست" أنه يتعين على أوباما أن ينظر إلى السياسة الاقتصادية بصفتها العامل الأول الذى سيدفع الأمريكيين لاختيار رئيسهم القادم، فمع الوقت سيتراجع نجاح أوباما فى قتل بن لادن إلى مركز متأخر من اهتمامات المواطن الأمريكى، وستبقى ملفات أسعار المواد البترولية ونسبة البطالة والتوجه الاقتصادى العام تمثل القضية الأولى الحاسمة فى الانتخابات المقبلة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: إن الأمر الوحيد الذى لا مفر من وقوعه بعد مقتل بن لادن هو اهتمام الإعلام لأيام- إن لم يكن لأسابيع- بالخبر وما يحوم حوله من أسئلة، لذلك ينبغى على المسئولين الأمريكيين الاستعداد للإجابة على: كيف؟ متى؟ وأين قتل زعيم القاعدة؟.


لوس أنجلوس تايمز:

مقتل بن لادن ليس نهاية للإرهاب ولا للحرب العالمية التى بدأت بعد 11 سبتمبر
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الاثنين، أن إعلان الرئيس باراك أوباما مقتل أسامة بن لادن وضع نهاية لواحدة من أكثر الفترات تعاسة وقلقا وامتدادا فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فعلى مدار عقد من الزمان، استعصى هذا الرجل الذى شن هجمات وحشية ضد الشعب الأمريكى على أفضل أجهزة المخابرات فى العالم، غير أن الافتتاحية ذهبت إلى أن هذا ليس معناه نهاية الحرب على الإرهاب ولا نهاية للخطر الذى يفرضه تنظيم القاعدة، فضلا عن أنه لا يمثل النهاية للحرب العالمية التى بدأت بعد أحداث 11 سبتمبر.

وأعزت الافتتاحية أسباب ذلك إلى وجود الكثير من الناس فى العديد من الدول حول العالم يعتنقون فكر بن لادن الذى يقول إن الولايات المتحدة على خلاف مع قيم الإسلام، وأكدت أنهم مخطئون لرؤية واشنطن كعدو لهم، وبن لادن بطلهم.

وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن ضحايا بن لادن كان بينهم الكثير من المسلمين، وأنقذ موته الكثير من أرواحهم، وإن الحرب فى أفغانستان كانت هدفها تحديدا للتخلص من زعيم القاعدة واجتثاث خطر منظمته، بالإضافة إلى حكومة طالبان التى استضافته. وهذه الحرب لم تنته بعد، ولكن "الثعبان" على الأقل فصلت رأسه عن بقية جسده.

ورأت الصحيفة أن مقتل بن لادن من شأنه أن يخلق توترات جديدة فى الدبلوماسية الأمريكية، فباكستان قيل إنها ساعدت فى تحديد موقع بن لادن، ومن هنا فهى ساعدت فى اغتياله، غير أن العلاقات بين الدولتين الحليفتين تعرضت لتوتر كبير خلال الفترة الأخيرة، والآن زاد خطر الانتقام الفعلى من هذا النظام، وأدرك الرئيس الأمريكى، باراك أوباما هذا فى خطابه، وينبغى عليه أن يسعى لحماية هؤلاء الذين ساعدوا على حماية المصالح والقيم الأمريكية.



الصحف البرطانية الاثنين 2/5/2011

اهم عناوين الصحف البريطانية:

جثة بن لادن تمثل معضلة أمام الولايات المتحدة وخبراء يؤكدون: القاعدة ستسترد قوتها وتضرب من جديد


وعملية الناتو "السبت" كانت تستهدف اغتيال القذافى





الجارديان:

جثة بن لادن تمثل معضلة أمام الولايات المتحدة
قدمت الصحيفة تغطية خاصة لمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ومن بين التقارير التى بثتها فى هذا الشأن واحد يقول إن مصير جثة بن لادن يمثل معضلة أمام الولايات المتحدة، حيث سيكون هناك شعور بالقلق من بناء ضريح أو تغذية نظريات المؤامرة أثناء دفنه بحسب الشريعة الإسلامية.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من مقتل بن لادن، إلا أنه لا يزال يثير تساؤلات صعبة أمام المخابرات الأمريكية ومسئولى الأمن وهو ما الذى سيفعلونه بجثته؟.

فالسلطات الأمريكية تجرى اختبارات الحمض النووى "DNA" للتأكد من هويته، واستحوذوا على جثته لضمان عدم اختراع أى ألغاز بالهروب.

ونقلت عن أحد المسئولين قوله إن نتائج اختبارات الـحمض النووى ستظهر خلال أيام، وفى الوقت الحالى يجب أن تتعامل الولايات المتحدة مع مشكلة الدفن أو ما الذى ستفعله بالجثة.

فرغم تصريحات بعض المسئولين بأنه سيدفن بحسب التقاليد الإسلامية، إلا أنه لم يتضح بعد ما الذى يعنيه ذلك، فالدفن بحسب الشريعة الإسلامية يشمل الغسل والكفن والدفن خلال 24 ساعة من حدوث الوفاة.

وأين يمكن إرسال بقايا.. يظل سؤالاً عالقاً أيضا بعد أن أبعدت عائلته الثرية نفسها عنه إلى حد كبير فى الفترة الماضية، وستشعر الحكومة السعودية بنوع من القلق إذا تواجد أى قبر لزعيم تنظيم القاعدة على أراضيها فيصبح قبلة للمتطرفين، وهم كثر داخل المملكة.

ورأت الصحيفة أن مصير بن لادن ربما يكون أشبه بالمصير الذى لاقاه أبو مصعب الزرقاوى، الأردنى زعيم القاعدة فى العراق الذى قتل عام 2006، والذى رفضت الحكومة الأردنية طلب عائلته بدفنه فى أراضيها وتولت السلطات العراقية دفنه بحسب الشريعة الإسلامية فى مكان مجهول، حسبما أكد الجيش الأمريكى حينئذ.

مقتل بن لادن يغير طبيعة التشدد المعاصرة
فى صفحة الرأى، يتساءل الكاتب جاسون بورك عما يعنيه مقتل أسامة بن لادن بالنسبة لمستقبل قيادة واتجاه الإرهاب المسلح، ويقول الكاتب إن القاعدة كانت دائماً مجرد واحدة من عشرات الجماعات الأصولية التى أسست معاً ظاهرة ديناميكية ومروعة ومتطورة لما أسماه "التطرف العنيف من قبل المسلمين السنة".

ورغم أن مقتل أسامة بن لادن سيغير بشكل جذرى طبيعة التشدد المعاصرة، إلا أن ذلك لن يكون له بالضرورة تأثير كبير ومباشر على الجماعات المرتبطة بالقاعدة أيدولوجياً.

ويعتقد الكاتب أن السؤال الأكثر أهمية هو مدى تأثير مقتل بن لادن على أيدولوجية القاعدة، وهو الأمر الذى لم يتضح بعد، فقد كان أكبر نجاح حققه بن لادن هو أن جعل تفسيره المتطرف للإسلام معروفا على نطاق عالمى. وكانت هناك فروع آخر للتفكير والاستراتيجية العسكرية فى أواخر التسعينيات، لكن السنوات العشرين التى تمكن خلالها بن لادن من تنفيذ "الدعاية الفعلية" جعلته المهيمن فى هذا الأمر، لكن تظل وفاة بن لادن تعنى التخلص من شخصية بارزة فى البناء الجهادى المزدهر، وهو أمر مهم بلا شك.

ورجح الكاتب أن يكون السيناريو الخاص بالجماعات الإرهابية فى المستقبل قائماً على استمرار العنف على المستوى الأدنى والتهديد بالتحول فى معظم أنحاء العالم الإسلامى تبعا للظروف المحلية وظهور قادة جدد.

وذكر بورك فى النهاية بمقولة بن لادن فى أواخر عام 2001 "حياتى أو موتى غير مهمين، فقد بدأت الصحوة"، مشيراً إلى أن الأمر ربما يستغرق عقدا آخر من الزمن لمعرفة إذا كان محقاً.


الإندبندنت:

خبراء: القاعدة ستسترد قوتها وتضرب من جديد
تنقل الصحيفة عن خبراء قولهم إن القاعدة ستسترد عافيتها بلا شك وستعود لتضرب من جديد انتقاماً لمقتل أسامة بن لادن، وحذر هؤلاء الخبراء من أن الانتصار الأمريكى ربما يؤدى إلى عمليات أخذ بالثأر خطيرة على الرغم من أن مقتل بن لادن سيمثل ضربة كبرى للمنظمة الإرهابية.

ويقول جون جيرسون، المتخصص فى دراسات الإرهاب ومدير مركز دراسات الدفاع فى إحدى الجامعات البريطانية، إن المنظمات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم ستتجه على الأرجح إلى تكثيف أمنها، مشيراً إلى ضرورة عدم المبالغة فى تقدير أهمية ما حدث، وقال إن السفارات والقواعد العسكرية فى جميع أنحاء العالم ستكون فى حالة تأهب لبعض الوقت، وسيكون هناك مخاوف من نوع من الانتقام، حيث يريد تنظيم القاعدة إظهار أنه لا يزال قوياً ولا يزال داخل اللعبة.

من ناحية أخرى، رأى الخبير البريطانى أن وجه الخطر هو أن يخسر الأمريكيون تركيزهم، وأن يشعروا بالراحة الأمر الذى سيقدم فرصة لبقايا القاعدة للإصلاح وتنامى قوتهم، فهذا التنظيم، كما يقول جيرسون، لا يزال يمثل تهديداً أمنياً خطيراً.

أما العقيد البريطانى ريتشارد كامب، الذى تولى قيادة القوات البريطانية فى أفغانستان عام 2003، أشار إلى أن حركة طالبان ستتجه أنظارها الآن إلى الذراع اليمنى لبن لادن، أيمن الظواهرى، من أجل أن يتولى القيادة، مؤكداً على أن مقتل بن لادن لا يعنى نهاية التنظيم الإرهابى بأى حال من الأحوال. فسيسعى عملاؤه إلى العودة وسيحاولون شن هجمات بشكل ما.

ولا يتوقع الخبير العسكرى أن يقوموا بضربات كبيرة فى الوقت الحالى، لكنهم سيفكرون فى أى نوع من الهجمات كوسيلة للانتقام. ورجح أن يتم تصعيد الظواهرى ليصبح زعيم التنظيم.

روبرت فيسك عن نازحين سوريين: النضال لن يتوقف حتى يتم إسقاط الأسد
يكتب روبرت فيسك مقاله، اليوم، عن الشأن السورى، وينقل عن مجموعة من السوريين قولهم إنهم لن يوقفوا نضالهم حتى يتم إسقاط الأسد.

ويروى فيسك عن آراء أهالى قرية تل كلخ الصغيرة والتى شهدت مذبحة بحق 40 مدنيا، وقد هرب نصف سكان هذه القرية إلى لبنان، يحملون أطفالهم الرضع على أذرعهم، والرجال عجائز على الكراسى المتحركة.

ويصف أحد هؤلاء الحالة التى كان عليها أبناء القرية ممن تم اعتقالهم ثم أطلق سراحهم قائلاً إن أظافرهم كانت مقلوعة واحترقت لحاهم وكانوا غارقين فى الدموع، وصاح قائلاً: "لن نوقف نضالنا أبدا حتى يتم إسقاط الأسد.. فطوال 40 عاماً لم نكن نستطيع أن نتنفس".

ويشير فيسك إلى أن عمليات القتل فى هذه القرية قام بها أعضاء فى الجيش السورى، وقد دفع ذلك أهاليها إلى الهروب ليلاً إلى المزارع، بعد أن أحاطت الدبابات قريتهم بالكامل، إلا أنه لم يستبعد أن تكون روايات أهالى هذه القرية تحمل بعض المبالغات، حيث لم يتمكن هو من الدخول إلى الأراضى السورية لمشاهدة ما يحدث بنفسه، وأوضح أنه لا أحد ممن التقى بهم لديه تفسير لمقتل أفراد الأمن السوريين، فهم يصرون على أن المظاهرات كانت سلمية تماما.


التليجراف

كاتب أمريكى: مقتل بن لادن تكريم للجنود الذين ضحوا بأرواحهم فى أفغانستان..
قال المحلل السياسى الأمريكى نيل جاردنر، إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يعد يوما عظيما للولايات المتحدة والعالم الحر ويمثل رسالة للإرهابيين بأن أعداء الحرية يمكن القضاء عليهم، وتذكير قوى على عزم الغرب ضرب أولئك الذين يسعون إلى تهديده.

وأضاف فى مقاله بصحيفة الديلى تليجراف، التى احتفلت بالحدث على صدر جميع صفحاتها، أنه لا شك فى أن تلك العملية تمثل ضربة قوية ليس لتنظيم القاعدة فقط وإنما للإرهاب الإسلامى ككل، ومع ذلك تحذر التليجراف من التهاون، مؤكدة أن الحرب الطويلة ضد الشبكات الإرهابية الإسلامية حول العالم ما زالت مستمرة.

ويشير إلى أنه على الرغم من قطع رأس الأفعى، لكن القاعدة شبكة عالمية لها فروع فى جميع أنحاء العالم لابد من القضاء عليها، ويتوقع جاردنر رد فعل انتقاميا من قبل أعضاء التنظيم الإرهابى ضد الولايات المتحدة وبريطانيا أو مصالحهم حول العالم، داعيا إلى يقظة العالم الغربى، وخاصة لندن وواشنطن.

ويشيد الكاتب بالحادث، مؤكدا على أن نجاح العملية الأمريكية بقتل بن لادن يكلل التضحيات الهائلة للقوات الأمريكية والبريطانية والناتو فى أفغانستان، وتكريما لكثير من الجنود الذين ضحوا بأرواحهم ليضمنوا أن القاعدة لن تكون قادرة على استخدام البلاد كقاعدة لشن هجمات ضد الغرب.

وفى تفاؤل مفرط منه، يختم جاردنر أنه بالتأكيد بات العالم أكثر أمنا مع القضاء على بن لادن، ولكن لا مجال للتهاون حتى يتم سحق تنظيم القاعدة وفروعه واكتساحه من وجه الأرض.


الديلى تليجراف:

عملية الناتو "السبت" كانت تستهدف اغتيال القذافى..
قالت الصحيفة إن الغارة الجوية التى شنتها قوات الناتو فى ليبيا، السبت، وقتل على إثرها الابن الأصغر للعقيد معمر القذافى وثلاثة من أحفاده كانت تستهدف فى الأساس قتل الديكتاتور الليبى وليس قتل أحد من أفراد أسرته.

وأضحت الصحيفة أن هناك اتهامات تشير إلى أن حلف شمال الأطلسى تعمد محاولة قتل القذافى فى تراجع للقادة السياسيين بالناتو عن تعهدهم عدم استخدام القوة العسكرية فى تغيير النظام فى ليبيا.

وأعربت الخارجية الروسية عن شكوك جدية بشأن أغراض الغارات الجوية التى شنتها القوات الدولية ليلة السبت. كما أدانت فى بيانها مقتل المدنيين الأبرياء من خلال الاستخدام غير المتناسب للقوى فى تلك الغارات.

ورد النظام الليبى نفسه بهجوم انتقامى على السفارة البريطانية فى طرابلس، وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام: "ما نراه الآن هو قانون الغاب. وقد بات من الواضح أمام الجميع أن ما يحدث فى ليبيا لا علاقة له بحماية المدنيين".

وأشار إلى أن الهجوم، الذى قتل فيه سف العرب القذافى يمثل عملية مباشرة لاغتيال الزعيم الليبى



الانباء و الصحف الاسرائيلية الاثنين 2/5/2011

اهم عناوين الصحافة الإسرائيلية:

السفير الإسرائيلى لدى واشنطن أول من علم بمقتل بن لادن

تل ابيب تحيى ذكرى "المحرقة اليهودية المزعومة"على يد النازيين اليوم

عاموس جلعاد يزعم عدم قدرة مصر على فتح معبر "رفح"



الإذاعة العامة الإسرائيلية

إسرائيل تحيى ذكرى "المحرقة اليهودية المزعومة" على يد النازيين اليوم
تحيى إسرائيل اليوم ما يعرف باسم ذكرى "المحرقة" التى تعرض لها بعض اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تزعم العديد من المصادر والمراجع التاريخية المشكوك فى صحتها إبادة حوالى 6 ملايين يهودى على أيدى النازيين.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الصفارات انطلقت فى جميع أنحاء إسرائيل الساعة العاشرة صباحا لمدة دقيقتين ثم أقيمت مراسم فى العديد من المؤسسات والمدارس لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة المزعومة.

وأضافت الإذاعة العبرية أنه ستقام المراسم الرئيسية فى موقع مؤسسة "ياد فاشيم" المعنية بإحياء ذكرى "الهولوكوست" فى مدينة القدس المحتلة، حيث انطلقت مراسم ذكرى المحرقة منذ مساء أمس فى الموقع ذاته بحضور الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وزعم بيريز أن 6 ملايين من اليهود قتلوا فى هذه المحرقة، قائلا: "إن الذين قضوا فى المحرقة يعيشون فى أفئدتنا ونحن نشكل عيونهم الذاكرة وأصواتهم الصارخة، ولا يزال هدير القطارات المرعب يدوى فى أذاننا، هذه القطارات التى نقلت أمهاتنا وأباءنا وأجدادنا الى معسكر الإبادة تريبلينكا".

وتزعم المصادر التاريخية اليهودية أن النازيون بدوا قبل 70 سنة وتحديدا فى مايو من عام 1941 بتشكيل وحدات الموت التى بدأت بعد شهر بالقتل الجماعى المنتظم فى أراضى الاتحاد السوفيتى التى احتلها النازيون مستعينين بمتعاونين من شعوب هذه المناطق.

وأضاف بيريز زاعما " لقد كنا فى تلك الفترة لوحدنا دون دولة ولم تقم طائرات دول التحالف بالقصف ولو بقنبلة واحدة معسكرات الإبادة الجماعية، لقد جزمت المحرقة بشكل مطلق انه لا بديل للبيت القومى اليهودى ولا بديل لجيش الدفاع الإسرائيلى" مضيفا " إن البيت القومى اليهودى قائم اليوم ولنا جيش يحظى بالتقدير والاحترام فى العالم ونظام حكم ديمقراطى يعلم سبل الدفاع عن نفسه ويصبو الى السلام وهذا هو ردنا القاطع على اى عدو لدود"، على حد زعمه.

واستطرد بيريز مزاعمه قائلا: "إن هناك حتى بعد وقوع المحرقة نظاما لا يزال رؤساؤه ينكرونها ويحرضون ضد اليهود وهذا الأمر يجب أن يثير الاشمئزاز لدى جميع البشر وأصحاب الضمير، أن القيادة الإيرانية المتطرفة تشكل خطرا على العالم اجمع وليس على إسرائيل فقط إنها تهدد مصير أبناء البشر أجمعين" على حسب قوله.

وفى السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن أحدى العبر الرئيسية التى يجب استخلاصها من المحرقة هى عدم تجاهل الحقيقة على ارض الواقع والاستخفاف بالتهديدات المحدقة بتل أبيب، على حد قوله.

وشدد نتانياهو على عدم وضع مصير إسرائيل بيد الآخرين، قائلا "إن العالم لن يقف الى جانبنا إذا لم نستطع الدفاع عن أنفسنا"، زاعما برغبة إسرائيل فى السلام.


صحيفة يديعوت أحرانوت

ارتياح إسرائيلى كبير بعد مقتل "بن لادن".. نتانياهو يصفه باليوم التاريخى.. وليبرمان: إسرائيل تخلصت من ألد أعدائها.. وبارك يعتبره إنجازا عالميا.. ويديعوت: السفير الإسرائيلى لدى واشنطن أول من علم بمقتله

أعلنت تل أبيب رسميا عن ارتياحها عقب الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" فى باكستان فجر اليوم، الاثنين، حيث هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، الرئيس الأمريكى، بارك أوباما، باغتيال بن لادن واصفا الحدث باليوم التاريخى.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية على موقعها الإكترونى قول نتانياهو "إن هذا النجاح له انعكاس على قضايا العدل والحرية فى العالم، وهو انتصار مشترك لكل الدول الديمقراطية التى تحارب جنبا إلى جنب ضد الإرهاب"، على حد قوله.

وأوضحت يديعوت أن تصريحات نتانياهو جاءت خلال رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الولايات المتحدة مهنأ الجنود الأمريكيين ورجال الاستخبارات على ما وصفه بالانجاز الكبير واليوم التاريخى.

وفى السياق نفسه، هنأ وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، الرئيس الأمريكى ووزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس والقادة العسكريين فى واشنطن ورؤساء البنتاجون على اغتيال بن لادن، قائلا: "إن هذا الأمر يعد انجازا مهما للولايات المتحدة فى طريق مكافحة الإرهاب الدولى"، مشيرا إلى أن الأمريكيين أثبتوا بشدة وعزم عملى نجاحا فى هذه العملية.

كما هنأ وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتطرف، أفيجادور ليبرمان، الرئيس الأمريكى أيضا على جهود المخابرات الأمريكية والقوات الأمريكية التى أتمت مهمة قائمة منذ أحد عشر عاما بحزم دون تساهل أو هوادة.

وقال ليبرمان "تلقينا هذا النبأ بعد نصف ساعة فقط من إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن لاغتيال بن لادن انعكاسات ميدانية على أرض الواقع تطال إسرائيل، مضيفا "ينبغى الذكر أن إسرائيل كانت على رأس أهداف بن لادن المعلنة، ودائما كان بن لادن يذكر تحرير القدس وفلسطين".

ورحب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن معتبراً ذلك إنجازاً كبيراً للولايات المتحدة والعالم الحر واصفاً بن لادن بأحد أكبر القتلة على مر التاريخ وقد نال جزاءه، على حد وصفه

من جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، أن اغتيال بن لادن يعتبر أثبات كفاح مستمر دون تهاون أمام الإرهاب، مضيفة "إن العمل الناجح يغير المعادلة فى الكفاح ضد الإرهاب العالمي، حيث تشترك إسرائيل مع العالم فى هذه القيم، وفى مكافحة الإرهاب الذى يحارب فى حلبات مختلفة فى العالم".

وكشفت يديعوت أن الرئيس الأمريكى قام بإطلاع السفير الإسرائيلى فى واشنطن، مايكل أورن، قبل لحظات من خطابه على التطورات الدراماتيكية فى هذه القضية.

بينما عقب مصدر أمنى إسرائيلى مسئول على قتل بن لادن قائلاً إنه يسدد ضربة شديدة لتنظيمات الجهاد العالمى ويحمل فى طياته رسالة ذات مغزى مفادها أن الحرص على رصد المتطرفين يحقق هدفه، غير أن المصدر نبه إلى احتمال سعى العناصر المتطرفة للقيام بعمليات ثأر لمقتل بن لادن فى أماكن مختلفة من العالم.

وكانت مصادر أمريكية، قد كشفت صباح اليوم أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة فى الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذى كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وذكر المسئول أن 3 رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع بشرى لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أى ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة.

وتواجد "الفريق الأمريكى الصغير"، فى المجمع الفاخر فى منطقة "أبوتاباد"، وتبعد 60 ميلاً شمالى العاصمة الباكستانية، حوالى أربعين دقيقة، إلا أن المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكى فى العملية.

وأوضح مصدر استخباراتى باكستانى إن عناصر من المخابرات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن مروحية أمريكية تحطمت أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها، على حد زعمهم.

وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الإستخباراتية التى جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أى دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.

وعلمت مجموعة من المسئولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التى انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت حوالى عشرة أعوام.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أكد فى كلمة، الأربعاء، تصفية العقل المدبر للهجمات 11 سبتمبر عام 2001 على بلاده، قائلاً إن العدالة أخذت مجراها.


صحيفة معاريف

عاموس جلعاد يزعم عدم فتح مصر لمعبر رفح
أعرب "عاموس جلعاد" رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عن اعتقاده، بأنه ليس هناك أى نوايا لدى المصريين بتغيير النظام المعمول به حالياً على أرض الواقع بالنسبة لمعبر رفح، قائلا: "أنا أفهم جيداً بأن معبر رفح لن يفتح"، على حد زعمه.

ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن جلعاد قوله "إنه من خلال الفحص والتدقيق من خلال القنوات المعتمدة، فإننا نعتقد بأنه ليس هناك أى نوايا لدى المصريين بتغيير النظام المعمول به حاليا على الأرض".

وأضاف جلعاد: "إن عملية إغلاق المعبر قائمة من خلال اتفاق دولى، والأمر لم يتعلق بأمور قانونية، وإنما بأمور أمنية، وعليه يجب أن نكون حذرين جدا بالحكم على الواقع واستباق الأحداث".

وقال المسئول الإسرائيلى: "إن فتح معبر رفح فى هذه الظروف من شأنه أن يُستَغل لتنقل المطلوبين من النوع الثقيل إلى داخل غزة وخارجها، وعليه يجب أن تكون هناك رقابة فى المكان تتناسب مع روح الاتفاقات الموقعة".

وأوضح جلعاد أن هناك أبعاداً وأهمية سياسية لفتح المعبر، حيث أن ذلك يدلل على اعتراف بدولة "حماستان" فى غزة، والتى تعتبر كياناً معادياً ليس فقط لإسرائيل، بل لجميع الأنظمة العربية فى المنطقة، وعليه من الصعب التعايش معها فى حدودٍ آمنة، على حد زعمه.

وأكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية على أن الاتصال مع جهات عديدة مستمرٌ بهذا الصدد حول العديد من الإيضاحات بشأن هذه الخطوة من جانب مصر، التى يجب أن تكون حذرة لا سيما فى هذه الفترة غير المستقرة، على حد قوله.


صحيفة هاآرتس

اتهام شرطيان إسرائيليان لتعذيبهما قاصر فلسطينى
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن دائرة التحقيقات فى الشرطة الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام، إلى المحكمة المركزية فى مدينة القدس المحتلة ضد اثنين من عناصر حرس الحدود، وهم شرطى وشرطية على خلفية تعذيب أحد القاصرين الفلسطينيين.

وجاء فى لائحة الاتهام أن الشرطية أشهرت مسدسها على الفتى ووجهته إلى رقبته، وقد ضغطت على الزناد وهى تقول صارخة "الموت للعرب"، حيث أتهِم الاثنان بالاعتداء على شخص ضعيف وعاجز عن فعل أى شيء، وكل ذلك حدث بفعل الحقد والعنصرية، حسب الاتهام.

وجاء أيضا فى تفاصيل الاتهام أن الفتى الفلسطينى تم إيقافه على أحد الحواجز العسكرية من خلال الجنود المتواجدين فى المكان، وتم إجراء عملية تفتيش جسدية عليه، ثم أُخِذَ إلى مكان مجهول وتم الاعتداء عليه بالضرب، كما هددته الشرطية بقولها: "إنك ستموت بعد 10 دقائق"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق